قالوا عن محمّد صلّى الله عليه و سلّم

يقول غوته: إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد وسوف لا يتقدم عليه أحد عليه أحد صلى الله عليه وسلم ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد.
ويقول الأديب الروسي " ليوتو لتسوي" والذي حرمته الكنيسة بسبب آرائه الحرة أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون أخر الرسالات على يديه وليكون هو أيضاً أخر الأنبياء صلى الله عليه وسلم ويكفيه فخراً انه هدى امة برمتها إلى نور الحق وجعلها تجنح للسكنية والسلام وفتح لها طريق الرقي والمدنية.
ويقول الشاعر الفرنسي الشهير "لا مارتين": أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية وادركت ما فيهل من عظمة وخلود ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد! ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان!! إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي مكرسا لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي هذه كلها تدل على إيمان كامل مكنه من ارساء أركان العقيدة إن الرسول والخطيب والمشرع والفاتح ومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة غير قائمة على تقديس الصور هو محمد لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق و المخلوق ويقول مايكل "هارت في كتاب" "المائة الأوائل" كان محمد الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح في مهمته إلى أقصى حد سواء على المستوى الديني أم على المستوى الزمني.
ويقول المستشرق "هيل" في كتابه " حضارة العرب ": لقد أخرج محمد الموجود أمة ومكن لعبادة الله في الأرض ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية وأحل النطام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى.
ويقول المستشرق الإسباني " جان ليك " في كتابه " العرب ": لا يمكن أن توصف حياة محمداً بأحسن مما وصفها الله بقوله: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" كان محمد رحمة حقيقة وأني أصلي عليه بلهفة وشوق.
ويقول العلامة " شيريل " عميد كلية الحقوق في فيينا (إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها).
ونختم بقول الشاعر الروسي الشهير بوشكين:
شق الصدر ونزع منه القلب الخافق صلى الله عليه وسلم غسلته الملائكة ثم أثبت مكانه إقم أيها النبي وطف العالم صلى عليه وسلم وأشعل النور في قلوب الناس.
هذا رأي البعض من الغرب عن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومنهم من أسلم ومنهم من لم يسلم وإنما كان رأيه نابعا من إيمانه بمبادئ وجدها في حياة حبيبنا فما رأيك أنت يا مسلم يا من اخترت عقيدته لتكون منهجاً تسير عليه طوال حياتك أم أن مالك النعمة لا يحس بها.