- kam2008عضو مميز
- :
عدد الرسائل : 1937
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
آداب قضاء الحاجة
الإثنين 10 مايو 2010, 23:00
آداب قضاء الحاجة
وردت في الشريعة الإسلامية عدة آداب وأحكام في قضاء الحاجة ومنها :
عدم استقبال قبلة الصّلاة عند البول والغائط وهذا من احترام القبلة وتعظيم شعائر الله وقد قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى حَاجَتِهِ فَلا يَسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَلا يَسْتَدْبِرْهَا . رواه مسلم .
أن لا يمسّ ذَكَرَه بيمينه وهو يبول لقوله صلى الله عليه وسلم : ” إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلا يَأْخُذَنَّ
ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلا يَسْتَنْجِي بِيَمِينِهِ وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ . ” رواه البخاري
أن لا يزيل النّجاسة بيمينه بل يستخدم شماله لمباشرة النجاسة في إزالتها لقوله صلى الله
عليه وسلم : ” إِذَا تَمَسَّحَ أَحَدُكُمْ فَلا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ . ” رواه البخاري
والسنّة أن يقضي حاجته جالسا وأن يدنو من الأرض لأنّه أستر وآمن من ارتداد
رشاش البول عليه وتلويث بدنه وثيابه فإن أَمِن ذلك جاز البول قائما
أن يستتر عن أعين الناس عند قضاء الحاجة ، وإذا كان الإنسان في الفضاء وأراد قضاء حاجة
ولم يجد شيئا يستره فليبتعد عمن حوله من الناس .وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي قُرَادٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَلاءِ وَكَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبْعَدَ . رواه النسائي وصححه الألباني
أن لا يكشف العورة إلا بعد أن يدنو من الأرض لأنّه أستر لما رواه أَنَس رضي الله عنه قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنْ الأَرْضِ رواه الترمذي وصححه الألباني . وإذا كان في مرحاض فلا يرفع ثوبه إلا بعد إغلاق الباب وتواريه عن أعين النّاظرين ،
أن يقول عند دخول الخلاء : بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ،
فيستعيذ بالله من كلّ أمر خبيث ومن كلّ شيطان وشيطانة ، وعند الخروج يقول : غفرانك .
الاعتناء بإزالة النجاسة بعد الفراغ من قضاء الحاجة لقوله صلى الله عليه وسلم محذّرا من التساهل
في التطهّر من البول : ” أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْ الْبَوْلِ . ” رواه ابن ماجة وصححه الألباني
أن يكون غسل النجاسة أو مسحها ثلاث مرات أو وترا بعد الثلاث بحسب ما تدعو إليه حاجة التطهير
لقوله صلى الله عليه وسلم َ إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْرًا . ” رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني
أن لا يستعمل العظم ولا الرّوث في الاستجمار ( وهو إزالة النجاسة بالمسح ) . وإنما يستعمل
المناديل والحجارة ونحوها . لقوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا وَلا تَأْتِنِي
بِعَظْمٍ وَلا بِرَوْثَةٍ ….فَقُلْتُ مَا بَالُ الْعَظْمِ وَالرَّوْثَةِ قَالَ هُمَا مِنْ طَعَامِ الْجِنِّ .. الحديث رواه البخاري
أن لا يبول الإنسان في الماء الراكد . لما رواه جَابِر رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ . ” رواه مسلم ولأنّ في ذلك تنجيسا للماء وإيذاء لمستعمليه .
أن لا يبول في طريق النّاس ولا في ظلّ يستظلّ به النّاس ، لأنّ في ذلك إيذاء لهم ،
وقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اتَّقُوا اللاعِنَيْنِ قَالُوا وَمَا اللاعِنَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ ظِلِّهِمْ . ” رواه أبو داود وصححه الألباني
أن لا يسلّم على من يقضي حاجته ولا يردّ السّلام وهو في مكان قضاء الحاجة
تنزيها لله أنْ يُذكر اسمه في الأماكن المستقذرة فقد مَرَّ رجل عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتَنِي عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ
فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيَّ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ أَرُدَّ عَلَيْكَ . ” رواه ابن ماجة وصححه الألباني .
وجمهور العلماء على كراهية الكلام في الخلاء لغير حاجة .
الشيخ محمد صالح المنجد بتصرف يسير
- kam2008عضو مميز
- :
عدد الرسائل : 1937
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: آداب قضاء الحاجة
السبت 10 يوليو 2010, 16:32
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى