منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    avatar
    سعيد501
    عضو ملكي
    عضو ملكي
      : مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 2046
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 20/12/2007
    مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية Aoiss

    مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية Empty مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية

    الخميس 30 ديسمبر 2010, 19:44
    مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية

    لجنة المتابعة لمؤتمر علماء الإسلام
    تجمع العلماء المسلمين في لبنان


    المقدمة


    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطاهرين.

    وبعد، فقد وفَّق الله تعالى لإنجاح مؤتمر علماء الإسلام لنصرة شعب فلسطين، في مدينة بيروت، وقد استجاب لهذه الدعوة مئة وثلاثون عالماً من أربعة وثلاثين دولة إسلامية عاشوا مع بعضهم ومع عدد يقارب عددهم ويزيد من لبنان أياماً امتلأت فيها مختلف الساحات التي شهدوها من مقر إقامتهم ومؤتمرهم في بيروت، إلى الحدود اللبنانية مع فلسطين الأبية بفيض عقولهم و قلوبهم ما يؤكد على وحدة الأمة الإسلامية التي قررها الله تعالى في محكم تنزيله ﴿وإن هذه أمتكم أمة واحدة﴾.

    ثم أن العلماء المجتمعين أقروا بياناً ختامياً(1) شرحوا فيه الموقف الشرعي من جملة من المسائل المرتبطة بالمقاومة الإسلامية في فلسطين، والدور المناط بالمسلمين فيها وخارجها وقد وجد تجمع العلماء المسلمين ولجنة المتابعة للمؤتمر حاجة لاظهار جانب تفصيلي من فتاوى العلماء المسلمين لأبناء الأمة مما يتعلق بالقضية الفلسطينية، استجابة لوظيفتهم في إظهار علمهم، وقياماً بالدور الذي تتطلبه المرحلة، ورعاية للمسلمين الغيورين بسبب ما يجري في فلسطين العزيزة، فتوجهت اللجنة إلى عدد ممن حضر أو شارك أو تابع المؤتمر من العلماء المسلمين برسالة تم استفتاؤهم فيها عن الحكم الشرعي في خمس مسائل، وقد أضفنا إليها عدداً من الفتاوى التي وجدنا مطابقتها للمسائل المذكورة، وقد أجاب عنها عدد من العلماء على مواقع الانترنت أو في الكتب والمجلات والصحف، وكذلك فإننا قد استفدنا من كتاب الأخ الاستاذ نواف هايل التكروري القيم "العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي" في سبعة مواضع. وحيث لا توجد إشارة للمصدر فإن الجواب جاءنا مباشرة من صاحبه.



    وأثر الوقائع الدامية التي حصلت في العدوان المتجدد على ابنائنا واخواننا في فلسطين، برزت أهمية المقاطعة الاقتصادية كوسيلة مقاومة للعدو ومن يدعمه فأضفنا ها هنا مسألة سادسة وأوردنا بعضاً من الفتاوى والأحكام الصادرة فيها.

    وقد رتبنا الفتاوى لتظهر في هذا الكتاب على الشكل التالي: نص المسألة مرة واحدة ثم ترتيب الإجابات ابجدياً بحسب اسم بلد المفتي، أما التعريف المختصر بالمفتين فيرد في اخر الكتاب مرة واحدة. ويهمنا أن نلفت نظر إخواننا القراء أنه كلما أحسسنا بتقارب في الألفاظ في الفتاوى تأكد لنا ضرورة تكرارها ليعلم أن السبب في ذلك وحدة المصادر التي يعتمد عليها العلماء الاعلام مهما اختلفت بلادهم ومذاهبهم، وقد أثبتنا من عدد من الاجابات موضع الحاجة ورعاية لطبيعة الفتوى ونصها.

    أخيراً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا العمل الذي يصدر باسم لجنة المتابعة للمؤتمر العلمائي باكورة مباركة في توحيد الأمة مقابل أعدائها وأساساً متيناً في مسيرة إعلاء كلمة الإسلام والمسلمين في العالم، ونسأله تعالى أن يتقبل شهداء الإسلام في فلسطين وغيرها، الذين قدموا أنفسهم على طريق دفع الغاصبين وجهادهم بقبول حسن، وأن يعوض المؤمنين المضحين والمتضررين بأموالهم وتجاراتهم في الحرب الاقتصادية خيراً وأن يتم شفاء الجرحى وتحرير الأسرى إنه سميع مجيب.

    بيروت في 5 ربيع الاول 1423هـ

    17/أيّار/2002

    الشيخ علي خازم

    أمين سر مجلس الأمناء

    تجمع العلماء المسلمين في لبنان





    1

    ما هو الحكم الشرعي الإسلامي بشأن الاحتلال الصهيوني لفلسطين؟



    د. علي محمد الصوَّا:

    ان ما حصل عليه اليهود من سيادة على فلسطين كان بقوة السلاح ودعم المستعمرين، وباقرار وتعاهد من عرب في ظل ظروف ومعطيات دولية تجعل التعاهد واقعاً تحت ظل الإكراه إذا احسنا النوايا، وإقرار اليهود على فلسطين مع هذه الأوضاع ليس عدواناً على حق شعب، أو تمليكاً لليهود ما لا حق لهم فيه فحسب. وإنما هو عدوان على الحق نفسه، وعلى الدور الذي انزلت الشرائع لاقامته وجاء الانبياء به، وقررته القوانين والاعراف الدولية، فقيام صاحب الحق مطالباً بحقه، مشروع وفق كل الشرائع والاعراف.

    العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي ص (105)



    المفتي الشيخ تاج الدين الهلالي:

    إن الاحتلال الصهيوني لفلسطين استعمار مرفوض بكل الشرائع والاعراف واحتلال هذا الجزء العزيز من أرض المسلمين وتشريد شعبه يجعل الجهاد فرض عين على كل المسلمين، الأمر الذي يوجب عليهم تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين.



    د. الشيخ أحمد عبد العزيز الحداد:

    انعقد اجماع علماء المسلمين على أن دفاع المسلمين للمشركين واهل الكفر عن بيضة أهل الاسلام وقراهم وحصونهم بحربهم إذا نزلوا على المسلمين فرض على الأحرار البالغين المطيقين، كما نصَّ على ذلك العلامة ابن حزم في "مراتب الاجماع" ص(115)، واعتمده كل من أتى بعده.

    وإذا علمنا أن أرض فلسطين اصبحت مغتصبة من أعداء الله وأعداء البشرية اليهود المغضوب عليهم فإن جهادهم على المسلمين كافة فرض، ولكنه فرض عين على أهل فلسطين بالنفس والنفيس، وفرض كفاية على الأقرب فالأقرب من بلادهم، وفرض عين على كل مسلم بالمال والكلمة.



    المرجع آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني:

    إن «إسرائيل» تعتبر بنظر الاسلام والمسلمين، وكل الموازين الدولية غاصبة ومعتدية، ونحن نرى أن من غير الجائز التهاون والتساهل في الوقوف بوجه اعتداءاتها.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني:

    لقد كان الهدف من احتلال فلسطين وتأسيس الكيان الإسرائيلي الغاصب منذ البداية مجابهة الإسلام والمسلمين وليس هناك عدو للإسلام في زماننا هذا ألد من العدو الإسرائيلي ومن هنا فإن على المسلمين جميعاً الوقوف بوجه هذا العدو.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني:

    إن الاحتلال الأجنبي ولا سيما الصهيوني للأراضي الإسلامية من المحرمات الإسلامية قطعاً وإن طرد المحتلين واجب المسلمين جميعاً.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:

    لا شك أن أرض فلسطين تتعلق بشعب فلسطين المظلوم، ويجب على الصهاينة الخروج منها، وإذا رغب اليهود الأقلية في الحياة المسالمة مع المسلمين كما هو حال المسيحيين فينبغي أن يعيشوا كأقلية مسالمة مثل الاقليات في سائر البلاد الإسلامية.



    الشيخ عبد المالك غلام رسول:

    لا حق لإسرائيل في أرض فلسطين والقدس الشريف فهما من دار الإسلام والمسلمين ويجب تحرير فلسطين والقدس الشريف من الاحتلال الإسرائيلي شرعاً وعقلاً وعرفاً فإن دفع الغاصب الجائر عن النفس والمال والولد والأهل والدار أمرٌ يقر به الدين والعقل والأعراف الدولية.

    قال رسول الله (ص): «من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون داره فهو شهيد» (سنن أبي داوود النسائي ابن ماجه).



    المفتي الشيخ نفيع الله عشيروف:

    تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة واجب شرعي على كل مسلم ببذل ماله وروحه أو بأي مساندة أخرى لأجل تنفيذ هدفنا المقدس. العدو الإسرائيلي الصهيوني العنصري غاصب ووجوده غير شرعي على أرض فلسطين الإسلامية.



    الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:

    لا يجوز شرعاً التنازل لليهود عن أي جزء من أراضي المسلمين ولا الصلح معهم فهم أهل خديعة ومكر ونقض للعهود.

    Islam on line) 4 may 2001)



    د. الشيخ وهبة لزحيلي:

    اليهود الصهاينة في فلسطين، احتلوا البلاد، واعتدوا على الأموال والأنفس والأعراض وجندوا أنفسهم رجالاً ونساءاً تجنيداً كاملاً للحرب والقتل والعدوان وهم على أهبة الاستعداد للإجرام والتوسع والاعتداء في كل لحظة، لذلك يشرع الجهاد ضدهم في كل أنواع الجهاد بالنفس والمال.

    العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي ص(101)



    ا.د. الشيخ محمد الخطيب:

    فلسطين إسلامية.. ومعلوم أن عدد اليهود (فيها) كان سنة(1860) لا يزيد على (30) ألف يهودي ثم طلب الغربيون من الخلافة العثمانية أن يكون لهم ممثلون دبلوماسيون في فلسطين، حيث نشط قدوم اليهود وهجرتهم إلى فلسطين وتزايد عددهم حتى بلغ نحو ثلاثة أرباع المليون سنة (1948م) وكل هؤلاء جاءوا أشتاتا من أوروبا وروسيا وأمريكا وافريقيا، فليس لأحد منهم حق في فلسطين، والاحتلال لفلسطين غير مشروع وعلى المسلمين جميعهم تحرير فلسطين وعون إخوانهم المجاهدين فيها بكل وسائل العون المادية والمعنوية وعدم تركهم نهباً لأطماع الصهاينة والأدلة الشرعية على وجوب طرد الغاصبين (متضافرة) من القران والسنة والإجماع. قال صلى الله عليه وسلم: "من مات دون ماله فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد" والإجماع منعقد على وجوب جهاد الأعداء إذا وطؤوا ديار المسلمين، وهذا الوجوب على الرجال والنساء ممن يستطيع دفع العدوان، وقد قال تعالى في القران الكريم ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين..﴾ الآية.



    المفتي الشيخ فتح الله القاضي:

    بيت المقدس مسرى رسول الله (ص) وقبلة المسلمين الأولى أرض إسلامية وأهلها مسلمون، يأمر الله ورسوله بالدفاع عنها وعنهم، قال تعالى: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان..﴾ الاية. ويقول رسول الله (ص): «من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أرضه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد».



    د. الشيخ أحمد علي الإمام:

    اليهود من أشد الناس عداوة للذين امنوا، ما أخبر القران في قوله تعالى ﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا﴾ ولِمَا قرره القران من أنهم ملعونون وأنهم ناقضون للعهد، ومعروفون بالغدر والخيانة وكما اثبته التاريخ والواقع ولأنهم غاصبون لأرض المسلمين، ومحاربون لهم، فإنه لا يجوز التنازل لهم عن أي حق من حقوق المسلمين ولا التصالح معهم.

    قرارات مجمع الفقه الإسلامي الخرطوم

    قرار رقم 3 (21/21)

    مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الأول 1422



    آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني:

    لقد روي عن النبي الأعظم (ص) أنه قال: «من أصبح لا يهتم بأمور المسملين فليس منهم ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم»، ولذلك فإننا نهيب بالمسلمين كافة أن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهودهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة وإنقاذ الأرض الإسلامية من أيدي الغزاة الغاصبين.



    آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم:

    انه عدوان صارخ غير مبرر شرعاً ولا قانوناً يلزم الوقوف أمامه وصده كل بحسب قدرته وظروفه.



    ا.د. الشيخ علي القره داغي:

    الاحتلال الصهيوني عمل غادر، ودرؤه فرض وواجب، وقد اجمع فقهاء المذاهب الإسلامية على أن الجهاد يصبح فرض عين على أهل المنطقة التي احتلها الأعداء وإذا لم يستطع دفعهم فيجب على الجميع.



    آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله:

    الاحتلال الصهيوني قوة غاصبة لا تملك أية شرعية إسلامية حتى لو اعترفت بها الدول الإسلامية لأن الغصب حرام في الشريعة الإسلامية سواء غصب السلطة أو غصب الأرض، حتى إننا أكدنا أكثر من مرة في فتاوانا الفقهية أن اليهود لو دخلوا في الإسلام لقلنا لهم أخرجوا من فلسطين لأنه لا يجوز التصرف ولا التملك في أرض المسلمين أو المعاهدين إلاَّ برضاهم.

    وإننا نؤكد أن أية سلطة فلسطينية لا تملك الاعتراف بهذا الاحتلال ومنحه الشرعية الإسلامية.



    د. الشيخ فيصل المولوي:

    اليهود المقيمون داخل الأرض المحتلة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية جميعاً مشتركون بالعدوان علينا ومن حقنا أن نحاربهم جميعاً.

    Islam on line



    د. الشيخ يحيى إسماعيل:

    إن الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين المباركة يعد جريمة من أعلى درجات الجرائم، والسكوت عن ذلك يعد بمثابة المشاركة فيها.



    د. الشيخ جلال يوسف الشرقي:

    إن كل يهودي في فلسطين سواء كان رجلاً أو امرأة، شاباً أو شيخاَ أم طفلاً، عسكرياً أم مدنياً، كلهم يعتبرون محاربين ومغتصبين لأرض الإسلام.

    Islam on line



    جمعية العلماء في ماليزيا:

    لأرض فلسطين مكانة خاصة في قلوب المسلمين هي أرض مقدسة وأرض مباركة وأرض الأنبياء وهي أرض الإسراء والمعراج وهي أرض المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين، وثالث المساجد مكانة في الإسلام. وأرض فلسطين أرض وقف إسلامي، وهي ملك لكل المسلمين وأجيالهم إلى يوم القيامة، ولا يجوز التنازل عنها في أي جزء منها لأي أحد كان.

    إعلان بيت المقدس لمؤتمر القدس

    نص بيان ختامي عقدته مع جمعيات إسلامية أخرى بدون تاريخ



    _ _ _





    2

    ما هو الحكم الشرعي بشأن العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية القائمة بين بعض الدول الإسلامية والكيان الصهيوني المحتل؟



    المفتي الشيخ تاج الدين الهلالي:

    إن فريضة وعقيدة "البراءة" في الإسلام تقضي بضرورة مقاطعة الكيان الصهيوني لإسرائيل التي تصر على مواصلة سياستها العنصرية التوسعية، وتقترف أبشع الجرائم والمذابح ضد الأبرياء والعزل من أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم حيث يجب على كافة البلاد العربية والإسلامية شعوباً وأفراداً وحكومات مقاطعة هذا النظام سياسياً واقتصادياً واستعمال كافة الوسائل المشروعة لردعه وإيقاف عدوانه.



    د.الشيخ أحمد عبد العزيز الحداد:

    ... فرض الله تعالى الجهاد بالمال والجهاد بالنفس فقال سبحانه: ﴿انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله﴾ وهذا الخطاب عام لكل مسلم يتأتى له الجهاد، وقد قال صلى الله عليه واله وسلم فيما أخرجه أبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضى الله عنه: «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» فيجب على كل مسلم ومسلمة أن يجاهد أعداء الإسلام بما يستطيع، ومن المستطاع لدى كل مسلم الجهاد بالمال واللسان، ويتمثل الجهاد بالمال بأحد طريقين:

    الأولى: ببذله أو ما يستطيع بذله للمجاهدين بأنفسهم.

    الثانية: بمقاطعة العدو اقتصادياً، لأنه إنما قام على ساعد الاقتصاد الأمريكي فإذا انهار اقتصادياً سواء العدو المباشر أو العدو الداعم فإنه لا يقدر على البقاء في أرض الإسلام، مع قوة الجهاد الضارب في عمقه وعقره.

    وقد نص العلماء السابقون على حرمة بيع العدو الذي يقاتل المسلمين سلاحاً ليتقوى به على المسلمين، وأقوى سلاح يتقوى به علينا هو سلاح الاقتصاد، فمن تعامل معه مع ذلك كان داعماً له، ومن قصَّرَ في هذا الأمر كان مقصراً في أمر الجهاد الواجب العيني وكان مسؤولاً عن ذلك أمام الله تعالى والله اعلم.



    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني:

    إن الشعب المسلم في إيران وأي مسلم بل أي إنسان حر لا يعترف ب«اسرائيل» ونحن سنكون على الدوام حماة للإخوة الفلسطينيين والعرب.

    «الكلمات القصار» ص193



    المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني:

    إن أي تعامل اقتصادي أو تجاري مع هذا الكيان هو حرام بالمطلق.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني:

    إنه أمر حرام ولا بد من تجنب ذلك جدياً.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:

    لا شك أن الروابط السياسية والاقتصادية تؤدي إلى تقوية الصهاينة، وكل عمل يؤدي إلى تقويتهم غير جائز شرعاً.



    الشيخ عبد المالك غلام رسول:

    لا يجوز إقامة العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية، كما هو قائم بين بعض الدول الإسلامية والكيان الصهيوني بل يجب قطع كل العلاقات مع إسرائيل حتى تضطر إلى الخروج من أرض فلسطين والقدس، فإن إخراج اليهود الغاصبين من أرض فلسطين والقدس الشريف واجب، وقطع العلاقات أول وسيلة للضغط عليهم والوسائل المؤدية إلى الواجب ومقدماتها واجبة كما هو الأصل الشرعي القائل إن مقدمة الواجب واجبة.



    المفتي الشيخ نفيع الله عشيروف:

    لا يجوز إقامة أي علاقات تجارية أو اقتصادية أو سياسية مع العدو الإسرائيلي الصهيوني العنصري الغاصب.



    الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:

    لا يجوز الصلح معهم.

    موقع «السلفيون» 10/7/1421هـ



    ا.د. الشيخ محمد الخطيب:

    قال رسول الله (ص): «المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم». وقال عز من قائل ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان﴾ وقال تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا﴾ إن اقامة أية علاقة بين أية دولة إسلامية والكيان الصهيوني الغاصب المعتدي يخالف ما جاء في الحديث والايتين السابقتين، وفيه تفريق كلمة الأمة، وفيه تقوية لعدوها على رعيتها، لكل هذا يجب التعاون ونصح تلك الدول التي تربط بينها وبين إسرائيل أية علاقة مما سبق بأن توقف هذه العلاقة لأنها مخالفة لشرع الله تعالى.



    العلامة السيد محمد الفاتح الكتاني:

    المطلوب من العلماء جميعاً الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل وعدم الالتفات إلى المصالح الخاصة.



    المفتي الشيخ فتح الله القاضي:

    الشرع الإسلامي يحرم أي تطبيع للعلاقة بين المسلمين والعدو المحتل لأن هذا مناقض لمعنى العداوة المسلَّمة بين المسلمين وبين الأعداء اليهود المحتلين.



    د. الشيخ أحمد علي الإمام:

    على الحكام المسلمين مقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة كاملة، وايقاف كل أوجه ما يسمى بالتطبيع.

    قرارات مجمع الفقه الإسلامي الخرطوم

    قرار رقم 3 (21/21)

    مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الأول 1422 هـ



    آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم:

    من العار على المسلمين أن يقيموا علاقات متبادلة مع الكيان المحتل الذي يمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الوطن المسلم المحتل.



    ا.د. الشيخ علي القره داغي:

    لا يجوز أن يكون هناك أي تعاون بين الكيان الصهيوني المحتل وبين أي دولة إسلامية، إذ أن ذلك محرم شرعاً لأن الواجب هو المقاطعة وذلك لأن التعاون الاقتصادي يفيد العدو في حين أن الواجب هو الجهاد ضده حتى يطرد من أرض الإسلام.



    آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله:

    يجب مقاطعة الكيان الصهيوني الغاصب من قبل المسلمين جميعاً في الجانب التجاري والاقتصادي والسياسي انطلاقاً من وجوب انكار المنكر والاحتلال أبرز وأعلى مظاهر المنكر بجميع أشكاله وعلى الدول الإسلامية إذا كانت تأخذ بالشرعية الإسلامية أن تقوم بمقاطعة هذا الكيان في علاقاتها الحاضرة سواء أكانت دبلوماسية أو تجارية أو سياسية.



    جمعية العلماء في ماليزيا:

    على دول منظمة المؤتمر الإسلامي والدول التي تلتزم بقرارات منع الاستعمار والظلم أن يقوموا بقطع علاقاتهم الدبلوماسية مع إسرائيل وأن يقوموا بتطبيق المقاطعة الاقتصادية الكاملة المؤثرة على إسرائيل.

    اعلان بيت المقدس



    ا.د. الشيخ يحيى إسماعيل:

    إن تلك العلاقات وغيرها باطلة شرعاً، لأنها تفقد الأساس الشرعي حيث أنها بنيت على باطل وما بني على باطل باطل.

    وإن حكم الحاكم كما هو مقرر شرعاً لا يحل حراماً ولا يحرم حلالاً.

    _ _ _



    3

    هناك عمليات استشهادية يقوم بها الشبان الفلسطينيون المسلمون على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف فكيف ينظر الشرع المقدس والكتاب والسنة والسيرة إلى العمليات الاستشهادية التي تأتي لتحقيق هذا الهدف؟



    د. علي محمد الصُّوا:

    إن وصف العمليات العسكرية بالانتحارية ووصف القائمين بها والمساعدين عليها بالإرهابيين فيه جهل أو تجاهل، والغرض من إشاعة الوصفين.. واضح وهو تجريم الفعل. وإيجاد المسوغ لمطاردة القائمين عليه والمساعدين لهم مع تكريس العدوان والاغتصاب وإعطائه صفة الشرعية.

    الانتحار له حد معروف ضمن الشرع وهو:

    أن يقتل الشخص نفسه تخلصاً من ظروف والام حسية أو معنوية لا يصبر عليها أو يأساً من رحمة الله تعالى، أما الذي يقوم بعملية ينكس بها عدوه، ويدفع بها عن نفسه وأهله، ويرفع بها مظلمة وقعت عليه من عدوه فذلك يصدق عليه قوله تعالى:

    ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله﴾ البقرة 207.

    العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي ص 104



    المفتي الشيخ تاج الدين الهلالي:

    إن العمليات الاستشهادية التي يقوم بها بعض المسلمين ضد غاصب محتل هي وسيلة من وسائل القتال المشروع، وان بذل النفس من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا من أفضل القربات التي يستوجب صاحبها رضوان الله، والفوز بمعية النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وإن هذه العمليات البطولية التي أحدثت نكاية بالغة في صفوف المعتدين أعمال مشروعة لدفع الظلم وإحقاق الحق وتحرير الأرض.



    د. الشيخ أحمد عبد العزيز الحداد:

    الجهاد نوعان: جهاد بالنفس وجهاد بالمال واللسان، والجهاد بالنفس واجب عيناً على أهل البلد الذي تعرض للاحتلال الصهيوني، وعليه فإنهم يجاهدون بأنفسهم بأي طريقة يقدرون عليها، فإذا لم يقدروا على الجهاد إلا بالتضحية بأنفسهم في صفوف العدو كان ذلك أغلى التضحيات، وأعظم أنواع الشهادات، وهل هناك جهاد أكبر وأكثر من أن يجود فيه بنفسه، حيث قد نفذت السبل لديه.. فالمجاهد بنفسه لا شك في نظري إذا كان قد أعد نفسه لكسر شوكة العدو في أي مقتل من مقاتله يشمله عموم قول الله تعالى: ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة﴾ ولكن يجب أن يكون هذا العمل مقترناً بنية صالحة يبتغي به رفعة الإسلام والمسلمين وكسر شوكة الأعداء الغاصبين، لا يقصد بذلك رفعة حزب، أو حمية، أو غيره مما لا يبتغى به وجه الله. والله تعالى أعلم.



    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني:

    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي:

    العمل الاستشهادي من أعلى درجات الشهادة والتضحية في سبيل الدين وأول من صرح بجوازها هو الإمام الخميني قدس سره الشريف. ولا فرق بين الذكر والأنثى ويتصور الوجوب إذا توقف الدفاع على ذلك.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:

    نحن نعتقد أن المسلمين إذا اتحدوا فيما بينهم بشكل جاد لإنقاذ فلسطين وتحركوا نحو تحريرها بطرق مختلفة فلا تصل النوبة إلى مثل هذه التضحيات الجسيمة ولا إشكال إذا انحصرت طريق توجيه الضربات لأعداء الإسلام وصد هجماتهم بذلك.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني:

    إن العمليات الاستشهادية جائزة وواجبة أحيانا ما لم يكن هناك خيار اخر لطرد المحتلين ودحرهم.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني:

    لا مانع في استخدام هذا الأسلوب من قبل أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم دفاعاً عن أنفسهم وبلدهم إذا جاء ذلك بموافقة صريحة من المسؤولين الحريصين على القضية مع الأخذ بنظر الاعتبار كافة الشروط. وعلى العالم أن يعلم بأن أبناء فلسطين الأعزاء والمجاهدين إنما يلجأون لاستخدام هذا الأسلوب ليواجهوا هذا الكيان الغاصب وليوصلوا صرخة المظلومية التي يعانون منها إلى آذان العالم.



    آية الله الشيخ محمد يزدي:

    إن معظم العلماء من الشيعة والسنة متفقون وقد أصدروا فتاوى صادق عليها كبار العلماء بأن العمليات الإستشهادية عمليات محقة ويسمح بها الإسلام.

    السفير: 20/4/2002

    الشيخ عبد المالك غلام رسول:

    أؤيد القرار رقم 5 لمجمع الفقه الإسلامي الخرطوم (يأتي في جواب الدكتور الشيخ أحمد علي الإمام).



    الدكتور أحمد عبد الكريم نجيب:

    إنني أرى العمل المسؤول عنه من أفضل الجهاد، وأحتسب لمن قام به الشهادة.



    المفتي الشيخ نفيع الله عشيروف:

    هذه العمليات الاستشهادية قائمة لأجل تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية وهي عمليات مباركة ترعب العدو المحتل المجرم.



    سماحة الشيخ أحمد كفتارو:

    المفتي العام في سوريا أعتبر أصحابها من الشهداء الذين وعدهم الله الجنة، على أن تكون هذه العمليات منضبطة بقواعد الجهاد في الإسلام، ومنها: أن يكون مقصدها الدفاع عن الأمة الإسلامية، وأن تكون موجهة ضد الظلمة المحاربين، ومن يساندهم من المجتمع الصهيوني، وأن تتم ضمن خطة عامة تضمن مصلحة الأمة الإسلامية. ونوه الشيخ كفتارو إلى الخطأ الفادح الذي تقع فيه بعض أجهزة الأعلام، حيث يطلقون على هذه الأعمال:"عمليات انتحارية" وكأنما هناك من يريد إقناع الجماهير بأن هذا العمل إنما هو عمل انتحاري، فالاستشهاد فضيلة عظيمة، والانتحار رذيلة وكبيرة عند الله وعند الناس.. فالمنتحر نيته وإرادته الانتحار بقتل نفسه، والمستشهد نيته وإرادته انتصار الحق ونصرة الإسلام، وتحرير الأرض، ودفع الظلم واستعادة الحرية والكرامة لأمته وشعبه وأجياله.

    وقال الشيخ كفتارو: إنني أتطلع إلى يوم يفهم العالم مقاصد هؤلاء الشهداء، فهذا النمط الجهادي الفريد أعظم درس للعالم عن المظالم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني المجاهد.

    اسلام اون لاين نت 19/5/2001



    فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع:

    هذه العمليات استشهادية، وأنكر على من يطلق عليها إنتحارية، طالما أنها موجهة إلى عدو ظاهر بالعداوة، وانتهك حقوق المسلمين في ما يتعلق بدمائهم وأموالهم وديارهم، فهي عمليات استشهادية أرجو الله أن يثيب القائمين عليها وأرجو وأؤكد رجائي للقائمين على مثل هذه العمليات أن ينشئوا علاقة جيدة رابطتها قوية مع رب العالمين ثم بعد ذلك يحتسبون هذا الاستشهاد على أنه جهاد في سبيل الله وجهاد عدو أكد الله سبحانه وتعالى عداوته له وللمسلمين. وأرى هذه العمليات واخص منها التي يقوم بها إخواننا الفلسطينيون من من هم على جانب من تعلقهم بربهم واحتسابهم ما يقومون به على اعتبار أنه جهاد في سبيل الله. أرجو الله أن يحسن قصدهم ويجعلهم في عداد الشهداء والصديقين.

    محيط 4/18/2002



    الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:

    أرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به أخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداء لدوافع إيمانية وغايات محمودة، من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم وأدلة جواز هذه العمليات الاستشهادية كثيرة نذكر منها قول الله تعالى: ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد﴾ البقرة/207.

    Islam on lin e/4 May 2001



    ا.د. الشيخ محمد الخطيب:

    أصدرت المجامع الفقهية أن العمليات الاستشهادية ما دامت تنكئ في العدو وترد كيده، والمراد منها دفعه عن المال والعرض والدم فهي عمليات مشروعة، ما دام القائم بها لا يبتغي من ورائها الانتحار وإنما يقصد دفع العدو عن أهله ونفسه وماله وعرضه، فإن استشهد نال أجر الشهادة، وإن عاش عاش بعزة وكرامة.



    العلاَّمة السيد محمد الفاتح الكتاني:

    تم الإجماع من سائر العلماء المجتمعين أن العمليات الاستشهادية هي شهادة وليست انتحاراً وأن من يعتبرها انتحاراً بعيد عن الأحكام الشرعية الفعلية وإنما يتكلم بتغليب الظن في ذلك والأحكام الشرعية لا بد لها من الوقوف على الحكم الفعلي لا الظني.



    المفتي الشيخ فتح الله القاضي:

    العمليات الاستشهادية مشروعة وهي غير الانتحار ومناقضة له، فالانتحار جبن وخور ونكوص وهذه العمليات هجوم ونكاية بالعدو ومظهر قوة للمسلمين ورعب للأعداء وشتان ما بين الشي‏ء ونقيضه. فالاستشهاد قمة في الشجاعة وهي من ذروة سنام الإسلام ولا سيما إذا تعينت هذه العمليات طريقاً لقتال العدو كما هو الواقع بين عدو يملك كل مسالك القوة المادية، وليست المواجهة سهلة بين المجاهدين الفلسطينيين وبين ذلك العدو الإرهابي الذي تسانده كل قوى الشر.



    ا.د. الشيخ وهبة الزحيلي:

    «.. لا يعد قتالهم (اليهود الصهاينة في فلسطين) ولو فردياً من العمليات الانتحارية بل هو من أبواب الاستشهاد في سبيل الله تعالى ما دام الهدف هو النكاية بالعدو وتحقيق الإضطراب والهلع والقلق في نفوس الأعداء لتكون مقدمة ومشاركة في الجهاد العام. بشرط صدق النية في ذلك، وقصد مرضاة الله تعالى، وتحرير البلاد، وإقامة الحق والعدل والشرع والإسلام... وقد ثبت ذلك في السنة النبوية وتاريخ الجهاد الإسلامي حتى يتحقق النصر...».

    وقيده في فتوى أخرى بقوله: «... وكان هذا بإذن السلطة الحاكمة الشرعية..».

    العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي ص 101/ م.ن ص 201



    ا.د. الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي:

    هذه العمليات مشروعة.إذا كان قصد القائم بها النكاية بالأعداء وليس إزهاق روحه (نفس القائم بها) فيجب عليه أن ينوي النكاية بالأعداء لا الموت.

    العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي ص 201



    د. الشيخ أحمد علي الإمام:

    الأصل ان كل ما يفعله المجاهد بقصد إغاظة العدو والنيل منه من الإحسان المستحب، وان كل ما يرهب أعداء الله ورسوله والمسلمين مطلوب.

    فمن كان قاصدا الإثخان في العدو، والنيل منه، وإغاظته، وإرهابه، مبتغياً وجه الله تعالى ومرضاته، فهجم على عدد كثير أو ألقى بنفسه فيهم ولو غلب على ظنه أو تيقن أنه مقتول أو ميت فهذا جهاد وعمل استشهادي مشروع قام عليه الدليل الشرعي وفهمه الصحابة والسلف رضي الله عنهم وعملوا به، وفيه تتحقق مصالح عظيمة له وللأمة منها:

    1- انه طلب للشهادة

    1- انه يجرئ المسلمين على العدو ويحرضهم.

    3- ان فيه نكاية بالعدو.

    4- انه يضعف نفوس الأعداء، فيروا إن هذا صنيع واحد منهم فكيف بجميعهم.

    قرارات مجمع الفقه الإسلامي الخرطوم رقم (5) دوائر

    مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الأول 1422هـ



    آية اللّه العظمى السيد محمد سعيد الحكيم:

    الجهات المتصدية المشروعة هي التي تحدد الوسيلة المناسبة، وعلى المسلمين بدلاً من البحث عن ذلك أن تنصب جهودهم لتعرية جرائم المعتدي المحتل والتصدي لرفع العدوان الذي هو السبب في كل ذلك.



    أ.د. الشيخ نزار عبد القادر ريان:

    العمليات الاستشهادية أن قصد بها وجه الله تعالى دفاعاً عن دينه ونكاية في أعدائه، وإرهاب المغتصبين فهي من أسمى أنواع الجهاد في العصر الحالي ما دامت سبل الجهاد قد ضاقت، فلا يقف المسلمون مكتوفي الأيدي أمام أعدائهم.وقد أباح علماء الإسلام اقتحام المسلم بنفسه ارض العدو إن كان تقوية للمسلمين وجهاداً للكافرين ونكل كل إنسان في عمله إلى نيته.

    اسلام اون لاين نت 6/سبتمبر/2001



    ا.د. الشيخ علي القره داغي:

    العمليات الاستشهادية وسيلة من وسائل الجهاد ولا سيما بعدما سدت على وجه إخواننا في فلسطين كل الوسائل الأخرى، أو هم غير قادرين عليها.. فلم يبق أمامهم إلاَّ هذه الوسيلة، لذلك فهي مشروعة لإرهاب العدو.



    الشيخ حامد العلي:

    .. العمليات الاستشهادية التي يقصد بها قتل الكفار المحتلين لإلقاء الرعب في قلوبهم وإجبارهم على التخلي عن الاحتلال، والانسحاب من بلاد المسلمين، أو تحقيق مصالح راجحة للمسلمين في جهادهم، وقد يقتل بسببها بعض النساء والأطفال تبعاً لا قصداً، لأنه لا يمكن تفادي وقوع القتلى فيهم في كل مرة فهذا جائز شرعاً.

    إسلام أون لاين



    الشيخ فيصل المولوي:

    العمليات الاستشهادية ليست انتحاراً وليست إلقاءً للنفس في التهلكة والآية الكريمة التي أشارت إلى هذا الموضوع وهي قوله تعالى: ﴿وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ واضح من سياقها إن عدم الإنفاق في سبيل الله هو إلقاء للنفس في التهلكة. وهذا هو سبب النزول، وإذا رجعنا إلى القاعدة الأصولية المعروفة أن العبرة في عموم اللفظ لا في خصوص السبب، فإننا نوسع معنى الآية ونقول: إن كل تقصير في واجب شرعي يعتبر إلقاءً للنفس في التهلكة.. أما الانتحار فقد صح عن رسول الله (ص) تحريمه... لكن جميع الروايات حول هذا الموضوع كانت تتناول المسلم الذي يقتل نفسه دون سبب مشروع، أو يقتل نفسه للتخلص من الألم، أو تهرباً من الحياة... أما ما يقع في العمليات الاستشهادية فهو إن المسلم يتسبب بقتل نفسه ولكن من أجل القيام بواجب شرعي وهو الجهاد في سبيل الله ومن أجل النكاية بالعدو كما يقول الفقهاء...وإذا اختلفت النية.. فمن الطبيعي أن يختلف الحكم الشرعي وبمقتضى هذا القول تخرج العمليات الاستشهادية من نطاق الانتحار المحرم ويمكن بعد ذلك أن تكون مباحة أو مندوبا إليها أو واجبة.

    إسلام اون لاين: 31 نوفمبر 2002

    وقال في مجال آخر: إن اليهود المقيمين داخل الأرض المحتلة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية هم جميعاً مشتركون بالعدوان علينا، ومن حقنا أن نحاربهم جميعاً، لكن الأعراف العالمية اليوم تحصر القتال بالعسكريين دون المدنيين. وعندما تلتزم إسرائيل بذلك نرى من واجبنا أن نلتزم به لإنقاذ الشيوخ والأطفال والنساء من أعمال القتل. وبالتالي فإنه يجوز لنا أن نقاتل ونقتل كل يهودي إسرائيلي مشترك في الاعتداء على المسلمين في أرض فلسطين.

    إسلام أون لاين: 25/4/2001



    آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله:

    العمليات الاستشهادية مشروعة باعتبارها وجهاً من وجوه الجهاد لإخراج المحتل لا سيما أن سلطة الاحتلال قد قامت بعملية إبادة شاملة متحركة للشعب الفلسطيني الذي لا فرصة له لردع المحتل إلاَّ بإسقاط الأمن الإسرائيلي بكل أشكاله.

    وإن المطلوب من العلماء المفتين أن يدرسوا القضية الجهادية في فلسطين من خلال خط الشرعية الجهادية التي لم تفرض أية آلية للعمل الجهادي في حاجة المجاهدين إلى المواجهة للظالمين والمستكبرين وأن يدرسوا الواقع جيداً بعيداً عن المسألة في أفق التجريد الفكري.



    شيخ الأزهر /الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوي:

    «... ليس أمامي غير أن أقول لإخواننا في فلسطين: دافعوا عن أنفسكم وحقوقكم وأرضكم وعرضكم، أقول لهم دافعوا عن كل ذلك بالوسائل الشرعية التي يقرها الإسلام ومكارم الأخلاق...»

    «... على القائلين بأن هذا العمل حرام أن يسألوا أولاً عن الدافع إليه، ولماذا يضطر شبان أن يضحوا بأنفسهم.

    ماذا ننتظر من الفلسطينيين في حين يكرر رئيس حكومة (إسرائيل) مع كل طلعة شمس إن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل وهو كلام لا يقبله عقل أو دين أو شرع. الظلم يولد الانفجار، والإنسان إذا اشتد عليه الظلم قد يضحي بنفسه والشرفاء يفضلون الموت على الحياة في ذل».

    إن تفجير المسلم نفسه في الأعداء المقاتلين هو دفاع عن النفس ونوع من الشهادة، لأن جزاء سيئة سيئة مثلها، وما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية يدفع أي مسلم للانتقام والدفاع عن النفس.

    واتفق مع شيخ الأزهر العلماء التالية أسماؤهم: الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور محمد إبراهيم الفيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد رشدي عضو مجمع البحوث الإسلامية.

    وأوضح هؤلاء العلماء أن الجهاد في سبيل الله من فروض الكفاية، لكنه يتعين أن يصبح فرض عين إذا هوجم المسلمون في ديارهم، وهنا تصبح العمليات الاستشهادية من أولى الواجبات، وأروع صور الفداء في الإسلام.

    العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي ص 121

    نقلاً عن جريدة الحياة 4/8/1997



    الدكتور الشيخ نصر فريد واصل مفتى مصر (السابق):

    دعا الشيخ واصل إلى الجهاد «لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني» وقال: «إن الجهاد أصبح فرضاً على كل مسلم ومسلمة، ولا يقصد بالجهاد الحرب والقتال، ولكن دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني وتقويتها: لأنها هي الشوكة التي تزلزل الكيان الإسرائيلي».

    وذلك في مؤتمر نظمته منظمة «شباب المستقبل» في بور سعيد (شمال القاهرة) بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

    وقال: على العالم العربي والإسلامي أن يوحد جهوده لاستعادة بيت المقدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

    إسلام أون لاين نت 25/4/2001



    د. الشيخ يوسف القرضاوي:

    إن العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، يقوم بها شخص يضحي بروحه رخيصة في سبيل الله، وينطبق عليه قول الله تعالى: ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله..﴾ والمنتحر يائس من الحياة بسبب فشل ما، ويريد أن يتخلص من حياته، أما الاستشهاد فهو عمل من أعمال البطولة.. ومعظم علماء المسلمين يعتبرونه من أعظم أنواع الجهاد.

    إن هذه العمليات تعد من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله وهي من الإرهاب المشروع الذي أشار إليه القرآن في قوله تعالى: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم﴾ الأنفال/ 60.

    كل ما نطلبه هنا: أن تكون هذه العمليات الاستشهادية بعد دراسة وموازنة لإيجابياتها وسلبياتها، وينبغي أن يتم ذلك عن طريق تفكير جماعي من مسلمين ثقات فإذا وجدوا الخير في الإقدام أقدموا وتوكلوا على الله ﴿ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم﴾ الأنفال/ 49.

    اسلام أون لاين.نت: 9/4/2002

    إسلام أون لاين. نت: 8 أبريل/ 2001



    ا.د. الشيخ يحيى إسماعيل:

    العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الشباب المسلم في فلسطين من أعلى درجات الجهاد في سبيل الله، قال تعالى: ﴿قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين﴾.



    ا.د. الشيخ عبد المنعم عاشور:

    هذا لون من أعظم ألوان الجهاد في سبيل الله نسأل الله أن يتقبل هؤلاء الأبطال عنده في الصالحين، وقد قاموا نيابة عن امة الإسلام بعمل مشكور مبرور، وهل هناك أعظم من رجل جاد بنفسه في سبيل الله، وما يحدث الآن هو الذي كان يحدث عبر تاريخ الإسلام منذ أن بدأ هذا الدين خطواته الأولى على هذه الأرض، وليس هذا كما فهم البعض من إلقاء هؤلاء الأبطال بأيديهم إلى التهلكة وقد وردت الروايات الكثيرة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين فهم بعض المسلمين من قول الله ﴿وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ فقال لمن فهم ذلك ليس الأمر كما فهمت إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، حين نصر الله نبيه. ومكن لدينه رغبنا في أن نستثمر أموالنا ونترك هذا الأمر أمر الجهاد لغيرنا، فنزلت الآية، فكانت التهلكة في ترك الإنفاق في سبيل الله والجهاد في سبيل الله.

    إسلام أون لاين



    العلامة الشيخ عبد الوهاب الديلمي:

    هذا الأسلوب فيه نكاية بالعدو، وإخواننا في فلسطين أصبحوا لا يملكون في جو الحصار والدمار الشامل الذي يواجهونه من اليهود إلا مثل هذا الأسلوب، وهذا يختلف اختلافاً كبيراً عن قتل النفس الذي ورد كجريمة في الكتاب والسنة لان قتل النفس المراد منه أن يتخلص الإنسان من الحياة بسبب ضر أصابه دون أن يستسلم لقضاء الله وقدره، أما هذه العمليات الغرض منها إضعاف العدو، وإدخال الرعب في قلوبهم والانتقام منهم جزاء ما يقومون به من تقتيل المسلمين، ولعل الذين لا يعجبهم مثل هذا العمل يريدون إرضاء الحكام الذين يوالون أعداء الله تعالى وبالله التوفيق.

    إسلام أون لاين/ 24 نيسان/2000

    _ _ _



    4

    هل ترون مسؤولية شرعية تقع على عاتق المسلمين في البلدان الإسلامية للحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية لفلسطين وبيت المقدس؟



    المفتي الشيخ تاج الدين الهلالي:

    إن الغزو الثقافي، والاختراق الفكري الصهيوني يفوق في خطره وشره الاستعمار العسكري، وذلك أنه يسعى إلى تهميش قضيتنا، ومصادرة إرادتنا وينبغي على علماء ودعاة الأمة أن يعمقوا المعاني الدينية بأن فلسطين قبلتنا الأولى ومسرى رسولنا(ص) وأنها أرض مباركة، باركها الله، وأهلها في رباط دائم لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله.

    وإن الأمة الإسلامية عليها حق النصرة والدعم والتأييد بكل السبل والوسائل المشروعة حتى يتحقق وعد الله لأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.



    د. الشيخ أحمد عبد العزيز الحداد:

    يجب على كل مسلم في مشرق الأرض أو مغربها أن ينصر إخوانه المسلمين، لأن أخوة الإسلام ورابطة الإيمان أقوى من رابطة النسب والعرق كما قال الله تعالى: ﴿إنما المؤمنون أخوة﴾ وكما قال (ص): «المسلم للمسلم كالبنيان، يشد بعضه بعضاً» فيدل ذلك على أن يد المسلمين واحدة على من سواهم شرعاً وعقلاً، فإن هؤلاء الكفار عن بكرة أبيهم قد تنكبوا للمسلمين عن قوس واحدة، فاتحدوا لقضية الكفر ضد الإسلام، ولا غرابة فالكفر كله ملة واحدة، ولكن الغرابة أن لا نكون نحن كذلك ضدهم والإسلام يحتم علينا ذلك كما دلت عليه النصوص الكثيرة، لذلك فإذا ضاعت القدس فإن المسلمين كلهم سيقفون أمام الله تعالى للمساءلة عن تفريطهم بواجبهم، والله تعالى أعلم.



    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني:

    إن مسألة القدس ليست مسألة شخصية، وليست خاصة ببلد ما، ولا هي مسألة خاصة بالمسلمين في العصر الحاضر، بل هي قضية كل الموحدين والمؤمنين في العالم السالفين منهم والمعاصرين. القدس ملك المسلمين ويجب أن تعاد إليهم.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:

    نعم واجب على المسلمين جميعاً مسؤولية أكيدة في حفظ هذا المركز الإسلامي المقدس والابقاء على هويته الإسلامية.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني:

    نعم واجب على المسلمين جميعاً أن يستخدموا كافة إمكانياتهم للحفاظ على الهوية الإسلامية لفلسطين وبيت المقدس.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني:

    تشكل مهمة الدفاع عن القدس، وبيت المقدس قبلة المسلمين الأولى، وكذلك الدفاع عن الأرض الإسلامية في فلسطين وظيفة شرعية بالنسبة لجميع المسلمين وواجب عليهم أن يعملوا بكل ما لديهم من قوة وإمكانيات من أجل تحرير القدس إنشاء الله.



    الشيخ عبد المالك غلام رسول:

    الحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية لفلسطين والقدس واجب والمسلمون في كل البلدان الإسلامية مسؤولون عنه ويجب على كل منهم بذل الجهد المستطاع للحفاظ عليه.

    avatar
    سعيد501
    عضو ملكي
    عضو ملكي
      : مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 2046
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 20/12/2007
    مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية Aoiss

    مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية Empty رد: مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية

    الخميس 30 ديسمبر 2010, 19:45


    المفتي الشيخ نفيع الله عشيروف:

    الدعم والمساندة من طرف كافة المسلمين والدول الإسلامية لأجل الحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية لفلسطين وبيت المقدس مسؤولية كبيرة أمام الله سبحانه وتعالى والأمة الإسلامية.



    ا.د. الشيخ محمد الخطيب:

    لا يختلف اثنان في وجوب المحافظة على هوية القدس الثقافية والإسلامية وبالتالي المحافظة على فلسطين جميعها. هذا أمر عقدي وعبادي ومسلكي.

    فبيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي تشد الرحال إليه. وإن أي تغيير لهذه الهوية الإسلامية والثقافية عدوان على المسلمين ومخالفة لما عظمه الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾.



    المفتي الشيخ فتح الله القاضي:

    على المسلمين كل المسؤولية في الحفاظ على الهوية الثقافية الإسلامية لفلسطين وبيت المقدس.



    د. الشيخ أحمد علي الإمام:

    ندعو مجامع الفقه الإسلامي كافة، ومؤسسات الدعوة والعلماء والمفكرين والإعلاميين في الأمة الإسلامية أن يقوموا بواجب التوعية وبث روح الجهاد لتحرير المسجد الأقصى وأرض الإسلام فلسطين.

    قرارات مجمع الفقه الإسلامي الخرطوم

    قرار رقم 3 (21/21)

    مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الأول 1422 هـ



    آية اللّه العظمى السيد محمد سعيد الحكيم:

    بالتأكيد يلزم على الجميع بذل ما يمكنهم للحيلولة دون ذلك.



    ا.د.الشيخ علي القره داغي:

    نعم هناك مسؤولية عظيمة تقع على عاتق المسلمين و يجب عليهم القيام بها.



    آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله:

    المسلمون مسؤولون عن الهوية الثقافية والإسلامية لفلسطين وبيت المقدس من ناحية شرعية ملزمة لأن القضية تتصل بالمستقبل الإسلامي كله في علاقة الهوية بالواقع الإسلامي العام على مستوى القضايا الإسلامية الكبرى.



    جمعية العلماء في ماليزيا:

    المسجد الأقصى باعتباره جزءاً من المقدسات الدينية للمسلمين والتراث الإنساني العالمي ينبغي أن يتحرر من الأعمال الإجرامية للإرهابيين اليهود الصهاينة والمؤامرات الصهيونية لهدمه وحفر الأنفاق من تحته لكي تضعف أساسات بنائه ومحاولة إحراقه، ويجب أن تتوقف الإجراءات الظالمة التي تمنع الأمة الإسلامية من الدفاع عنه أو إجراء الترميمات والإصلاحات الضرورية له.

    اعلان بيت المقدس



    ا.د. الشيخ يحيى إسماعيل:

    المسلمون جميعاً محاسبون ومؤاخذون شرعاً إن فرطوا في حق من حقوق فلسطين وبيت المقدس. وفي الحديث الشريف"لا يحقر أحدكم نفسه" ويقول جلّ جلاله: ﴿فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلاّ نفسك وحرض المؤمنين﴾.

    _ _ _



    5

    هل ترون أن تحرير القدس الشريف كمهمة إسلامية وواجب شرعي هي مسؤولية تقع على عاتق المسلمين؟



    المفتي الشيخ تاج الدين الهلالي

    إن فلسطين أرض عربية إسلامية بحقائق تاريخية وثوابت دينية عقيدية وإن مناصرة شعبها، وحماية أهلها، وتحرير ترابها مسؤولية شرعية يتحملها المسلمون في شتى الأصقاع والبقاع.



    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني:

    يجب علينا أن ننهض جميعاً للقضاء على «إسرائيل» وتحرير الشعب الفلسطيني البطل.

    إن تحرير القدس وكف شر هذه الجرثومة الفاسدة عن البلاد الإسلامية هو في الأساس واجب كل المسلمين.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني:

    تشكل مهمة الدفاع عن القدس، وبيت المقدس قبلة المسلمين الأولى وكذلك الدفاع عن الأرض الإسلامية في فلسطين وظيفة شرعية بالنسبة لجميع المسلمين وواجب عليهم أن يعملوا كل ما لديهم من قوة وإمكانيات من أجل تحرير القدس إنشاء الله.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني:

    نعم واجب عليهم (المسلمين) جميعاً أن يستخدموا كافة قدراتهم المالية والإعلامية والتبليغية لتحرير القدس الشريف.



    المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:

    من المتيقن أن تحرير القدس واجب على الجميع، ويجب على كل فرد السعي بمقدار طاقته واستطاعته في هذا السبيل.



    الشيخ عبد المالك غلام رسول:

    تحرير أرض فلسطين والقدس الشريف مسؤولية كل المسلمين ويجب عليهم بذل كل ما عندهم لتحريرها ولا يتصور أداء هذا الواجب إلا بتمام تحريرها، أجمع على هذا الفقهاء كما ذكره ابن عابدين الشامي والكاساني في «بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع»، فيجب على المسلمين بذل كل ما عندهم من الأموال والأنفس والعلم والحكمة والدبلوماسية والخطط التي تكون موجباً لتحريرها فإنه كما قلت لا يسقط الواجب إلا بتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.



    المفتي الشيخ نفيع الله عشيروف:

    تحرير القدس الشريف وتحرير جميع الأراضي الفلسطينية واجب شرعي ومسؤولية على عاتق المسلمين جميعاً حكومة وشعباً، وإن تحرير مقدساتنا وأرض فلسطين المقدسة واجب بكل الوسائل.



    ا.د. الشيخ محمد الخطيب:

    تحرير القدس وفلسطين واجب شرعي على كل قادر وكل بقدر ما يستطيع لقول الرسول (ص) «جاهدوا المشركين بألسنتكم وأموالكم ودمائكم» وينظر دائماً إلى المقاصد وتحقيقها، فلو أذعن العدو الغاصب وانسحب من بلادنا لا يقاتل عملاً بقول الله تعالى ﴿وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله﴾ فإذا أبى الغاصب رد الحقوق إلى أصحابها تؤخذ منه بالقهر ولا عدوان بعد ذلك إلا على الظالمين وحينئذ يبذل المال والدم في سبيل ذلك وتتبع قواعد الجهاد في الإسلام وآدابه وأخلاقه.



    المفتي الشيخ فتح الله القاضي:

    تحرير بيت المقدس وأرض فلسطين مهمة إسلامية وواجب شرعي على كل المسلمين حسب إمكانياته ولا سيما أن أهل فلسطين لا يستطيعون وحدهم القيام بهذا الواجب مقابل تكالب الغرب وكل الاستعمار وكل هذه الحرب الصليبية العالمية التي ترى أن الحرب الحقيقية الآن هي بينها وبين الإسلام وأن الصهيونية هي رأس حربتهم لهذا الهدف ضد المسلمين.

    لذلك يجب على المسلمين أن لا تغيب عنهم هذه الأهداف لعدوهم الأساسي: الاستعمار والمباشر: الصهيونية، ويجب على المسلمين أن يعلموا أنهم جميعاً هم المستهدفون وليس فقط الأرض المقدسة والمسجد الأقصى، ولقد ظهر هذا المعنى جلياً بعد أحداث الحادي عشر من أيلول...



    العلاَّمة السيد محمد الفاتح الكتاني:

    الواجب تحرير فلسطين بكاملها بما فيها بيت المقدس.



    د. الشيخ أحمد علي الإمام:

    الدفاع عن المسجد الأقصى وما حوله من أرض فلسطين واجب شرعي لا يجوز التساهل فيه بحال، وأنه واجب مقدس لا يقع وجوبه على الفلسطينيين وحدهم، بل يجب على عموم المسلمين، ولا يسقط عن الأمة إلا بقيام من يستكفى بهم لرد العدوان وتحرير البلدان.

    قرارات مجمع الفقه الإسلامي الخرطوم

    قرار رقم 3 (21/21)

    مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الأول 1422 هـ



    آية اللّه العظمى السيد محمد سعيد الحكيم:

    لا يسعنا تحديد الآلية لجميع المسلمين ما داموا يعانون من التشرذم والتناحر والظروف المتفاوتة، لكن يلزم بذل ما يمكن في سبيل ذلك.



    ا.د. الشيخ نزار عبد القادر ريان:

    الجهاد مع الفلسطينيين أصبح ضرورة إسلامية، وواجباً شرعياً كل حسب طاقته وما يملك، فنشر القضية جهاد وتشجيع المجاهدين جهاد، وبث روح الجهاد جهاد، والإنفاق على المجاهدين جهاد، وتزويد المجاهدين بالأسلحة جهاد ومحاولة التسلل إلى الحدود (إن كان ذلك متاحاً ولم يترتب عليه ضرر أكبر) جهاد، وتعليم الأبناء حب الجهاد جهاد فالجهاد ماض إلى يوم القيامة وكل مسلم يستطيع أن يقوم بدوره تجاه فلسطين.

    إسلام اون لاين نت 11/ابريل/2002



    ا.د. الشيخ علي القره داغي:

    نعم إن واجب التحرير للقدس الشريف ولفلسطين كلها، لا يقع على الفلسطينيين بل على جميع العرب والمسلمين ونسال اللّه تعالى أن يوفقنا جميعاً لشرف المشاركة.



    آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله:

    إن تحرير القدس الشريف مهمة إسلامية وواجب شرعي، لا بد للمسلمين حسب إمكانياتهم التي يجب تطويرها وتنميتها على جميع المستويات من القيام بذلك في الحاضر والمستقبل بحيث تكون المسؤولية مسؤولية هذا الجيل والأجيال المقبلة ومن المفروض تقديم كل جهد مالي أو جهادي في هذا الاتجاه وعلينا أن نستمع إلى قول الرسول الأعظم محمد (ص): «من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم».



    جمعية علماء ماليزيا:

    ينبغي على الحركات الإسلامية والمنظمات الإنسانية أن تكوِّن مؤسسة أو هيئة لتخطيط ومتابعة البرامج المؤدية لتحرير بيت المقدس وأرض فلسطين.

    إعلان بيت المقدس



    ا.د.الشيخ يحيى إسماعيل:

    إن الواجب المقدس نحو بيت المقدس وفلسطين لا يبطله جور جائر ولا حكم حاكم، ولا عذر لأي مسلم أمامه، ففي الكلمة الهادفة والدرهم المبذول والبيان الصادق والدعوة للمجاهدين بظهر الغيب والإلحاح الدائم على الحكومات بالأذن بالتدريب على السلاح وفتح أبواب المشاركة في شرف الجهاد، في ذلك كله متسع لأصحاب الأعذار، مع ضرورة مراعاة حق الأجيال علينا من أبناء وتلامذة وقراء في توعيتهم وتذكيرهم بأيام رسول الله (ص) ومواقفه ومواقف الصحابة الكرام من التسلط والقهر وإرادة الإسلام بسوء، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.



    ا.د. الشيخ عبد المنعم عاشور:

    الواجب علينا الآن تجاه هؤلاء المجاهدين هو أن ننصرهم بكل ما نستطيع من وسائل النصرة بالمال والكلمة. وما إلى ذلك... ولعلنا من خلال هذه الشبكة وغيرها من وسائل الاتصال العالمية أن نشرح قضية هؤلاء وأن نؤيد مطالبهم في الحرية والحياة الحرة الكريمة وأن يكون لهم وطن يقيمون عليه كما يقيم كل الناس في أوطانهم.

    السياسة الشرعية

    إسلام أون لاين بدون تاريخ

    _ _ _



    6

    ما هو الحكم الشرعي في البضائع والمنتجات الصادرة عن دول ومؤسسات تدعم العدو الإسرائيلي؟



    د. الشيخ عبد العزيز الحداد:

    يجب على كل مسلم ومسلمة أن يجاهد أعداء الإسلام بما يستطيع، ومن المستطاع لدى كل مسلم الجهاد بالمال واللسان، ويتمثل الجهاد بالمال بأحد طريقتين:

    الأولى: ببذله أو ما يستطيع بذله للمجاهدين بأنفسهم.

    الثانية: بمقاطعة العدو اقتصادياً، لأنه إنما قام على ساعد الاقتصاد الأمريكي، فإذا انهار اقتصادياً سواء العدو المباشر أو العدو الداعم فإنه لا يقدر على البقاء في أرض الإسلام مع قوة الإسلام الضارب في عمقه.



    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني:

    لو خيف على حوزة الإسلام من الاستيلاء السياسي والاقتصادي المنجر إلى أسرهم السياسي والاقتصادي، و وهن الإسلام والمسلمين وضعفهم يجب الدفاع بالوسائل المشابهة والمقاومات المنفية كترك شراء أمتعتهم، وترك المراودة والمعاملة معهم مطلقاً.

    تحرير الوسيلة: ج1 ص 445-446



    المرجع آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي:

    لو كان في شراء البضائع المستوردة من البلاد غير الإسلامية، وفي الاستفادة منها تقوية للدولة الكافرة المستعمرة المعادية للإسلام، أو المسلمين، أو دعم مالي تستثمره في الهجوم على البلاد الإسلامية أو على المسلمين في أرجاء العالم، وجب شرعاً على المسلمين الامتناع من شرائها ومن استعمالها والاستفادة منها بلا فرق في ذلك بين بضاعة وأخرى ولا بين دولة وأخرى من الدول الكافرة المعادية للإسلام والمسلمين ولا يختص الحكم بمسلمي إيران.

    أجوبة الاستفتاءات



    الشيخ عبد المالك غلام رسول:

    إن الولايات المتحدة شهرت سلاح المقاطعة الاقتصادية في وجه كثير من دول المسلمين، وكما قال الله تعالي: ﴿فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم﴾ فعلى الأمة أن تأخذ بهذا الحكم الشرعي فترى تأثيره في دفع الكيان الصهيوني عن أرض فلسطين، ودفع الكيان الهندوسي عن أرض كشمير، والكيان الروسي عن أرض الشيشان، والتدخل الأمريكي في أفغانستان وجميع البلاد الإسلامية.



    الشيخ جوهر الرحمن:

    مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية سلاح قوي للجهاد، والفتوى التي أفتاها العلامة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي بوجوب مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية وحرمة شرائها والروابط التجارية بهما صحيحة، ويجب على المسلمين في العالم العمل بها.

    أيد فتوى المقاطعة 73 من علماء باكستان



    الشيخ سلمان بن فهد العودة

    ما بين عامي 1993-1996م. استخدمت الإدارة الأمريكية سلاح المقاطعة الاقتصادية ستين مرة ضد 35 بلداً، وأحياناً بحجج واهية نفخت فيها المصالح السياسية، ويقدم كتاب "العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية" من تأليف ريتشارد هاس معلومات مهمة حول أهداف العقوبات ونتائجها. فلماذا يتردد المسلمون في استخدام سلاح المقاطعة السلبية، ليؤدي بعض النتائج، أو ليشعر المسلم على الأقل بأن ثمة دوراً ولو محدوداً يستطيع أن يقوم به؟ إنه جزء من الإنكار القلبي أو العملي السهل الذي لا يخسر فيه المرء أكثر من أن يختار بضاعة عربية أو إسلامية أو يابانية، أو حتى أوروبية عند الحاجة وربما تكون بالميزات ذاتها، وبالسعر ذاته وفي قصة ثمامة بن أثال سيد بني حنيفة عبرة، فقد قرر ألا يصل إلى كفار مكة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله (ص) (البخاري 4024 ومسلم 3310) فكتبت قريش إلى النبي (ص) يناشدونه بالله والرحم فأذن له النبي (ص) أن يحمل الميرة إليهم.

    وهذا كما أنه دليل على مشروعية استخدام هذا الأسلوب، إلا أنه دليل على الروح الإنسانية الصادقة التي تميز بها الإسلام، وحكم بها العالم ردحاً من الزمان...

    موقع «السلفيون»



    د. الشيخ عبد الله ابن جبرين:

    ورد في الحديث: «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم». فيجب على المسلمين مساعدة المجاهدين بكل ما يستطيعونه، وبذل كل الإمكانات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين، كما عليهم جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة وعليهم أيضاً أن يفعلوا كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين، فلا يستعملونهم كعمال للأجرة كتاباً أو حساباً أم مهندسين أو خداماً بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين، ويعادون بها المسلمين.

    وعلى المسلمين أيضاً أن يقاطعوا جميع الكفار بترك التعامل معهم، وبترك شراء منتجاتهم سواء كانت نافعة كالسيارات والملابس وغيرها، أو ضارة كالدخان، بنية العداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهم، ففي ذلك إضعاف لاقتصادهم مما يكون سبباً في ذلهم وإهانتهم.

    موقع «السلفيون»



    المفتي الشيخ أحمد كفتارو:

    في بيان له أصدره بمناسبة دخول انتفاضة الشعب الفلسطيني شهرها الثالث دعا الأمة العربية والإسلامية إلى المقاطعة الاقتصادية للدول والشركات الأجنبية التي تدعم إسرائيل في عدوانها الآثم، لأنها تعد شريكة لإسرائيل في جرائمها وعدوانها. وندد الشيخ كفتارو بإسرائيل لمواصلتها «الحرب المدمرة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ضد الشعب الفلسطيني، وارتكابها بحقه أفظع الجرائم والمجازر»، وأهاب بالأمة العربية والإسلامية تقديم كافة أنواع المساعدة للشعب الفلسطيني، وأهاب في بيانه بالأمة العربية والإسلامية التنبه إلى خطر المشروع الصهيوني العدواني في المنطقة العربية، وأن تهب لحشد طاقاتها وتوظيف إمكاناتها للوقوف في وجه العدوان الصهيوني، وأن تستعيد خيار الجهاد والمقاومة الذي رفعته المقاومة في لبنان، والذي حقق للشعب الانتصار.

    إسلام أون لاين: 21/3/2000



    الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي:

    إن كل عصر وزمان له أسلحته الجهادية والحربية المستخدمة ضد الأعداء، وقد استخدم المسلمون أسلحة جهادية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم، قال الشوكاني: وقد أمر الله بقتل المشركين ولم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا اخذ علينا ألا نفعل كذا دون كذا (السيل الجرار 4/534)، وهذا يوافق عموم قوله تعالى: ﴿وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد﴾ الآية.

    ومن الأساليب الجهادية التي استخدمها الرسول (ص) مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار الاقتصادي وهو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام الاقتصادي ما يلي:

    1- طلائع حركة الجهاد الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول (ص) والغزوات الأولى التي قادها صلى الله عليه وآله وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالاً وإلى اليمن جنوباً، وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قصد منه أضعافها اقتصادياً.

    2- قصة محاصرة يهود بني النضير وهي مذكورة في صحيح مسلم: أنهم لما نقضوا العهد حاصرهم الرسول (ص) وقطع نخيلهم وحرقه فأرسلوا إليه أنهم سوف يخرجون فهزمهم بالحرب الاقتصادية وفيها نزل قوله تعالى ﴿ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين﴾ فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة.

    3- قصة حصار الطائف بعد فتح مكة وأصل قصتهم ذكرها البخاري في المغازي ومسلم في الجهاد وفصّل قصتهم ابن القيم في زاد المعاد وذكرها ابن سعد في الطبقات 2/158 قال: فحاصرهم الرسول (ص) وأمر بقطع أعناب ثقيف وتحريقها فوقع المسلمون فيها يقطعون قطعاً ذريعاً، وقال ابن القيم في فوائد ذلك: وفيه جواز قطع شجر الكفار إذا كان ذلك يضعفهم ويغيظهم وهو أنكى فيهم.

    4- قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، وقد جاءت قصته في السير والمغازي، ذكرها ابن اسحاق في السيرة وابن القيم في زاد المعاد والبخاري في المغازي ومسلم في الجهاد، وقصته كانت قبل فتح مكة لما أسلم ثم قدِم مكة معتمراً وبعد عمرته أعلن المقاطعة الاقتصادية لقريش قائلاً: لا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن في ذلك رسول الله (ص) (وكانت اليمامة ريف مكة) ثم خرج إلى اليمامة فمنع قومه أن يحملوا إلى مكة شيئاً حتى جهدت قريش، وقد أقره الرسول (ص) على هذه المقاطعة الاقتصادية وهي من مناقبه رضي الله عنه.

    وهذه الحوادث وأمثالها تشريع من الرسول (ص) لأصل من الأصول الجهادية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان.

    وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به، قال تعالى: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم.

    ولذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى جهاد الأمريكان والبريطانيين واليهود واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم.

    موقع «السلفيون» 28/11/1421



    سماحة السيد محمد باقر المهري:

    لا يجوز للمسلم شراء منتجات الدول التي في حالة حرب مع الإسلام والمسلمين كإسرائيل وكذلك لا يجوز الشراء من محلات تخصص بعضاً من أرباحها لدعم إسرائيل، مشيراً لفتوى المرجع المرحوم آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره): لا يجوز شراء المنتجات الإسرائيلية أو غير الإسلامية إذا كانت موجهة لتقوية إسرائيل، وكذلك لا يجوز الشراء من الشركات التي تساند إسرائيل، والخلاصة: إن رأي جميع مراجع الشيعة هو حرمة الشراء والتعامل مع كل شركة تعلم جزماً بأنها تدعم وتقوي اقتصاد إسرائيل الظالمة وفي صورة الشك وعدم العلم يجوز التعامل مع هذه الشركات من الناحية الفقهية وإن كان ترك التعامل معها أولى وأحسن.

    وكالة الأنباء الشيعية: 9/5/2002



    آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله:

    إن أبسط عمليات الاهتمام بأمور المسلمين والدفاع عنهم من أجل تغيير المنكر السياسي والأمني والاقتصادي، المقاطعة الاقتصادية ضد كل الذين يدعمون العدو، ويؤكدون امتداده وقوته وسياسته، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية التي هي العدو الأكبر للإسلام والمسلمين، فيجب مقاطعة البضائع الأمريكية ما أمكنهم من ذلك، كما يجب مقاطعة البضائع الإسرائيلية بالمطلق ومقاطعة كل المحلات والشركات التجارية التي تساعد إسرائيل بالدعم المادي في العالم كله ما أمكنكم ذلك، وعليكم الضغط على حكوماتكم للامتناع عن وضع أرصدتها في المصارف الأمريكية لأنها تتحول إلى قوة للعدو، من خلال الارتباط العضوي بينه وبين أمريكا.

    أيها المسلمون: تذكروا قول الله تعالى: ﴿وان هذه أمتكم أمة واحدة﴾ وقوله: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ والحديث النبوي الشريف: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله» إن الله تعالى يريد لكم العزة والكرامة والقوة والحرية، ولن يتحقق ذلك إلا بالموقف القوي الحر الذي يؤكد وحدة الأمة وفاعليتها في كل قضاياها الكبيرة، بالجهاد بالنفس وبالمال وبالسياسة والأمن.

    بيروت في 2/ رمضان 1421هـ الموافق: 28 تشرين الثاني/ 2000



    الشيخ فيصل المولوي:

    فتوى مقاطعة البضائع الأمريكية بنيت على أمر عارض وهو المساعدة الهائلة من الولايات المتحدة لإسرائيل، فأي دولة تقدم مثل هذه المساعدات، فإن الواجب الشرعي يقتضي علينا مقاطعة بضائعها فالأولوية لا تكون بين حرام ومباح، وإنما هي بين حرام أشد وحرام أخف. فيمكننا أن نقول مثلاً: إن شراء البضائع المصنوعة في الولايات المتحدة أشد حرمة من البضائع المصنوعة في بلاد أجنبية برخصة أمريكية، وهذه أشد حرمة من نفس البضائع المصنوعة في بلاد إسلامية برخصة أمريكية لأن استفادة الأمريكي من النوع الأول أكبر من استفادته من النوع الثاني، وهذه أكبر من النوع الثالث، وبالتالي فإن استفادة العدو الصهيوني من شرائنا البضائع الأمريكية ناتجة عن مدى استفادة الاقتصاد الأميركي من هذه البضائع وهذا أمر يحتاج إلى دراسة علمية من قبل أهل الاختصاص، وليس هناك أي مبرر للموازنة بين البضائع الأمريكية بكل أنواعها إذ يحرم التعامل بها بناء على هذه الفتوى، وبين البضائع الأخرى سواء كانت فرنسية أو ألمانية أو يابانية أو غيرها لأن التعامل بها يبقى على أصل الإباحة، إلا إذا تبين أن هذه الدول تقدم أيضاً مساعدات للعدو الصهيوني، فينتقل أمر بضائعها من الإباحة إلى التحريم وعند ذلك يبُحث في مدى شدة هذا التحريم في ضوء مدى استفادة العدو من مساعدات هذه الدولة أو تلك.

    إسلام أون لاين: 5/ تشرين الثاني/2000



    الأستاذ الدكتور حسين شحاته:

    المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية تقوم على ثوابت شرعية نوجزها فيما يلي:

    1- عقيدة الولاء والبراء: فالله سبحانه وتعالى أمرنا بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين المعتدين، فلا يعقل أن يوجه أعداؤنا رصاصاتهم في صدور إخواننا ونتعامل معهم بالبيع والشراء وكأن شيئاً لم يكن.

    2- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ومن ثم فنصرة إخواننا على أرض فلسطين توجب علينا أن نقف إلى جوارهم ونمد لهم يد العون لا أن نجعل عدونا وعدوهم يربح من ورائنا أموالاً طائلة يستعين بها على تقتيل إخواننا وتشريدهم.

    3- المقاطعة الاقتصادية هي نوع من الجهاد الذين نستعين به على نصرة الحق ونصرة إخواننا (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين له).

    4- المقاطعة لها جوانب إيمانية وتربوية فهي وقفة مع الله ووقفة مع النفس ووقفة مع إخواننا.

    هناك ثوابت شرعية للمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وأمريكا لردعها عن الاعتداءات المتكررة على الشعوب العربية والإسلامية في فلسطين وغيرها وردت تفصيلاً في القران الكريم وفي السنة النبوية الشريفة وأجمع عليها فقهاء الأمة يجب الالتزام بها.

    من هذه الثوابت ما يلي:

    أولاً: ينهانا الله سبحانه وتعالى عن موالاة المعتدين ومن يظاهرهم في هذا الاعتداء ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون﴾ الممتحنة:9.

    وهذا ينطبق على إسرائيل المعتدية وعلى أمريكا التي تدعم إسرائيل بكل السبل والوسائل، وهذا يفرض على المسلمين مقاطعتهما معاً بنص هذه الآية ولا خلاف بين علماء التفسير وفقهاء الشريعة الإسلامية.

    ثانياً: يعتبر الجهاد فرض عين على كل مسلم لنصرة إخواننا المعتدى عليهم ضد المعتدي، فلقد أجمع فقهاء الأمة الإسلامية بأنه إذا ما اعتدي على أي شبر من الأرض الإسلامية وجب على كل المسلمين النصرة حتى يحرر، والآن أرض المسلمين قد اغتصبت في فلسطين، والمسجد الأقصى قد احتل.. وينادي الفلسطينيون: وا إسلاماه!! وا قدساه!! فهل من مجيب ؟ ولقد صدر عن مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي مقررات توجب المقاطعة الاقتصادية لمؤازرة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وأمريكا.

    ثالثا: إن الحرب الدائرة في فلسطين هي حرب عقيدة وليست حرب أرض فقط فالصراع بين اليهود وبين المسلمين منذ فجر الإسلام صراع عقائدي أوضحه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في العديد من الآيات منها قوله عز وجل: ﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾ المائدة آية 82 - وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم﴾ سورة البقرة آية 120.

    وتأسيساً على ذلك فإن هذه الحرب تخص المسلمين جميعاً ولا تخص الشعب الفلسطيني وحده، فإذا كان اليهود والذين أشركوا بعضهم أولياء بعض فيجب أن يكون المؤمنون بعضهم أولياء بعض، ولقد أشار القران الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿»والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾ الأنفال/73.

    وأكد الرسول (ص) على ذلك فقال: «مثل المؤمنين في توادهم تراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

    رابعاً: يعتبر الجهاد بكافة الأسلحة المستطاعة هو الخيار الوحيد مع العدو الصهيوني ومن يدعمه لقهر الباطل ونصرة الحق، وهذا ما فعله رسول الله (ص) معهم وسار على نهجه صحابته، وأئمة المسلمين لأن اليهود لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق ولا سلام، ولقد أكد القران الكريم على ذلك في قوله الله تبارك وتعالى: ﴿او كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم﴾ البقرة/100.

    وقوله عز وجل: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون﴾ التوبة/10.

    خامساً: يعتبر الجهاد وقفة مع الله، ووقفة مع المجاهدين ووقفة مع النفس وهذه جوانب إيمانية روحية سامية، لا يجب أن تقارن بالمكاسب أو الخسائر الاقتصادية ولقد أشار إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم﴾ التوبة/28.

    تعتبر الثوابت الشرعية السابقة بمثابة الأدلة اليقينية والرد القوي للمتخاذلين والمثبطين والمعارضين لاستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية.

    إسلام أون لاين: 7/5/2002



    ا.د.الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي:

    المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل ما يستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، الجهاد باللسان، الجهاد بالقلب، الجهاد بالمقاطعة، كل ما يضعف العدو ويكسر شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسان بقدر استطاعته وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون ردءاً أو عوناً لعدو دينه وعدو بلاده، سواء كان هذا العدو يهودياً أم وثنياً.. أو غير ذلك.

    فالمسلم يقف ضد أعدائه الذين يريدون أن ينتقصوا حقوقه وينتهكوا حرماته بكل ما يستطيع، وكل من والى أعداء الله وأعداء الوطن فهو منهم، كما قال الله تعالى: ﴿ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾ المائدة/51. أي من كان موالياً لهم بقلبه أو بلسانه أو بمعاملته أو بماله أو بأي طريقة من الطرق أو أسلوب من الأساليب فهو منهم.. يصبح في زمرتهم.. وهذا ما حذر القران الكريم منه في أكثر من سورة، وفي أكثر من آية. جعل الذين يتولون الكفار جزءاً منهم وبعضاً منهم، ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض﴾ الأنفال/73. فالمسلم لا يوالي الكافر، والبر لا يوالي الفاجر، فإذا والاه كان دليلا على نقص إيمانه أو على زوال إسلامه والعياذ بالله، فهو نوع من الردة، ولون من المروق عن الإسلام، المفروض أن المسلم إذا لم يستطع أن يجاهد أعداءه بالسيف، فعلى الأقل يجاهدهم بالمقاطعة، لا يتسبب في أن ينفعهم اقتصادياً أو مادياً أو تجارياً لأن كل دينار أو ريال أو كل قرش أو كل روبية تذهب إلى العدو، معناه أنك أعطيتهم رصاصة أو ثمن رصاصة تتحول بعد ذلك إلى صدر مسلم وإلى قلب مسلم.

    ومن هنا كان اليهود حينما يجمعون تبرعات في أمريكا وفي غيرها كان شعارهم لافتة معروفة: ادفع دولاراً تقتل عربياً.

    فالمال هو الذي يشتري السلاح الذي يقتل.. وهكذا.. أنت إذا عاونت مشركاً أو كافراً أو فاجراً يحارب المسلمين فأنت بذلك تقتل نفساً مسلمة، وهذه كبيرة من الكبائر العظمى ﴿من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً﴾ المائدة/32. ﴿ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها﴾ النساء/93.

    فالمفروض في المسلم ألا يكون مع أعدائه أبداً، مهما أظهروا من حسن النوايا فهذا كذب يقول الله تعالى ﴿وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض﴾ الجاثية/19. ﴿ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾ المائدة 51. ويقول: ﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾ المائدة/82. فلا بد أن نعرف هذا جيداً، وأن يكون كل مسلم مع أمته الإسلامية، ومع دينه.. وهذا أقل شي‏ء. وهو أمر فطري في الأمم.. فالإنسان إذا حارب سواه، لا يحاربه بالسلاح فقط، بل بأكثر من ذلك..

    بالمقاطعة.. المشركون حينما أرادوا في مكة أن يحاربوا النبي(ص)، أول ما حاربوه، لم يكن حرب سلاح، وإنما كانت حرباً اقتصادية بالمقاطعة، قاطعوه وأصحابه، وأهله ممن انتصروا، ومن بني عبد المطلب وبني هاشم.. حاصروهم وقاطعوهم ولم يبيعوا لهم ولم يشتروا منهم، ولم يزوجوهم، ولم يتزوجوا منهم، وذلك معناه: الحرب الاقتصادية.. فهكذا.. وهؤلاء مشركون. فالمسلمون أولى بأن يعرفوا ذلك وأن يقاطعوا كل عدو لله، وكل عدو للمسلمين، وكل من خرج على ذلك فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين.

    وأكد الدكتور القرضاوي أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية واجب الأمة، كل ما يشير إلى أمريكا، مجرد الإشارة حتى ولو كانت وطنية، (كولا) كلمة كولا تعني أمريكا، هامبورغر - ماكدونالدز - بيتزا - هذه الأشياء أمريكية وأضاف فضيلته: نريد أن تقاطع الأمة هذه البضائع، من زجاجة البيبسي إلى السيارة إلى الطائرة البوينغ، نطالب الحكومات ونطالب الشعوب، أن تقاطع هذه البضائع وأن تنظم اللجان الشعبية لتفعيل هذه المقاطعة وترتيب الأولويات فيها، كل ما له بديل يجب أن يقاطعوه ما الذي يجعلني أركب سيارة أمريكية وأستطيع أن أركب سيارة يابانية أو سيارة المانية؟ لن اخسر شيئاً، هذه المقاطعة واجبة على الجميع، الكبير والصغير. وفي أول الانتفاضة رأينا العجب والله، رأينا الصغار الأطفال يقولون لأبائهم: لا يا ابي لا يا امي هذه بضاعة أمريكية حرام، رأينا الأخوة في الهند في كيرالا يجتمعون في يوم الجمعة مثل هذا وكل واحد في يده زجاجة كولا ويكسرها إشارة إلى المقاطعة، ما الذي جعل الأمة تسترخي نريد من الأمة من رجالها ونساءها أن لا يشتروا البضائع الأمريكية، وربما تكون هناك بضائع إسرائيلية تتسلل تحت أسماء وعناوين، من عرف ذلك فعليه أن يقاطع، حرام أي حرام، حرام بل كبيرة من الكبائر أن تشتري في هذا الوقت البضائع الإسرائيلية والأمريكية و هذا نوع من الجهاد، لا بد أن نفعله ونتواصى به.

    محيط Ref 2002/4/5



    شيخ الأزهر الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوي:

    أكد شيخ الأزهر ومفتي مصر أن مقاطعة السلع الإسرائيلية والأمريكية واجبة، معتبرين أن استيراد سلعة من هذين البلدين لها بديل وطني معصية. وقال شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي في حفل إفطار لجمعية رجال الأعمال المصريين في مدينة الإسكندرية الجمعة 1/12/2000 مقاطعة المنتجات والسلع الأجنبية بصرف النظر عن كونها أمريكية أو من دولة أخرى لخدمة القضية الفلسطينية يعتبر مقاطعة واجبة، ويعتبر شكلاً من أشكال المساندة القومية لدعم نضال الشعب الفلسطيني» ودعا طنطاوي الجماهير الإسلامية إلى مقاطعة كل بضاعة تساعد العدو. مطالباً رجال الأعمال المصريين ببذل كل ما وسعهم للتغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين.

    اسلام اون لاين



    الدكتور الشيخ نصر فريد واصل مفتي مصر(السابق):

    جدد دعوته لمقاطعة السلع والبضائع الأمريكية والإسرائيلية وقال"إن استيراد أو شراء أية سلعة إسرائيلية أو أمريكية أو أية سلعة أجنبية يكون لها بديل وطني أو عربي أو إسلامي هو نوع من المعصية، لأن شراء هذه السلع يقوي اقتصاديات تلك الدول، ويساهم في خلق فرص عمل لشعوبها، بينما نحن في أمس الحاجة لخلق فرص عمل لأبناء أمتنا" كما أكد المفتي الدكتور واصل في محاضرة له الخميس 29/11/ في الملتقى الإسلامي الرمضاني الذي تقيمه وزارة الأوقاف المصرية أن استيراد تلك السلع يقتل الصناعات الوطنية والعربية والإسلامية، ودعا واصل إلى إحياء السوق الإسلامية المشتركة حتى يمتلك المسلمون زمام المبادرة الاقتصادية.

    اسلام اون لاين



    ا.د. الشيخ السيد نوح:

    مصالح الناس تدور بين الضروريات يعني التي إذا انقطعت مات الإنسان وبين الحاجيات التي تحضر الإنسان نوعاً ما فيكون عنده ثوبان بدلا من ثوب واحد، وسيارة تحمله بدلا من أن يمشي على قدميه، وبين التكميليات والتحسينيات وهذه لا يترتب عليها إلا مزيد من الترف يؤدي بالمرء إلى الاسترخاء، وربما يسلك المرء بسببها والعياذ بالله في سلك المبذرين.. إخوان الشياطين.

    وعليه فإنه إذا كانت البضاعة من قبيل الأمور التكميلية التحسينية فإنه من الأولى للمرء ألا يشتريها سواء كانت أمريكية أو أوروبية أو حتى محلية، فإن ألحت عليه نفسه لضعف بشري ليشتريها، فلا يشترِ ممن يؤازر العدو اليهودي الصهيوني الذي يحتل بلاد المسلمين بدءاً بفلسطين، ويقتل النفوس، ويهدم البيوت، ويسلب الأموال، ويعتدي على الأعراض ويدوس الحرمات والمقدسات انطلاقاً للقضاء على المشروع الحضاري للأمة من أوله لآخره ومعلوم أن أمريكا أول من يؤازر هؤلاء، ولذلك يحرم بشكل قطعي شراء هذه البضائع، وفي غيرها من المحلي أو السلع الأوروبية التي وإن ساندت إسرائيل لا تساندها بشكل مباشر علني فيها الكفاية، وبهذا يصير المسلم بعيداً عن حديث «من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله مكتوباً بين عينيه ايس من رحمة الله» لأنه لم يساند هؤلاء الذين يساندون إسرائيل في قتل المسلمين، ولا نقول ما قيمة الامتناع عن شراء سلعة أو سلعتين من هذه البلدان: هل هذا سيؤثر في اقتصاد هؤلاء؟ نقول: إن المهم هو المبدأ، وهو أننا لا نتعامل مع من يعين على قتل المسلمين، والعبث بحرماتهم ومقدساتهم، على أن ذلك يؤثر. فمصر البلد الفقير أدت واجبها في مقاطعة بعض هذه السلع والبضائع إلى حد أنها أفلست فأغلقت مؤسساتها ورحلت إلى غير رجعة.

    اسلام اون لاين 28/نيسان/2002



    الشيخ عبد الخالق الشريف:

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وبعد:

    إن الاهتمام بمقاطعة هذه المنتجات التي يستخدم ما ينتج عنها من أرباح لهؤلاء القوم في حرب المسلمين وخاصة عند المسجد الأقصى الشريف وأرض فلسطين التي هي الأرض المباركة، وهي الأرض المقدسة، وهي الأرض وما حولها التي يدور حولها الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل إلى قيام يوم الساعة، أما بالنسبة عن السؤال حول التحويل في عملة الدولار، فإن تحويل المال بالعملات الأخرى مثل الدينار الكويتي أو الريال السعودي لا يترتب على المسلمين ضرر، فهي في مصر أيضاً ترتفع وتزدهر وتأتي لأصحابها بخير مادي، والذي نتمناه لو أن دول المسلمين قامت بمقاطعة هذا الدولار وأمثاله وكذلك كل هذه المنتجات، وفتحت للعقول المؤمنة في بلادها مجالا لاستخراج ما فيها من خير في ظل احترام وحرية، أمر بهما الإسلام، لكان مثل هذا الأمر خيراً كثيراً لبلاد المسلمين ويتحقق لهم بمثل ذلك وغيره العزة والقوة، لأن الأعداء يحاربوننا اقتصادياً كما يحاربوننا عسكرياً وكما يحاربوننا فكرياً ولذلك فعلى المسلم أن يمنع من تقويتهم بكل الوسائل الممكنة.

    اسلام اون لاين نت 28/نيسان/2002



    جمعية العلماء في ماليزيا:

    على جميع المسلمين أن يقاطعوا البضائع الإسرائيلية والأمريكية بشكل مستمر وبنوع من الحكمة حسبما أفتى علماء المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي امتثالاً لأمر الله تعالى: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب﴾ المائدة/2.

    اعلان بيت المقدس
    [b]
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية Empty رد: مسائل جهادية وحكم العمليات الاستشهادية

    الثلاثاء 24 يوليو 2012, 16:32
    جزاك الله خيرا
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى