قصة توبة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أعذروني ولكن هذه القصه ليست بحلاوه قصص أيامنا الحلوه

لكن من شده تأثري بها أحببت أن تشاركوني إياها لنستفيد جميعا منها

وتكون عظه وعبره لنا جميعا القصه حقيقيه وهي بعنوان التوبه وهي قصه

لشاب في مقتبل العمر مثل جميع الشباب الغافلين من حولنا ولكنه

كان مشهور بين أصحابه بحب البنات له لوسامه الشديده فمن كثرت المعجبات

قرر كتابه أسمائهن في دفتر صغير لعدم لخبطت المواعيد والأسماء فكان يكتب مثلا

فلانه (بإسمها) الموعد يوم كذا في المكان كذا .................الخ

ومن كثره غيرت أصدقائه منه كانوا يجالسوه كثيرا وفي إحدي الجلسات دار بينهم حديث

عن بنت معينه وأنه لا يستطيع أن يضعها في دفتره وكانت هذه البنت ملتزمه لحد ما

وهذا ما يجعل المهمه صعبه علي هذا الشاب فقال أحدهم :اعطيك كذا لتواعدها

فقبل وتحداهم أنه سيستطيع أن يأخذ منها موعد....وبالفعل أستطاع ذلك وحدد لهم

يوم الثلاثاء كموعد لكي يريهم أنه أستطاع مواعدتها وبالفعل جاء اليوم المنتظر

والكلام كما جاء علي لسان الشاب يقول: كان موعد هذه الفتاه هو الموعد الثاني لي

في هذا اليوم وكان أصدقائي ينتظرونني بالنادي لأثبت لهم صحت كلامي

كنت علي مقربه من النادي ليس بيني وبينه غير أن أعبر الشارع ولكني لاحظت شيء غريبا

كان بجواري شاب في مثل عمري وكان يمشي معا نفس خطواتي كلما تقدمت خطوه تقدم معي

وقفت وقف معي

وفجأه توقفت أنا وخطا هو خطوه للأمام ففوجأت بسياره مسرعه تصطدم به

فطار الشاب أمام عيني ووقع علي الأرض فوالله لم يجدو فيه شيء من عظامه إلا تكسر

فقتربت منه ونظرت إلي وجهه فوالله أقسم لكم أنني رأيت وجهي مكان وجهه فرتعبت...

ثم سمعت صوتا من خلفي يقول لي: اسمع المره هذه قدمناه وأخرناك المره القادمه والله نقدمك أنت ...

فلتفت فلم أري أحد وسمعتها مره أخره : المره هذه قدمناه وأخرناك المره القادمه والله نقدمك أنت ....

فرتعدت وركضت مسرعا إلي منزلي فدخلت الغرفه فوجدتها مملوءه بأشرطه الفديو الفاضحه

والأسطوانات والمجلات الفاضحه فقلت :والله لأجعل ربي يراني وأنا أتطهر من كل هذا....

فأحضرت كيس اسود وبدأت في تجميعها فيقول والله ما إن بدأت في تجميعها حتي أجتمع

علي الشياطين (أجاركم الله) توسوس لي وتقول: سترتد سريعا عن هذه التوبه......

أنت لست مستعد لها بعد ......فتره من حياتك وستنقدي فعشها بالطريقه الصحيحه .................الخ

وفجأه سمعت الصوت مره آخري من ورأي يقول: والله لنقدمنك

فرتعدت وأكملت ما أفعل حتي أنتهيت منهم جميعا وتخلصت منهم بإذن الله


ملحوظه.......

هذا الشخص هو الآن على ثغر من ثغور المسلمين.

أتمني أن تستفيدوا مثلي من هذه القصه ولي كلمه أخيره

لقد وجد هذا الشاب من ينذره فرجع إلي ربه

أما نحن فمن لنا لينذرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لنا ربّ يحمينا فعلا قصّة مؤثرة شكرا لك

ولاه رائع شكرا لك تقبلي مروري

اللهم أرنا الحق حقا وإرزقنا إتباعه ، وأرنا الباطل باطل وإرزقنا إجتنابه

اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون