منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    avatar
    سعيد501
    عضو ملكي
    عضو ملكي
      : الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 2046
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 20/12/2007
    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Aoiss

    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Empty الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏

    الخميس 30 ديسمبر 2010, 19:24
    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏
    مكتب الإفتاء والدعوة في سدني - أستراليا


    الحمد للَّه رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر الميامين. ومن اتَّبع سبيلهم إلى يوم الدين.

    وبعد:

    يواصل الصهاينة المحتلون اغتصابهم لأرض فلسطين. ويعتمدون على منطق القوة، والبطش، والإجرام، ويرتكبون أفظع الجرائم والمذابح البربرية المروعة منذ إعلانهم قيام دولتهم العنصرية والغدة السرطانية في قلب الأمة العربية والإسلامية «إسرائيل» بدايةً بمذبحة دير ياسين. ومروراً بمذابح (الداويمة) و(قبية) و(كفرقاسم) و(صبرا وشاتيلا) ومذبحة (المسجد الأقصى) والحرم الإبراهيمي و(قانا) و(النبطية). وحرق المسجد الأقصى. وقتل الأسرى المصريين وسحقهم بجنازير الدبابات.

    ونهاية بالحرب الشارونية الغاشمة التي تستعمل إسرائيل فيها الدبابات والراجمات. والطائرات ضد المدنيين والأماكن الآهلة بالمواطنين الأبرياء. من شيوخ رُكَّع وأطفال رُضَّع في هذه الأيام العصيبة.

    هذه الجرائم البشعة تقترفها إسرائيل على مرأى ومسمع من العالم كله. مُتحدِّية القوانين والأعراف الدولية ومنتهكة لكرامة الأمة العربية والإسلامية التي أصيبت بالوهن والصمم تاركةً الشعب الفلسطيني فريسةً مستباحة لذئاب صهيون.

    فيما يحدث كل هذا تصدر فتوى عن عدد من علماء دولة عربية إسلامية وتتناقلها وسائل الإعلام العربية والعالمية هذه الفتوى (التثبيطية ذات الروح الأمريكية). تشكك وتحرم العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون ضد الصهاينة الآثمين. وأنها من قبيل الانتحار وقتل النفس الذي يعارض قوله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن اللَّه كان بكم رحيماً» النساء/29.

    ولما كانت هذه الفتوى وفي هذه الاونة العصيبة من الصراع الدائر بشأن أم القضايا الإسلامية الجوهرة المسلوبة فلسطين تصب في خانة المشروع الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي وتلعب دوراً تثبيطياً تشكيكياً خطيراً في الأوساط الإسلامية والفلسطينية في صراعها ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر البلاد وقتل العباد.

    وتعتبر خيانة عظمى تشوِّه النضال والكفاح الفلسطيني وهم يواجهون عملية إبادة جماعية لا ترحم صغيراً ولا توفر كبيراً.

    ذلك أن هذه الفتوى المشبوهة في توقيتها المرفوضة في مضمونها لا تخدم إلا مصلحة أعداء اللَّه. وتقدم خدمة لإسرائيل تعجز عنها كل وسائلها الإعلامية.

    فاقتضى الأمر أن نبيِّن بالحجج الشرعية الدامغة فسادها وبطلانها في الوقت الذي لا يملك فيه الفلسطينيون إلا هذا النوع من السلاح البطولي الاستشهادي لكبح غطرسة التسلط الإسرائيلي الذي يملك كل مقومات الدمار والبوار.

    أولاً:

    إن سلوك الحاكم والمحكوم في ظل شريعة الإسلام منضبط بتعاليم إلهية وقوانين قرآنية لا يجوز تجاوزها ولا مخالفتها. ذلك أن اللَّه تعالى في دستوره الخالد (القرآن الكريم) الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه لا من خلفه أنزل مبادى‏ء وقواعد وأصولاً يتعامل بها المسلمون مع غيرهم وخاصة أهل الكتاب (اليهود - والنصارى) فأوصاهم بالسماحة والعدل والرحمة والمجادلة بالتي هي أحسن وأداء الحقوق والوفاء بالعهود... فقال سبحانه:

    1- «ولا يجرمنَّكم شنان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى» المائدة/8.

    2- «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن» العنكبوت/46.

    3- «إن اللَّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» النساء/58.

    4- «لا ينهاكم اللَّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن اللَّه يحب المقسطين * إنما ينهاكم اللَّه عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون » الممتحنة/9-8.

    وتتحلى أخلاقُ الجيش الإسلامي في حربه وجهاده في وصية رسول اللَّه (ص) للجيش الإسلامي وهو يتحرك إلى ساحات الوغى فيقول لهم:

    لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تقتلوا حيواناً إلا لأكله.

    حتى أسارى الحرب غير المسلمين: يوصيهم بحسن معاملتهم حتى يتم التفاوض بشأن إطلاق سراحهم.

    وكما هو معلوم فإن الصهيونية دعوة عنصرية دموية.

    فقد احتل الصهاينة أرض المسلمين، واعتدوا على حرمات الأرض والعرض واقترفوا أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني فتنطبق عليهم الآية التاسعة من سورة التحريم التي ذكرت سابقاً وقوله تعالى: «واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم» البقرة/191.

    ثانياً:

    ما حكم العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الشباب الفلسطيني ضد غزاة بغاة يحتلون أرضهم؟

    إن هذه العمليات البطولية الباسلة. تجسد أعلى مراتب الإخلاص وصدق النية دفاعاً عن الأرض، وصوناً للعرض. حيث يثبت المجاهدون أن أرض بيت المقدس فيها طائفة ظاهرة على الحق. تؤكد أن الأمة الإسلامية لم تمت طالما فيها هذه الخلية الحية النابضة بالشموخ والإباء. وأن هذه الأمة لن تذل ولن تركع ما دام فيها طفل يرضع ومثل هذا العمل لا يحكم عليه بمضاهاة الانتحار وأنه إقدام على موت محقق. والمنتحر مصيره إلى النار يعذَّب بما قتل به نفسه لأن من يقوم بهذا العمل البطولي: لا يقتل نفسه ليريحها من كرب أصابه أو مصيبة حلت به.

    وإنما يقدم نفسه مختاراً لإبرام الصفقة المعقودة مع اللَّه تعالى «إن اللَّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل اللَّه. فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من اللَّه...» التوبة/111.

    فشتان ما بين من يزهق روحه فراراً من قدر اللَّه ومن يجود بروحه في سبيل اللَّه. وهذه أمثلة تؤكد هذا المعنى.

    1- يقول الإمام ابن تيمية (مجموعة الفتاوى الكبرى 28ح، ص ‏540) وقد روى مسلم في صحيحه عن رسول اللَّه (ص) قصة أصحاب الأخدود وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه.

    (عندما أرشد قاتله إلى أسرع طريقة تمكنه من قتله بأن يقول باسم رب الغلام...) فأعان على قتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين. ويقول ابن تيمية بعد ذلك ولهذا جوز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وان غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين، وقد بسطنا القول في هذه المسألة في موضع آخر.

    فإذا كان الرجل يفعل ما يعتقد أنه يقتل به لأجل مصلحة الجهاد مع أن قتله نفسه أعظم من قتله لغيره. كان ما يفضى إلى قتل غيره لأجل مصلحة الدين التي لا تحصل إلا بذلك ودفع ضرر العدو المفسد للدين والدنيا الذي لا يندفع إلا بذلك أولى، ويقول أيضاً: إن أعظم مراتب الإخلاص في الجهاد هو تقديم النفس والمال.

    2- أخرج البيهقي (ج‏9، ص ‏99) من وجه آخر عن أبي عمران رضي اللَّه عنه قال: غزونا المدينة - يريد القسطنطينية-، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة. فحمل رجل على العدو. فقال الناس: مَهْ! لا إله إلا اللَّه يلقى بيده إلى التهلكة. فقال أبو أيوب رضي اللَّه عنه: إنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر اللَّه نبيه وأظهر الإسلام. قلنا: هلُمّ‏َ نقيم في أموالنا ونصلحها. فأنزل اللَّه تعالى: «وأنفقوا في سبيل اللَّه ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، فالإلقاء بأيدينا إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد. قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل اللَّه حتى دفن بالقسطنطينية.

    3- وأخرج أبو داود، والترمذي، والنسائي عن أبي عمران (رضي اللَّه عنه) قال: حمل رجل من المهاجرين بالقسطنطينية على صف العدو حتى خرقه؛ ومعنا أبو أيوب الأنصاري (رضي اللَّه عنه). فقال ناس: ألقى بيده إلى التهلكة. فقال أبو أيوب: نحن أعلم بهذه الآية، إنما نزلت فينا. صحبنا رسول اللَّه (ص) وشهدنا معه المشاهد ونصرناه. فلما فشا الإسلام وظهر اجتمعنا معشر الأنصار ... فقلنا: قد أكرمنا اللَّه بصحبة نبيه (ص) ونصره حتى فشا الإسلام وكثر أهله، وكنا قد آثرناه على الأهلين والأموال والأولاد، وقد وضعت الحرب أوزارها، فنرجع إلى أهلنا وأولادنا فنقيم فيهما، فنزل فينا «وأنفقوا في سبيل اللَّه ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، فكانت التهلكة في الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد.

    4- روى ابن عبد البر في الاستيعاب ح‏1، ص ‏138، عن ابن إسحاق قال: زحف المسلمون إلى المشركين حتى الجؤهم إلى الحديقة وفيها عدو اللَّه «مسيلمة الكذاب» فقال رجل: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم. فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين. ودخل عليهم المسلمون فقتل اللَّه مسيلمة.

    5- أخرج البيهقي (ح‏9، ص ‏44) عن محمد بن سيرين: أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه. فيه رجال من المشركين. فجلس البراء بن مالك (رضي اللَّه عنه). على ترس فقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم. فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط. فأدركوه قد قتل منهم عشرة.

    6- ويذكر الإمام القرطبي في سياق تفسيره للآية (195 البقرة) «وأنفقوا في سبيل اللَّه ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن اللَّه يحب المحسنين».

    أن الإمام البخاري: فسَّر الآية. بواقعة القسطنطينية. وحمل بعض الصحابة على صف الروم. وإن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل اللَّه. وذكر ما رواه البيهقي آنفاً ح‏2، ص ‏361.

    وص ‏363 اختلف العلماء في اقتحام الرجل في الحرب وحمله على العدو وحده فقال «علماؤنا» لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم إذا كان فيه قوة. وكان للَّه بنية خالصة...

    وقيل إذا طلب الشهادة وخلصت النية فليحمل لأن مقصوده واحد منهم وذلك بين في قوله تعالى: «ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة اللَّه».

    وكذلك لو علم وغلب على ظنه أن يقتل ولكن (سينكي) نكاية أو سيبلى أو يؤثر أثراً ينتفع به المسلمون فجائز أيضاً.

    وفي ص ‏364. وقد ذكر عدة أمثلة على فضل الاستشهاد يقول: لو حمل واحد على ألف رجل من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان قصده (نكاية - أو تشجيعاً للمسلمين، ليصنعوا صنيعه) أو إرهاباً للعدو. وليعلم صلابة المسلمين في الدين فلا يبعد جوازه.

    وإذا كان فيه نفع للمسلمين فتلفت نفسه لإعزاز دين اللَّه وتوهين الكفر فهو المقام الشريف الذي مدح اللَّه به المؤمنين «إن اللَّه اشترى من المؤمنين أنفسهم...» الآية، إلى غير ذلك من الآيات التي مدح اللَّه بها من بذل نفسه.

    ثالثاً:

    قوله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم أن اللَّه كان بكم رحيماً» الذي اعتمد عليه المانعون للعمليات الاستشهادية تأويل ظاهر البطلان لأن شهداء المقاومة يهدفون إلى قتل عدوهم. ويلجأون إلى هذه الوسيلة التي تنكي العدو وتكسر شوكتهم. وإن قدموا في سبيل ذلك أعزَّ ما يملكون وهو (أرواحهم) شوقاً إلى الجنة أما الذي يقتل نفسه يأساً من الحياة. ولا يهدف البتة إلى إيلام العدو أو ردعه. فهذا هو المنتحر.

    ومعنى هذه الآية عند المفسرين:

    1- يقول القرطبي ح‏5، ص‏156 . أجمع أهل التأويل على أن المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضاً. (كقوله تعالى «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل»).

    ثم لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه ضجراً أو غضباً أو بدوافع أخرى ذكرها. لا تحتمل هذا الوجه الذي اعتمد عليه من يُحرم العمل الاستشهادي.

    أما قوله تعالى: «ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة» فإنها حجة على أصحاب هذه الفتاوى. لأنهم راكنوا إلى الوهن والاستسلام.

    والدعوة إلى تثبيط همم الشباب المسلم وتخاذلهم عن حماية أرضهم ومقدساتهم. إن شباب المقاومة ألقوا بأيديهم إلى جنة عرضها السموات والأرض.

    ودعاة التأمرك والاستسلام ركنوا إلى التهلكة والمذلة والهوان. وما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا كما ورد في تفسيرها بالمأثور.

    2- يقول ابن كثير ح‏1، ص ‏480. ولا تقتلوا أنفسكم: أي بارتكاب محارم اللَّه. وتعاطي معاصيه وأكل أموالكم بينكم بالباطل. كما أن من يترك الرخصة ويشدِّد على نفسه فيوقع نفسه في الضرر المفضى إلى الموت. هو أمر منهي عنه ويحتمله النهي من الآية.

    ولا علاقة لهذه الآية، بالمعنى الاستشهادي الذي يهدف إلى نكاية أعداء اللَّه من المعتدين الغاصبين.



    وجه الخطأ في الفتوى المشبوهة

    ورد في هذه الفتوى قولهم: إن قتال الكفار بالوسائل الحربية لا يجعل المسلم متيقناً من قتل نفسه، أما تفجير نفسه في الكفار فهو قتل للمسلم يقيناً وهذا انتحار.

    إن هذا التعليل عين الخطأ ومنافاة الصواب للأدلة الآتية:

    1- ما أخرجه مسلم وغيره: من فعل «عمير بن الحمام الأنصاري» عندما سمع نداء رسول اللَّه (ص) يوم بدر: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض... فألقى التمرات من يده. وهو متيقن من الشهادة. التي فاز بها في المعركة.

    2- قول عبد اللَّه بن جحش: اللهم إني أقسم عليك أن ألقى العدو غداً فيقتلوني ثم رؤي اخر النهار وقد أبر اللَّه قسمه وأقرّ عينه بالشهادة.

    3- انظر تاريخ الصحابة ح‏1 بالجهاد ص ‏514 وما بعدها وهو ينقل روايات صحيحة أخرجها أصحاب السنن. ص‏ 520 إن سالم مولى أبي حذيفة حفر لنفسه حفرة. وقام فيها حتى قتل يوم اليمامة.

    ومنها: ما كان يوم اليرموك: وقف عكرمة بن أبي جهل ينادي من يبايع على الموت؟ فبايعه عدد من المسلمين فازوا بالشهادة.

    ومنها: مناداة النبي (ص) يوم أحد من يشرى نفسه للَّه.

    ومنها: أن جعفر بن أبي طالب عقر فرسه يوم مؤتة وقاتل حتى قتل وغير ذلك من المواقف الاستشهادية.

    ولو أن هؤلاء الصحابة الأبطال كان باستطاعتهم القضاء على أكبر عدد من المشركين وهم عازمون على الشهادة لما ترددوا في القيام به.



    حكم قتل النساء والأطفال‏

    لقد انعقد إجماع الفقهاء على حرمة قتل النساء والأطفال. فلا يجوز للجندي المسلم أن يوجه سلاحه لقتل امرأة أو طفل على النحو الذي يقوم به الجنود الصهاينة في فلسطين.

    ولكن المرأة إذ قاتلت أو ساهمت في القتال قتلت وجل النساء الإسرائيليات مجندات ومؤهلات للاشتراك في المعارك.

    وإذا استعمل العدو أسلحة ثقيلة ميدانية كالمدافع والصواريخ والطائرات في حربهم ضد المسلمين. وملك المسلمون مثلها. واستعملوها دفاعاً عن دينهم وديارهم. فلا إثم إذا ما أصابت أسلحة المسلمين مواقع أو أماكن قتل فيها الرجال أو النساء أو الأطفال. لأن هذا الحال يتعذر على المسلمين تخصيص الرجال بالقتل دون سواهم.

    ولما ثبت أن رسول اللَّه (ص) استعمل (المنجنيق) على أهل الطائف والمنجنيق يشبه المدفع في الأسلحة الحديثة.

    واعتماداً على هذه الأدلة فإن ما يقوم المجاهدون المسلمون من عمليات استشهادية تلحق بأعداء الدين الغاصبين خسارة في أرواحهم وممتلكاتهم عمل بطولي مشروع. ما دام المقاوم الفدائي يريد نصرة دينه وأن تكون كلمة اللَّه هي العليا. والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

    _ _ _

    [b]
    houari3800
    houari3800
    مراقبة قسم
    مراقبة قسم
      : الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 3332
    العمر : 44
    العمل/الترفيه : عمل

    المزاج : هادء
    تاريخ التسجيل : 14/05/2008
    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Aoiss

    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Thaa1
    https://bour.ahlamontada.com

    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Empty رد: الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏

    الإثنين 03 يناير 2011, 17:28
    شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    houari3800
    houari3800
    مراقبة قسم
    مراقبة قسم
      : الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 3332
    العمر : 44
    العمل/الترفيه : عمل

    المزاج : هادء
    تاريخ التسجيل : 14/05/2008
    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Aoiss

    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Thaa1
    https://bour.ahlamontada.com

    الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏ Empty رد: الدليل المبين على شرعية الأعمال الاستشهادية ضد الصهاينة المعتدين‏

    الجمعة 27 مايو 2011, 14:06
    يسم الله الرحمان الرحيم

    بارك الله فيك على هذا المجهود وجزاك الله خيرااا

    بارك الله فيكم و في مجهودكم .كما أشكر جميع الاعضاء على التواصل
    .وفقكم الله و سدد خطاكم.و الحمد لله لقد صار منتدى الونشريسي من أحسن و
    أرقى المنتديات التربوية .و لقد تابعت مسيرته منذ النشئة الى التألق
    و
    هذه شهادة أن المنتدى يحتوي بين طياته و ثناياه ما ينفع و يفيد.فمزيدا من
    الالتفاف نحو هذا المنتدى الذي يستحق المباركة و التشجيع .
    .
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى