- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رسالة من ميت....كنت معكم في رمضان الماضي
الإثنين 15 نوفمبر 2010, 22:15
رسالة من ميت : كنت معكم في رمضان الماضي!!
هل تذكرونني؟أم سرعان ما ينسى الأحياء أمواتهم؟هل تذكرون يوم كنت معكم في رمضان الفائت؟كنت بين صفوف المصلين راكعاً ساجدا، وفي صلاة التراويح قائماً خاشعا ومع الصائمين والذاكرين ،لم أكن أعرف أنه آخر رمضان أصومه في عمري كله ولم أدرك أنه آخر رمضان في حياتي أشهده معكم، ولو كنت أعرف ذلك لزدت من خيرات هذا الشهر وبركاته وفضله، ولزدت فيه من الطاعات والقربات والصدقات وأعمال البر،لو كنت أعلم أنه آخر رمضان في عمري لوجدتموني حريصاً كل الحرص ألا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ولا التراويح، ولقرأت القرآن وختمته أكثر مما كان مني في رمضان الماضي ، لوجدتموني حريصاً على الطاعات بعيداً عن المعاصي والمنكرات، ولكن ولات حين مندم .
لعلكم تذكرونني حين كنت أصافحكم بعد صلاة العيد، فلو علمت أنه آخر عيد فطر يعود عليّ لعانقتكم وداعاً وشوقا،
فاذكروني يا أحبابي في دعائكم ، فأنا في حاجة لدعائكم، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة ولجميع موتى المسلمين ، فقد فارقناكم من دار عمل ولا حساب إلى دار حساب ولا عمل، واغتنموا الدقائق والثواني في آجالكم فإنها غالية لا يدرك قيمتها إلا من فقدها، وتزودوا للآخرة فإن خير الزاد التقوى، واعتبروا بمن مضى ، وأن الموت الذي تخطاكم سوف يتخطى غيركم إليكم ، وأن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم ، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.
تخيلوا أحبتي في الله أن هذا هو آخر رمضان في أعماركم، وليحفزكم هذا الشعور على فعل كل ما يحبه الله ويرضاه في رمضان والاستمرار والثبات على ذلك بعد رمضان.
ولا يكن حالكم كمن وصف الله تعالى حالهم بعد الممات فقال : (( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت )).
هل تذكرونني؟أم سرعان ما ينسى الأحياء أمواتهم؟هل تذكرون يوم كنت معكم في رمضان الفائت؟كنت بين صفوف المصلين راكعاً ساجدا، وفي صلاة التراويح قائماً خاشعا ومع الصائمين والذاكرين ،لم أكن أعرف أنه آخر رمضان أصومه في عمري كله ولم أدرك أنه آخر رمضان في حياتي أشهده معكم، ولو كنت أعرف ذلك لزدت من خيرات هذا الشهر وبركاته وفضله، ولزدت فيه من الطاعات والقربات والصدقات وأعمال البر،لو كنت أعلم أنه آخر رمضان في عمري لوجدتموني حريصاً كل الحرص ألا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ولا التراويح، ولقرأت القرآن وختمته أكثر مما كان مني في رمضان الماضي ، لوجدتموني حريصاً على الطاعات بعيداً عن المعاصي والمنكرات، ولكن ولات حين مندم .
لعلكم تذكرونني حين كنت أصافحكم بعد صلاة العيد، فلو علمت أنه آخر عيد فطر يعود عليّ لعانقتكم وداعاً وشوقا،
فاذكروني يا أحبابي في دعائكم ، فأنا في حاجة لدعائكم، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة ولجميع موتى المسلمين ، فقد فارقناكم من دار عمل ولا حساب إلى دار حساب ولا عمل، واغتنموا الدقائق والثواني في آجالكم فإنها غالية لا يدرك قيمتها إلا من فقدها، وتزودوا للآخرة فإن خير الزاد التقوى، واعتبروا بمن مضى ، وأن الموت الذي تخطاكم سوف يتخطى غيركم إليكم ، وأن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم ، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.
تخيلوا أحبتي في الله أن هذا هو آخر رمضان في أعماركم، وليحفزكم هذا الشعور على فعل كل ما يحبه الله ويرضاه في رمضان والاستمرار والثبات على ذلك بعد رمضان.
ولا يكن حالكم كمن وصف الله تعالى حالهم بعد الممات فقال : (( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت )).
- أم أكرممشرفة
- :
عدد الرسائل : 465
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
رد: رسالة من ميت....كنت معكم في رمضان الماضي
الثلاثاء 16 نوفمبر 2010, 13:09
أبكتني رسالةالميت الزائر النادم الواعظ ,حبدا لو فعلا أستطيع إغتنام كل وقتي و لا أترك جزءا منه يضيع بلا حسنة ...ليت الموتى يراسلوننا الواحد تلو الآخر لنبقى يقضين دوما , ا للهم إجعل كل وقتي في طاعتك وأعني على التدكر الدائم .....آمين ....
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: رسالة من ميت....كنت معكم في رمضان الماضي
الثلاثاء 16 نوفمبر 2010, 19:54
أختي الفاضلة...أطال الله عمرك في طاعته...الرسائل التي تذكرنا بالموت موجودة...المرض هو رسالة من المولى عزّ و جلّ....و موت الأحبّة رسالة لنا...حضور الجنائز....زيارة القبور كلّها مواعظ...نحن نعلم هذا لكن الشيطان يلهينا بأمور أخرى و النفس الأمّارة بالسوء تأبى الحقيقة...أعاننا الله جميعا على ذكره و شكره و حسن عبادته وجعل خير أعمالنا خواتمها.....شكرا على مرورك الكريم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى