- رعدمشرف
- :
عدد الرسائل : 2855
العمر : 52
العمل/الترفيه : طالب علم والمعلوماتية
المزاج : حسن
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
صور : حكايات
الإثنين 14 ديسمبر 2009, 07:09
حكايات
كانت في زمن ماء
حياة كانت تمضي وتدور
كان فيها من الحِكم مايغني عن الكتب
لكن انتهت بعد ان ختمت آخر حلقة من حلقاته
اغلق الكتاب بعد ما وضع فوق رفوف المكتبة . ذهبت تلك الحكايات ، لتعانق مصير حياة أخرى . بكل تأكيد سوف تقفل كل حكاية على نهاية مؤلمه . فهذه الحياة دائما ما تكون نهايتها الخلود في سبات عميق
بعد ان تنتهي الأحلام الجميلة .
سنرى الظلام يعم المكان . فبدون الأماني والأحلام لا نستطيع العيش على الحقيقة وحدها ، لان الحقيقة هي ليست ألا أقدار مكتوبة
أما هي الأحلام : خطوط ونقاط مرسومه لكل ورقة على حده ، تحملها معك أين ماشئت ، في أي بقعة كانت وأي زمان كان ، واعلم انه لن يسلبها منك أي شخص كان في أي زمان وأي مكان
لذلك أفضل أن أعيش على الأحلام ، واستمتع به
وأرى من خلالها الحياة عبقة طاهرة
على أن اسلم نفسي للحقيقة
لن اترك الدنيا تمضي باختيارها ، أن أكون فيها ماتشاء لي أن أكون
بل سوف اصنع من حياتي في ظلام الزمن وليالي الأمس
أجمل مايمكن ان اشعل من خلاله النور . سوف اترك الضياء يملأ المكان ويبعد مايمكن ان اسقط فيه ، اذا كان لظلام دوامة لابد ان تمضي . فأن الدنيا لو أخذت مني الكثير فلم تأخذ النور الذي سوف اصنعه لنفسي لأنه الأجمل في حياتي وهي القوة التي استعين بها على الأشياء الخارجة عن اختياراتي
لذا لن استسلم ولن اتقيد بما تمليه لي جوانب المكان
بل سأشعل النور لأرى بقايا المكان
انها تنتظر الجواب بالصبر المقدور عليه . وأن أرادت ان تتحمل اكبر وان تصبر أكثر فلن تتوانى
فسوف تصبر فوق طاقتها لتعلم أي طريق تسلك ، فهي قيد الأنتظار
هذه تحديدا هي علاقة في انتظار مصيرها أتخذ منحنى الأقدام نحو القمة ، أم انها تسلك منحنى للرجوع كثيرا . نحو مسافات عديدة ، ولنسيان الأوقات السعيدة
فأنها في انتظار الجواب
أي الاتجاهات تؤول عليه
وأي الأجوبة سوف تكون
حكاية وجدت لها صورة ولم اجد كلام يبرره
اعتقد انها للجمال فقط
ذهب إلى الزمان الذي يسبق زمانهم
وجد بعضا من ذكرياتهم . وجد ما كان يبحث عنه
البساطة والتحرر . والابتعاد عن مايشغل أفكارك حينها ، عن مايضيع أوقاتك بدون اختيارك ، أنما عن حاجتك الكاذبة لها .
بل هي من المدنيّة التي نعيشها الآن وارتباطنا القوي فيه
تمنى ان يعود لسنوات كي يعيش تلك الأوقات ، التي يرى بأنها أجمل الأزمان واسعده
لكن .. لا زمان يعود . وكذاك الفقر مرعب مخيف
جعلته يؤمن بأن الحياة الآن كابوس عليك ان تتحمله
وان تتقبل فكرة الحياة والتوافق معه
هذا يراه بالشكل العابر . وذلك يراه بالشكل الجميل له
بعد أن رضي وتراضى بما للحياة من ألم
فأن فيها من الجمال
الذي يمكنه دائما ان يراه
وان الجمال لمعادل للألم فيه
فلم يتوقف عند هذا المكان
بل ذهب إلى مكان آخر
ومازال يتنقل من مكان إلى مكان
يستمتع بكل ماهو جميل وأجمل
وكذلك كل دقيقه يستطيع ان يشعر فيه بالإحساس الجميل
فلن يستقر له مكان إلى ان تتوقف أقدامه عن الحركه ، وعجلة الزمان عن الدوران
ومن خلال تنقلاته
ورؤيته لكل الأماكن التي نراها نحن ونمضي
توقف عند هذا المكان
وتسأل ! هل نعيش الآن في أفضل الأزمنة ؟
فكل مافي الزمان قد تم الوصول إليه بشكل غير منطقي
من رحلات . واختصارات . وقرب رغم بعد المسافات
فهل سوف يكون هنالك زمان
يصل بكل اختراعاته فوق هذا الزمان
( لا اعتقد )
وانتقل إلى مكان آخر
رأى هذه النبتة الصغيرة مازالت هن
رغم اصفرارها ، واحتضاره
لكن مازالت تعيش وكأنها للتو تعانق الحياة
وقف أمامها متأملا . استطاع ان يرى فيها اختصار
للصبر . القوة . الإصرار . وحب الحياة
بعد ان مضت تلك الحكايات
إلى طريق واحد
لشخص واحد
فأنها الآن تمضي
إلى طريق شخص آخر
في حياة أخرى
نحو عالم مختلف . نحو مكان بعيد
* ملاحظه : الصور التي تم التعديل عليها هي صورة العطر الصوره الـ 5 وكل ماهنالك تم اضاءة الصوره اكثر + وضع ضبابيه بسيط .. ببرنامج جوجل للصور
كانت في زمن ماء
حياة كانت تمضي وتدور
كان فيها من الحِكم مايغني عن الكتب
لكن انتهت بعد ان ختمت آخر حلقة من حلقاته
اغلق الكتاب بعد ما وضع فوق رفوف المكتبة . ذهبت تلك الحكايات ، لتعانق مصير حياة أخرى . بكل تأكيد سوف تقفل كل حكاية على نهاية مؤلمه . فهذه الحياة دائما ما تكون نهايتها الخلود في سبات عميق
بعد ان تنتهي الأحلام الجميلة .
سنرى الظلام يعم المكان . فبدون الأماني والأحلام لا نستطيع العيش على الحقيقة وحدها ، لان الحقيقة هي ليست ألا أقدار مكتوبة
أما هي الأحلام : خطوط ونقاط مرسومه لكل ورقة على حده ، تحملها معك أين ماشئت ، في أي بقعة كانت وأي زمان كان ، واعلم انه لن يسلبها منك أي شخص كان في أي زمان وأي مكان
لذلك أفضل أن أعيش على الأحلام ، واستمتع به
وأرى من خلالها الحياة عبقة طاهرة
على أن اسلم نفسي للحقيقة
لن اترك الدنيا تمضي باختيارها ، أن أكون فيها ماتشاء لي أن أكون
بل سوف اصنع من حياتي في ظلام الزمن وليالي الأمس
أجمل مايمكن ان اشعل من خلاله النور . سوف اترك الضياء يملأ المكان ويبعد مايمكن ان اسقط فيه ، اذا كان لظلام دوامة لابد ان تمضي . فأن الدنيا لو أخذت مني الكثير فلم تأخذ النور الذي سوف اصنعه لنفسي لأنه الأجمل في حياتي وهي القوة التي استعين بها على الأشياء الخارجة عن اختياراتي
لذا لن استسلم ولن اتقيد بما تمليه لي جوانب المكان
بل سأشعل النور لأرى بقايا المكان
انها تنتظر الجواب بالصبر المقدور عليه . وأن أرادت ان تتحمل اكبر وان تصبر أكثر فلن تتوانى
فسوف تصبر فوق طاقتها لتعلم أي طريق تسلك ، فهي قيد الأنتظار
هذه تحديدا هي علاقة في انتظار مصيرها أتخذ منحنى الأقدام نحو القمة ، أم انها تسلك منحنى للرجوع كثيرا . نحو مسافات عديدة ، ولنسيان الأوقات السعيدة
فأنها في انتظار الجواب
أي الاتجاهات تؤول عليه
وأي الأجوبة سوف تكون
حكاية وجدت لها صورة ولم اجد كلام يبرره
اعتقد انها للجمال فقط
ذهب إلى الزمان الذي يسبق زمانهم
وجد بعضا من ذكرياتهم . وجد ما كان يبحث عنه
البساطة والتحرر . والابتعاد عن مايشغل أفكارك حينها ، عن مايضيع أوقاتك بدون اختيارك ، أنما عن حاجتك الكاذبة لها .
بل هي من المدنيّة التي نعيشها الآن وارتباطنا القوي فيه
تمنى ان يعود لسنوات كي يعيش تلك الأوقات ، التي يرى بأنها أجمل الأزمان واسعده
لكن .. لا زمان يعود . وكذاك الفقر مرعب مخيف
جعلته يؤمن بأن الحياة الآن كابوس عليك ان تتحمله
وان تتقبل فكرة الحياة والتوافق معه
هذا يراه بالشكل العابر . وذلك يراه بالشكل الجميل له
بعد أن رضي وتراضى بما للحياة من ألم
فأن فيها من الجمال
الذي يمكنه دائما ان يراه
وان الجمال لمعادل للألم فيه
فلم يتوقف عند هذا المكان
بل ذهب إلى مكان آخر
ومازال يتنقل من مكان إلى مكان
يستمتع بكل ماهو جميل وأجمل
وكذلك كل دقيقه يستطيع ان يشعر فيه بالإحساس الجميل
فلن يستقر له مكان إلى ان تتوقف أقدامه عن الحركه ، وعجلة الزمان عن الدوران
ومن خلال تنقلاته
ورؤيته لكل الأماكن التي نراها نحن ونمضي
توقف عند هذا المكان
وتسأل ! هل نعيش الآن في أفضل الأزمنة ؟
فكل مافي الزمان قد تم الوصول إليه بشكل غير منطقي
من رحلات . واختصارات . وقرب رغم بعد المسافات
فهل سوف يكون هنالك زمان
يصل بكل اختراعاته فوق هذا الزمان
( لا اعتقد )
وانتقل إلى مكان آخر
رأى هذه النبتة الصغيرة مازالت هن
رغم اصفرارها ، واحتضاره
لكن مازالت تعيش وكأنها للتو تعانق الحياة
وقف أمامها متأملا . استطاع ان يرى فيها اختصار
للصبر . القوة . الإصرار . وحب الحياة
بعد ان مضت تلك الحكايات
إلى طريق واحد
لشخص واحد
فأنها الآن تمضي
إلى طريق شخص آخر
في حياة أخرى
نحو عالم مختلف . نحو مكان بعيد
* ملاحظه : الصور التي تم التعديل عليها هي صورة العطر الصوره الـ 5 وكل ماهنالك تم اضاءة الصوره اكثر + وضع ضبابيه بسيط .. ببرنامج جوجل للصور
شاكر لكم جميعا
....الى المنتدى الونشريسي....اخوكم الياس
....الى المنتدى الونشريسي....اخوكم الياس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى