- أبو مريمعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 48
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
الرّفق
الأحد 26 يناير 2014, 23:34
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت، دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا/
السّام عليكم! قالت عائشة، ففهمتها ، فقلت، وعليكم السام واللعنة،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، مهلا ياعائشة!!انّ الله يحب الرفق في الأمر كله،
فقلت، يا رسول الله أو لم تسمع ما قالوا!؟
فقال صلى الله عليه وسلم، قد قلت وعليكم=أخرجه البخاري ومسلم،
من هذا الحديث نستنتج مسائل،أن الأخذ بالحوار من أكبر قضية الى أصغرها يجعلك ترضى بالدخول عليك
وتجعل نفسك كالطبيب تنتظر مريضا زائرا،وأن يتسع صدرك مع الناس، مهما كانت ديانتهم -ان كنت داعية-لتنازلهم بالأدلة،
لأنهم مرضى،واذا حجر الطبيب نفسه أن يدخل عليه المريض، فمن يشفي المرضى باذن الله؟
فالرفق طلب الميسور، وهو السهولة، وهو المنهج الرباني،ويجب أن نعيشها عملا مع الناس، وأن نتعامل بها،
حتى مع أنفسنا، فلا نشدد في العبادة ولا على الناس، فنبغض دين الله الى الناس،
فلنتحلى بالرفق في دعوتنا لنكسب قلوب الناس، ونتحمل منهم الأذى الذي قد يرد، لأنه لا دعوة الا بأذى، ولكن نزيد الرفق والصبر حتى يتمم الله الخير العظيم
فالحب صفة للمولى سبحانه، تليق بجلاله، فهو يحب الصالحين ويحب الصابرين ويحب التوابين والمتطهرين والمحسنين،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
السّام عليكم! قالت عائشة، ففهمتها ، فقلت، وعليكم السام واللعنة،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، مهلا ياعائشة!!انّ الله يحب الرفق في الأمر كله،
فقلت، يا رسول الله أو لم تسمع ما قالوا!؟
فقال صلى الله عليه وسلم، قد قلت وعليكم=أخرجه البخاري ومسلم،
من هذا الحديث نستنتج مسائل،أن الأخذ بالحوار من أكبر قضية الى أصغرها يجعلك ترضى بالدخول عليك
وتجعل نفسك كالطبيب تنتظر مريضا زائرا،وأن يتسع صدرك مع الناس، مهما كانت ديانتهم -ان كنت داعية-لتنازلهم بالأدلة،
لأنهم مرضى،واذا حجر الطبيب نفسه أن يدخل عليه المريض، فمن يشفي المرضى باذن الله؟
فالرفق طلب الميسور، وهو السهولة، وهو المنهج الرباني،ويجب أن نعيشها عملا مع الناس، وأن نتعامل بها،
حتى مع أنفسنا، فلا نشدد في العبادة ولا على الناس، فنبغض دين الله الى الناس،
فلنتحلى بالرفق في دعوتنا لنكسب قلوب الناس، ونتحمل منهم الأذى الذي قد يرد، لأنه لا دعوة الا بأذى، ولكن نزيد الرفق والصبر حتى يتمم الله الخير العظيم
فالحب صفة للمولى سبحانه، تليق بجلاله، فهو يحب الصالحين ويحب الصابرين ويحب التوابين والمتطهرين والمحسنين،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- أبو مريمعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 48
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
رد: الرّفق
الإثنين 27 يناير 2014, 21:18
..وفيك بارك الله أخي الونشريسي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى