هروب الاطفال من المراجعة
الجمعة 03 يونيو 2011, 16:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هروب الاطفال من المذاكرة
المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون
عن أداء واجباتهم المدرسية
فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم
بحجة إنجازها فيما بعد.
إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال،
ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي
أقل بكثير من زملائهم المجدين.
يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال
إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص
منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة
ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها،
وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته.
هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل
عند الأطفال وهي :
ضعف الحافز
فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة،
يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته،
ولا يقدّر في الواقع الفوائد
والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية
التي تنجز بشكل جيد
وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة
وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه
أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين.
التمرد
فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه
أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة
لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله
وكطريقة لمعاقبة والديه
فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً
كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة،
ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة
وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه.
(حل المشكله)
قد لا تنطبق طريقة واحدة
على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام
والوظائف المترتبة عليهم
ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل
التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب
على هذه العادة السيئة .
المراقبه
في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة
التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا
نوع التأجيل عنده،ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه
وأي سبب من الأسباب السابقة
يمكن أن ينطبق عليه
فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟ .
العطف والحنان
من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان..
وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته
وميله إلى تأجيل واجباته
أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها
حتى لو كان هو من يسببها لنفسه.
القدوة
ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته
بنفسه
فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور،
فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي
أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت
هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى .
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: هروب الاطفال من المراجعة
السبت 04 يونيو 2011, 16:53
هناك أمور و أسباب لا يعلمها إلا الله بحيث في بيت واحد نجد أنواع مختلفة من الأطفال....طفل موهوب و آخر كسول لا ينجز أعماله إلا بالقوة و آخر ....كان الله في عون الأباء و المدرّسين شكرا على الطرح الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى