منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    الراجية عفو ربّها
    الراجية عفو ربّها
    مراقبة قسم
    مراقبة قسم
      : ثقافة الحوار الأسري 15781610
    انثى
    عدد الرسائل : 3308
    العمر : 62
    العمل/الترفيه : أستادة

    المزاج : مبتسمة.. متفائلة
    تاريخ التسجيل : 13/01/2009
    ثقافة الحوار الأسري Aoiss

    ثقافة الحوار الأسري Hwc1tqyh2mcu



    ثقافة الحوار الأسري Empty ثقافة الحوار الأسري

    الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 13:39
    تقييم المساهمة: 100% (1)
    الحوار الأسري
    هو التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات و يتم وضع حلول لها، وذلك بتبادل الأفكار والآراء الجماعية حول محاور عدة، مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل.
    ثقافة الحوار الأسري
    أما ثقافة الحوار فهي أسلوب الحياة السائد في مجتمع الأسرة و المعضد للحوار، و يشتمل على قيمَه الروحية والفكرية، وقيمها السلوكية والذوقية والخلقية وعاداتها، واتجاهاتها و ما يترتب عليه من إنصات وتقبل واحترام للأطراف المتحاورة.
    أهمية الحوار الأسري
    1. يعد الحوار الأسري أساس للعلاقات الأسرية الحميمة البعيدة عن التفرق والتقاطع .
    2. يساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي .
    3. يخلق التفاعل بين الطفل وأبويه مما يساعدهما إلى دخول عالم الطفل الخاص، ومعرفة احتياجاته فيسهل التعامل معه.
    4. يجعل من الأسرة كالشجرة الصالحة التي تثمر ثماراً صالحة طيبة، وهي السلوى لهذه الحياة.
    5. تعد الأسرة المصدر الأول لمعرفة الطفل، والمصب الرئيسي لفهمه الحياة، لذلك الحوار الأسري يجعله فرد معتز بنفسه واثق من نفسه.
    6. يتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر، فيسهل تعامله مع الآخرين.
    7. يعزز الثقة في أفراد الأسرة مما يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم وآمالهم.
    ضوابط الحوار الأسري
    وللحوار ضوابط تجعله حوارا ايجابيا و بناء منها:
    1. تقبل الأخر, ومعنى ذلك قبول الأخر والاعتراف بحقه، وأن يحافظ الحوار على ضرورة تقبل الاختلاف في الآراء، وذلك بالتشاور والتأني بالحكم.
    2. حسن القبول, وهو أن ينهج المتحاورون في كلامهم منهجاً من الهدوء والكلمة الطيبة التي تهدف إلى حل مشكلات الأسرة المتعلقة بجميع الجوانب الإنسانية والعاطفية والاقتصادية.
    3. أن يكون حواراً مبنياً على الاحترام المتبادل بين الأطراف التي تبدي آراءها وأفكارها.
    4. أيضاً من الضروري أن تتوفر الثقة بين أطراف الحوار في الأسرة.
    5. تعلم فن الإصغاء والاستماع من قبل المتلقي -المستمع- وذلك بالنظر إلى تعبير وجه المتحدث وعينه.
    6. تجنب إتباع أسلوب الاستهزاء في حوار كل طرف مع الآخر سواء الأزواج مع بعض أو الآباء مع الأبناء.
    أنواع الحوارات
    أ- الحوار الايجابي:
    وهو حوار يساعد على دعم الروابط بين الزوجين وينمي لغة التفاهم مع الأبناء يتطلب مهارة في التعبير ومهارة في الإنصات ، فهناك ثلاثة أمور تميز الأسرة الأكثر حوار واندماج وهي : تبادل رسائل واضحة ومباشرة، والاستماع الفعال، والتعبير اللفظي، ويكون ذلك بأحد الطرق التالية:
    1.الحوار النقاشي: إما مواجهة أو مكتوب، وهو من أكثر الأساليب التي يتم من خلالها الحوار بين طرفين خصوصاً في الأمور التي تنحى منحى الجدية أكثر، وقد تختصر مراحل كثيرة في التفاهم بين الطرفين، وكثير من الأسر لم تتعود هذا النوع من الحوار الزوجي مع أهميته وتأثيره الكبير في الحياة الزوجية، فالأولى من الزوجين عدم غلق هذا النوع من أنواع الحوار بل يجب طرح أي موضوع خصوصا فيما يتعلق بحياتهما كزوجين وبما يتعلق بأمور أبنائهم ليتم الحوار فيه والاتفاق حوله .. ولكن إذا كان الطرف الآخر لا يحب أو لا يجيد الحوار عبر الكلمات فإن الحوار النقاشي يتم عن طريق الكتابة، حتى لا نجعل من هؤلاء الذين لا يحبون المواجهة ذريعة للهروب من الحوار والتعبير عن رأيه، ولا يقتصر هذا النوع من الحوار على هذه الفئة، بل هو نوع آخر من أنواع الحوار فقد يجد الإنسان مجالاً أكبر في التعبير عبر الكتابة خصوصاً في بداية الحياة الزوجية فقد يصعب على أحد الطرفين أو كلاهما عرض بعض الأمور مباشرة والتحدث حولها. المهم أن يخرج أفراد الأسرة وكل منهم قد فهم وجهة نظر الآخر ببساطة وبفهم واضح.
    2.الحوار العابر: وهو من أكثر أنواع الحوارات الشائعة في داخل الأسرة سواء بين الزوجين أو مع الأبناء، وممارسة هذا الحوار عادة يكون تلقائي وبدون الشعور إنه حوا ، كالتعليق على حدث ما، أو شرح لموضوع معين، فمثل هذه المداخلات تسبب مدخل جيد ومناسب للحوار.
    3.الحوار عن طريق العيون: في كثير من الأحيان نجد العيون وسيلة من الوسائل التي تعبر عن كثير من الكلام فقد يفهم الإنسان من خلال حواره من شخص آخر من عينيه أكثر مما يفهمه من كلامه، فنظرات الإنسان وحركاته هي جزء من حواره مع أي طرف.
    4.الحوار الشاعري الايجابي: ليس شرطاً أن يكون الحوار الأسري للمسائل الخلافية فقط أو للاتفاق حول أمر ما، فقد يكون هناك حوار يتبادل فيه الزوجان المشاعر العاطفية وأحاسيس كل طرف اتجاه الطرف الآخر، وهناك حوار شاعري وإطراء ايجابي على سلوكيات الأبناء فهذا من شأنه أن يزيد الألفة والمحبة بين الأسرة ويقوي روابط الحب بينهم. فتستخدم المشاعر الإيجابية في إيقاف دائرة الخلاف الأسري بحيث تحرك المشاعر من الجانب السالب إلى جانب أقل سلبية (مشاعر محايدة).
    5. حوار مرآة الآخر : وهو من الأنواع الهامة ويعني وضع الذات في مكان الشخص الآخر، ويرتبط ذلك إيجابيًّا بالرضا عن العلاقة ، والعكس صحيح ، فينتج عن ذلك أن يعدل أفراد الأسرة سلوكهم في المواقف الاجتماعية المختلفة كنتيجة لفهم وجهة نظر الآخر، فالأسرة القادرة على وضع وجهة نظر الآخر في الاعتبار يظهرون اهتماماً أكبر بحاجات واهتمامات ورغبات الآخر
    ب- الحوار "السلبي":
    التواصل اللفظي الخاطئ " الحوار السلبي " يعد مصدراً للمشاكل الأسرية ، فهذا النوع من الحوار يسبب قدراً كبيراً من الإحباط لدى أفراد الأسرة ، فتتضح على ملامحها الحياة الغير سعيدة وذلك لأنهم كثيراً ما يعقدون مشاكلهم ويزيدونها توتر عن طريق التواصل اللفظي الخاطئ ؛ حيث يكون التعبير غير واضح وغير كامل مشحون بالتصيد على كلمات الطرف الآخر ، ويكون ذلك بالطرق التالية :
    1. الحوار ألتعجيزي : وفيه لا يرى أحد طرفي الحوار أو كلاهما إلا السلبيات والأخطاء والعقبات وينتهي الحوار إلى أنه "لا فائدة".
    2. حوار المناورة (الكر والفر): حيث ينشغل الزوجان (أو أحدهما) بالتفوق اللفظي في المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية والنهائية لتلك المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشكل سطحي.
    3. الحوار المبطن: وهنا يعطي ظاهر الكلام معنى غير ما يعطيه باطنه وذلك لكثرة ما يحتوي من التورية والألفاظ المبهمة، وهو يهدف إلى إرباك الطرف الآخر.
    4. الحوار التسلطي (اسمع واستجب): هذا الحوار هو نوع شديد من العدوان حيث يلغي طرف كيان الطرف الآخر ويعتبره أدنى من أن يحاور، بل عليه فقط الاستماع للأوامر الفوقية والاستجابة دون مناقشة أو تضجر.
    5. الحوار المغلق: كثير ما تتكرر تلك العبارة فيه (لا داعي للحوار فلن نتفق وهو نوع من التعصب والتطرف الفكري وانحسار مجال الرؤية.
    6. الحوار العدواني السلبي: وهو اللجوء إلى الصمت والعناد والتجاهل رغبة في مكايدة الطرف الآخر بشكل سلبي دون التعرض لخطر المواجهة.
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : ثقافة الحوار الأسري 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    ثقافة الحوار الأسري Empty رد: ثقافة الحوار الأسري

    الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 22:02
    الحوار الاسري هو مانفقده في اسرنا و قد انجرت عليه هذه السلبيات التي نعيشها حاليا شكرا على الموضوع
    رعد
    رعد
    مشرف
    مشرف
      : ثقافة الحوار الأسري 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 2855
    العمر : 52
    العمل/الترفيه : طالب علم والمعلوماتية

    المزاج : حسن
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009
    ثقافة الحوار الأسري Aoiss

    ثقافة الحوار الأسري Empty رد: ثقافة الحوار الأسري

    الجمعة 04 ديسمبر 2009, 22:44
    برك الله فيك شكر جزيل
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى