منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    netcom199
    netcom199
    عضو ملكي
    عضو ملكي
      : من عمل صالحًا فلنفسه/سنة التعدد 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 2058
    العمر : 49
    المزاج : أسألك الدعاء لي
    تاريخ التسجيل : 01/11/2008
    من عمل صالحًا فلنفسه/سنة التعدد Aoiss

    من عمل صالحًا فلنفسه/سنة التعدد Empty من عمل صالحًا فلنفسه/سنة التعدد

    الجمعة 31 يوليو 2009, 15:52
    سنة التعدد


    خلال سنوات مضت وبتأثير الإعلام العجيب أصبح تعدد الزوجات جريمة، وأصبحت
    النظرات الساخطة توجه نحو الرجل المعدد، أما المرأة الأولى أو الثانية فإنها لا
    تحسد على ما فعل زوجها، فهي الناقصة وهي المغفلة وهي...!


    عبد الله رجل مثالي في حياته، وفي حسن أدبه وخلقه أما عن ديانته فأحسبه من
    الأخيار.. تزوج الأولى وأنجب منها أطفالاً، وكانت زوجته نعم الأم والمربية، شاركته
    في الهموم والغموم، وفي الأفراح والأتراح.


    وحين أطالت التفكير في أمر زميلة لها مطلقة، مضى على طلاقها سنوات ولم
    يتقدم إليها أحد، ذكرتها لزوجها وحثته على الزواج بها. وكان الأمر كذلك وألف الله
    عز وجل بين قلبي الزوجتين فكانتا كالأخوات، وكان الرجل عاقلاً، حكيمًا طبق شروط
    وواجبات التعدد، أحسن في العدل قدر المستطاع، فسارت حياته على خير ما يرام، وكان
    من تعجب الناس كيف استطاع التوفيق بين الزوجتين؟! بل وكيف سارت حياته دون مشاكل
    تذكر؟!


    وكان الزوج محبًا للأيتام والأرامل، ودعا الله عز وجل أن يجعله ممن يرعون
    الأيتام والأرامل ويقومون بحاجتهم فيسر الله له العمل في أحد المبرات الخيرية،
    فقام بالرعاية والكفالة، وكأنهم أبناؤه، بل كان يتابع في مدرسته الطلاب الأيتام هل
    تناولوا مثل غيرهم من الطلاب طعامًا في الفسحة المدرسية أم لا؟


    ومرت الأيام وهو على تلك الحال، حتى علم بأرملة توفي عنها زوجها، وكان
    زوجها من أهل الصلاح والخير، وترك خلفه سبعة أطفال. عندها راودته فكرة الزواج بهذه
    الأرملة، فتلمس الآراء.. وما أكثر من عارض هذا الزواج! امرأة كبيرة وسبعة أطفال!
    وعندها تقدم لهذه الأرملة المسكينة،فقالت : أريد صغاري معي! فقال: والله ما تقدمت
    إلا لهؤلاء الصغار. وكان الله عز وجل رحيمًا بهؤلاء أمًا وأبًا فرزقهم زوجًا مشفقًا
    على أمهم، ورزقهم أبًا حنونًا عوضهم بعضًا من حنان وعاطفة والدهم!


    بعد شهور .. قال الزوج كلما تذكرت أن عندي سبعة صغار أعولهم سارعت إلى شراء
    ما يريدون، وكلما جلست وسطهم تذكرت مكان والدهم فأخفي الدمعة! وجعل الله له مع
    الثلاث زوجات، مودة ورحمة وسكن ما رأى مثلها في حياته، وفتح الله عليه من رزقه ما
    لم يكن ينتظره! «ومن عمل صالحًا فلنفسه»...
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى