- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
التربية بالحبّ
الخميس 24 ديسمبر 2009, 22:02
"*¤§¤*~ التربيـــــه بالحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ~*¤§¤*"
وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية أنقلها لكم :
1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب
5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب
الأولى : كلمة الحــــــــــــــــــــــــــــــــــب
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى
عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة
ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام
الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها
بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون
خيّرة وإلا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه
( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله )
ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]
الثانية : نظرة الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
اجعل عيتفانيكفي عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت
غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان
واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك
{ اشتقت لك يا فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
الثالثة : لقمة الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
[ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ]
حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر
. وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
[ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس
والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ]
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو
في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه
نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي )
بعد هذا سيقبلهــــــــا
الرابعة : لمسة الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس .
ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو
على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه
(اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول
: { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه
وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود
وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه
فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد
عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ
على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى
فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان .
ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول
الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
الخامسة : دثار الحـــــــــــــــــــــــــــــب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب
وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى
مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي
بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو
من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل
وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء ..
يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادناوقلوبنـــــــــــا
السادسة : ضمة الحــــــــــــــــــــــــــــــب
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة
كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ
محتاجاً لها ا لسابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه
إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس
فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !!
فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء
إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز
عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى
المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا
أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
الثامنة : بسمة الحــــــــــــــــــــــــــــــــب
هذه وسائل الحب من حمل سها يكسب محبة من يتعامل معهم
وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا )
سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره !
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب
، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن إليهم ، مع العلم
أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء .
اللهم نور قلوبنا جميعاا ودائماا وأبد ياارب بمحبتك وبطاعتك ورضااك
واللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا
أسال الله تعالى أن يجعلنا وياكم ودائما وابدا ياارب
من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن
هذا وحفظكم المولى ووفقكم ياارب الى كل خير
وفيما يحبه ويرضااه دائما وابدا
وأسعدكم ياارب في الدارين وسدد خطاكم الى جنااته
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــن
منقووول
وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية أنقلها لكم :
1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب
5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب
الأولى : كلمة الحــــــــــــــــــــــــــــــــــب
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى
عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة
ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام
الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها
بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون
خيّرة وإلا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه
( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله )
ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]
الثانية : نظرة الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
اجعل عيتفانيكفي عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت
غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان
واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك
{ اشتقت لك يا فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
الثالثة : لقمة الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
[ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ]
حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر
. وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
[ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس
والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ]
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو
في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه
نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي )
بعد هذا سيقبلهــــــــا
الرابعة : لمسة الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس .
ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو
على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه
(اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول
: { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه
وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود
وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه
فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد
عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ
على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى
فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان .
ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول
الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
الخامسة : دثار الحـــــــــــــــــــــــــــــب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب
وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى
مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي
بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو
من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل
وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء ..
يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادناوقلوبنـــــــــــا
السادسة : ضمة الحــــــــــــــــــــــــــــــب
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة
كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ
محتاجاً لها ا لسابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه
إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس
فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !!
فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء
إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز
عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى
المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا
أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
الثامنة : بسمة الحــــــــــــــــــــــــــــــــب
هذه وسائل الحب من حمل سها يكسب محبة من يتعامل معهم
وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا )
سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره !
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب
، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن إليهم ، مع العلم
أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء .
اللهم نور قلوبنا جميعاا ودائماا وأبد ياارب بمحبتك وبطاعتك ورضااك
واللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا
أسال الله تعالى أن يجعلنا وياكم ودائما وابدا ياارب
من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن
هذا وحفظكم المولى ووفقكم ياارب الى كل خير
وفيما يحبه ويرضااه دائما وابدا
وأسعدكم ياارب في الدارين وسدد خطاكم الى جنااته
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــن
منقووول
- رعدمشرف
- :
عدد الرسائل : 2855
العمر : 52
العمل/الترفيه : طالب علم والمعلوماتية
المزاج : حسن
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
رد: التربية بالحبّ
الخميس 24 ديسمبر 2009, 22:39
بارك الله فيك يا اخت شمس الغد....جزاك الله خيرا...والله موضوع جميل..رائع...الف شكر لك
- المخطط السنوي لتنفيذ المنهاج التربية البدنية التربية الموسيقية التربية التشكيلية س4
- اختبار مادتي التربية الإسلامية و التربية المدنية س1
- تصحيح شهادة التعليم المتوسط في اللغة العربية و التربية الاسلامية و التربية المدنية والرياضيات و العلوم الفيزيائية....2011
- معنى التربية
- التربية السليمة للأطفـــــــــــــــــــــــال
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى