- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
قصّة للعبرة(2)
الإثنين 30 نوفمبر 2009, 19:44
من قصص المغسّلين
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله والله ما أردت بكلامي إلا الّنّصح لنفسي ولإخواني ...قبل أن يأتي الأمر من رّب السموات والأرض لملك الموت بإنهاء حياة هذا العبد ويومها لا ينفع الندم والبكاء
فاليقظة اليقظة .....والهروب الهروب من المعصية إلى طاعة الله.....قبل أن يأتي يوم الفضيحة أمام الخلائق ..فيا من كنت تتظاهر بالتقى والورع
ويا من كنت تجاهر الله بالمعاصي والذنوب فقد جاء اليوم الموعود.....جاء قبل أن تتوب
والله هذا ما رأيت من حال جاري....تارك للّصّلاة لم تعرف قدماه طريق المساجد....غافل عن لقاء مولاه كان يسكن بجواري.....وفى ليلة من الليالي دون سابق إنذار لم يستطيع أن يتكّلم ...لم يستطيع أن يتنفّس ذهبت إليه حاولت أن أكّلمه ولكنه لا يستجيب ....يتنفس بصعوبة مع أنه في ريعان شبابه.....نقلناه إلى المستشفى بسرعة ....وهناك وقفت بجانبه .......والله رأيت جسمه يشتد وكأن رجل ينزع منه شيء وهو يقاوم ويقاوم .. ثم يتخشب جسمه مرة ثانية
وكأن رجل هذه المرة ينزع منه شيء ثم مات بعدها مباشرة مات على غير طاعة مات على غير صلاة
يا حسرتاه... يا أسفاه ...وذهبت كي أغّسله
والله رأيت وجهه يكسوه الغضب وجهه ينم عن المعاصي والذنوب.......قلت في نفسي لعله يتمنى أن يعود إلى دنيانا كي يعمل الحسنات...ولكن كيف السبيل إلى ذلك ....انتهى العمر وانتهت الحياة...
أحبتى فى الله ....رأس مال الإنسان في حياته هو عمره...فهنيئا لمن كان عمره فى طاعة الله
تذكرت والله هذا الشاب قتيل القرآن عند أهل السير
على بن الفضيل بن عياض رحمه الله كان إذا أتى الليل توضأ وبدأ يصّلى ويناجي ربّه ويغشى عليه من شدة البكاء فلا يفيق إلا عند الفجر............وفى ليلة من لياليه قام يصلّى ويبكى بكاء الخوف من الجليل بكاء التائب ويرتّل قوله تعالى.(ولو ترى إذ وقفوا على الّنار فقالوا ياليتنا نردّ ولا نكذب بآيات رّبنا ونكون من المؤمنين)فوقع فمات... مات من خشية الله فهل من معتبر والله إننا في غفلة إلا من رحم الله
منقوووووووووووووول
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله والله ما أردت بكلامي إلا الّنّصح لنفسي ولإخواني ...قبل أن يأتي الأمر من رّب السموات والأرض لملك الموت بإنهاء حياة هذا العبد ويومها لا ينفع الندم والبكاء
فاليقظة اليقظة .....والهروب الهروب من المعصية إلى طاعة الله.....قبل أن يأتي يوم الفضيحة أمام الخلائق ..فيا من كنت تتظاهر بالتقى والورع
ويا من كنت تجاهر الله بالمعاصي والذنوب فقد جاء اليوم الموعود.....جاء قبل أن تتوب
والله هذا ما رأيت من حال جاري....تارك للّصّلاة لم تعرف قدماه طريق المساجد....غافل عن لقاء مولاه كان يسكن بجواري.....وفى ليلة من الليالي دون سابق إنذار لم يستطيع أن يتكّلم ...لم يستطيع أن يتنفّس ذهبت إليه حاولت أن أكّلمه ولكنه لا يستجيب ....يتنفس بصعوبة مع أنه في ريعان شبابه.....نقلناه إلى المستشفى بسرعة ....وهناك وقفت بجانبه .......والله رأيت جسمه يشتد وكأن رجل ينزع منه شيء وهو يقاوم ويقاوم .. ثم يتخشب جسمه مرة ثانية
وكأن رجل هذه المرة ينزع منه شيء ثم مات بعدها مباشرة مات على غير طاعة مات على غير صلاة
يا حسرتاه... يا أسفاه ...وذهبت كي أغّسله
والله رأيت وجهه يكسوه الغضب وجهه ينم عن المعاصي والذنوب.......قلت في نفسي لعله يتمنى أن يعود إلى دنيانا كي يعمل الحسنات...ولكن كيف السبيل إلى ذلك ....انتهى العمر وانتهت الحياة...
أحبتى فى الله ....رأس مال الإنسان في حياته هو عمره...فهنيئا لمن كان عمره فى طاعة الله
تذكرت والله هذا الشاب قتيل القرآن عند أهل السير
على بن الفضيل بن عياض رحمه الله كان إذا أتى الليل توضأ وبدأ يصّلى ويناجي ربّه ويغشى عليه من شدة البكاء فلا يفيق إلا عند الفجر............وفى ليلة من لياليه قام يصلّى ويبكى بكاء الخوف من الجليل بكاء التائب ويرتّل قوله تعالى.(ولو ترى إذ وقفوا على الّنار فقالوا ياليتنا نردّ ولا نكذب بآيات رّبنا ونكون من المؤمنين)فوقع فمات... مات من خشية الله فهل من معتبر والله إننا في غفلة إلا من رحم الله
منقوووووووووووووول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى