- zabana-dzمشرف قسم
- :
عدد الرسائل : 365
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 26/01/2008
إلى كل فتاة لم تتزوج وقد تقدم بها العمر
الجمعة 25 أبريل 2008, 17:13
نقول
لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، وعدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها
أبداً .. نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ،
وأصارحك فيها ،
وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ،
وتجد مكانها في قلبك . إلى من لم تتزوج بعد ، وجعلت الهّم رفيقها ، وغلفت
بالحزن قلبها ، وجعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج
بعد . رفقاً بنفسك أيتها الكريمة .. فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم
تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء
، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي
بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ
، وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار
الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً . أختي الكريمة .. لماذا تعتزلين
الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا
فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .. أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك
دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ،
فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من
إيمانك و كرامتك . أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك .. إن
كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و
تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و
الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً .. فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة
الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات
الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها
وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن
وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل الزواج ) . الآن يا أختي
أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج
الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضَّلك على كثير
من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك
.. { ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له
أجراً } . لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ،
وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى
منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب ،
تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من
شيء هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم
حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة . أختاه أليس حالك أفضل من
حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك
تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل
ضغطاً نفسياً كبيراً عليها . أنتِ لديك أبناء إخوتك و أقربائك ، فوجهي
عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة
الله ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية
فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل
- بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر
عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم . أختي
العزيزة .. إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق
فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل اجعليه يحترق كالشمعة التي
تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و تضيء للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه
ربٍ كريم . أما إن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك
ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج
قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا
عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون . لا تجعلي
كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل
اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله
وتعلم دين الله ، فأنتِ إن لم تكوني عالمة بكتاب الله وحافظة له فقد فاتك
الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر
العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على الله . أختاه .. لا
تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسة الآن تشمل الشباب قبل
الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح
أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين .. وفي هذا التأخير حكمة
عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج
، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن
بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن .. و سبحان
من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف
الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول
الحياة الزوجية ، المهم وقت السعادة الحقيقية فيها . أختي .. اجعلي كلمة
عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه
بيديك في قلبك .. إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون
من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة .. فهذا لن يهز
ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا
قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك . أختي الكريمة .. بأي عمر كنتِ ، في
العشرين أو الثلاثين أو الأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟
حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها
، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه
لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو
بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقة يصعب على الصيادين الوصول إليها . و ما
أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي سبباً كان ، فهل يعني
هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟ يا أختي الكريمة .. فافرحي ، و أخرجي للناس
، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي
قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله .. و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة
لك ، و توجهي فيه لله ، و ادعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ،
وأن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، وأكثري
من هذا الدعاء وردديه صبحاً ومساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك
عمن سواك ) . يا أختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك ، وتذكري أنك لؤلؤة مكنونة
، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنة في أعماق البحار ، وعدم اصطيادها ، لا
يقلل من قيمتها أبداً . وفق الله فتيات وشباب الإسلام لما فيه الخير في
دينهم ودنياهم.منقول للافادة من طرف------zabana-dz
لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، وعدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها
أبداً .. نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ،
وأصارحك فيها ،
وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ،
وتجد مكانها في قلبك . إلى من لم تتزوج بعد ، وجعلت الهّم رفيقها ، وغلفت
بالحزن قلبها ، وجعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج
بعد . رفقاً بنفسك أيتها الكريمة .. فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم
تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء
، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي
بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ
، وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار
الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً . أختي الكريمة .. لماذا تعتزلين
الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا
فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .. أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك
دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ،
فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من
إيمانك و كرامتك . أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك .. إن
كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و
تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و
الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً .. فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة
الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات
الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها
وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن
وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل الزواج ) . الآن يا أختي
أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج
الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضَّلك على كثير
من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك
.. { ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له
أجراً } . لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ،
وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى
منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب ،
تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من
شيء هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم
حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة . أختاه أليس حالك أفضل من
حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك
تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل
ضغطاً نفسياً كبيراً عليها . أنتِ لديك أبناء إخوتك و أقربائك ، فوجهي
عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة
الله ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية
فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل
- بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر
عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم . أختي
العزيزة .. إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق
فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل اجعليه يحترق كالشمعة التي
تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و تضيء للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه
ربٍ كريم . أما إن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك
ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج
قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا
عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون . لا تجعلي
كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل
اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله
وتعلم دين الله ، فأنتِ إن لم تكوني عالمة بكتاب الله وحافظة له فقد فاتك
الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر
العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على الله . أختاه .. لا
تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسة الآن تشمل الشباب قبل
الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح
أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين .. وفي هذا التأخير حكمة
عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج
، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن
بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن .. و سبحان
من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف
الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول
الحياة الزوجية ، المهم وقت السعادة الحقيقية فيها . أختي .. اجعلي كلمة
عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه
بيديك في قلبك .. إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون
من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة .. فهذا لن يهز
ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا
قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك . أختي الكريمة .. بأي عمر كنتِ ، في
العشرين أو الثلاثين أو الأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟
حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها
، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه
لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو
بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقة يصعب على الصيادين الوصول إليها . و ما
أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي سبباً كان ، فهل يعني
هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟ يا أختي الكريمة .. فافرحي ، و أخرجي للناس
، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي
قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله .. و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة
لك ، و توجهي فيه لله ، و ادعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ،
وأن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، وأكثري
من هذا الدعاء وردديه صبحاً ومساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك
عمن سواك ) . يا أختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك ، وتذكري أنك لؤلؤة مكنونة
، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنة في أعماق البحار ، وعدم اصطيادها ، لا
يقلل من قيمتها أبداً . وفق الله فتيات وشباب الإسلام لما فيه الخير في
دينهم ودنياهم.منقول للافادة من طرف------zabana-dz
- saidi fatimaعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 11
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
choukr
الخميس 01 أبريل 2010, 20:35
choukran jazilen ya ayouha el akh
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: إلى كل فتاة لم تتزوج وقد تقدم بها العمر
الخميس 01 أبريل 2010, 21:01
الخير فيما اختاره الله.....لو كلّ واحد منّا رضي بقدره ما وجدنا محزونا على وجه الأرض
- رعدمشرف
- :
عدد الرسائل : 2855
العمر : 52
العمل/الترفيه : طالب علم والمعلوماتية
المزاج : حسن
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
رد: إلى كل فتاة لم تتزوج وقد تقدم بها العمر
الخميس 01 أبريل 2010, 22:06
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى