- braعضو ماسي
- :
عدد الرسائل : 768
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
مناشير بالمؤسسات تثير استياء الأساتذة وأولياء التلاميذ
الأربعاء 19 مايو 2010, 14:19
يعيش هذه الأيام أساتذة التعليم الابتدائي حالة من الغضب فجّرتها المناشير التي وصلت المؤسسات مؤخرا، والتي تلزمهم بتأخير إجراء امتحانات نهاية السنة إلى غاية نهاية جوان المقبل، الأمر الذي وصفوه ''بالقرارات الارتجالية التي لم تُراع فيها الوزارة لا حقوق الأساتذة ولا التلاميذ''.
وتُسجل هذه الإجراءات التي يرفض مديرو المؤسسات التربوية النقاش فيها مع الأساتذة تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، في الوقت الذي تمت برمجة امتحانات تلاميذ كل الأطوار الأخرى في غضون نهاية الشهر الجاري، بالرغم من أن هؤلاء كانوا معنيين بإضرابات استغرقت أكثر من شهر ونصف، وهو الأمر الذي لم يفهمه أساتذة الابتدائي وحتى أولياء التلاميذ، حيث لا توجد، على حد تعبيرهم، أي جدوى من قرار بن بوزيد القاضي بتمديد السنة الدراسية، ''ماعدا حبس التلاميذ والاحتفاظ بهم في ظروف مناخية جد قاسية في بعض الجهات، على غرار مناطق الجنوب الكبير، أين تصل درجات الحرارة في الموعد المحدد للامتحانات إلى معدلات قياسية''.
وأمام هذه المعطيات، يطالب الأساتذة بمعية الكثير من أولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية بالعدول عن قرارها من خلال مراجعة مواعيد الامتحانات، وتحديد تواريخها نهاية الشهر الجاري مثلما كان يحدث في المواسم الدراسية السابقة.
من جهة أخرى، يعتبر بعض الأساتذة الذين استجوبتهم ''الخبر''، أمس، حول الموضوع، القرار المذكور بمثابة إجراء عقابي، ''خاصة وأن برنامج الامتحانات يتزامن مع مقابلات الفريق الوطني في المونديال''.
كما استغرب ذات المتحدثين تأجيل الامتحانات إلى غاية 23 جوان المقبل، في الوقت الذي سيضطر فيه جانب كبير من التلاميذ المستهدفين بالقرار إلى المكوث في بيوتهم أثناء فترات إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا بسبب تعيين الكثير من أساتذة التعليم الابتدائي لضمان الحراسة في هذه الامتحانات، ما يعرضهم إلى نسيان كل الدروس التي تلقوها، ويهددهم بتحقيق نتائج متواضعة في نهاية الموسم.
وتُسجل هذه الإجراءات التي يرفض مديرو المؤسسات التربوية النقاش فيها مع الأساتذة تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، في الوقت الذي تمت برمجة امتحانات تلاميذ كل الأطوار الأخرى في غضون نهاية الشهر الجاري، بالرغم من أن هؤلاء كانوا معنيين بإضرابات استغرقت أكثر من شهر ونصف، وهو الأمر الذي لم يفهمه أساتذة الابتدائي وحتى أولياء التلاميذ، حيث لا توجد، على حد تعبيرهم، أي جدوى من قرار بن بوزيد القاضي بتمديد السنة الدراسية، ''ماعدا حبس التلاميذ والاحتفاظ بهم في ظروف مناخية جد قاسية في بعض الجهات، على غرار مناطق الجنوب الكبير، أين تصل درجات الحرارة في الموعد المحدد للامتحانات إلى معدلات قياسية''.
وأمام هذه المعطيات، يطالب الأساتذة بمعية الكثير من أولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية بالعدول عن قرارها من خلال مراجعة مواعيد الامتحانات، وتحديد تواريخها نهاية الشهر الجاري مثلما كان يحدث في المواسم الدراسية السابقة.
من جهة أخرى، يعتبر بعض الأساتذة الذين استجوبتهم ''الخبر''، أمس، حول الموضوع، القرار المذكور بمثابة إجراء عقابي، ''خاصة وأن برنامج الامتحانات يتزامن مع مقابلات الفريق الوطني في المونديال''.
كما استغرب ذات المتحدثين تأجيل الامتحانات إلى غاية 23 جوان المقبل، في الوقت الذي سيضطر فيه جانب كبير من التلاميذ المستهدفين بالقرار إلى المكوث في بيوتهم أثناء فترات إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا بسبب تعيين الكثير من أساتذة التعليم الابتدائي لضمان الحراسة في هذه الامتحانات، ما يعرضهم إلى نسيان كل الدروس التي تلقوها، ويهددهم بتحقيق نتائج متواضعة في نهاية الموسم.
- krimovialarالمراقب العام
- :
عدد الرسائل : 3413
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
رد: مناشير بالمؤسسات تثير استياء الأساتذة وأولياء التلاميذ
الأربعاء 19 مايو 2010, 21:00
الله يهديهم و لا يديهم آآآآآآآآآآمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى