تهويمات : معلم

التهويمة الأولى
بداية الدائرة: معلم يتصالح مع ذاته
مركز الدائرة : معلم يطرح أفكاره.. و.. يعبر
نهاية الدائرة : أغلق المعلم على نفسه الدائرة
إكتشف .. أنه حبيس ذاته
فكيف يتحرر من قضبان غيره ؟
إنه حمل س السكوت .. فكيف يكسر أغلاله؟
الأجدى به .. أن يتكلم في هذا الزمن الذي إستفحلت فيه حرية التعبير والفوضى
لكن - المعلم - يتألم .. وهويعض بأنيابه على جرحه .. وينزف عرقا ودما .. وبعض من الدموع

التهويمة الثانية
معلم فكر.. وتدبر
إهتدى
قال يحدث نفسه بصوت عال لا يسمعه أحد
سأحمل الوزر عن صاحبي .. نشي وزره
وجد ـن صاحبه يحمل أوزارا ويتلذذ بحملها أثقالا
هل أنت
أجابه : إني أفعل ذلك لقضاء مصلحتي
سأله ثانية : وهل تقتضي المصلحة منك كل هذا الذي تفعله ؟
أجابه : بوس الكلب واقض مصلحتك
سأله للمرة الثالثة : مصلحتك إذن
أجابه وكأنه يعترف له : وهل تعض الكلاب بعضها
ضحك المعلم عن صاحبه.. وهو يمضي منصرفا
إستوقفه وهو ينصحه
أتبع نصيحتي .. إن لم تربح فسوف تنجو
رد عليه المعلم
بوس وحدك الكلاب .. واشبع نباحا

تهويمات عبادلية الطيب

تهوماتك من الواقع اخي الطيب شكرا بارك الله فيك

أخاف هذه التهويمات أخي الطيب و خاصة أنني في ميدان التعليم

الحميم الونشريسي
شكرا على هذه الرعاية السامية وهذا التشجيع المبارك الذي توسمني به
دمت ودام إهتمامك

الأستاذة الكريمة ياسمين
أن الجندي المجهول إنما هو معلم
وعلى قبره توضع أكاليل الزهور..
أعتز كثيرا بأنني معلم..
فكم هي الضربات العشوائية التي تسدد إلى المعلم
وكم هو رحب صدره وقلبه وكبير هو حبه..
لا تخافي.. فأكيد ليس لديك ما تخافين عليه أو تخافين منه..
أكملي المسيرة التي آمنت ببدايتها .. وخير وبركة وشكر جزيل هو نهايتها