حصريا مسرحية رائعة لمن يريد التحضير لمناسبة 19 مارس خاصة بالتعليم الابتدائي

يتقدم الراوي ويلقي القصيدة بصوت معبر ....هكذا أبناء الجزائر.....لمفدي زكرياء...
أي بني
هكذا ، يفعل أبنا ء الجزائر......ياصلاح الدين ،في أرض الجزائر
سرإلى الميدان مأمون الخطى......وتطوع،في صفوف الجيش ،ثائر
أنت جندي،بساحات الفدا............وأنا في ثورة التحرير ، شاعر
زغردي ياأمه وأفتخري..........فابنك الشهم فدائي مغامر
كن شواظا ، و تنزل كالقضا......وتفجر فوق هامات الجابر
صلواتي لك ، والله معك ..........سوف ألقاك بأعياد البشائر
فإذا ما عشت ، حققت الرجا......وإذا ما مت ، فلتحي الجزائر
هكذا يفعل أبناء الجزائر
يبدأ بعد ذلك راوي أوراوية بسرد الاحداث حتى يفهم المتفرج القصة
في أحد أيام الثورة المسلحة ، هاجم عساكر الاحتلال الفرنسي قرية {أولاد ناصر}بهدف التفتيش عن المجاهدين من جيش التحرير الوطني ، والنيل من كرامة المواطنين وشرفهم.وصل عساكر العدو إلى كوخ فاطمة ، { هنا يتوقف الراوي وتتقدم مجوعة من اطفال يلبسون الزي العسكري ويحملون الرشاشات البلاستيكية طبعا } { تكون فاطمة جالسة بنت تلبس لباسا تقليديا وتغطي وجهها وتحمل طفل في يدها ممكن يعوضة بدمية كبيرة قليلا او لفة فقط}
واحد من العساكر يتقدم ويقول لها : أرني وجهك الجميل ...
تدفعه فاطمة بعنف ، وتبتعد عنه وهي تضم أبنها إلى صدرها
العساكر يقفون ويشهرون سلاحهم على فاطمة ، يقترب منها الضابط ويقول لها ساخرا
الضابط : أين زوجك ...أين والد هذا الفلاق الصغير ...ترى هل يحميك منا الان ، إذا استغثت به...
تصرخ فاطمة في الضابط وتنشب أظافرها في وجهه , قائلة
فاطمة : إبتعد عني أيها الوحش اللئيم ...
الضابط يصفعها بوحشية تسقط إثرها على الارض ويهم بركلها وفي هذه اللحظة ينبعث من حجرة داخلية صوت كأنه زئير أسد اختلط به دوي هائل لمدفع رشاش{ طبعا هنا لابد من الاستعانة بجهاز سمعي لتثبيت صوت الرشاش }
المجاهد { إختيار طفل بلباس الثوار}
المجاهد : الله أكبر ، أتركوها يا أنذال
يسقط العساكر 3 صرعى فيجري الباقون نحو الكوخ ويحاصروه ويطلقون النار عليه وزوج فاطمة يرد عليهم حتى استشهد بعدما يقتل منهم الكثير فرفعت زوجته الرشاش ، وواصلت القتال.
عندما سكت الرصاص ، اقتحم الكوخ بقية العساكر فوجدوا فاطمة قد استشهدت بجانب زوجها ، وهي تمسك الرشاش بيدها اليمنى وتضم ابنها الى صدرها باليد اليسرى....
يختم الراوي المسرحية بالقاء قصيدة
سل صفحة الايام ...تنبيك عن إقدامي
واسأل جميع الناس.....عن عزمتي وباسي
مجاهد ، صنديد .....مقاتل عنيد
الله قد حباني.......حماسة الشجعان
لا خوف يعتريني .....في الذود عن عريني
نشيدي الموقع .....دبابة ومدفع
قولوا بأعلى صوت .....يا مرحبا بالموت
لبيك يا بلادي ......يا نعمتي و زادي
ويمكن إلحاق مجموعة صوتية لتقديم نشيد موطني .
من إجتهد وأصاب فله أجران ومن إجتهد ولم يصب فله أجر واحد والله ولي التوفيق .

شكرا كريمو على إهتمامك لقد تعبت كثيرا في كتابتها ولكن كله يهون في سبيل منتدانا العزيز ...

انها مسرحية رائعة اختي و تستحق التثبيت سلمت يمينك وجزاك الله خيرا على هذه الاضافة الرائعة

كن شواظا ، و تنزل كالقضا......وتفجر فوق هامات الجابر
انا ابن الحياة برغم الغزاة وتظل بلادي هوا في فؤادي
عمل جميل يستحق الثناء في يوم عيد النصر تقبلي مروري

شكرا أستاذ كمال على مرورك الرائع...

وطني الحبيب الي غال عندي عظيم فؤادي ولدت فوق ترابه وفتحت عيني اول ما فتحتهما عليه ونعمت بخيراته الكثيرة وانا سعيدة بكل مافيه وسأفديه بروحي ان تعرض للخطر ما احلى وطني اللهم احفظه يااااااااااااااااااااااااارب تحيا الجزائر
شكرا فريدة بوركت يا أميرة