- ARTAEKعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 8
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
[color=red]النحت في الفن الإســــــــلامي[/color]
الأحد 01 يونيو 2008, 23:28
النحت في الفن الإسلامي
يكاد الفن الإسلامي لا يعرف التماثيل المخروطة _أي كاملة التجسيم_ والأمثلة الموجودة منها في الحجر والرخام والجص والبرونز قليلة لا تكوّن اتجاها. وأغلبها للحيوان. ولكنا نجد أمثلة أكثر من النحت البارز وبخاصة في العصر السلجوقي والفاطمي.
على أن كتب المؤرخين مملوءة بأخبار التماثيل الثابتة والمتحركة، ومن هذه التماثيل الثابتة ما ذكره الخطيب في مقدمة تاريخ مدينة السلام عن تمثال الفارس الذي يحمل رمحا فوق القبة الخضراء في بغداد زمن المنصور.
وذكر النويري ما بناه المتوكل من قصور، فقال عن القصر المسمى بالبرج: ((قالوا وكان البرج من أحسنها، كان فيه صور عظيمة من الذهب والفضة، وبركة عظيمة غطى باطنها وظاهرها بصفائح الفضة، وجعل عليها شجرة من ذهب فيها طيور تغرد وتصفر)).
ووصف المقريزي ما كان يعمل في القاهرة يوم فتح الخليج أيام الفاطيين: ((وكان يعمل في بيت المال من التماثيل شكل الوحوش من السباع والفيلة والزرافات والغزلان عدة وافرة من الذهب والفضة والعنبر)).
أما التماثيل المتحركة فأخبارها كثيرة منها ما ورد في أخبار مصر لابن ميسر أن ((الأفضل بن أمير الجيوش ووزير الفاطميين كان له مجلس في تماثيل لثماني من جوار متقابلات، أربع منهن بيض من الكافور، وأربع سود من عنبر، قيام في المجلس عليهن أفخر الثياب وأثمن الحلي بأيديهن أحسن الجواهر، فإذا دخل من باب المجلس ووطئ العتبة نكسن رؤوسهن خدمة لهن، فإذا جلس في صدر المجلس استوين قائمات)).
ومن هذه التماثيل المتحركة الساعة التي أهداها هارون الرشيد إلى الملك شرلمان.
هذا غير التماثيل التي تخرج أصواتا إذا دخل فيها الهواء أو الماء. وكتاب " الحيل الجامع بين العلم والعمل " لأبي العز إسماعيل بن الرزاز مملوء بأخبار هذه التماثيل.
ومن الواضح أن الفنان المسلم كان لا يستهدف محاكاة الطبيعة، وإنما كان ينزع إلى الجديد المبتكر الذي يتحدى الخيال ويثير الإعجاب. وكان يجمع بين الحيوان والطير والإنسان في حشواته في صياغة تشكيلية جذابة، ذلك لأن الفنان العربي لم يكن يستهدف إثارة الانفعال بقدر ما كان يستهدف إثارة الإعجاب.
يكاد الفن الإسلامي لا يعرف التماثيل المخروطة _أي كاملة التجسيم_ والأمثلة الموجودة منها في الحجر والرخام والجص والبرونز قليلة لا تكوّن اتجاها. وأغلبها للحيوان. ولكنا نجد أمثلة أكثر من النحت البارز وبخاصة في العصر السلجوقي والفاطمي.
على أن كتب المؤرخين مملوءة بأخبار التماثيل الثابتة والمتحركة، ومن هذه التماثيل الثابتة ما ذكره الخطيب في مقدمة تاريخ مدينة السلام عن تمثال الفارس الذي يحمل رمحا فوق القبة الخضراء في بغداد زمن المنصور.
وذكر النويري ما بناه المتوكل من قصور، فقال عن القصر المسمى بالبرج: ((قالوا وكان البرج من أحسنها، كان فيه صور عظيمة من الذهب والفضة، وبركة عظيمة غطى باطنها وظاهرها بصفائح الفضة، وجعل عليها شجرة من ذهب فيها طيور تغرد وتصفر)).
ووصف المقريزي ما كان يعمل في القاهرة يوم فتح الخليج أيام الفاطيين: ((وكان يعمل في بيت المال من التماثيل شكل الوحوش من السباع والفيلة والزرافات والغزلان عدة وافرة من الذهب والفضة والعنبر)).
أما التماثيل المتحركة فأخبارها كثيرة منها ما ورد في أخبار مصر لابن ميسر أن ((الأفضل بن أمير الجيوش ووزير الفاطميين كان له مجلس في تماثيل لثماني من جوار متقابلات، أربع منهن بيض من الكافور، وأربع سود من عنبر، قيام في المجلس عليهن أفخر الثياب وأثمن الحلي بأيديهن أحسن الجواهر، فإذا دخل من باب المجلس ووطئ العتبة نكسن رؤوسهن خدمة لهن، فإذا جلس في صدر المجلس استوين قائمات)).
ومن هذه التماثيل المتحركة الساعة التي أهداها هارون الرشيد إلى الملك شرلمان.
هذا غير التماثيل التي تخرج أصواتا إذا دخل فيها الهواء أو الماء. وكتاب " الحيل الجامع بين العلم والعمل " لأبي العز إسماعيل بن الرزاز مملوء بأخبار هذه التماثيل.
ومن الواضح أن الفنان المسلم كان لا يستهدف محاكاة الطبيعة، وإنما كان ينزع إلى الجديد المبتكر الذي يتحدى الخيال ويثير الإعجاب. وكان يجمع بين الحيوان والطير والإنسان في حشواته في صياغة تشكيلية جذابة، ذلك لأن الفنان العربي لم يكن يستهدف إثارة الانفعال بقدر ما كان يستهدف إثارة الإعجاب.
- boualem.zعضو مشارك
- :
عدد الرسائل : 284
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مرح
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: [color=red]النحت في الفن الإســــــــلامي[/color]
الثلاثاء 10 يونيو 2008, 16:27
- netcom199عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2058
العمر : 49
المزاج : أسألك الدعاء لي
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
رد: [color=red]النحت في الفن الإســــــــلامي[/color]
الثلاثاء 11 أغسطس 2009, 11:47
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى