- kam2008عضو مميز
- :
عدد الرسائل : 1937
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
اَكلو لحوم البشر
السبت 30 يوليو 2011, 14:00
اَكلو لحوم البشر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وبعد : فما هى الغيبة؟ الغيبة هى أن تذكر أخاك بما يكره وهو غير موجود . وأعلم أيها المسلم أن الغيبة من الكبائر , قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما الغيبة ؟ ذكرك أخاك بما يكره … إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم . ولكى تحذر أخى المسلم من الغيبة إليك ما يلى : المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس : قال صلى الله عليه وسلم : ( لما عرج بى مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون فى أعراضهم ) صححه الألبانى . أن الغيبة من أربى الربا : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( الربا إثنان وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا إستطالة الرجل فى عرض أخيه ) صححه الألبانى . ريحة منتنة ممن اغتاب : عن جابر قال : كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال صلى
الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ) حسنه الألبانى . المغتاب يأكل لحم أخيه : لحديث ابن مسعود قال : كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فى رجل من بعده فقال صلى الله عليه وسلم : ( تخلل فقال : ومما أتخلل ما أكلت لحماً؟ قال : إنك أكلت لحم أخيك ) صححه الألبانى . الغيبة تسكنك فى ردغة الخبال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من قال فى مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) صححه الألبانى . أتدرون من المفلس : قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : ( إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى قد شتم هذه وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا , ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ) رواه مسلم . إن الغيبة حرام : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام , دمه وعرضه وماله ) رواه مسلم . الغيبة ليس لها كفارة : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( خمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حق ) حسنه الألبانى . ما ينبغى فعله لمن حضر مجلس به غيبة الذب عنه : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ) صححه الألبانى . الرد عن عرضه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) صححه الألبانى . النصرة له : عن جابر رضى الله عنه قال : ( من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله فى الدنيا والاَخرة) حسنه الألبانى موقوفا ( إعداد : إبراهيم بن مهنا المشعان )
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وبعد : فما هى الغيبة؟ الغيبة هى أن تذكر أخاك بما يكره وهو غير موجود . وأعلم أيها المسلم أن الغيبة من الكبائر , قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما الغيبة ؟ ذكرك أخاك بما يكره … إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم . ولكى تحذر أخى المسلم من الغيبة إليك ما يلى : المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس : قال صلى الله عليه وسلم : ( لما عرج بى مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون فى أعراضهم ) صححه الألبانى . أن الغيبة من أربى الربا : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( الربا إثنان وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا إستطالة الرجل فى عرض أخيه ) صححه الألبانى . ريحة منتنة ممن اغتاب : عن جابر قال : كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال صلى
الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ) حسنه الألبانى . المغتاب يأكل لحم أخيه : لحديث ابن مسعود قال : كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فى رجل من بعده فقال صلى الله عليه وسلم : ( تخلل فقال : ومما أتخلل ما أكلت لحماً؟ قال : إنك أكلت لحم أخيك ) صححه الألبانى . الغيبة تسكنك فى ردغة الخبال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من قال فى مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) صححه الألبانى . أتدرون من المفلس : قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : ( إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى قد شتم هذه وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا , ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ) رواه مسلم . إن الغيبة حرام : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام , دمه وعرضه وماله ) رواه مسلم . الغيبة ليس لها كفارة : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( خمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حق ) حسنه الألبانى . ما ينبغى فعله لمن حضر مجلس به غيبة الذب عنه : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ) صححه الألبانى . الرد عن عرضه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) صححه الألبانى . النصرة له : عن جابر رضى الله عنه قال : ( من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله فى الدنيا والاَخرة) حسنه الألبانى موقوفا ( إعداد : إبراهيم بن مهنا المشعان )
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين
- سعيد501عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2046
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: اَكلو لحوم البشر
الثلاثاء 02 أغسطس 2011, 15:12
شكرااااا على الموضوع
- kam2008عضو مميز
- :
عدد الرسائل : 1937
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: اَكلو لحوم البشر
الثلاثاء 02 أغسطس 2011, 19:23
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى