كيف تعالج الاخطاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة 09 مايو 2008, 17:48
الأخطاء ممكن تقويمها لمن أنعم الله عليه بالهمة والعزيمة، وحمل نفسه على حسن الخلق بالمصارحة الصادقة والتقييم الذاتي لكل تصرفاته، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. ففي بعض الأحيان قد نرتكب اخطاء في حق الآخرين... وقد تكون من دون قصد منا ولا نصدق بأننا كنا بتلك القسوة والانفعال، ونعود بعدها لنندم على عدم قدرتنا بالتحكم في اعصابنا، ونظل نبحث عن اي مبرر لنرتاح من وخز الضمير.. ولكننا لن نرتاح حتى نصلح ما افسدناه، ولكي نبني بيننا وبين الآخرين جسوراً للمحبة، علينا ان نعيد النظر في علاقتنا وندرك أن المصارحة والمعاتبة والاعتذار أمور لا بد ان نروض انفسنا على ممارستها، فلو ضاعت منا المحبة ضعنا في هذه الحياة.. فالمحبة الصادقة هي الدواء، فمن احبه الله حبب الناس فيه.
لا بد ان نجاهد في تعديل سلوكياتنا ونواجه انفسنا بعيوبنا وما اكثرها، فلا استسلام وتخاذل.. علينا ان ندربها على تعديل أي خلل في سلوكنا، فما العلم إلا بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر.. فالاعتذار فن ومن أهم مقوماته الانصاف، فليس علينا ان نحكم على غيرنا من كلمة تقال أو موقف رأيناه أو عبارة سمعناها.. ولا نميل الى التقييم واصدار الاحكام قبل ان نعرف ما المقصود منها، وان نفكر في الطريقة التي يرى بها الشخص الآخر الموقف، فربما كان على صواب، وعلينا التمعن فيما يقصده وليس فيما يقوله، ولا نتردد في البدء بالمصارحة وتوضيح تصرفاتنا او الاستفهام عن أي امر قد تضيق منه صدورنا، كما علينا الا نسكت او نؤجل ما نشعر به من ضيق ولا نخزن ما نعانيه بل نبادر بشجاعة حتى ينكسر الجدار بيننا وبين الآخرين.. فكسر الحاجز أفضل بكثير من تراكم الكراهية، وحتى نرجع ثقة من امامنا لا بد من الاعتراف بخطئنا، وان نوقن بأن الاعتذار لا يقلل من قيمتنا ونتحمل المسؤولية اذا كنا حقا مخطئين... فلا نلقي اللوم على الغير أو على سبب بعيد عن الموضوع الأصلي، ولا نتمسك بمبررات واعذار واهية، حتى لا نزيد الأمور تعقيداً، ولكي يكون العتاب ذا قيمة لا بد من استخدام العتاب الخالي من الكراهية والشماتة وبدون تجريح وانتقاء الالفاظ.. وكأننا نعاتب لنجرح وليس لنداوي، فمن الصعب توجيه لوم مباشر وعتاب قاسٍ، خاصة أمام ملأ من الناس، ولا بد من الحرص على احترام ذات الشخص وعدم الاساءة اليه.
ان النصيحة ومعالجة الاخطاء تكون بالاحترام والتقدير، فأي انسان لا يحب ان تهان كرامته أو يجرح شعوره حتى وان كان على خطأ، والاعتذار يفترض ان يكون بقلب خالص ونية سليمة ونفس طيبة، فكلمة رقيقة او مصافحة صادقة او رسالة رقيقة، كلها تحسن الوضع، ولكن لا ننسى انه في بعض المواقف قد لا ينفع الاسف، ولا بد ان يتبعه شرح أو تفسير وتعليل لما حدث من سوء الفهم، فقمة الاخلاق لا تتجلى فقط بالصمت والتسامح مع المخطئ، ولكن بالعفو عند المقدرة لمن اساء لنا.
فالاحسان والتخلي عن رد الإساءة يستلزم أيمانا صادقا، وهو علاج ناجح لمن أمامك في تحسين سلوكه وتقويمه بعد ذلك.
قال تعالى: «ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم»
فما اجمل أن نعذر بعضنا بعضا وان نعفو عن الزلات ونستر العورات ونعلن الحسنات، وبذلك تختفي المنازعات وتتلاشى المشاكل، فالسعادة الحقيقية تكون في مشاركة الآخرين مشاركة صادقة، وتكون علاقاتنا مبنية على المحبة والصفاء، وبذلك تصبح جزءاً منا نعيش فيه ولا يمكن ان نتنازل عنه مهما كان السبب، والرجوع الى الحق فريضة قبل ان يكون فضيلة.
همس الأزاهير
هناك قاعدة لا بد ان نضعها باستمرار نصب اعيننا لتزدهر علاقتنا بالآخرين وهي: ان الناس مختلفون في ادراكهم للشيء نفسه، ويعود ذلك لأسباب منها ثقافتهم وتعليمهم وخبراتهم وعمرهم وبيئتهم والمستوى الاجتماعي، بل حتى في حالتهم النفسية والصحية، فمن ضروريات تكوين علاقات ايجابية ان نعرف من الشخص الذي أمامنا؟ وما هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه؟
لا بد ان نجاهد في تعديل سلوكياتنا ونواجه انفسنا بعيوبنا وما اكثرها، فلا استسلام وتخاذل.. علينا ان ندربها على تعديل أي خلل في سلوكنا، فما العلم إلا بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر.. فالاعتذار فن ومن أهم مقوماته الانصاف، فليس علينا ان نحكم على غيرنا من كلمة تقال أو موقف رأيناه أو عبارة سمعناها.. ولا نميل الى التقييم واصدار الاحكام قبل ان نعرف ما المقصود منها، وان نفكر في الطريقة التي يرى بها الشخص الآخر الموقف، فربما كان على صواب، وعلينا التمعن فيما يقصده وليس فيما يقوله، ولا نتردد في البدء بالمصارحة وتوضيح تصرفاتنا او الاستفهام عن أي امر قد تضيق منه صدورنا، كما علينا الا نسكت او نؤجل ما نشعر به من ضيق ولا نخزن ما نعانيه بل نبادر بشجاعة حتى ينكسر الجدار بيننا وبين الآخرين.. فكسر الحاجز أفضل بكثير من تراكم الكراهية، وحتى نرجع ثقة من امامنا لا بد من الاعتراف بخطئنا، وان نوقن بأن الاعتذار لا يقلل من قيمتنا ونتحمل المسؤولية اذا كنا حقا مخطئين... فلا نلقي اللوم على الغير أو على سبب بعيد عن الموضوع الأصلي، ولا نتمسك بمبررات واعذار واهية، حتى لا نزيد الأمور تعقيداً، ولكي يكون العتاب ذا قيمة لا بد من استخدام العتاب الخالي من الكراهية والشماتة وبدون تجريح وانتقاء الالفاظ.. وكأننا نعاتب لنجرح وليس لنداوي، فمن الصعب توجيه لوم مباشر وعتاب قاسٍ، خاصة أمام ملأ من الناس، ولا بد من الحرص على احترام ذات الشخص وعدم الاساءة اليه.
ان النصيحة ومعالجة الاخطاء تكون بالاحترام والتقدير، فأي انسان لا يحب ان تهان كرامته أو يجرح شعوره حتى وان كان على خطأ، والاعتذار يفترض ان يكون بقلب خالص ونية سليمة ونفس طيبة، فكلمة رقيقة او مصافحة صادقة او رسالة رقيقة، كلها تحسن الوضع، ولكن لا ننسى انه في بعض المواقف قد لا ينفع الاسف، ولا بد ان يتبعه شرح أو تفسير وتعليل لما حدث من سوء الفهم، فقمة الاخلاق لا تتجلى فقط بالصمت والتسامح مع المخطئ، ولكن بالعفو عند المقدرة لمن اساء لنا.
فالاحسان والتخلي عن رد الإساءة يستلزم أيمانا صادقا، وهو علاج ناجح لمن أمامك في تحسين سلوكه وتقويمه بعد ذلك.
قال تعالى: «ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم»
فما اجمل أن نعذر بعضنا بعضا وان نعفو عن الزلات ونستر العورات ونعلن الحسنات، وبذلك تختفي المنازعات وتتلاشى المشاكل، فالسعادة الحقيقية تكون في مشاركة الآخرين مشاركة صادقة، وتكون علاقاتنا مبنية على المحبة والصفاء، وبذلك تصبح جزءاً منا نعيش فيه ولا يمكن ان نتنازل عنه مهما كان السبب، والرجوع الى الحق فريضة قبل ان يكون فضيلة.
همس الأزاهير
هناك قاعدة لا بد ان نضعها باستمرار نصب اعيننا لتزدهر علاقتنا بالآخرين وهي: ان الناس مختلفون في ادراكهم للشيء نفسه، ويعود ذلك لأسباب منها ثقافتهم وتعليمهم وخبراتهم وعمرهم وبيئتهم والمستوى الاجتماعي، بل حتى في حالتهم النفسية والصحية، فمن ضروريات تكوين علاقات ايجابية ان نعرف من الشخص الذي أمامنا؟ وما هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه؟
- netcom199عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2058
العمر : 49
المزاج : أسألك الدعاء لي
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
رد: كيف تعالج الاخطاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد 09 أغسطس 2009, 15:21
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى