الواجب الأسبوعي
+6
sousi
faiza86
رعد
الونشريسي
شهرزاد
الراجية عفو ربّها
10 مشترك
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
الواجب الأسبوعي
الأربعاء 10 فبراير 2010, 16:13
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله فاطر السموات و الأرض و الصلاة و السلام على محمّد بن عبد الله و على آله الأطهار و صحابته الأبرار
بسم الله فاطر السموات و الأرض و الصلاة و السلام على محمّد بن عبد الله و على آله الأطهار و صحابته الأبرار
الّسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أحببت أن أقدّم لكم في هذا الموضوع المتجدّد بإذن الله ... هدايا للنبي محمّد صّلى الله علية وسّلم ... نقدمها له ... ولا بد أن نتفاعل معها ... وأن نستمر عليها ... بحيث أقدم لكم فيكل أسبوعهدية نتكلم عنها ... ونساعد بعضنا البعض في الإستمرار عليها بإذن الله ... وإن شاء الله سأكون معكم في كّل يوم خميس.... الحمد لله الذي يسّر لي هدا اللقاء معكم..... فلنبدأ " بسم الله " في أول هدية نقدّمها للحبيب صّلى الله علية وسّلم... الهديّـــــــــــةـــ الأولـــــــــى ::صيام الإثنين و الخميس صيام يوم الاثنين والخميس من كل اسبوع أيام ترفع فيها الاعمال قال عليه الصلاة والسلام احب ان ترفع اعمالي وانا صائم. ((عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم. ويكفيهما هاتان الخصلتان فضلا.)).................................................. ........... هنيئا لكلّ من يحيي هده السنّة لا تنسونا من صالح دعائكم |
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- عدد الرسائل : 3308
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الأربعاء 10 مارس 2010, 20:46
الواجب الأسبوعي الخامس
أحبابي السلام عليكم.....أرجو أن تكونوا بخير.....ما أخبار الواجبات الأسبوعية معكم؟؟؟؟ كم قبلة أهديتم للأمّ الغالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الأب الحنون؟؟؟؟؟
ننتقل إلى موضوع آخر ....لا يقلّ أهميّة....هو الإحسان إلى الجار
{.. الجــــــار ..}
العناية بالجار عبادة يُتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى , كما نتعبد بالصلاة والصيام ,نتعبد بالإحسان الى الجيران
لما قيل للرسول عليه الصلاة والسلام عن المرأة العابدة وذكروا عن صيامها
وصلاتها ..غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال عليه الصلاة والسلام(هي في
النار)
وهنا احاديث كثيرة عن حق الجار والإحسان اليه وان الشخص مأجور بإحسانه لجيرانه وكف أذاه عنهم
يمكن الإحسان الى الجار بابتسامه ,بسلام ,بكلمة طيبه ,زيارته عند مرضه أو
أحد من أهله,تفقده اذا غاب, وبأن لايزعجه مثلاً بالسياره امام
منزله,لايتجسس عليه,يجيب دعوته, يصون حرمته ,يعينه عند الشدائد, يستر
عيبه, وان ينصح له ويحفظ أسراره
من الوسائل في الإحسان للجيران إطعام الطعام ,,قال عليه الصلاة والسلام(يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة ، فأكثر ماءها ، وتعاهد جيرانك)
هذا حلا لذيذ ..ممكن ترسلونه لجيرانكم ^_^
إذن ...حاولوا...اختاروا الوسيلة التي تناسبكم...المهمّ لمدّة أسبوع ...أحسن إلى جيراني طاعة للله و رسوله.......كان الله في عونكم
ما دعوة أنفع يا صاحبي
.... من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً
.... أن تسأل الغفران للكاتب
أحبابي السلام عليكم.....أرجو أن تكونوا بخير.....ما أخبار الواجبات الأسبوعية معكم؟؟؟؟ كم قبلة أهديتم للأمّ الغالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الأب الحنون؟؟؟؟؟
ننتقل إلى موضوع آخر ....لا يقلّ أهميّة....هو الإحسان إلى الجار
{.. الجــــــار ..}
العناية بالجار عبادة يُتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى , كما نتعبد بالصلاة والصيام ,نتعبد بالإحسان الى الجيران
لما قيل للرسول عليه الصلاة والسلام عن المرأة العابدة وذكروا عن صيامها
وصلاتها ..غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال عليه الصلاة والسلام(هي في
النار)
وهنا احاديث كثيرة عن حق الجار والإحسان اليه وان الشخص مأجور بإحسانه لجيرانه وكف أذاه عنهم
يمكن الإحسان الى الجار بابتسامه ,بسلام ,بكلمة طيبه ,زيارته عند مرضه أو
أحد من أهله,تفقده اذا غاب, وبأن لايزعجه مثلاً بالسياره امام
منزله,لايتجسس عليه,يجيب دعوته, يصون حرمته ,يعينه عند الشدائد, يستر
عيبه, وان ينصح له ويحفظ أسراره
من الوسائل في الإحسان للجيران إطعام الطعام ,,قال عليه الصلاة والسلام(يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة ، فأكثر ماءها ، وتعاهد جيرانك)
هذا حلا لذيذ ..ممكن ترسلونه لجيرانكم ^_^
إذن ...حاولوا...اختاروا الوسيلة التي تناسبكم...المهمّ لمدّة أسبوع ...أحسن إلى جيراني طاعة للله و رسوله.......كان الله في عونكم
ما دعوة أنفع يا صاحبي
.... من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً
.... أن تسأل الغفران للكاتب
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- عدد الرسائل : 3308
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الأربعاء 10 مارس 2010, 22:17
دعوة للجميع
أرجو من أعضاء المنتدى الأفاضل أن يساعدوني بأفكارهم في هده الصفحة بالدات......إثراء المنتدى و لو بالأفكار عمل خيري.....لا تقرأ و ترحل.....ضع بصمتك و اترك أثرا يدلّ على مرورك.......شكرا لكم
أرجو من أعضاء المنتدى الأفاضل أن يساعدوني بأفكارهم في هده الصفحة بالدات......إثراء المنتدى و لو بالأفكار عمل خيري.....لا تقرأ و ترحل.....ضع بصمتك و اترك أثرا يدلّ على مرورك.......شكرا لكم
- رعدمشرف
- :
عدد الرسائل : 2855
العمر : 52
العمل/الترفيه : طالب علم والمعلوماتية
المزاج : حسن
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الأربعاء 10 مارس 2010, 22:21
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الأربعاء 10 مارس 2010, 22:24
شكرا لك على التشجيع
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
الواجب الأسبوعي السادس
الخميس 18 مارس 2010, 13:48
سأعيش يوما بهدي نبيّي صلّى الله عليه وسلّم
هده مطويّة (dépliant) تحتوي على سنن الحبيب المصطفى....قم بطبعها و توزيعها ( العدد حسب استطاعتك)و اطلب ممن يقرأها أن يعيش يوما كما كان يعيش الرسول صلّى الله عليه و سلّم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوعية الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج : سأعيش يوماً بهدي نبيي صلى الله عليه وسلم
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكرِ:
كان أكملَ النَّاسِ ذِكْرًا لله عزَّ وجلَّ, بَلْ كانَ كلامُه كُلُّه في ذِكْرِ الله وما والَاه, وكانَ أَمْرُهُ وَنَهْيُه وتشريعُه للأمةِ ذِكْرًا منه لله, وسكوتُه ذكرًا منه له بقلبه, فكان ذكرُه لله يجري مع أنفاسِه قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبِه وسيْرِه ونزولِه وَظَعْنِهِ وإقامته صلى الله عليه وسلم .
أ – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكرِ إِذَا أَصْبَحَ أو أمْسَى :
1- وكان إذا أصبح قال: «أصبحنا على فطرة الإسلام, وكلمة الإخلاص, ودين نبينا محمد ? وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركين» [حم]. وكان يقول: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا, وبك نحيا ونموت وإليك النشور» [د, ت, جه] وقال: «إِذَا أصبحَ أَحَدُكُم فليقل: أَصْبَحْنَا وأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ, اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هذا الْيَومِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ ونُورَهُ وَبَرَكَتَه وهِدَايَتَهُ, وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ, ثُمَّ إِذَا أَمْسَى, فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلِكَ» [د].
2- وقال: « سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العبدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي, لَا إلهَ إلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ, وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ, أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ, أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ, وَأَبُوءُ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لي؛ إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ, مَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ موقِنًا بِهَا, فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ, دَخَلَ الجَنّةَ, وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مُوقِنًا بِهَا, فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ, دَخَلَ الجنَّةَ» [خ].
3- وقال: «مَنْ قَالَ حين يُصْبِحُ: لَا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ في الْيَومِ مائَةَ مَرَّةٍ, كَانَتْ لَهُ عَدلَ عَشرِ رِقَابٍ, وكُتِبَ لَهُ مائةُ حَسَنَةٍ, ومُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئةٍ, وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ, وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ به إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ» [ق].
4- وكان يدعو حين يصبح وحين يمسي بهذه الدعوات: «اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العَفْوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي, اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْرَاتِي, وآمِنْ رَوْعَاتِي, اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِيني وَعَنْ شِمَالي, وَمِنْ فَوقِي, وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» [د, جه].
5- وقال: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ ومَسَاءِ كُلِّ ليْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيءٌ في الأرض وَلَا في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ, ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, إلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شيءٌ» [د, ت, جه].
6- وقال له أبو بكر: عَلِّمْنِي مَا أقولُ إِذَا أَصبحتُ وإذا أمسيتُ قالَ لَهُ قُلْ: «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأرضِ, عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ, رَبَّ كُلِّ شيءٍ وَمَلِيكَهُ ومَالِكه, أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا أنْتَ, أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نفسِي, وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه, وَأَنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ». قالَ: «قُلْها إِذَا أَصْبَحْتَ وِإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» [د, ت].
ب – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكْر إذَا خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ أَو دَخَلَ :
1- كان إذا خرج من بيته يقول: «بِسْمِ اللهِ, توكلتُ على اللهِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ أَوْ أُزَلَّ, أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أو أَجهلَ أَوْ يُجْهَلَ عَليَّ» [ت, ن, جه].
2- وقال: «مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بيتِه: بِسْمِ اللهِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ولا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ؛ يُقَالُ له: هُديتَ وكُفيتَ, ووقيتَ, وتَنَحَّى عَنْهُ الشيطانُ» [د, ت].
3- وإذا خرج إلى الفجر قال: «اللَّهُمَّ اجْعَل في قلبِي نورًا, واجْعَل في لسَانِي نورًا, واجْعَل في سَمْعِي نورًا, واجْعَل في بَصَرِي نورًا, واجْعَل مِنْ خَلْفِي نُورًا, وَمِنْ أَمَامِي نُورًا, واجْعَل مِنْ فَوْقِي نُورًا, واجْعَل مِنْ تَحْتِي نُورًا, اللَّهُمَّ أَعْظِمَ لي نُورًا» [ق].
4- وقال: «إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ, بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا, وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ» [د].
ت – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكْر عِنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنْه :
1- كانَ إذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَال: «أَعُوذُ باللهِ العظيم, وبوجهه الكريم, وسلطانِه القديم مِنَ الشيطانِ الرجيمِ, قالَ: فَإِذَا قَالَ ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ اليومِ» [د].
2عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].- وقال: «إِذَا دخلَ أحدُكُم المسجدَ فَلْيُسَلِّم عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم, ولَيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَح لي أبوابَ رحمتِكَ, فإذا خَرَجَ؛ فليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُك مِنْ فَضْلِكَ» [د, جه].
ث – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في ذِكْرِ رُؤيةِ الْهِلال :
كانَ إذا رَأى الهلال يقول: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإيمانِ, وَالسَّلَامَةِ والإسْلَامِ, رَبِّي وَربُّكَ اللهُ» [ت].
ج - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكر عِنْدَ العُطاس والتثاؤبِ :
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ, وَيَكْرُه التَّثَاؤُبَ, فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ الله, كَانَ حَقًّا عَلَى كلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَه أَنْ يَقُولَ له: يَرْحَمُكَ اللهُ, وأَمَّا التَّثَاؤُبُ؛ فإنَّما هو منَ الشَّيْطَانِ؛ فَإذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُم فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاع؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ, ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ» [خ].
2- وكان إذا عَطَس وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلَى فِيهِ, وَخَفَضَ أَوْ غَضَّ بها صوته. [د, ت].
3- وكان إذا عَطَس فقيل له: يَرْحَمُكَ اللهُ, قال: «يَرْحَمُنا اللهُ وإياكم, ويَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ».
4- وقال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحمدُ للهِ, وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ, فَإِذَا قَالَ لَه: يَرْحَمُكَ اللهُ, فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» [خ].
5- وقال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَحَمِدَه اللهَ فَشَمِّتُوهُ, فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلَا تُشَمِّتُوهُ» [م]. وكان إذا زادَ العاطسُ عن ثلاثِ مراتٍ لَمْ يُشَمِّتْهُ وقال: «هَذَا رَجُلٌ مَزْكُومٌ» [م].
6- وصح عنه: «أَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَهُ, يَرْجُون أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: يَرْحَمُكُمُ اللهُ, فَكَانَ يقولُ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلحُ بالَكُم» [ت].
و – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيمَا يقُولُ مَنْ رَأىَ مُبْتَلًى :
قال صلى الله عليه وسلم:«مَا مَنْ رَجُلٍ رَأَى مُبْتَلًى, فقال: الحَمْدُ لله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابتلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفْضِيلًا, إِلَّا لَمْ يُصِبْه ذَلِكَ البلاءُ كَائنًا مَا كَانَ» [د, ت].
ح– هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيما يَقُولُهُ وَيَفْعَلُهُ من اشتَدَّ غَضَبُه:
أَمَرَ مَن اشْتَدَّ غَضَبُه بالوُضُوء، والقعودِ إنْ كانَ قائمًا, والاضطجاع إِنْ كان قَاعِدًا, والاستعاذةِ باللهِ مِنَ الشيطانِ الرجيمِ.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الآذَانِ وأذكارِهِ:
1- سَنَّ التأذينَ بترجيعٍ وبغيرِ ترجيعٍ, وشَرَعَ الإقامةَ مَثْنَى وفُرَادَى, ولم يُفْرِد كلمةَ «قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ» الْبَتَّةَ.
2- وشَرَعَ لأمَّتِهِ أَنْ يقولَ السامعُ كما يقول المؤذن إلا في لفظ «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ, وَحَيَّ عَلَى الفَلَاحِ» فَصَحَّ عنه إبدالهُما بــ «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ».
3- وأَخْبَرَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِيْنَ يسمعُ الأذانَ: «وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلَّا اللهُ, وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بالله رَبًّا وبالإسلامِ دينًا وبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا» مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبَهُ. [م].
4- وَشَرَعَ للسَّامِعِ أَنْ يُصَلِّي عَلَى النبي ? بَعْدَ فراغِهِ مِنْ إِجَابَةِ المؤذنِ وأَنْ يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ» [خ].
5- وأخبر أَنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بينَ الأذانِ والإقَامةِ.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في قِرَاءَةِ الْقُرآنِ :
1- كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلًا, لا هذًّا( ) ولا عَجِلَة بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ، وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان يَمدُّ عند حروفِ المدِّ, فيمد ? ???، ويمد ? .
5- وكان يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم في أوَّلِ قراءتِه فيقول: «أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، ورُبَّمَا كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» [د, جه].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا, ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7 – وكانَ يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ» [خ]، وقال: «زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» [د, ن, جه].
8 – وكانَ يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9 – وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ( )، وربما قال في سجوده: «سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ, وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه وقوتِه» [د, ت, ن]، وربما قال: «اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا, واكتُبْ لي بها أجرًا, واجعلها لي عندك ذُخْرًا, وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود» [ت, جه]، ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ, ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في النَّومِ والاستيقاظِ والرُّؤى :
1- كان ينامُ على الفراشِ تارةً, وعلى النِّطَع( ) تارةً، وعلى الحصيرِ تارةً, وعلى الأرضِ تارةً, وعلى السريرِ تارةً, وكان فراشُه أَدَمًا( ) حَشْوُه لِيْفٌ, وكذا وِسَادَتُهُ.
2- وكان ينامُ أَوَّلَ الليلِ ويقومُ آخِرَه, وربما سَهِرَ أَوَّلَ الليلِ في مصالحِ المسلمينَ.
3- وكان إذا نام بليلٍ اضطجعَ على شِقِّهِ الأيمنِ, وإذا نام قُبَيْلَ الصبحِ نَصَبَ ذِرَاعَهُ ووضعَ رأسهُ عَلَى كَفِّهِ.
5- وكانَ إذا نامَ لم يُوقظوه حتى يكونَ هو الذي يَسْتَيْقِظ، وكانت تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُه.
6- وكان إذا أَوَى إلى فراشِه للنومِ قال: «باسمكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وأموتُ» [خ]، وكان يجمعُ كَفَّيْهِ ثم ينفُثُ فِيهِما, وكان يقرأُ فيهما: المعوذتينِ والإخلاص, ثم يمسحُ بِهمَا ما استطاعَ من جسدِه, يبدأ بهما على رأسِه ووجهِه, وما أقبلَ من جسدِه, يفعلُ ذلك ثلاثَ مراتٍ. [خ].
7 – وكان ينامُ على شقهِ الأيمنِ, ويضعُ يَدَهُ تحتَ خَدِّه الأيمن, ثم يقول: «اللَّهُمَّ قِني عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعُثُ عِبَادَكَ» [د, ت]. وقال لبعض أصحابه: «إذا أتيتَ مَضْجَعَكَ فتوضَأ وضُوءَكَ للصلاةِ ثم اضطجِع على شِقَّكَ الأيمنِ ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسلمتُ نَفْسِي إليكَ, ووجَّهتُ وَجْهِي إليكَ, وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إليكَ, وألجأتُ ظهري إليكَ, رغبةً ورهبةً إليكَ, لا ملجأ ولا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إليكَ, آمنتُ بِكَتَابِكَ الذي أنزلتَ, وبنبيكَ الذي أرسلتَ, واجْعَلْهُنَّ آخِرَ كلامِكَ, فإنْ مِتَّ مِنْ ليتِك مِتَّ على الْفِطْرَةِ» [ق].
8- وكانَ إذا قامَ مِنَ الليل قال: «اللَّهُمَّ رَبَّ جبريلَ, وميكائيلَ, وإسرافيلَ فَاطِرَ السَّماواتِ والأَرْضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ, أنتَ تحكمُ بَيْنَ عبادِك فِيْمَا كانوا فيهِ يختلفونَ, اهْدِني لما اخْتُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنِكَ, إنك تهدي مَنْ تشاءُ إلى صراطٍ مستقيم» [م].
9 – وكان إذا انتبه من نومه قال: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُور»، وَيَتَسَوَّك، وربما قرأَ العشر آيات من آخر آل عمران [ق].
10 – وكان يستيقظُ إذا صاحَ الصارخُ – وهو الدِّيكُ -؛ فيحمدُ اللهَ ويكَبِّرُه ويُهَلِّلُه ويدْعُوه.
11- وقال: «الرُّؤيا الصالحةُ مِنَ الله, والحلمُ من الشيطانِ, فَمَنْ رَأَى رُؤْيَا يكرَهُ منها شيئًا, فلينْفُث عن يسارِه ثلاثًا, وليتعوَّذ بالله من الشيطانِ؛ فإنها لا تضرُّه, ولا يُخْبر بها أحدًا, وإِنْ رَأَى رُؤْيَا حسنةً, فَلْيَسْتَبْشِر, ولا يُخبِر بها إلا مَنْ يُحبُّ» [ق]، وأَمَرَ مَنْ رَأَى ما يَكْرَهُ أَنْ يتحولَ عَنْ جنبِه الذي كانَ عَلَيْهِ, وأَنْ يُصَلِّي.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في كلامه وسُكُوتِهِ, وفي حِفْظِهِ الْمَنْطِق واختِيار الألْفَاظِ والأسْمَاءِ :
1- كان صلى الله عليه وسلم أفصحَ الخلقِ وأعذبَهم كلامًا وأسرعَهم أداءً وأحلَاهم مَنْطِقًا.
2- وكان طويلَ السكوتِ لا يتكلم في غير حاجة, ولا يتكلم فيما لا يعنيه, ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.
3- وكان يتكلمُ بجوامعِ الكلمِ, وبكلامٍ مُفَصَّلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ, ليس بِهَذٍّ مسرعٍ لا يُحْفَظُ, ولا منقطعٍ تخللهُ السكتاتُ.
4- وكان يتخيَّرُ في خِطَابِهِ ويختارُ لأمتِه أحسنَ الألفاظِ وأبعَدَها عن ألفاظِ أهلِ الجفاء وَالْفُحْشِ.
5- وكان يكرهُ أَنْ يُسْتَعْمَلَ اللفظُ الشريفُ في حقِّ مَنْ ليس كذلك, وأن يُسْتَعْملَ اللفظُ المكروهُ في حقِّ من ليس مِنْ أهلِه, فَمنعَ أن يُقَالَ للمنافقِ: سَيِّدٌ، ومَنَعَ تسميةَ أبي جهلٍ: بأبي الحكم, وأنْ يُقال للسلطانِ: ملكُ الملوكِ أو خليفةُ الله.
6- وأرشدَ مَنْ مَسَّهُ شيءٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يقولَ: باسمِ اللهِ, ولا يلعنُهُ أو يَسُبُّهُ ولا يقولُ: تَعِسَ الشيطانُ, ونحو ذلك.
7 – وكانَ يستحبُّ الاسمَ الحسنَ, وأَمرَ إذا أَبردُوا إليه بَريدًا أن يكونَ حَسنَ الاسمِ, حسنَ الوجهِ, وكانَ يأخذُ المعانِي من أسمائها, ويربطُ بَيْنَ الاسمِ والمُسَمَّى.
8- وقال: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُم إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ, وعَبْدُ الرحمنِ, وأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ, وَهَمَّامٌ, وأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةٌ» [م].
9 – وَغَيَّرَ اسمَ «عاصية»، وقال: «أنتِ جَميلةٌ»، وغيَّر اسم «أَصْرمَ»: بـ «زُرعة»، ولمَّا قدم المدينة واسمها «يَثْرِب» غيّره: بـ «طِيْبَة».
10 – وكان يُكَنِّي أصحابَه, ورُبَّما كَنَّى الصغيرَ, وكنَّى بعضَ نسائِه.
11- وكان من هَدْيه صلى الله عليه وسلم تكنيةُ مَنْ لَهُ ولدٌ, ومَنْ لا وَلَدَ لَهُ وقال: «تَسَمَّوْا باسْمِي, ولاَ تَكنَّوا بِكُنْيَتِي» [ق].
12- ونَهَى أَنْ يُهْجَرَ اسمُ «العشاءِ» ويَغْلُبُ عليها اسمُ «العتَمَةِ»، ونَهَى عَنْ تسميةِ العنبِ كَرْمًا, وقال: «الكَرْمُ: قلبُ المؤمنِ» [ق].
13- ونَهَى أَنْ يُقالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا, وَمَا شاءَ الله وشِئْتَ, وأَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللهِ, ومِنَ الإكثارِ مِنَ الحلفِ, وأَنْ يقولَ في حلفِه: هو يهوديٌّ ونحوه إِنْ فَعَلَ كذا, وأنْ يقولَ السيِّدُ لمملوكه: عَبْدِي وأَمَتِي, وأَنْ يقولَ الرَّجُلُ: خَبُثَتْ نَفْسِي, أو تَعِسَ الشَّيْطَانُ, وعن قول: اللهمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ.
14- ونَهَى عن سبِّ الدَّهرِ, وعَنْ سَبِّ الرِّيحِ, وسَبِّ الحُمَّى, وَسَبِّ الدِّيكِ, وَمِنَ الدُّعَاءِ بِدَعْوَى الجاهليةِ؛ كالدُّعاءِ إِلى القبائلِ والعصبيةِ لَهَا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوعية الإسلامية
هده مطويّة (dépliant) تحتوي على سنن الحبيب المصطفى....قم بطبعها و توزيعها ( العدد حسب استطاعتك)و اطلب ممن يقرأها أن يعيش يوما كما كان يعيش الرسول صلّى الله عليه و سلّم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوعية الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج : سأعيش يوماً بهدي نبيي صلى الله عليه وسلم
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكرِ:
كان أكملَ النَّاسِ ذِكْرًا لله عزَّ وجلَّ, بَلْ كانَ كلامُه كُلُّه في ذِكْرِ الله وما والَاه, وكانَ أَمْرُهُ وَنَهْيُه وتشريعُه للأمةِ ذِكْرًا منه لله, وسكوتُه ذكرًا منه له بقلبه, فكان ذكرُه لله يجري مع أنفاسِه قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبِه وسيْرِه ونزولِه وَظَعْنِهِ وإقامته صلى الله عليه وسلم .
أ – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكرِ إِذَا أَصْبَحَ أو أمْسَى :
1- وكان إذا أصبح قال: «أصبحنا على فطرة الإسلام, وكلمة الإخلاص, ودين نبينا محمد ? وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركين» [حم]. وكان يقول: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا, وبك نحيا ونموت وإليك النشور» [د, ت, جه] وقال: «إِذَا أصبحَ أَحَدُكُم فليقل: أَصْبَحْنَا وأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ, اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هذا الْيَومِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ ونُورَهُ وَبَرَكَتَه وهِدَايَتَهُ, وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ, ثُمَّ إِذَا أَمْسَى, فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلِكَ» [د].
2- وقال: « سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العبدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي, لَا إلهَ إلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ, وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ, أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ, أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ, وَأَبُوءُ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لي؛ إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ, مَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ موقِنًا بِهَا, فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ, دَخَلَ الجَنّةَ, وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مُوقِنًا بِهَا, فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ, دَخَلَ الجنَّةَ» [خ].
3- وقال: «مَنْ قَالَ حين يُصْبِحُ: لَا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ في الْيَومِ مائَةَ مَرَّةٍ, كَانَتْ لَهُ عَدلَ عَشرِ رِقَابٍ, وكُتِبَ لَهُ مائةُ حَسَنَةٍ, ومُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئةٍ, وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ, وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ به إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ» [ق].
4- وكان يدعو حين يصبح وحين يمسي بهذه الدعوات: «اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العَفْوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي, اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْرَاتِي, وآمِنْ رَوْعَاتِي, اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِيني وَعَنْ شِمَالي, وَمِنْ فَوقِي, وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» [د, جه].
5- وقال: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ ومَسَاءِ كُلِّ ليْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيءٌ في الأرض وَلَا في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ, ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, إلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شيءٌ» [د, ت, جه].
6- وقال له أبو بكر: عَلِّمْنِي مَا أقولُ إِذَا أَصبحتُ وإذا أمسيتُ قالَ لَهُ قُلْ: «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأرضِ, عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ, رَبَّ كُلِّ شيءٍ وَمَلِيكَهُ ومَالِكه, أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا أنْتَ, أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نفسِي, وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه, وَأَنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ». قالَ: «قُلْها إِذَا أَصْبَحْتَ وِإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» [د, ت].
ب – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكْر إذَا خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ أَو دَخَلَ :
1- كان إذا خرج من بيته يقول: «بِسْمِ اللهِ, توكلتُ على اللهِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ أَوْ أُزَلَّ, أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أو أَجهلَ أَوْ يُجْهَلَ عَليَّ» [ت, ن, جه].
2- وقال: «مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بيتِه: بِسْمِ اللهِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ولا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ؛ يُقَالُ له: هُديتَ وكُفيتَ, ووقيتَ, وتَنَحَّى عَنْهُ الشيطانُ» [د, ت].
3- وإذا خرج إلى الفجر قال: «اللَّهُمَّ اجْعَل في قلبِي نورًا, واجْعَل في لسَانِي نورًا, واجْعَل في سَمْعِي نورًا, واجْعَل في بَصَرِي نورًا, واجْعَل مِنْ خَلْفِي نُورًا, وَمِنْ أَمَامِي نُورًا, واجْعَل مِنْ فَوْقِي نُورًا, واجْعَل مِنْ تَحْتِي نُورًا, اللَّهُمَّ أَعْظِمَ لي نُورًا» [ق].
4- وقال: «إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ, بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا, وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ» [د].
ت – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكْر عِنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنْه :
1- كانَ إذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَال: «أَعُوذُ باللهِ العظيم, وبوجهه الكريم, وسلطانِه القديم مِنَ الشيطانِ الرجيمِ, قالَ: فَإِذَا قَالَ ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ اليومِ» [د].
2عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].- وقال: «إِذَا دخلَ أحدُكُم المسجدَ فَلْيُسَلِّم عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم, ولَيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَح لي أبوابَ رحمتِكَ, فإذا خَرَجَ؛ فليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُك مِنْ فَضْلِكَ» [د, جه].
ث – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في ذِكْرِ رُؤيةِ الْهِلال :
كانَ إذا رَأى الهلال يقول: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإيمانِ, وَالسَّلَامَةِ والإسْلَامِ, رَبِّي وَربُّكَ اللهُ» [ت].
ج - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الذِّكر عِنْدَ العُطاس والتثاؤبِ :
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ, وَيَكْرُه التَّثَاؤُبَ, فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ الله, كَانَ حَقًّا عَلَى كلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَه أَنْ يَقُولَ له: يَرْحَمُكَ اللهُ, وأَمَّا التَّثَاؤُبُ؛ فإنَّما هو منَ الشَّيْطَانِ؛ فَإذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُم فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاع؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ, ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ» [خ].
2- وكان إذا عَطَس وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلَى فِيهِ, وَخَفَضَ أَوْ غَضَّ بها صوته. [د, ت].
3- وكان إذا عَطَس فقيل له: يَرْحَمُكَ اللهُ, قال: «يَرْحَمُنا اللهُ وإياكم, ويَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ».
4- وقال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحمدُ للهِ, وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ, فَإِذَا قَالَ لَه: يَرْحَمُكَ اللهُ, فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» [خ].
5- وقال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَحَمِدَه اللهَ فَشَمِّتُوهُ, فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلَا تُشَمِّتُوهُ» [م]. وكان إذا زادَ العاطسُ عن ثلاثِ مراتٍ لَمْ يُشَمِّتْهُ وقال: «هَذَا رَجُلٌ مَزْكُومٌ» [م].
6- وصح عنه: «أَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَهُ, يَرْجُون أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: يَرْحَمُكُمُ اللهُ, فَكَانَ يقولُ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلحُ بالَكُم» [ت].
و – هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيمَا يقُولُ مَنْ رَأىَ مُبْتَلًى :
قال صلى الله عليه وسلم:«مَا مَنْ رَجُلٍ رَأَى مُبْتَلًى, فقال: الحَمْدُ لله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابتلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفْضِيلًا, إِلَّا لَمْ يُصِبْه ذَلِكَ البلاءُ كَائنًا مَا كَانَ» [د, ت].
ح– هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيما يَقُولُهُ وَيَفْعَلُهُ من اشتَدَّ غَضَبُه:
أَمَرَ مَن اشْتَدَّ غَضَبُه بالوُضُوء، والقعودِ إنْ كانَ قائمًا, والاضطجاع إِنْ كان قَاعِدًا, والاستعاذةِ باللهِ مِنَ الشيطانِ الرجيمِ.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الآذَانِ وأذكارِهِ:
1- سَنَّ التأذينَ بترجيعٍ وبغيرِ ترجيعٍ, وشَرَعَ الإقامةَ مَثْنَى وفُرَادَى, ولم يُفْرِد كلمةَ «قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ» الْبَتَّةَ.
2- وشَرَعَ لأمَّتِهِ أَنْ يقولَ السامعُ كما يقول المؤذن إلا في لفظ «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ, وَحَيَّ عَلَى الفَلَاحِ» فَصَحَّ عنه إبدالهُما بــ «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ».
3- وأَخْبَرَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِيْنَ يسمعُ الأذانَ: «وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلَّا اللهُ, وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بالله رَبًّا وبالإسلامِ دينًا وبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا» مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبَهُ. [م].
4- وَشَرَعَ للسَّامِعِ أَنْ يُصَلِّي عَلَى النبي ? بَعْدَ فراغِهِ مِنْ إِجَابَةِ المؤذنِ وأَنْ يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ» [خ].
5- وأخبر أَنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بينَ الأذانِ والإقَامةِ.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في قِرَاءَةِ الْقُرآنِ :
1- كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلًا, لا هذًّا( ) ولا عَجِلَة بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ، وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان يَمدُّ عند حروفِ المدِّ, فيمد ? ???، ويمد ? .
5- وكان يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم في أوَّلِ قراءتِه فيقول: «أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، ورُبَّمَا كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» [د, جه].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا, ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7 – وكانَ يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ» [خ]، وقال: «زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» [د, ن, جه].
8 – وكانَ يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9 – وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ( )، وربما قال في سجوده: «سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ, وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه وقوتِه» [د, ت, ن]، وربما قال: «اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا, واكتُبْ لي بها أجرًا, واجعلها لي عندك ذُخْرًا, وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود» [ت, جه]، ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ, ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في النَّومِ والاستيقاظِ والرُّؤى :
1- كان ينامُ على الفراشِ تارةً, وعلى النِّطَع( ) تارةً، وعلى الحصيرِ تارةً, وعلى الأرضِ تارةً, وعلى السريرِ تارةً, وكان فراشُه أَدَمًا( ) حَشْوُه لِيْفٌ, وكذا وِسَادَتُهُ.
2- وكان ينامُ أَوَّلَ الليلِ ويقومُ آخِرَه, وربما سَهِرَ أَوَّلَ الليلِ في مصالحِ المسلمينَ.
3- وكان إذا نام بليلٍ اضطجعَ على شِقِّهِ الأيمنِ, وإذا نام قُبَيْلَ الصبحِ نَصَبَ ذِرَاعَهُ ووضعَ رأسهُ عَلَى كَفِّهِ.
5- وكانَ إذا نامَ لم يُوقظوه حتى يكونَ هو الذي يَسْتَيْقِظ، وكانت تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُه.
6- وكان إذا أَوَى إلى فراشِه للنومِ قال: «باسمكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وأموتُ» [خ]، وكان يجمعُ كَفَّيْهِ ثم ينفُثُ فِيهِما, وكان يقرأُ فيهما: المعوذتينِ والإخلاص, ثم يمسحُ بِهمَا ما استطاعَ من جسدِه, يبدأ بهما على رأسِه ووجهِه, وما أقبلَ من جسدِه, يفعلُ ذلك ثلاثَ مراتٍ. [خ].
7 – وكان ينامُ على شقهِ الأيمنِ, ويضعُ يَدَهُ تحتَ خَدِّه الأيمن, ثم يقول: «اللَّهُمَّ قِني عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعُثُ عِبَادَكَ» [د, ت]. وقال لبعض أصحابه: «إذا أتيتَ مَضْجَعَكَ فتوضَأ وضُوءَكَ للصلاةِ ثم اضطجِع على شِقَّكَ الأيمنِ ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسلمتُ نَفْسِي إليكَ, ووجَّهتُ وَجْهِي إليكَ, وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إليكَ, وألجأتُ ظهري إليكَ, رغبةً ورهبةً إليكَ, لا ملجأ ولا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إليكَ, آمنتُ بِكَتَابِكَ الذي أنزلتَ, وبنبيكَ الذي أرسلتَ, واجْعَلْهُنَّ آخِرَ كلامِكَ, فإنْ مِتَّ مِنْ ليتِك مِتَّ على الْفِطْرَةِ» [ق].
8- وكانَ إذا قامَ مِنَ الليل قال: «اللَّهُمَّ رَبَّ جبريلَ, وميكائيلَ, وإسرافيلَ فَاطِرَ السَّماواتِ والأَرْضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ, أنتَ تحكمُ بَيْنَ عبادِك فِيْمَا كانوا فيهِ يختلفونَ, اهْدِني لما اخْتُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنِكَ, إنك تهدي مَنْ تشاءُ إلى صراطٍ مستقيم» [م].
9 – وكان إذا انتبه من نومه قال: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُور»، وَيَتَسَوَّك، وربما قرأَ العشر آيات من آخر آل عمران [ق].
10 – وكان يستيقظُ إذا صاحَ الصارخُ – وهو الدِّيكُ -؛ فيحمدُ اللهَ ويكَبِّرُه ويُهَلِّلُه ويدْعُوه.
11- وقال: «الرُّؤيا الصالحةُ مِنَ الله, والحلمُ من الشيطانِ, فَمَنْ رَأَى رُؤْيَا يكرَهُ منها شيئًا, فلينْفُث عن يسارِه ثلاثًا, وليتعوَّذ بالله من الشيطانِ؛ فإنها لا تضرُّه, ولا يُخْبر بها أحدًا, وإِنْ رَأَى رُؤْيَا حسنةً, فَلْيَسْتَبْشِر, ولا يُخبِر بها إلا مَنْ يُحبُّ» [ق]، وأَمَرَ مَنْ رَأَى ما يَكْرَهُ أَنْ يتحولَ عَنْ جنبِه الذي كانَ عَلَيْهِ, وأَنْ يُصَلِّي.
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في كلامه وسُكُوتِهِ, وفي حِفْظِهِ الْمَنْطِق واختِيار الألْفَاظِ والأسْمَاءِ :
1- كان صلى الله عليه وسلم أفصحَ الخلقِ وأعذبَهم كلامًا وأسرعَهم أداءً وأحلَاهم مَنْطِقًا.
2- وكان طويلَ السكوتِ لا يتكلم في غير حاجة, ولا يتكلم فيما لا يعنيه, ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.
3- وكان يتكلمُ بجوامعِ الكلمِ, وبكلامٍ مُفَصَّلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ, ليس بِهَذٍّ مسرعٍ لا يُحْفَظُ, ولا منقطعٍ تخللهُ السكتاتُ.
4- وكان يتخيَّرُ في خِطَابِهِ ويختارُ لأمتِه أحسنَ الألفاظِ وأبعَدَها عن ألفاظِ أهلِ الجفاء وَالْفُحْشِ.
5- وكان يكرهُ أَنْ يُسْتَعْمَلَ اللفظُ الشريفُ في حقِّ مَنْ ليس كذلك, وأن يُسْتَعْملَ اللفظُ المكروهُ في حقِّ من ليس مِنْ أهلِه, فَمنعَ أن يُقَالَ للمنافقِ: سَيِّدٌ، ومَنَعَ تسميةَ أبي جهلٍ: بأبي الحكم, وأنْ يُقال للسلطانِ: ملكُ الملوكِ أو خليفةُ الله.
6- وأرشدَ مَنْ مَسَّهُ شيءٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يقولَ: باسمِ اللهِ, ولا يلعنُهُ أو يَسُبُّهُ ولا يقولُ: تَعِسَ الشيطانُ, ونحو ذلك.
7 – وكانَ يستحبُّ الاسمَ الحسنَ, وأَمرَ إذا أَبردُوا إليه بَريدًا أن يكونَ حَسنَ الاسمِ, حسنَ الوجهِ, وكانَ يأخذُ المعانِي من أسمائها, ويربطُ بَيْنَ الاسمِ والمُسَمَّى.
8- وقال: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُم إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ, وعَبْدُ الرحمنِ, وأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ, وَهَمَّامٌ, وأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةٌ» [م].
9 – وَغَيَّرَ اسمَ «عاصية»، وقال: «أنتِ جَميلةٌ»، وغيَّر اسم «أَصْرمَ»: بـ «زُرعة»، ولمَّا قدم المدينة واسمها «يَثْرِب» غيّره: بـ «طِيْبَة».
10 – وكان يُكَنِّي أصحابَه, ورُبَّما كَنَّى الصغيرَ, وكنَّى بعضَ نسائِه.
11- وكان من هَدْيه صلى الله عليه وسلم تكنيةُ مَنْ لَهُ ولدٌ, ومَنْ لا وَلَدَ لَهُ وقال: «تَسَمَّوْا باسْمِي, ولاَ تَكنَّوا بِكُنْيَتِي» [ق].
12- ونَهَى أَنْ يُهْجَرَ اسمُ «العشاءِ» ويَغْلُبُ عليها اسمُ «العتَمَةِ»، ونَهَى عَنْ تسميةِ العنبِ كَرْمًا, وقال: «الكَرْمُ: قلبُ المؤمنِ» [ق].
13- ونَهَى أَنْ يُقالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا, وَمَا شاءَ الله وشِئْتَ, وأَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللهِ, ومِنَ الإكثارِ مِنَ الحلفِ, وأَنْ يقولَ في حلفِه: هو يهوديٌّ ونحوه إِنْ فَعَلَ كذا, وأنْ يقولَ السيِّدُ لمملوكه: عَبْدِي وأَمَتِي, وأَنْ يقولَ الرَّجُلُ: خَبُثَتْ نَفْسِي, أو تَعِسَ الشَّيْطَانُ, وعن قول: اللهمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ.
14- ونَهَى عن سبِّ الدَّهرِ, وعَنْ سَبِّ الرِّيحِ, وسَبِّ الحُمَّى, وَسَبِّ الدِّيكِ, وَمِنَ الدُّعَاءِ بِدَعْوَى الجاهليةِ؛ كالدُّعاءِ إِلى القبائلِ والعصبيةِ لَهَا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوعية الإسلامية
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 21:11
الواجب الأسبوعي السابع
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه ) .
تخريج الحديث
رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند ، قال الترمذي حديث صحيح ، وصححه الألباني .
معاني المفردات
الرحم : القرابة من ذوي النسب والأصهار .
وصلها : الصلة البر وحسن المعاملة ، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقربين والعطف عليهم , والرعاية لأحوالهم ، وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله .
بتته : البت القطع .
فضل صلة الرحم
وردت أحاديث كثيرة ترغب في صلة الأرحام وتبين أجرها وثوابها ، فصلة الرحم شعار المؤمنين بالله واليوم الآخر ، وفي الحديث : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ) رواه البخاري ، وهي من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ) .
وصلة الرحم توجب صلة الله للواصل ، وتتابع إحسان الله وخيره وعطائه على العبد ، كما دل ذلك الحديث القدسي الذي بدأنا به الموضوع ، وهي من أحب الأعمال إلى الله بعد الإيمان بالله وفي الحديث : ( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ..... ) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني .
كما أن صلة الرحم من أسباب دخول الجنة وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم - ( يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه أحمد و ابن ماجة .
من كبائر الذنوب
وقطيعة الرحم ذنب عظيم ، يفصم الروابط بين الناس ، ويشيع العداوة والبغضاء ، ويفكك التماسك الأسري بين الأقارب ، ولأجل ذلك جاءت النصوص بالترهيب من الوقوع في هذا الذنب العظيم ، وأنه من أسباب حلول اللعنة وعمى البصر والبصيرة قال سبحانه :{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } ( محمد 23 - 22) ، وأن عقوبته معجلة في الدنيا قبل الآخرة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره ، وأنه من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يدخل الجنة قاطع ) و جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان جالساً بعد الصبح في حلقة فقال : " أنشد الله قاطع الرحم لما قام عنا ، فإنا نريد أن ندعو ربنا، وإن أبواب السماء مرتجة - أي مغلقة - دون قاطع الرحم " .
بم تكون الصلة ؟
صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم ، وتفقد أحوالهم , , والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم , ورحمة صغيرهم وضعفتهم ، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم ، وإجابة دعوتهم ، واستضافتهم ، وإعزازهم وإعلاء شأنهم ، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم , والدعاء لهم , وسلامة الصدر نحوهم , وإصلاح ذات البين إذا فسدت , والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم ، وأعظم ما تكون به الصلة , أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم .
ليس الواصل بالمكافئ
وقد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه ، ويقطعهم إن قطعوه ، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة ، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله ، وهو أمر لا يختص به القريب وحده ، بل هو حاصل للقريب وغيره ، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله ، سواء وصلوه أم قطعوه ، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: ( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري .
وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين ، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ، فأهدى منها إلى عمر ، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها ، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري .
ثم إن أفضل الوصل مقابلة الإساءة والعدوان بالبر والإحسان ، ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام - : ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم ، والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .
فهذا مما يبقي على الودّ ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد , ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه ، ومقابلة معروفه بالنكران ، وصلته بالهجران ، وفيه حث للمحسنين على أن يستمروا في إحسانهم ، فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم .
أحبابي ...بعد هده المقدّمة الطويلة....يكون واجبنا لهدا اللأسبوع صلة الرحم....حتى برفع سمّّاعة الهاتف.....يكون فيها الخير الكثير إن شاء الله....كان الله في عوننا جميعا....و نسأل الله أن يجعل هدا العمل خالصا لوجهه
جدّد العهد و جنّبني الكلام.......فإن الإسلام دين العاملين
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه ) .
تخريج الحديث
رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند ، قال الترمذي حديث صحيح ، وصححه الألباني .
معاني المفردات
الرحم : القرابة من ذوي النسب والأصهار .
وصلها : الصلة البر وحسن المعاملة ، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقربين والعطف عليهم , والرعاية لأحوالهم ، وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله .
بتته : البت القطع .
فضل صلة الرحم
وردت أحاديث كثيرة ترغب في صلة الأرحام وتبين أجرها وثوابها ، فصلة الرحم شعار المؤمنين بالله واليوم الآخر ، وفي الحديث : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ) رواه البخاري ، وهي من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ) .
وصلة الرحم توجب صلة الله للواصل ، وتتابع إحسان الله وخيره وعطائه على العبد ، كما دل ذلك الحديث القدسي الذي بدأنا به الموضوع ، وهي من أحب الأعمال إلى الله بعد الإيمان بالله وفي الحديث : ( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ..... ) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني .
كما أن صلة الرحم من أسباب دخول الجنة وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم - ( يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه أحمد و ابن ماجة .
من كبائر الذنوب
وقطيعة الرحم ذنب عظيم ، يفصم الروابط بين الناس ، ويشيع العداوة والبغضاء ، ويفكك التماسك الأسري بين الأقارب ، ولأجل ذلك جاءت النصوص بالترهيب من الوقوع في هذا الذنب العظيم ، وأنه من أسباب حلول اللعنة وعمى البصر والبصيرة قال سبحانه :{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } ( محمد 23 - 22) ، وأن عقوبته معجلة في الدنيا قبل الآخرة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره ، وأنه من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يدخل الجنة قاطع ) و جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان جالساً بعد الصبح في حلقة فقال : " أنشد الله قاطع الرحم لما قام عنا ، فإنا نريد أن ندعو ربنا، وإن أبواب السماء مرتجة - أي مغلقة - دون قاطع الرحم " .
بم تكون الصلة ؟
صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم ، وتفقد أحوالهم , , والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم , ورحمة صغيرهم وضعفتهم ، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم ، وإجابة دعوتهم ، واستضافتهم ، وإعزازهم وإعلاء شأنهم ، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم , والدعاء لهم , وسلامة الصدر نحوهم , وإصلاح ذات البين إذا فسدت , والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم ، وأعظم ما تكون به الصلة , أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم .
ليس الواصل بالمكافئ
وقد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه ، ويقطعهم إن قطعوه ، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة ، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله ، وهو أمر لا يختص به القريب وحده ، بل هو حاصل للقريب وغيره ، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله ، سواء وصلوه أم قطعوه ، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: ( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري .
وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين ، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ، فأهدى منها إلى عمر ، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها ، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري .
ثم إن أفضل الوصل مقابلة الإساءة والعدوان بالبر والإحسان ، ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام - : ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم ، والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .
فهذا مما يبقي على الودّ ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد , ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه ، ومقابلة معروفه بالنكران ، وصلته بالهجران ، وفيه حث للمحسنين على أن يستمروا في إحسانهم ، فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم .
أحبابي ...بعد هده المقدّمة الطويلة....يكون واجبنا لهدا اللأسبوع صلة الرحم....حتى برفع سمّّاعة الهاتف.....يكون فيها الخير الكثير إن شاء الله....كان الله في عوننا جميعا....و نسأل الله أن يجعل هدا العمل خالصا لوجهه
جدّد العهد و جنّبني الكلام.......فإن الإسلام دين العاملين
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 21:20
جزاك الله خيرا على هذا العمل في التفصيل هذه الطاعة التي كاد الناس ينسوها بسبب مشاغل الحياة الدنيوية
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 21:25
مع أنّها لا تأخذ الوقت الكثير......شكرا على مروركم الكريم
- sousiعضو برونزي
- :
عدد الرسائل : 543
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 21:58
السلام عليكم
انا لم ارى هذا الموضوع من قبل
لقد اعجبتني الفكرة بارك الله فيك
انا اقترح ان افشاء السلام هو اول شيء يجب ان نقوم به
انا لم ارى هذا الموضوع من قبل
لقد اعجبتني الفكرة بارك الله فيك
انا اقترح ان افشاء السلام هو اول شيء يجب ان نقوم به
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 22:14
شكرا لك أختي على المشاركة....بارك الله فيك....أشاطرك الرأي....فكرة إفشاء السلام موجودة بالقائمة و لو أنها مرّت بطريقة غير مباشرة مع الواجب الثاني"التبسّم"...أرحب بك في هدا المنتدى و أنتظر إنطباعاتك و أفكارك...لا تبخلي عليّ
- رعدمشرف
- :
عدد الرسائل : 2855
العمر : 52
العمل/الترفيه : طالب علم والمعلوماتية
المزاج : حسن
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 22:18
بارك الله فيك شكرا على المواضيع الرائعة ...ايها الاخت الفاضلة جزاك الله خيرا
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 25 مارس 2010, 23:15
شكرا على مرورك الكريم..
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 01 أبريل 2010, 22:11
الواجب الأسبوعي الثامن
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
]إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه]
]السلام تحية أهل الجنة]
ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: []{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ[الأحزاب:44]، وقال سبحانه وتعالى: ]لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً[الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ] [إبراهيم:23]
]السلام حق المسلم على أخيه
إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم. أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".
]وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ]خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتالاخوة العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز
]السلام سبب للبركة
]إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: ]يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك". ]
]فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟
]إخواني....ليكون واجبنا هذا الأسبوع "السلام" على من نعرف و من لا نعرف "خاصة
] و أنت تسلّم لا تنسى الأبتسامة.....خلال أسبوع... و نسأل الله أن يطبعها في قلوبنا حتى تصبح عادة حميدة...عليك أن تسلّم حتى على من هم دونك في المستوى... و هذا الأهمّ
لأنّ السلام على من هم في الأعلى أمر عادي عندنا....يظهر تواضعك مع من هم دون مستواك......و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
]إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه]
]السلام تحية أهل الجنة]
ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: []{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ[الأحزاب:44]، وقال سبحانه وتعالى: ]لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً[الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ] [إبراهيم:23]
]السلام حق المسلم على أخيه
إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم. أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".
]وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ]خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتالاخوة العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز
]السلام سبب للبركة
]إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: ]يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك". ]
]فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟
]إخواني....ليكون واجبنا هذا الأسبوع "السلام" على من نعرف و من لا نعرف "خاصة
] و أنت تسلّم لا تنسى الأبتسامة.....خلال أسبوع... و نسأل الله أن يطبعها في قلوبنا حتى تصبح عادة حميدة...عليك أن تسلّم حتى على من هم دونك في المستوى... و هذا الأهمّ
لأنّ السلام على من هم في الأعلى أمر عادي عندنا....يظهر تواضعك مع من هم دون مستواك......و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
- sousiعضو برونزي
- :
عدد الرسائل : 543
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: الواجب الأسبوعي
السبت 03 أبريل 2010, 12:34
ان شاء الله كل من يقرء الموضوع يطبق اذا كان مقتنع
- طفلة مريمعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 173
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: الواجب الأسبوعي
السبت 03 أبريل 2010, 12:54
شكرا لك أستاذة...
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
السبت 03 أبريل 2010, 20:32
سوف يقتنع كلّ من يشهد أن لا اله إلاّ الله و أنّ محمّدا رسول الله.....شكرا لك سوسي.... و شكرا للأمّورة مريم
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 08 أبريل 2010, 23:27
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....كيف أحوالكم إخواني؟كيف هي القلوب...مع الله؟؟ أرجو أن يكون هذا المنتدى قد زاد من حبّكم للله و رسوله....أرجو أن نكون جميعا قد ازددنا قربا....يا ربّ
الواجب الأسبوعي التاسع
اخترت لكم اليوم واجبا بسيطا مثل الواجبات السابقة....لا يتطلّب جهدا كبيرا و لا أموالا طائلة...فقط قلب حنون ملؤه العطف و الشفقة.....واجبنا هو "زيارة المريض"
حتى و إن لم يكن من العائلة.....تذهب إلى أقرب مستشفى و تدخل إلىغرفة ما بها مريض ...شيخ مسنّ أو طفل بريء...أو امرأة وحيدة....معك هديّة بسيطة....وردة بيضاء مثلا....لمدّة 5 دقائق و أنت خارج لا تنس الدعاء كما روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس، اذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً متفق عليه.
وهذا الدعاء يحرص الزائر بترسيخه في المريض، بعد الدعاء له بالدعاء المأثور: أجر وخير، اللهم اجمع له بين الأجر والعافية، لكي يربط الطبّ النبوي بالمأثور: نية وعقيدة، بالسبب المادي من العلاجات الحديثة، ليدعو به عندما يتعاطى تلك الأدوية، لأن الشفاء من الله، والعافية يقدرّها الله.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الواجب الأسبوعي التاسع
اخترت لكم اليوم واجبا بسيطا مثل الواجبات السابقة....لا يتطلّب جهدا كبيرا و لا أموالا طائلة...فقط قلب حنون ملؤه العطف و الشفقة.....واجبنا هو "زيارة المريض"
حتى و إن لم يكن من العائلة.....تذهب إلى أقرب مستشفى و تدخل إلىغرفة ما بها مريض ...شيخ مسنّ أو طفل بريء...أو امرأة وحيدة....معك هديّة بسيطة....وردة بيضاء مثلا....لمدّة 5 دقائق و أنت خارج لا تنس الدعاء كما روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس، اذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً متفق عليه.
وهذا الدعاء يحرص الزائر بترسيخه في المريض، بعد الدعاء له بالدعاء المأثور: أجر وخير، اللهم اجمع له بين الأجر والعافية، لكي يربط الطبّ النبوي بالمأثور: نية وعقيدة، بالسبب المادي من العلاجات الحديثة، ليدعو به عندما يتعاطى تلك الأدوية، لأن الشفاء من الله، والعافية يقدرّها الله.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
- أم أكرممشرفة
- :
عدد الرسائل : 465
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
رد: الواجب الأسبوعي
الإثنين 15 نوفمبر 2010, 21:58
الله ........... روعة ,,, لما توقفت عن الواجبات الأسبوعية ؟؟؟؟؟ أرجوك أن تواصلي و سأكون من المشاركين الدائمين في الموضوع القيم ..فأقترح مثلا أن تحدثينا عن معاملة الأ طفال يوميا , و التصدق بأبسط الأمور , أو إكرام الضيف .... و ستأتي مواضيع كثيرة إن عدت ....نحن في الإنتظار...........
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الإثنين 15 نوفمبر 2010, 22:29
شكرا على تشجيعك...أختي..أنا لم أتوقف و لكن غابت الأفكار لإنشغالي بتدريس أبنائي....سوف أعود ثانية و أنتظر منك المساعدة عبر رسائل خاصة....مرة أخرى أشكرك على هذه الثقة
- leader Med riyadhعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 47
العمر : 26
العمل/الترفيه : étudiant
المزاج : متفائل مبدع
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
lمدح
الأربعاء 05 يناير 2011, 18:15
السلام عليكم
أريد أن أشكركم على هذا المنتدى و أقول أنكم مبدعون حقا
فالإبداع من صفات الناجحين
أريد أن أشكركم على هذا المنتدى و أقول أنكم مبدعون حقا
فالإبداع من صفات الناجحين
رد: الواجب الأسبوعي
الأربعاء 05 يناير 2011, 18:35
دائما متالقة كما أهدناك أول مرة أسأل الله العظيم ان يأجرك على هذا العمل و يجعله في ميزان حسناتك
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الأربعاء 05 يناير 2011, 21:45
سيّدي المدير شكرا على ثقتكم.....أنا أعتز بها
الواجب الأسبوعي سيعود نزولا عند رغبة بعض الأعضاء
رسالة خاصة إلى تلميدي الغالي
renault explorer
أكيد بالتعاون ننجح....ضع يدك في يدي مع زملائك نصل إلى هدفنا....يا مبدع
الواجب الأسبوعي سيعود نزولا عند رغبة بعض الأعضاء
رسالة خاصة إلى تلميدي الغالي
renault explorer
أكيد بالتعاون ننجح....ضع يدك في يدي مع زملائك نصل إلى هدفنا....يا مبدع
- أم أكرممشرفة
- :
عدد الرسائل : 465
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 06 يناير 2011, 16:34
نحن في إنتظارك يا مبدعة, أعانك الله على ما تكتبين وما تنصحين وما تجتهدين و رحمة واسعة على من تترحمين دائما < الوالدان الكريمان > ووالديا ايضا .....
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الواجب الأسبوعي
الخميس 06 يناير 2011, 18:59
أختي الفاضلة ...أتا لا أتميّز بالإبداع ...فقط أحبّ التجديد....سيعود الواجب الأسبوعي ...فقط أمهليني بضعة أيّام...لديّ أشغال كثيرة اليوم...أعدك سأعود و بقوّة....إن شاء الله
- leader Med riyadhعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 47
العمر : 26
العمل/الترفيه : étudiant
المزاج : متفائل مبدع
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
مدح
الخميس 06 يناير 2011, 19:00
مرحبا بكم
أشكركم على هذا الموضوع المتميز جدا
أشكركم على هذا الموضوع المتميز جدا
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى