- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
كتّاب الوحي لرسول الله عليه الصلاة والسّلام ( الجزء الثاني)
السبت 03 أبريل 2010, 21:24
[[ أبان بن سعيد بن العاص ]]]
[size=21]أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ ،
أبو الوليد الأموي ، وهو الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه
النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى مكة وهو ابن "سعيد بن العاص " من أكابر قريش .
اسم زوجته فاطمة بنت صفوان الكنانية قال ذلك بن إسحاق .
هاجر إلى المدينة ، وقد استعمله الرسول الكريم سنة ]( 9هـ ) ]
[]على البحرين ومات النبي وهو وال عليها .
]إسلامه :
]أسلم أبان أيام خيبر وشهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم .
إستشهاده :
قال الواقدي : " مات النبي صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين "
ثم قدم أبان على أبي بكر الصديق وسار إلى الشام فقتل يوم أجنادين سنة ]( 13هـ ]وافق الواقدي في ذلك أكثر علماء النسب .
وقال ابن إسحاق :" قتل يوم اليرموك " .
وقيل :" قتل يوم مرج الصفر " .
وقيل مات سنة 27هـ ] في خلافة عثمان بن عفان .
وهناك روايات أخرى ، لكن الراجحة هي الرواية الأولى ]
[[ أبي بن كعب ]]
]أبي بن كعب أحد فقهاء الصحابة وقرَّاؤهم ، شهد بيعة العقبة الثانية
وبايع النبي فيها ، وكان من الأنصار الذين نصروا رسول الله ، واستقبلوه في يثرب
شهد كل الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم
وأمه صهيلة بنت الأسود، عمة أبي طلحة الأنصاري
كان يُكَنَّى بأبي الطفيل وأبي المنذر.
وسأله النبي ذات يوم:
(( يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟
فأجاب قائلا: الله ورسوله أعلم.
فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله:
(( يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟]))
فأجاب أُبي: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم[/ }
فضرب النبي صلى الله عليه وسلم صدره بيده ودعا له بخير
وقال: (( ليَهْنِك العلم أبا المنذر )) أي هنيئًا لك العلم.
]وكان أبي بن كعب رضي الله عنه من أوائل الذين كانوا يكتبون الوحي
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويكتبون الرسائل
وكان من أحرص الناس على حفظ القرآن الكريم
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا :
(( يا أبي بن كعب، إن الله أمرني أن أقرأ عليك :
{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب } ][البينة: 1]
[]فقال أُبَيّ في نشوة غامرة: يا رسول الله: بأبي أنت وأمى، آلله سمَّاني لك؟
فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ] نعم ))
فجعل أبي يبكى من شدة الفرح.
][مسلم]
]وكان لا يخاف في الله لومة لائم ، وكان من الذين لا يطلبون من الدنيا عرضًا
وكان أبي بن كعب رضي الله عنه مستجاب الدعوة ، ورعًا تقيًّا يبكي إذا ذكر الله
ويهتز كيانه حين يرتل آيات القرآن أو يسمعها، توفي في خلافة عمر بن الخطاب ]47]]]
زيد بن ثابت
]زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري من بني النجار من المدينة المنورة
كان زيد بن ثابت يتابع القرآن حفظا ، ويكتب الوحي لرسوله ، ويتفوق في العلم والحكمة
وحين بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي
وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها ،أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم
فتعلمها في وقت وجيز، يقول زيـد:
أُتيَ بيَ النبـي صلى اللـه عليه وسلم مَقْدَمه المدينة ، فقيل:
هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة ، فقرأت عليه فأعجبه ذلك
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( تعلّمْ كتاب يهـود فإنّي ما آمنهم على كتابي ))
ففعلتُ ، فما مضى لي نصف شهـر حتى حَذِقْتُـهُ ، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له .
]" حسَّنه الألباني
شَهِدَ زيد رضي الله عنه العرضة الأخيرة للقرآن ، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات
اختاره أبو بكر الصديق ليجمع القرآن وقال له :
" إنك شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأمره أن يبدأ جمع القرآن
قال زيد : فكنتُ أتتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال
وأنجز المهمة على أكمل وجه يقابل ويعارض ويتحرى حتى جمع القرآن مرتبا منسقا
وقال زيد في عظم المسئولية :
والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه ، لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن .
شارك في نسخ المصاحف في عهد الخليفة " عثمان بن عفان "
و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حجَّ يستخلفه على المدينة
واستعمله على القضاء وفرض له رزقاً.
قال ابن سيرين: " غلب زيد بن ثابت الناس بخصلتين : بالقرآن والفرائض "
توفي -رضي الله عنه- سنة 45 هـ] في عهد معاوية]
[ معاذ بن جبل ]
هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس ، يكنى أبا عبد الرحمن
أسلم وهو شاب وشهد العقبة مع السبعين وبدرًا والمشاهد كلها
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه
ولما بعثه إلى اليمن قاضيا بعد غزوة تبوك شيعه صلى الله عليه وسلم
في مخرجه ماشيا ومعاذ راكب راحلته ، وقال له :
(( كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ))
قــال: أقضـي بكتاب الله.
قال: (( فإن لم تجد في كتاب الله )) قال: فبسنة رسول الله
قال: (( فإن لم تجد في سنة رسول الله ولا في كتاب الله ؟ ))
قال: اجتهد رأيي ، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدر معاذ ، وقال :
(( الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله ))
[الترمذي وأبو داود وأحمد
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
(( استقرئوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود
وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ))
متفق عليه]
وكان معاذ بن جبل يعلم الناس الخير وكان مطيعًا لله عز وجل ورسوله
وعن شهر بن حوشب قال :
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا تحدثوا وفيهم معاذ نظروا إليه هيبة له
وقال عنه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب :
عجزت النساء أن يلدن مثله ، ولولاه لهلك عمر
قدمه عمر في الفقه ، فقال: من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل
توفي سنة ثمان عشرة للهجرة .]
[size=21]أبان بن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ ،
أبو الوليد الأموي ، وهو الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه
النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى مكة وهو ابن "سعيد بن العاص " من أكابر قريش .
اسم زوجته فاطمة بنت صفوان الكنانية قال ذلك بن إسحاق .
هاجر إلى المدينة ، وقد استعمله الرسول الكريم سنة ]( 9هـ ) ]
[]على البحرين ومات النبي وهو وال عليها .
]إسلامه :
]أسلم أبان أيام خيبر وشهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم .
إستشهاده :
قال الواقدي : " مات النبي صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين "
ثم قدم أبان على أبي بكر الصديق وسار إلى الشام فقتل يوم أجنادين سنة ]( 13هـ ]وافق الواقدي في ذلك أكثر علماء النسب .
وقال ابن إسحاق :" قتل يوم اليرموك " .
وقيل :" قتل يوم مرج الصفر " .
وقيل مات سنة 27هـ ] في خلافة عثمان بن عفان .
وهناك روايات أخرى ، لكن الراجحة هي الرواية الأولى ]
[[ أبي بن كعب ]]
]أبي بن كعب أحد فقهاء الصحابة وقرَّاؤهم ، شهد بيعة العقبة الثانية
وبايع النبي فيها ، وكان من الأنصار الذين نصروا رسول الله ، واستقبلوه في يثرب
شهد كل الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم
وأمه صهيلة بنت الأسود، عمة أبي طلحة الأنصاري
كان يُكَنَّى بأبي الطفيل وأبي المنذر.
وسأله النبي ذات يوم:
(( يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟
فأجاب قائلا: الله ورسوله أعلم.
فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله:
(( يا أبا المنذر أتدرى أي آية من كتاب الله معك أعظم؟]))
فأجاب أُبي: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم[/ }
فضرب النبي صلى الله عليه وسلم صدره بيده ودعا له بخير
وقال: (( ليَهْنِك العلم أبا المنذر )) أي هنيئًا لك العلم.
]وكان أبي بن كعب رضي الله عنه من أوائل الذين كانوا يكتبون الوحي
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويكتبون الرسائل
وكان من أحرص الناس على حفظ القرآن الكريم
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا :
(( يا أبي بن كعب، إن الله أمرني أن أقرأ عليك :
{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب } ][البينة: 1]
[]فقال أُبَيّ في نشوة غامرة: يا رسول الله: بأبي أنت وأمى، آلله سمَّاني لك؟
فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ] نعم ))
فجعل أبي يبكى من شدة الفرح.
][مسلم]
]وكان لا يخاف في الله لومة لائم ، وكان من الذين لا يطلبون من الدنيا عرضًا
وكان أبي بن كعب رضي الله عنه مستجاب الدعوة ، ورعًا تقيًّا يبكي إذا ذكر الله
ويهتز كيانه حين يرتل آيات القرآن أو يسمعها، توفي في خلافة عمر بن الخطاب ]47]]]
زيد بن ثابت
]زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري من بني النجار من المدينة المنورة
كان زيد بن ثابت يتابع القرآن حفظا ، ويكتب الوحي لرسوله ، ويتفوق في العلم والحكمة
وحين بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي
وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها ،أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم
فتعلمها في وقت وجيز، يقول زيـد:
أُتيَ بيَ النبـي صلى اللـه عليه وسلم مَقْدَمه المدينة ، فقيل:
هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة ، فقرأت عليه فأعجبه ذلك
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( تعلّمْ كتاب يهـود فإنّي ما آمنهم على كتابي ))
ففعلتُ ، فما مضى لي نصف شهـر حتى حَذِقْتُـهُ ، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له .
]" حسَّنه الألباني
شَهِدَ زيد رضي الله عنه العرضة الأخيرة للقرآن ، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات
اختاره أبو بكر الصديق ليجمع القرآن وقال له :
" إنك شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأمره أن يبدأ جمع القرآن
قال زيد : فكنتُ أتتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال
وأنجز المهمة على أكمل وجه يقابل ويعارض ويتحرى حتى جمع القرآن مرتبا منسقا
وقال زيد في عظم المسئولية :
والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه ، لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن .
شارك في نسخ المصاحف في عهد الخليفة " عثمان بن عفان "
و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حجَّ يستخلفه على المدينة
واستعمله على القضاء وفرض له رزقاً.
قال ابن سيرين: " غلب زيد بن ثابت الناس بخصلتين : بالقرآن والفرائض "
توفي -رضي الله عنه- سنة 45 هـ] في عهد معاوية]
[ معاذ بن جبل ]
هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس ، يكنى أبا عبد الرحمن
أسلم وهو شاب وشهد العقبة مع السبعين وبدرًا والمشاهد كلها
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه
ولما بعثه إلى اليمن قاضيا بعد غزوة تبوك شيعه صلى الله عليه وسلم
في مخرجه ماشيا ومعاذ راكب راحلته ، وقال له :
(( كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ))
قــال: أقضـي بكتاب الله.
قال: (( فإن لم تجد في كتاب الله )) قال: فبسنة رسول الله
قال: (( فإن لم تجد في سنة رسول الله ولا في كتاب الله ؟ ))
قال: اجتهد رأيي ، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدر معاذ ، وقال :
(( الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله ))
[الترمذي وأبو داود وأحمد
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
(( استقرئوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود
وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ))
متفق عليه]
وكان معاذ بن جبل يعلم الناس الخير وكان مطيعًا لله عز وجل ورسوله
وعن شهر بن حوشب قال :
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا تحدثوا وفيهم معاذ نظروا إليه هيبة له
وقال عنه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب :
عجزت النساء أن يلدن مثله ، ولولاه لهلك عمر
قدمه عمر في الفقه ، فقال: من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل
توفي سنة ثمان عشرة للهجرة .]
__________________ | |
________________ | |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى