- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
الخميس 16 يونيو 2011, 16:52
الرجل يتزوج أربع و المرأة كذلك !!! لان كلنا سواسيه ( :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا سأقص عليكم هذا القصة و بعد ذلك احكموا (على راحتكم )
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان
يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة
ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام
أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل
آخر .
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها
دائما ، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور
كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون
المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنها كانت تحبه بعمق
الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن
عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك
أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني
وتنقذيني من الوحدة؟ كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول
حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟
" لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج
آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله . :shock:
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل
المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة
أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ فأجابته قائلة :
أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة
الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك
حتى القبر " . انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
:cry:
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد :cry: ops:
:نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد
نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو
ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما
كنت أستطيع " :cry:
****************
في الحقيقة الأربع زوجات هن ............ 8)
الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .
الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي
غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى
نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة
قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا
هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا سأقص عليكم هذا القصة و بعد ذلك احكموا (على راحتكم )
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان
يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة
ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام
أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل
آخر .
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها
دائما ، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور
كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون
المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنها كانت تحبه بعمق
الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن
عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك
أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني
وتنقذيني من الوحدة؟ كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول
حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟
" لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج
آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله . :shock:
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل
المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة
أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ فأجابته قائلة :
أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة
الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك
حتى القبر " . انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
:cry:
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد :cry: ops:
:نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد
نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو
ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما
كنت أستطيع " :cry:
****************
في الحقيقة الأربع زوجات هن ............ 8)
الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .
الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي
غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى
نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة
قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا
هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
الجمعة 17 يونيو 2011, 15:43
أسعدني مرورك....دمت وفيّا
- قادة محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 644
العمر : 51
العمل/الترفيه : مدير مدرسة/المطاعة
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
الثلاثاء 26 يوليو 2011, 00:04
هدية رائعة و طرح راق مزيدا من التألق
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
الإثنين 01 أغسطس 2011, 23:40
مروركم زاد الموضوع رونقا ....شكرا لكم
- أم أكرممشرفة
- :
عدد الرسائل : 465
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
رد: هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 01:46
هل تدرين ؟؟؟لقدتعمقت في تفاصيل القصة وكنت أنتظر النتيجة بشكل آخر لكنك فاجأتنا بنهاية مميزة و سديدة و معبرة و حفظك الله و دمت لنا ....
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: هديّة لكلّ من يسعى للتعدّد
الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 19:16
شكرا لك ...ردودك مميّزة....جزاك الله خيرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى