- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
كن ناجحا كهذا الضفدع
الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 21:08
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
تجمع جمهور الضفادع حول
البئر، ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما كالأموات.
تجاهلت
الضفدعتان تلك التعليقات، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من
قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة
لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان
يقوله الجمهور، واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة
الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها
طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع
حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراكِ لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
رائعة.. أليس كذلك؟
إخوتي وأخواتي:
عندما نرسم أحلامنا ونسعى لتحقيقها.. فإننا غالبا ما نواجه كلام المثبطين وإيحائاتهم السلبية..
لذلك يجب أن لا نتأثر بهم أبدا.. مهما حاولوا تثبيطنا.. لأن الحياة حياتنا نحن..
ونحن بإمكاننا أن نصنع الحياة متى ما وُجدت الإرادة الصادقة والعزيمة الجادة..
إن الذين يحاولون قتل أحلامنا هم لصوص النجاح..
فلا نأبه بهم..
لأن الحياة عظيمة.. ولن نعيشها سوى مرة..
وهي مسؤولية عظيمة.. ونحن من يحاسب عليها في النهاية..!
من خلال القصة السابقة نتعلم :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان، فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله، لذلك انتبه لما تقوله، وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك.
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
أتمنى أن نكون من الناجحين في الدنيا والآخرة
تجمع جمهور الضفادع حول
البئر، ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما كالأموات.
تجاهلت
الضفدعتان تلك التعليقات، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من
قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة
لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان
يقوله الجمهور، واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة
الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها
طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع
حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراكِ لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
رائعة.. أليس كذلك؟
إخوتي وأخواتي:
عندما نرسم أحلامنا ونسعى لتحقيقها.. فإننا غالبا ما نواجه كلام المثبطين وإيحائاتهم السلبية..
لذلك يجب أن لا نتأثر بهم أبدا.. مهما حاولوا تثبيطنا.. لأن الحياة حياتنا نحن..
ونحن بإمكاننا أن نصنع الحياة متى ما وُجدت الإرادة الصادقة والعزيمة الجادة..
إن الذين يحاولون قتل أحلامنا هم لصوص النجاح..
فلا نأبه بهم..
لأن الحياة عظيمة.. ولن نعيشها سوى مرة..
وهي مسؤولية عظيمة.. ونحن من يحاسب عليها في النهاية..!
من خلال القصة السابقة نتعلم :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان، فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله، لذلك انتبه لما تقوله، وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك.
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
أتمنى أن نكون من الناجحين في الدنيا والآخرة
- الراجية عفو ربّهامراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 3308
العمر : 63
العمل/الترفيه : أستادة
المزاج : مبتسمة.. متفائلة
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: كن ناجحا كهذا الضفدع
الخميس 01 ديسمبر 2011, 20:58
سعيدة بمرورك أخي
- تيماالمراقب العام
- :
عدد الرسائل : 1656
العمر : 27
العمل/الترفيه : خياطة و معلمة للاطفال الروضة
المزاج : ممتاز والحمد لله وحياتي مليئة بالتفاؤل
تاريخ التسجيل : 15/01/2013
رد: كن ناجحا كهذا الضفدع
الجمعة 08 فبراير 2013, 18:25
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى