- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
الطفل العصبي يمكن تهدئته
الخميس 16 يونيو 2011, 17:15
الطفل العصبي يمكن تهدئته....!!
_
قد يكون التعامل مع الطفل العصبي صعباً ومحيراً بالنسبة للكبار، الى جانب انه يتطلب الكثير من الوقت والجهد...وليس صعبا ان كنا نصل لما نصبو اليه
...ومن المشاكل الهامة التي تصعّب عملية التعامل مع الطفل العصبي أحياناً هي مشاعر الغضب التي تتأجج عادة فينا، ويجب ان نذكر أنفسنا نحن الآباء والمعلمين والاستشاريين والإداريين والمربين بأننا لم نتعلم كيف نتعامل مع الغضب كحقيقة واقعية في حياتنا خلال طفولتنا، بل تعلمنا ان الانسان العصبي إنسان سيئ، وكثيراً ما دفعنا الكبار إلى الشعور بالذنب إذا عبرنا عن غضبنا...
وبالنسبة لنا نحن الكبار الآن فإن تعاملنا مع الطفل
العصبي سيكون اكثر سهولة اذا ما تخلصنا من المفاهيم القديمة...، ما نهدف
اليه .. ليس كبت مشاعر الغضب والقضاء عليها عند أطفالنا أو حتى عند أنفسنا
بل إننا نهدف إلى تقبل تلك المشاعر وتوجيهها واستثمارها والمراد من ذلك
الوصول إلى نتائج إيجابية بناءة.
لذا يتوجب على الآباء والمعلمين السماح للأطفال بأن يحسوا بكل المشاعر التي تختلج في صدورهم،
وهنا يمكن ان تتركز مهارات الكبار على توجيه الأطفال للتعبير عن مشاعرهم
بطرق مقبولة، فالمشاعر الحادة لا يمكن تجاهلها، والثورات الغاضبة لا يجب
ان ينظر إليها دائماً على أنها اشارة إلى مشكلة حقيقية، بل يجب النظر إلى
هذه الثورات والتعامل معها باحترام.
ولنضمن لأنفسنا ولغيرنا ..استجابة فعالة لسلوك شديد
العدوانية من قبل الطفل يجب علينا نحن الكبار أن نعرف ما الذي فجر ثورة
الطفل، فقد يكون الغضب وسيلة دفاعية لتجنب مشاعر مؤلمة..!!، وقد يكون
الغضب مرتبطاً بإخفاق ما، أو بانخفاض تقدير الذات، أو بمشاعر عزلة، أو قد
يرتبط بقلق الطفل من مواقف تعرض لها ولم يكن قادراً على السيطرة عليها، او التعبير عنهاا
كما أن التمرد
الغاضب قد يكون مرتبطاً بإحساس الطفل بالتبعية وعدم الاستقلال، كما أنه من
المحتمل ان يكون الغضب مرتبطاً بالحزن والاكتئاب، وخلال فترة الطفولة يكون
الغضب والحزن قريبين جداً من بعضهما البعض، ومن المهم أن نتذكر دائماً أن
كثيراً من المشاعر التي تختلج صدر الكبير كمشاعر حزن تكون عند الطفل مشاعر
غضب.
وقبل التطرق إلى طرق التعامل مع الثورات العدوانية والغاضبة يجب التركيز على هذه نقاط:
* يجب علينا أن نميزما بين الغضب والعدوانية، فالغضب هو حالة عاطفية مؤقتة يسببها الإحباط، في حين أن العدوانية هي في الغالب محاولة لإلحاق الأذى بالآخرين أو تخريب وتدمير الأشياء.
* إن الغضب والعدوانية ليسا دائماً مصطلحات
سلبية، فعند النظر إلى السلوك العدواني لدى الأطفال يجب ان نميز بين
السلوك الذي يعتبر مؤشراً لمشاكل عاطفية، وذلك الذي يعد سلوكاً طبيعياً.
* من الأهمية بمكان ان تكون رغبتنا في حماية الطفل وتفهمه وليس في عقابه هي الموجه لتصرفاتنا عند مواجهتنا الطفل.
وبناء على هذا يجب على الآباء والمربيين والمعلمين أن يشعروا الطفل بتقبلهم لمشاعره، وفي الوقت ذاته يجب أن يقترحوا عليه طرقاً مختلفة للتعبير عن تلك المشاعر، فيمكنك مثلاً ان تقولي -اوتقول لطفلك«دعني أخبرك حبيبي ماكان يفعله أطفال آخرون في مثل هذا الموقف»، فإنه من غير الكافي أن
نخبر الأطفال بالسلوكيات التي نجدها غير مقبولة، بل علينا أن نعلمهم طرقاً
مقبولة للتغلب على المشكلات، كما يجب أن نجد طرقاً نوصل من خلالها للأطفال
الآمال التي نعقدها عليهم، وخلافاً للرأي السائد فإن العقاب ليس الطريق
الأمثل لذلك. يجب ان نجد البدائل والطرق الامثل والاكثر فعالية لتخطي عصبية الطفل والتغلب عليهاا وجزاكم الله خير اا
وأعانكم الله على ايجاد الطرق البناءة والسليمة في تربية الابناء
_
قد يكون التعامل مع الطفل العصبي صعباً ومحيراً بالنسبة للكبار، الى جانب انه يتطلب الكثير من الوقت والجهد...وليس صعبا ان كنا نصل لما نصبو اليه
...ومن المشاكل الهامة التي تصعّب عملية التعامل مع الطفل العصبي أحياناً هي مشاعر الغضب التي تتأجج عادة فينا، ويجب ان نذكر أنفسنا نحن الآباء والمعلمين والاستشاريين والإداريين والمربين بأننا لم نتعلم كيف نتعامل مع الغضب كحقيقة واقعية في حياتنا خلال طفولتنا، بل تعلمنا ان الانسان العصبي إنسان سيئ، وكثيراً ما دفعنا الكبار إلى الشعور بالذنب إذا عبرنا عن غضبنا...
وبالنسبة لنا نحن الكبار الآن فإن تعاملنا مع الطفل
العصبي سيكون اكثر سهولة اذا ما تخلصنا من المفاهيم القديمة...، ما نهدف
اليه .. ليس كبت مشاعر الغضب والقضاء عليها عند أطفالنا أو حتى عند أنفسنا
بل إننا نهدف إلى تقبل تلك المشاعر وتوجيهها واستثمارها والمراد من ذلك
الوصول إلى نتائج إيجابية بناءة.
لذا يتوجب على الآباء والمعلمين السماح للأطفال بأن يحسوا بكل المشاعر التي تختلج في صدورهم،
وهنا يمكن ان تتركز مهارات الكبار على توجيه الأطفال للتعبير عن مشاعرهم
بطرق مقبولة، فالمشاعر الحادة لا يمكن تجاهلها، والثورات الغاضبة لا يجب
ان ينظر إليها دائماً على أنها اشارة إلى مشكلة حقيقية، بل يجب النظر إلى
هذه الثورات والتعامل معها باحترام.
ولنضمن لأنفسنا ولغيرنا ..استجابة فعالة لسلوك شديد
العدوانية من قبل الطفل يجب علينا نحن الكبار أن نعرف ما الذي فجر ثورة
الطفل، فقد يكون الغضب وسيلة دفاعية لتجنب مشاعر مؤلمة..!!، وقد يكون
الغضب مرتبطاً بإخفاق ما، أو بانخفاض تقدير الذات، أو بمشاعر عزلة، أو قد
يرتبط بقلق الطفل من مواقف تعرض لها ولم يكن قادراً على السيطرة عليها، او التعبير عنهاا
كما أن التمرد
الغاضب قد يكون مرتبطاً بإحساس الطفل بالتبعية وعدم الاستقلال، كما أنه من
المحتمل ان يكون الغضب مرتبطاً بالحزن والاكتئاب، وخلال فترة الطفولة يكون
الغضب والحزن قريبين جداً من بعضهما البعض، ومن المهم أن نتذكر دائماً أن
كثيراً من المشاعر التي تختلج صدر الكبير كمشاعر حزن تكون عند الطفل مشاعر
غضب.
وقبل التطرق إلى طرق التعامل مع الثورات العدوانية والغاضبة يجب التركيز على هذه نقاط:
* يجب علينا أن نميزما بين الغضب والعدوانية، فالغضب هو حالة عاطفية مؤقتة يسببها الإحباط، في حين أن العدوانية هي في الغالب محاولة لإلحاق الأذى بالآخرين أو تخريب وتدمير الأشياء.
* إن الغضب والعدوانية ليسا دائماً مصطلحات
سلبية، فعند النظر إلى السلوك العدواني لدى الأطفال يجب ان نميز بين
السلوك الذي يعتبر مؤشراً لمشاكل عاطفية، وذلك الذي يعد سلوكاً طبيعياً.
* من الأهمية بمكان ان تكون رغبتنا في حماية الطفل وتفهمه وليس في عقابه هي الموجه لتصرفاتنا عند مواجهتنا الطفل.
وبناء على هذا يجب على الآباء والمربيين والمعلمين أن يشعروا الطفل بتقبلهم لمشاعره، وفي الوقت ذاته يجب أن يقترحوا عليه طرقاً مختلفة للتعبير عن تلك المشاعر، فيمكنك مثلاً ان تقولي -اوتقول لطفلك«دعني أخبرك حبيبي ماكان يفعله أطفال آخرون في مثل هذا الموقف»، فإنه من غير الكافي أن
نخبر الأطفال بالسلوكيات التي نجدها غير مقبولة، بل علينا أن نعلمهم طرقاً
مقبولة للتغلب على المشكلات، كما يجب أن نجد طرقاً نوصل من خلالها للأطفال
الآمال التي نعقدها عليهم، وخلافاً للرأي السائد فإن العقاب ليس الطريق
الأمثل لذلك. يجب ان نجد البدائل والطرق الامثل والاكثر فعالية لتخطي عصبية الطفل والتغلب عليهاا وجزاكم الله خير اا
وأعانكم الله على ايجاد الطرق البناءة والسليمة في تربية الابناء
- أم أكرممشرفة
- :
عدد الرسائل : 465
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
رد: الطفل العصبي يمكن تهدئته
الخميس 16 يونيو 2011, 21:12
شكرا على القيمة التي يحملها هدا الموضمع لاننا فعلا نخطئ في كثير من الاحيان في مواجهة موجات الغضب التي تنتاب ابناءنا في البيت أو القسم , فكلما أدركنا الاسباب الحقيقية وراء هدا التصرف كلما عالجنا الظاهرة باقل الاضرار ...و كلما إمتلكنا قلبا متسامحا أستطعنا أن نحوي هدا الغضب و أن نقدم أحسن الحلول ....دمت معطاءة ....
- سعيد501عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2046
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: الطفل العصبي يمكن تهدئته
الجمعة 17 يونيو 2011, 15:47
qشكرااااا على هذا الموضوع المهمممممم
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الطفل العصبي يمكن تهدئته
الجمعة 17 يونيو 2011, 15:56
أختي أم أكرم و أخي سعيد...أسعدني مروركما....شكرا جزيلا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى