- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
لغة الزهور في حياتنا اليومية
الثلاثاء 08 مارس 2011, 09:12
إنّ لغة الزهور بأبعادها الجمالية، وشذا عطرها الفواح، وأطرافها اليانعة التي تتساقط منها قطرات الندى، تمثل أجمل لغة عرفها البشر، يفهمها الصغير والكبير، الفقير والغني، الذكر والأنثى، فحروفها الصامتة تعبر عن رونق الحب، وعبير الرياحين، فالزهور الرقيقة المنظومة في صُوَر جذابة توحي بسمو العاطفة والذوق الرفيع، وتحمل في طيبها وعمقها رائحة من المسك، وأنفاساً من الورد، ومفردات الشوق التي تلامس مشاعر الزوجين وتدغدغ عواطف المحبين.
لقد لزمني الإعجاب والدهشة، وأحاطني الإبهار من كل جانب، وأنا أسطر بقلمي باحثاً عن أسرار هذه الورود الضعيفة، القوية في جاذبيتها وسحر مفاتنها، فسَرَحْتُ بفكري بعيداً عن الواقع والحقائق، وأخذني الخيال طائراً في دنيا الأحلام، ومعالم الحضارات، حيث الروضة الزاهية، والحدائق الغناء.
إن من أجمل الهِبات الإلهية التي أنعم اللّه بها على الأسرة المتفتحة، جنّات من الزهور ذات الألوان المشبعة بالحمرة والصفرة تسرّ الناظرين، وحديقة معطرة بالورود تُفتن القلوب وتستميل النفوس، فعندما تنظر الزوجة إلى هذه الجوانب الجمالية، تستطيع أن تصبح مهندسة ديكور، تحول عشها الصغير إلى جنة خضراء، تعكس جمال المشاعر في النفس، واتساع المكان حتى في أضيق حدود الإمكانات. وكم من بيوت واسعة الحجرات ولكنها ضيقة لخلوها من اللمسات الوردية، والنفحات العطرية؟
فما أجمل لمسات الزهور اليانعة.. ولوحة غدير الوداد.. وزقزقة العصافير.. ومفردات الليونة.. وسحر الألوان.. التي يقف المرء مشدوداً أمامها بلا ملل ولا كلل وهو يتابع الحلقات الجمالية التي تعرض عليه كل يوم على شاشة الأحلام، ثم لا يملك بعد ذلك إلا أنْ يقول: سبحان اللّه الذي خلق فأحسن في الخلق، وَجمّلَ الأرض ببساط من الزهور والثمار. قال اللّه تعالى: {انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِن فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لقَوْمٍ يُؤْمِنُون} /الأنعام:99/ .
المؤمن أولى الناس بالتأمل و تدبر ما صنع البارئ والتعامل بالجمال، بالفكر والمشاعر، فترقّ القلوب بالإيمان، وتلهث الألسنة تسبيحاً وتهليلاً، وتَحن القلوب إلى ربها شوقاً وحبّاً، ولكن عندما تألف العين رؤية الزهور، تتلاشى نعمة التفكير والتأمل، فلا تشعر بجمالها، ولا يستغرب حيث الاستغراب، إنّ الذي نحتاجه هو أنْ نخلع ثوب العادة، ونتعرى من لباس الألفة حتى تمتلئ قلوبنا يقيناً بالله، وبأنّه الخالق الأوحد للكون والحياة، فالقلوب الحيّة، والعلماء العاملون تخشع أصواتهم فلا تكاد تسمع لهم همساً عندما يفكرون في روعة صنع اللّه، فإذا كان الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فإن الزهور بلمساتها الساحرة.. ووقفاتها الباسمة.. وعطر أنسامها.. وبريق ألوانها تدل على المصور البديع اللطيف الخبير الخالق الودود.
إنّنا نستطيع من هذه اللغة أن نتعلم ركائز التوحيد، توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.
فمن خلق هذه الزهور؟
الجواب على هذا السؤال هو ما يُعرف بتوحيد الربوبية «إفراد الخَلق والمُلك والتدبير للّه وحده«. أما عن النوع الثاني من أنواع التوحيد فعندما يتحول التأمل في روعة صنع اللّه والتفكر في دقة هندسة الزهور الباسمة إلى تسبيح وتهليل وإفراد العبادة للّه وحده لا شريك له، هذا التحول الدقيق يعرف بتوحيد الألوهية. أما عن توحيد الأسماء والصفات فتستطيع بكل سهولة أن تتعرف على أسماء اللّه فالزهور تذكرنا بالمصور المبدع الخالق، وأما عن صفاته، فاللّه جميل يحب الجمال وهل هنالك أجمل من الزهور وفي كل شيء آية تدلّ على أنه خالق.
نعم اللّه جميل يحب الجمال، زَيّن الأرض ببحار، وأنهار، وجبال، وأشجار ذات بهجة، وأزهار تتفتح ترحيباً لكل من يتمعن في معالمها، وأشكالها، وشذاها، وملمسها، ونعومتها، وحجمها، وهندسة ألوانها المتناسقة المتماسكة، وبريقها التي تحتاج منا أن نقف أمامها وقفة إجلال وتعظيم لله، فنسمو بعقولنا من عالم الطين إلى عالم علوي سماوي كله نفحات ورحمة وفوق ذلك شوق وحب وندى.
فكم من وردة في حياتنا الزوجية بعثت الأمل من جديد؟
وكم بنسماتها العطرة سحرت العقول والقلوب؟
وأين رائحتها الفواحة التي تحمل الذكريات الحلوة التي تبقى مع الزمن؟
هل تعلم أنّ ألوان الزهور تعالج بعض الأمراض النفسية كالقلق، والتوتر، وتعيد للجسد نشاطه، وتبعث في حياتنا الزوجية مفردات السعادة؟
فليست العبرة بغلاء أنواع الزهور، فهناك زهور رخيصة الثمن ولكنها تحتاج إلى من يتعايش مع ألوانها وعطرها، تحتاج إلى لمسات الزوجة الرقيقة، وفن التنسيق، والذوق المنمق الذي يدخل البهجة في نفس الزوج فينجذب إلى بوتقته الهادئة ليجد منها أبجديات السكن والاستقرار.
هل تعلم أنّ وردة واحدة قد تكون سبباً لإطفاء نار الخلافات الزوجية؟
فهي كصدقة في أجرها لأنها تحمل في أطيافها الكلمة الطيبة، والابتسامة الحلوة، وهي أفضل هدية وأفضل كلمة تعبر عن صدق المشاعر وأريج العطاء.
اختيار المكان المناسب لوضع الزهور حتى تساعد على تجميل المكان مع مراعاة وضع الزهور ذات الألوان الفاقعة في الأركان المضاءة، أما الزهور ذات الألوان الفاتحة فتوضع في الأماكن المظلمة. ويراعى أيضاً اختيار الزهرية من حيث حجمها ولونها الذي تتناسب مع لون الزهور وحجم الأعناق.
الزهور بأبعادها تحمل معاني اليُمْن والجمال، والتهنئة والاعتذار، والشكر والإحسان، والحب والحنان، فتدعو لنا أحياناً بالشفاء من كل سقام وداء، والورود في أيادي الزوجة تعكس إشارات الحياء و البراءة، وترجو السعادة والهناءة. فلا يعد هناك شك أن الزهرة تجيب بلسان الحال لا بلسان المقال، فتهمس وتضحك وتترنح وتتكلم بدون كلمات، وتبتسم بلا شفتين، فتعطر أنفاسنا، وتثلج صدورنا، وتمسح أحزاننا، وتنعش عواطفنا، فتترقرق الدموع على الوجنات فرحاً وسروراً وطرباً.
إن هذه المعالم في عالم الزهور ما هي إلا إشارات في دنيا العواطف.. وسماء العاشقين .. وأرض الخير والنور والجمال.. ووقفة للتأمل والتفكير لقوم يتفكرون.
وأخيراً أقول كما قال الحكماء: فليتنا نحيا كما تحيا الورود والزهور، وليتنا نموت كما تموت.. إنّها تحيا في جمال.. وتموت في جمال.
منقوول لاهميته
لقد لزمني الإعجاب والدهشة، وأحاطني الإبهار من كل جانب، وأنا أسطر بقلمي باحثاً عن أسرار هذه الورود الضعيفة، القوية في جاذبيتها وسحر مفاتنها، فسَرَحْتُ بفكري بعيداً عن الواقع والحقائق، وأخذني الخيال طائراً في دنيا الأحلام، ومعالم الحضارات، حيث الروضة الزاهية، والحدائق الغناء.
إن من أجمل الهِبات الإلهية التي أنعم اللّه بها على الأسرة المتفتحة، جنّات من الزهور ذات الألوان المشبعة بالحمرة والصفرة تسرّ الناظرين، وحديقة معطرة بالورود تُفتن القلوب وتستميل النفوس، فعندما تنظر الزوجة إلى هذه الجوانب الجمالية، تستطيع أن تصبح مهندسة ديكور، تحول عشها الصغير إلى جنة خضراء، تعكس جمال المشاعر في النفس، واتساع المكان حتى في أضيق حدود الإمكانات. وكم من بيوت واسعة الحجرات ولكنها ضيقة لخلوها من اللمسات الوردية، والنفحات العطرية؟
فما أجمل لمسات الزهور اليانعة.. ولوحة غدير الوداد.. وزقزقة العصافير.. ومفردات الليونة.. وسحر الألوان.. التي يقف المرء مشدوداً أمامها بلا ملل ولا كلل وهو يتابع الحلقات الجمالية التي تعرض عليه كل يوم على شاشة الأحلام، ثم لا يملك بعد ذلك إلا أنْ يقول: سبحان اللّه الذي خلق فأحسن في الخلق، وَجمّلَ الأرض ببساط من الزهور والثمار. قال اللّه تعالى: {انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِن فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لقَوْمٍ يُؤْمِنُون} /الأنعام:99/ .
المؤمن أولى الناس بالتأمل و تدبر ما صنع البارئ والتعامل بالجمال، بالفكر والمشاعر، فترقّ القلوب بالإيمان، وتلهث الألسنة تسبيحاً وتهليلاً، وتَحن القلوب إلى ربها شوقاً وحبّاً، ولكن عندما تألف العين رؤية الزهور، تتلاشى نعمة التفكير والتأمل، فلا تشعر بجمالها، ولا يستغرب حيث الاستغراب، إنّ الذي نحتاجه هو أنْ نخلع ثوب العادة، ونتعرى من لباس الألفة حتى تمتلئ قلوبنا يقيناً بالله، وبأنّه الخالق الأوحد للكون والحياة، فالقلوب الحيّة، والعلماء العاملون تخشع أصواتهم فلا تكاد تسمع لهم همساً عندما يفكرون في روعة صنع اللّه، فإذا كان الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فإن الزهور بلمساتها الساحرة.. ووقفاتها الباسمة.. وعطر أنسامها.. وبريق ألوانها تدل على المصور البديع اللطيف الخبير الخالق الودود.
إنّنا نستطيع من هذه اللغة أن نتعلم ركائز التوحيد، توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.
فمن خلق هذه الزهور؟
الجواب على هذا السؤال هو ما يُعرف بتوحيد الربوبية «إفراد الخَلق والمُلك والتدبير للّه وحده«. أما عن النوع الثاني من أنواع التوحيد فعندما يتحول التأمل في روعة صنع اللّه والتفكر في دقة هندسة الزهور الباسمة إلى تسبيح وتهليل وإفراد العبادة للّه وحده لا شريك له، هذا التحول الدقيق يعرف بتوحيد الألوهية. أما عن توحيد الأسماء والصفات فتستطيع بكل سهولة أن تتعرف على أسماء اللّه فالزهور تذكرنا بالمصور المبدع الخالق، وأما عن صفاته، فاللّه جميل يحب الجمال وهل هنالك أجمل من الزهور وفي كل شيء آية تدلّ على أنه خالق.
نعم اللّه جميل يحب الجمال، زَيّن الأرض ببحار، وأنهار، وجبال، وأشجار ذات بهجة، وأزهار تتفتح ترحيباً لكل من يتمعن في معالمها، وأشكالها، وشذاها، وملمسها، ونعومتها، وحجمها، وهندسة ألوانها المتناسقة المتماسكة، وبريقها التي تحتاج منا أن نقف أمامها وقفة إجلال وتعظيم لله، فنسمو بعقولنا من عالم الطين إلى عالم علوي سماوي كله نفحات ورحمة وفوق ذلك شوق وحب وندى.
فكم من وردة في حياتنا الزوجية بعثت الأمل من جديد؟
وكم بنسماتها العطرة سحرت العقول والقلوب؟
وأين رائحتها الفواحة التي تحمل الذكريات الحلوة التي تبقى مع الزمن؟
هل تعلم أنّ ألوان الزهور تعالج بعض الأمراض النفسية كالقلق، والتوتر، وتعيد للجسد نشاطه، وتبعث في حياتنا الزوجية مفردات السعادة؟
فليست العبرة بغلاء أنواع الزهور، فهناك زهور رخيصة الثمن ولكنها تحتاج إلى من يتعايش مع ألوانها وعطرها، تحتاج إلى لمسات الزوجة الرقيقة، وفن التنسيق، والذوق المنمق الذي يدخل البهجة في نفس الزوج فينجذب إلى بوتقته الهادئة ليجد منها أبجديات السكن والاستقرار.
هل تعلم أنّ وردة واحدة قد تكون سبباً لإطفاء نار الخلافات الزوجية؟
فهي كصدقة في أجرها لأنها تحمل في أطيافها الكلمة الطيبة، والابتسامة الحلوة، وهي أفضل هدية وأفضل كلمة تعبر عن صدق المشاعر وأريج العطاء.
اختيار المكان المناسب لوضع الزهور حتى تساعد على تجميل المكان مع مراعاة وضع الزهور ذات الألوان الفاقعة في الأركان المضاءة، أما الزهور ذات الألوان الفاتحة فتوضع في الأماكن المظلمة. ويراعى أيضاً اختيار الزهرية من حيث حجمها ولونها الذي تتناسب مع لون الزهور وحجم الأعناق.
الزهور بأبعادها تحمل معاني اليُمْن والجمال، والتهنئة والاعتذار، والشكر والإحسان، والحب والحنان، فتدعو لنا أحياناً بالشفاء من كل سقام وداء، والورود في أيادي الزوجة تعكس إشارات الحياء و البراءة، وترجو السعادة والهناءة. فلا يعد هناك شك أن الزهرة تجيب بلسان الحال لا بلسان المقال، فتهمس وتضحك وتترنح وتتكلم بدون كلمات، وتبتسم بلا شفتين، فتعطر أنفاسنا، وتثلج صدورنا، وتمسح أحزاننا، وتنعش عواطفنا، فتترقرق الدموع على الوجنات فرحاً وسروراً وطرباً.
إن هذه المعالم في عالم الزهور ما هي إلا إشارات في دنيا العواطف.. وسماء العاشقين .. وأرض الخير والنور والجمال.. ووقفة للتأمل والتفكير لقوم يتفكرون.
وأخيراً أقول كما قال الحكماء: فليتنا نحيا كما تحيا الورود والزهور، وليتنا نموت كما تموت.. إنّها تحيا في جمال.. وتموت في جمال.
منقوول لاهميته
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الثلاثاء 08 مارس 2011, 09:25
- قايشعضو فضي
- :
عدد الرسائل : 586
العمر : 49
العمل/الترفيه : لاشئ
تاريخ التسجيل : 21/08/2008
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الثلاثاء 08 مارس 2011, 11:37
موضوع جميل شكرا لك
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الثلاثاء 08 مارس 2011, 20:53
شكرا سيّدي....أسعدني مروركم
- faiza86عضو فعال
- :
عدد الرسائل : 346
العمر : 38
العمل/الترفيه : معلمة
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الخميس 10 مارس 2011, 20:15
إن من أجمل الهِبات الإلهية التي أنعم اللّه بها على الأسرة المتفتحة، جنّات من الزهور ذات الألوان المشبعة بالحمرة والصفرة تسرّ الناظرين، وحديقة معطرة بالورود تُفتن القلوب وتستميل النفوس
شكرا جزيلا على هده الكلمات الجميلة
شكرا جزيلا على هده الكلمات الجميلة
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الخميس 10 مارس 2011, 21:02
هنيئا لك تلك الباقة من الورود....بمناسبة عيدك....رغم أنني أعلم أنك امرأة طوال أيّام السنة ليس فقط أمسية 08 مارس
شكرا على مرورك اللطيف
شكرا على مرورك اللطيف
- إكـــــــــــــرام 38عضو مشارك
- :
عدد الرسائل : 236
العمر : 25
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : هادئة
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الخميس 04 أغسطس 2011, 13:39
موضوع قيم شكرا لك
- أم أكرممشرفة
- :
عدد الرسائل : 465
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
الجمعة 05 أغسطس 2011, 23:30
الزهور و الورود و اللمسات الخضراء كلها تنعش و تضفي على مكان تواجدها كل معاني الحياة ....شكرا على الازهار الجميلة يا زهرة المنتدى ....
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: لغة الزهور في حياتنا اليومية
السبت 06 أغسطس 2011, 23:56
شكرا لك على المرور و التعليق و اللقب الجميل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى