منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : بحث ي الكفايات 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    بحث ي الكفايات Empty بحث ي الكفايات

    الأحد 27 أبريل 2008, 15:36
    مقدمة:

    في إطار الإصلاح التربوي الذي عرفته بلادنا, وعلى ضوء التوجهات العامة للميثاق الوطني للتربية والتكوين, وفي سياق أجرأته, تم اعتماد مقاربة المناهج الدراسية بنموذج التدريس بالكفايات بدل نموذج التدريس الهادف المعتمد سابقا. والنموذج الجديد لا يعتبر اقصاء للنموذج القديم, ولكن امتدادا له. حتى أن البعض يسمي بيداغوجيا الكفايات بيداغوجيا الجيل الثاني من الأهداف.

    ما هي إذن سلبيات النموذج القديم -التدريس بالأهداف-؟ وما هو مفهوم الكفاية؟ وما هي الأسس النفسية والإجتماعية لهذه المقاربة؟ وكيف تتم هندسة الفعل التربوي اعتمادا على المقاربة الجديدة؟ وكيف يتم اكتساب الكفاية وتقييمها؟

    1- سلبيات التدريس بالأهداف:

    1- إن السلوكية -أهم أساس للتدريس الهادف- لاتهتم إلا بما هو ظاهر- ولا تعير اهتماما إلى العمليات الذهنية العليا المعقدة للإنسان.

    2- إن الصياغة السلوكية تنتج أهدافا جاهزة, في حين أن الفرد مدعو إلى حل مشاكل غير متوقعة تواجهه في حياته الآنية والمستقبلية.

    3- إن السلوكية تريد التحكم في السلوك عن طريق خلق استجابات شرطية بدل خلق أفراد أذكياء قادرين على الإكتشاف والإبداع وتكوين مواقف شخصية مستقلة.

    4- إن السلوكيثة تنظر إلى الشخصية نظرة تجزيئية بتقسيمها إلى جوانب معرفية وأخرى وجدانية-اجتماعية وأخرى حس-حركية.

    5- إن النموذج السلوكي سطحي لأنه منصب على المضامين وليس على تأهيل شخصية المتعلم.

    6- إن النموذج السلوكي يلقي بالمسؤولية على المدرس, في حين أن المسؤولية ينبغي أن تكون ملقاة على عاتق جميع مكونات المجتمع.

    2- مفهوم الكفاية:

    1- تعريف لوبوترف Le Boterf في مؤلفه De la compétence "الكفاية هي معرفة حسن التصرف".

    2- تعريف مركز الدراسات البيداغوجي للتجريب والإرشاد (CEPEC) تعرف الكفاية "كنسق من المعارف المفاهيمية والمهارية -العملية- والتي تنتظم على شكل خطاطات إجرائية تمكن داخل فئة من الوضعيات -المواقف- من التعرف على مهمة/ مشكلة وحلها بإنجاز -أداء- Performance ملائم".

    3- تعريف بيرونو Perrenoud "الكفاية هي قدرة الشخص على تفعيل موارد معرفية مختلفة لمواجهة نوع محدد من الوضعيات".

    4-تعريف محمد الدريج:

    أشار الدريج إلى أن الكفايات "قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك والعمل في سياق معين, ويتكون محتواها من معارف ومهارات وقدرات واتجاهات مندمجة بشكل مركب. كما يقوم الفرد الذي اكتسبها بتوظيفها قصد مواجهة مشكلة ما وحلها في وضعية محددة.

    وعلى ما يبدو من خلال مختلف التعاريف فإن الكفاية هي -موارد + معرفة التصرف-, أو بأسلوب آخر هي -معرفة التصرف أمام وضعية/ مشكل-, والموارد هي المعارف والمهارات والمواقف والظروف.

    3- خصائص الكفاية:

    * الغائية: لا نتعلم الكفاية من أجل ذاتها, ولكن من أجل الفعل( Pour agir).

    * سياقية: لا تتطور إلا إذا وظفناها لمواجهة وضعية/ مشكل,

    * متعلقة بمضامين -معارف,و مهارات,و مواقف- وأيضا بسيرورات ذهنية -عمليات عقلية-,

    * الإدماج: ليست الكفاية هي مجموع المعارف ولكن تنتج عن تنظيمها وبنائها وصياغتها على شكل قدرات وصيرورات ذهنية.

    * هي هدف يمكن الوصول إليه.

    * تتطور مع الوقت وبفضل التجربة.

    * افتراضية: إذ لا نراها.

    4- التمييز بين الكفاية ومفاهيم مرتبطة بها:

    1- القدرة:

    إذا كانت الكفايات يمكن اقتراحها كأهداف بعيدة المدى, فإنها لا بد أن تنحل إلى قدرات, ومفهوم الكفاية هو إذن أعم وأشمل, بحيث تتضمن الكفاية الواحدة وبشكل تفاعلي عددا من القدرات المعرفية والوجدانية والحس حركية.

    2- الإنجاز -الأداء-:

    إن الكفاية هي المحرك للإنجاز, وهي نموذج لا يلاحظ إلا من خلاله. فالإنجاز هو سلوك مؤشر على وجود الكفاية.

    5- أسس بيداغوجيا الكفايات:

    1-الأخلاق:

    إن الحديث عن بيداغوجيا الكفايات لا يخلو من حديث عن القيم والأخلاق, إذ أن المشروع التربوي ينبع عن المشروع المجتمعي المتأسس على مثل ومبادئ وقيم المجتمع. وهنا نقول ما الفائدة من تكوين شخص كفؤ ولكن متمركز حول الذات أو مرتشي؟

    2- تحديات العولمة:

    إن المدرسة التي لا تؤثر في محيطها هي مدرسة فاشلة. إن القرن 21 يولي الأهمية للعنصر البشري, إذ أنه الثروة الحقيقية قبل رأس المال والموارد الأولية. كما أن من مظاهره على الخصوص المنافسة الإقتصادية الشديدة التي تفرضها العولمة. لذا فإننا بأمس الحاجة إلى أطر مؤهلة وكفؤة للنهوض باقتصادنا الوطني.

    3- علم النفس المعرفي:
    إن التطور الذي عرفه علم النفس -الذي كان يعتبر الإنسان مجرد آلة بيولوجية, ويهمل الأشكال العليا للتعلم بدعوى أنها غير قابلة للملاحظة لصالح الأشكال الدنيا المرئية- هو الذي كان وراء ظهور بيداغوجيا الكفايات


    - هندسة الفعل التربوي:

    يلخص الجدول التالي لبنات بناء المشروع التربوي.

    االمستوى المرحلة/ الوظيفة المسؤولون

    - المستوى السياسي -المجتمعي- - تحديد التوجهات الكبرى للمنهاج - الفعاليات المدنية والسياسية والمجتمع.



    - المؤسسي. - تحديد النتائج المنتظرة من التعليم - وزارة التربية الوطنية.

    على شكل كفايات عامة.



    - السنوي - تحديد الكفايات اللازم اكتسابها من طرف - لجان إعداد البرامج.

    المتعلمين عند نهاية دورة تكوينية.



    - المادة الدراسية. - تحديد الكفاية العامة أو القدرات. - فرقاء تأليف الكتب المدرسية.



    - الدرس - وصف السلوكات القابلة للملاحظة والقياس. - المدرسون.



    7- الوضعية /المشكل نموذجا لبناء الكفاية:

    إن الحياة اليومية تفرض علينا مواجهة وضعيات جديدة, ونكون ملزمين بالتحكم فيها استنادا إلى ما اكتسبناه من معلومات وتجارب سابقة, واعتمادا على جهود ومحاولات شخصية قد ننجح من خلالها في التوصل إلى الحلول المناسبة. لذا ينبغي ربط فعل التعليم/ التعلم بمشاكل يصادفها المتعلمون في حياتهم اليومية والمستقبلية. فالتلميذ مثلا لا يتعلم معادلة إلا حين يشعر أنه سيحتاجها في حياته لحل مجموعة من المشاكل الطارئة. ومن هنا جاء مفهوم الوضعية / المشكل, فهي وضعية تعلم وليست هدفا في حد ذاتها, بل وسيلة تجعل التلميذ مشاركا في بناء معارفه لأنها تجعله يشعر بصعوبة حقيقية يسمح له تجاوزها ببناء معرفة جديدة, وهي رغم ذلك تنطلق من مكتسبات التلميذ السابقة.

    مثال: بناء مفهوم العدد العشري انطلاقا من العدد الطبيعي.

    8- تقييم الكفاية:

    يحتل التقييم مكانة هامة ضمن المسار التربوي, لأنه يسمح باتخاذ القرارات والتدابير التربوية المناسبة.

    لقد سبق وأن عرفنا الإنجاز, وهو الذي بدوره يعكس درجة التعلم التي وصل إليها المتعلم, فالمؤشر مرحلة من مراحل الإنجاز.

    والمؤشر الجيد يمتاز بما يلي كـ:

    - أن يكون محددا بدقة .

    - أن يقيس هدفا واحدا.

    خاتمة:

    إن الأسس المتينة التي بنيت عليها المقاربة بالكفايات, ومدى الصرامة العلمية في تحديد مصطلحاتها والدقة في بلورة المشروع التربوي , تجعلنا نتفاءل حول مستقبل المدرسة المغربية ومنتوجها.
    avatar
    احمد سبتين
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد
      : بحث ي الكفايات 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 191
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 21/04/2008
    بحث ي الكفايات Aoiss

    بحث ي الكفايات Empty رد: بحث ي الكفايات

    الخميس 15 مايو 2008, 17:46
    مشكور الف الف شكر على المجهودات المبذولة لك وللقائمين على المنتدى بارك الله فيكم :farao: :flower:
    avatar
    ملاك
    عضو جديد
    عضو جديد
      : بحث ي الكفايات 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 59
    العمر : 63
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008
    بحث ي الكفايات Aoiss

    بحث ي الكفايات Empty رد: بحث ي الكفايات

    الأربعاء 28 مايو 2008, 19:10
    عمل متقن شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى