- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 62
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
العفّة في بلدي
الإثنين 16 مايو 2011, 22:55
ال
العفة في بلدي
يُحكى
في كتاب الإستبصار الذي يروي تاريخ بجاية الناصرية بالشرق الجزائري أن
أميرة ساحرة الجمال كانت تسكن مدينة بجاية منذ قرون، وكان والدها ملكا
يخاف على ابنته أكثر من خوفه على سلطانه، وبعد أن تعدّد الخُطاب من أمراء
وملوك الدنيا طلبا للقرب من ابنته التي تدعى "بلارة"، بنى لها قصرا محصّنا
وقررت هي أن تعيش عفيفة بعيدة عن أطماع ملوك الدنيا فماتت دون أن يمسها
إنس ولا جان في البلدة التي صارت تُدعى الآن "القصر" في منطقة بجاية..
الرواية
قد تكون أسطورة من نسج الخيال، ولكن كتاب الإستبصار فيه الكثير من
التأكيدات على أن بجاية التي قيل فيها "دع العراق وبغداد وشامهما
فالناصرية ما إن مثلها بلد"
بجاية الناصرية التي قال الشيخ عبد الحميد بن باديس لأهلها"جئتكم معلما فخرجت متعلما"
كانت دائما عاصمة للعفة في بلد العفة الذي مكثت فيه فرنسا قرنا وثلث قرن
أغلقت فيه مدارس العلم في وجه شعبه، ومساجد الدين في وجه شعبه، ولكنها ما
استطاعت أن تفتح أبواب أخلاقه لرياح المجون،
فخرجت
فرنسا وظلّت الملاءة السوداء حزنا على يوم دخولها إلى ما بعد الإستقلال
تحجب وجوه القسنطينيات ( منطقة قسنطينة بالشرق الجزائري ) في المدينة التي
وُلد فيها أجداد كارولين موناكو، والحائك الأبيض المبتهج بمغادرة
الفرنسيين يحجب مفاتن العاصميات( العاصمة وسط الجزائر)، والجلابة
الوهرانية (وهران بالغرب الجزائري) تقهر السلامنات الموضة التي أسسها إيف
سان لورون المولود في مدينة وهران..
ويروي
التاريخ الحديث أن فرنسا عندما احتفلت بمئوية احتلالها للجزائر عام 1930
حاولت أن تقدم لضيوفها الذين حضروا إلى الجزائر العاصمة من بقاع العالم
استعراضا تغريبيا تنتصر به على الجزائريين عبارة عن نساء جزائريات بلباس
وطباع فرنسية ولكنهن صدمن الضيوف، وخرجن بحجابهن الجزائري الخالص..
ويروى
أيضا أن فرنسا عندما قررت أن تبني لجنودها مع بداية القرن الماضي المواخير
على أرض الجزائر ظلت تعتمد على مومسات فرنسيات خالصات إلى أن طردها رجال
الجزائر والجميلات...
اللهم أدم علينا الستر و العفاف
يُحكى
في كتاب الإستبصار الذي يروي تاريخ بجاية الناصرية بالشرق الجزائري أن
أميرة ساحرة الجمال كانت تسكن مدينة بجاية منذ قرون، وكان والدها ملكا
يخاف على ابنته أكثر من خوفه على سلطانه، وبعد أن تعدّد الخُطاب من أمراء
وملوك الدنيا طلبا للقرب من ابنته التي تدعى "بلارة"، بنى لها قصرا محصّنا
وقررت هي أن تعيش عفيفة بعيدة عن أطماع ملوك الدنيا فماتت دون أن يمسها
إنس ولا جان في البلدة التي صارت تُدعى الآن "القصر" في منطقة بجاية..
الرواية
قد تكون أسطورة من نسج الخيال، ولكن كتاب الإستبصار فيه الكثير من
التأكيدات على أن بجاية التي قيل فيها "دع العراق وبغداد وشامهما
فالناصرية ما إن مثلها بلد"
بجاية الناصرية التي قال الشيخ عبد الحميد بن باديس لأهلها"جئتكم معلما فخرجت متعلما"
كانت دائما عاصمة للعفة في بلد العفة الذي مكثت فيه فرنسا قرنا وثلث قرن
أغلقت فيه مدارس العلم في وجه شعبه، ومساجد الدين في وجه شعبه، ولكنها ما
استطاعت أن تفتح أبواب أخلاقه لرياح المجون،
فخرجت
فرنسا وظلّت الملاءة السوداء حزنا على يوم دخولها إلى ما بعد الإستقلال
تحجب وجوه القسنطينيات ( منطقة قسنطينة بالشرق الجزائري ) في المدينة التي
وُلد فيها أجداد كارولين موناكو، والحائك الأبيض المبتهج بمغادرة
الفرنسيين يحجب مفاتن العاصميات( العاصمة وسط الجزائر)، والجلابة
الوهرانية (وهران بالغرب الجزائري) تقهر السلامنات الموضة التي أسسها إيف
سان لورون المولود في مدينة وهران..
ويروي
التاريخ الحديث أن فرنسا عندما احتفلت بمئوية احتلالها للجزائر عام 1930
حاولت أن تقدم لضيوفها الذين حضروا إلى الجزائر العاصمة من بقاع العالم
استعراضا تغريبيا تنتصر به على الجزائريين عبارة عن نساء جزائريات بلباس
وطباع فرنسية ولكنهن صدمن الضيوف، وخرجن بحجابهن الجزائري الخالص..
ويروى
أيضا أن فرنسا عندما قررت أن تبني لجنودها مع بداية القرن الماضي المواخير
على أرض الجزائر ظلت تعتمد على مومسات فرنسيات خالصات إلى أن طردها رجال
الجزائر والجميلات...
اللهم أدم علينا الستر و العفاف
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 62
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: العفّة في بلدي
الإثنين 16 مايو 2011, 22:56
إن 132 سنة من الاستدمار لم تكف في تجريد شعب من هويته العربية والإسلامية ، بل مما يذكر في هذا المقام أنه في خلال تلك الحقبة قامت فرنسا
بتكون مجموعة من الفتيات – حوالي10- ليكن كمبشرات وداعيات إلى النصرانية ،
وأثناء الحفل الذي نُظم على شرفهن وبينما كان الحضور ينتظر ظهور أخوات
المستقبل على خشبة المسرح فإذا بهم يرون شابات بلباس إسلامي ، لباس الطهر
والعفاف، فانتفضت القاعة بالصراخ والغضب ليقوم مسؤول مصرحا بكلمة الحق
قائلا: " وماذا نفعل إذا كان القرآن أكبر من فرنسا " ؟!.
بتكون مجموعة من الفتيات – حوالي10- ليكن كمبشرات وداعيات إلى النصرانية ،
وأثناء الحفل الذي نُظم على شرفهن وبينما كان الحضور ينتظر ظهور أخوات
المستقبل على خشبة المسرح فإذا بهم يرون شابات بلباس إسلامي ، لباس الطهر
والعفاف، فانتفضت القاعة بالصراخ والغضب ليقوم مسؤول مصرحا بكلمة الحق
قائلا: " وماذا نفعل إذا كان القرآن أكبر من فرنسا " ؟!.
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 62
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: العفّة في بلدي
الثلاثاء 17 مايو 2011, 11:46
شكرا على مروركم الكريم.....بارك الله فيكم
رد: العفّة في بلدي
الجمعة 27 مايو 2011, 14:02
يسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله فيك على هذا المجهود وجزاك الله خيرااا
بارك الله فيكم و في مجهودكم .كما أشكر جميع الاعضاء على التواصل
.وفقكم الله و سدد خطاكم.و الحمد لله لقد صار منتدى الونشريسي من أحسن و
أرقى المنتديات التربوية .و لقد تابعت مسيرته منذ النشئة الى التألق
و
هذه شهادة أن المنتدى يحتوي بين طياته و ثناياه ما ينفع و يفيد.فمزيدا من
الالتفاف نحو هذا المنتدى الذي يستحق المباركة و التشجيع ..
بارك الله فيك على هذا المجهود وجزاك الله خيرااا
بارك الله فيكم و في مجهودكم .كما أشكر جميع الاعضاء على التواصل
.وفقكم الله و سدد خطاكم.و الحمد لله لقد صار منتدى الونشريسي من أحسن و
أرقى المنتديات التربوية .و لقد تابعت مسيرته منذ النشئة الى التألق
و
هذه شهادة أن المنتدى يحتوي بين طياته و ثناياه ما ينفع و يفيد.فمزيدا من
الالتفاف نحو هذا المنتدى الذي يستحق المباركة و التشجيع ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى