الاكمالية الجديدة بحمام الضلعة تتحدى المستحيل وتكرم متفوقيها

رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المؤسسة من نقائص عديدة من حيث نقص الانارة و التدفئة الا ان المؤسسة كرمت متفوقيها في نهاية الفصل الاول من السنة الدراسية الحالية2008/2009وهو ما عجزت عنه مؤسسات عريقة في الدائرة فتحية اكبار و اجلال الى الفريق التربوي و الاداري وتهانينا لكافة التلاميذالذين تحصلوا على المراتب الاولى في اقسامهم وواصلوا المسيرة وكونوا نموذجا يحتذى

تهانينا الخالصة لكل المتفوقين و تحية شكر و تقدير للفريق التربوي و الادارة

أجمل التهاني للمتفوقين مع التمني لهم بمواصلة الاجتهاد

وهاهو الزمن يدور دورته ويصبح مدير المتوسطة ديكتاتورا ويقتل في المؤسسة مبدعيها فيرحل منها أستاذ التربية التشكيلية ذلك الأستاذ الرسام الشهير في جريدة البلادويحجب الانترنت عن أساتذتها وطلبتها ويحاول تجهيل الكل حتى تذيلت المؤسسة ذيل الترتيب في نتائج شهادة التعليم المتوسط وهاهو التمييز العنصري على أساس من ليس معي فهو ضدير ينتشر انتسارا فظيعا في المؤسسة وهاهو حضرة المدير يشق صفوف الطاقم التربوي الى صفين موالين ومعارضين وهاهي الفوضى بأتم معنى الكلمةتسود المؤسسة فهناك من يقربه المدير فيضعه تحت التصرف ولا يؤدي أي عمل بل هناك أساتذة في نفس المادة الموالي للمدير يعمل اثني عشرة ساعة والمغضوب عليه يعمل تسع غشرة ساعة والوصاية شاهدة على ذلك مع الجدير بالذكر أن عشرات الشكاوى وجهت الى السيد مدير التربية بالمسيلة ولم تلق جوابا الى حد كتابة هذه الاسطر هل هذه هي رواية الديمومة لبول سارتر تتكرر في متوسطة الجديدة فكل مدير يأتي مسالما ثم يتحول الى ذئب ضار والحق كل الحق أن أساتذة المتوسطة هم جعلوا النعامة تستأسد عليهم ولله في خلقه شؤون ؟؟؟