- مفتاحعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 23
العمر : 39
العمل/الترفيه : مهندس إعلام آلي
المزاج : لكم الحكم
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
موعضة لعمر بن عبد العزيز
الأربعاء 14 سبتمبر 2011, 14:36
سابق البربري لعمر ابن عبد العزيز
باسم الذي أُنزِلت من عِندِه
السُّوَرُ *** والحَمدُ للَّهِ أمَّا بَعدُ يا عُمَرُ
إن كنتَ تَعلَمُ ماتأتي وما تَذَر
*** فَكُن على حَذر قد يَنفَعُ الحَذَرُ
واصبِر على القَدَرِالمَجلُوبِ
وارضَ به *** وإن أتاك بِمَا لا تَشتَهِي القَدَرُ
فَما صَفا لامرِئٍ عَيشٌ يُسَرُّ به *** إلا سيتبَعُ
يوما صَفوَه كَدَرُ
باسم الذي أُنزِلت من عِندِه
السُّوَرُ *** والحَمدُ للَّهِ أمَّا بَعدُ يا عُمَرُ
إن كنتَ تَعلَمُ ماتأتي وما تَذَر
*** فَكُن على حَذر قد يَنفَعُ الحَذَرُ
واصبِر على القَدَرِالمَجلُوبِ
وارضَ به *** وإن أتاك بِمَا لا تَشتَهِي القَدَرُ
فَما صَفا لامرِئٍ عَيشٌ يُسَرُّ به *** إلا سيتبَعُ
يوما صَفوَه كَدَرُ
واستَخبِرِ الناسَ عمّا أنت جَاهِلُه *** إذا عَمِيتَ فقد يَجلو العَمَى
البَصَرُ
قَد يَرعَوِي المرءُ يوما بعد هَفوَته *** وتحكُم
الجاهلَ الأيامُ والعِبَرُ
إن التُّقَى خَيرُ زادٍ أنت حامِلُهُ *** والبرُّ أفضلُ
شيءٍ نَالَه بَشَرُ
مَن يَطلُبِ الجَورَ لايَظفَر بحاجَتهِ *** وطالِبُ
الحقِّ قد يُهدَى له الظَّفَرُ
وفي الهُدَى عِبَرٌ تَشفَى القلوبُ بها *** كالغَيثِ
يَنضِرُ عن وَسمِيِّه الشَّجَرُ
وليسَ ذُوالعِلم بالتَّقوى كَجاهِلِها *** ولا البَصيرُ
كأعمَى ما له بَصَرُ
والرُّشدُ نافلةٌ تُهدَى لصاحِبِها *** والغَيُّ يُكرَه
منه الوِردُ والصَّدَرُ
قد يُوبِقُ المرءَ أمرٌ وهو يَحقِره *** والشيءُ يا
نَفسُ يَنمَى وهو يُحتَقَرُ
ورُبَّما جاءني ما لا أؤملُه *** وربَّما فاتَ مأمُول
ومُنتَظَرُ
لا يُشبِعُ النفسَ شيءٌ حين تُحرِزُهُ *** ولا يزالُ لها
في غَيرِه وَطَرُ
ولا تزالُ وإن كَانت لهاسَعَةٌ *** لَهَا إلى الشيءِ لم
تَظفَر به نَظَرُ
وكلُّ شيءٍ له حالٌ يغيِّرُهُ *** كما تُغَيِّرُ لونَ اللمّةِ الغِيَرُ
والذِّكرُ فيه حَيَاةٌ لِلقُلُوبِ كما ***
يُحيِي البِلادَ إذا ما ماتَت المَطَرُ
والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِه *** كما يُجلي
سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ
لا ينفعُ الذِّكرُ قَلباً قَاسِياً أبدَاً *** وهَل
يَلِينُ لِقَولِ الوَاعِظِ الحَجَرُ
والمَوتُ جِسرٌ لِمَن يَمشِي على قَدَم *** إلى الأمور
التي تُخشَى وتُنتَظَرُ
فهم يَمُرُّونَ أفواجاً وتَجمَعُهم *** دَارٌ إليها
يَصيرُ البَدوُ والحَضَرُ
مَن كَان في مَعقِل للحِزرِ أسلَمَه *** أو كانَ في
خَمرٍ لم يُنجِه خَمَرُ
حتَّى مَتَى أنَافي الدُّنيا أخو كلَفٍ *** في الخدِّ
مني إلى لَذَّاتِها صَعَرُ
وَلا أرى أثَراً للذِّكرِ في جَسَدي *** والماءُ في
الحَجَرِ القاسي لَهُ أثَرُ
لَو كَانَ يُسهِرُ عيني ذِكرُ آخرَتِي *** كَمَا
يؤرِّقُني لِلعَاجِلِ السَّهَرُ
إذاً لَدَاويتُ قَلباً قد أضَرَّ بِهِ *** طُولُ
السِّقَام ووهنُ العَظم يَنجَبرُ
ما يَلبَثُ الشيءُ أن يَبلَى إذا اختَلَفَت *** يَوماً
عَلَى نَقضِه الرَّوحَاتُ والبُكَرُ
والمَرءُ يَصعَدُ رَيعَانُ الشَبَابِ به *** وكُلُّ
مُصعدَةٍ يَوماً ستَنحَدِرُ
وكلُّ بيتٍ خَرَاب بَعدَ جِدَّتِه *** ومن وراء الشبابِ
المَوتُ والكِبَرُ
بَينَا يُرَى الغُصنُ لَدناً في أرومَتِه *** رَيَّانَ
أضحَى حُطاماً جَوفُه نَخِرُ
كَم مِن جَمِيعٍ أشتَّ الدَّهرُ شَملَهُمُ *** وكلُّ
شيءٍ جَمِيع سَوفَ يَنتَثِرُ
ورُبَّ أصيدَ سَامِي الطَّرفِ مُعتَصِب *** بالتَّاجِ
نِيرَانُه لِلحَربِ تَستَعِرُ
يَظَلُّ يَفتَرِشُ الدِّيبَاجَ مُحتَجِبا *** عليه
تُبنَى قِبَابُ المُلكِ والحُجَرُ
قد غادرتهُ المَنَايا وهو مُستَلَبُ *** مجَدَّ لُتَربُ
الخدين مُنعَفِرُ
أبَعدَ آدمَ تَرجُونَ البَقَاءَ وَهَل *** تَبقَى فروعٌ
لأَصلٍ حين يَنعَقِرُ
لهم بيوتٌ بِمُستَنّ السُّيولِ وهل *** يَبقَى على
الماءِ بَيتٌ أُسُّه مَدَرُ
إلى الفَنَاءِ وإن طالت سَلامتُهم *** مَصيرُ كلِّ بَنِي
أُنثَى وإن كَثُروا
إنَّ الأُمورَ إذا استقبلتَها اشتَبَهَت *** وفي
تَدَبُّرِها التِّبيانُ والعِبَرُ
والمَرءُ ما عاشَ في الدنيا له أملُ *** إذا انقَضى
سَفَر منا أتَى سَفَرُ
لَهَا حَلاوةُ عَيشٍ غَيرُ دَائِمَةٍ *** وفي
العَوَاقِبِ مِنهَا المُرُّ والصَّبِرُ
إذا انقضت زُمَرٌ آجالُها نَزَلت *** على مَنَازِلِها
مِن بَعدِها زُمَرُ
وليسَ يَزجُرُكم ما تُوعَظُونَ بِهِ *** والبَهمُ
يَزجُرها الرَّاعِي فَتَنزَجِرُ
أصبَحتُمُ جَزَرا للموتِ يَقبِضُكم *** كما البَهَائمُ
في الدنيا لها جَزَرُ
لا تَبطِروا واهجُروا الدنيا فإنَّ لها *** غِبَّا
وَخِيما وكفرُ النعمةِ البَطَرُ
ثم اقتَدُوا بالأُلى كانوا لكم غُرَرا *** ولَيسَ من
أُمَّةٍ إلا لها غُرَرُ
حتَّى تكونوا على مِنهَاجِ أوَّلِكُم *** وتَصبِروا عن
هَوَى الدنيا كَما صَبَروا
ما لي أرى الناسَ والدنيا مُوَلِّيةٌ *** وكلُّ حَبلٍ
عليها سوف يَنبَتِرُ
لا يَشعُرونَ بِمَا في دِينهم نَقَصُوا *** جَهلاً وإن نَقَصت
دُنياهُمُ شَعَروا
مَن عاشَ أدرك في الأعداءِ بُغيَتَهُ *** ومَن يَمُت
فَلَهُ الأيَّامُ تَنتَصِر
- سعيد501عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2046
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: موعضة لعمر بن عبد العزيز
الأربعاء 14 سبتمبر 2011, 20:33
شكرااااااااااااااااااااا لك
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 62
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: موعضة لعمر بن عبد العزيز
الخميس 06 أكتوبر 2011, 17:58
بارك الله فيك....كلام رائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى