تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
+19
كمال بوعلي
خالد99
نوفل الديار
غنوم
bona
عبد الحكيم
كمال حسن
capricornch
leilax4
khemaroua
yahia_01
nadiya
saim
SERSOU54
lahlah abderrachid
محمود المصري
kamma
قادة محمد
الونشريسي
23 مشترك
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأربعاء 04 يونيو 2008, 12:57
بسم الله الرحمن
الرحيم
قال تعالى { فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم
ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا }
أخي الغالي
, أخيتي في الله هل أنت مع الزواج من إمرأة أخرى , وهل ترى أن مشكلة العنوسة حلها
بتعدد الزوجات .
أم إنك مع الرأي الآخر واللذي يدعو لأسرة صغيرة واعية راشدة
وتكون تربيتهم أفضل وأسرع .
وهل ترون أن التعدد من السنة .
كلنا هنا
لنرى ونصوت من مع ومن ضد .
أحبتي في الله كلنا هنا من أجل الوصول لمبتغى
جميل ورائع عن معنى من معاني ديننا الحنيف واللذي حسدنا عليه الغرب الكافر
.
ووجهت نظري هي................................................ ..
العنوسه
هي مشكله في حد ذاتها ومنتشرها في المجتمعات
وتعدد الزوجات مشكله اذا لم يتم فيه
العدل بين الزوجات
وممكن يكون التعداد في بعض الاحيان حل لمشكلة العنوسه
لكن
بطبيعة كل امراه في الدنيا لايمكن ان تتقبل ان يتزوج عليه زوجها
ولو كانت هناك
اسباب
اْحبابي اْنتظر اْراكم وتفاعلكم
ودمتم بحفظ
الله
الرحيم
قال تعالى { فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم
ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا }
أخي الغالي
, أخيتي في الله هل أنت مع الزواج من إمرأة أخرى , وهل ترى أن مشكلة العنوسة حلها
بتعدد الزوجات .
أم إنك مع الرأي الآخر واللذي يدعو لأسرة صغيرة واعية راشدة
وتكون تربيتهم أفضل وأسرع .
وهل ترون أن التعدد من السنة .
كلنا هنا
لنرى ونصوت من مع ومن ضد .
أحبتي في الله كلنا هنا من أجل الوصول لمبتغى
جميل ورائع عن معنى من معاني ديننا الحنيف واللذي حسدنا عليه الغرب الكافر
.
ووجهت نظري هي................................................ ..
العنوسه
هي مشكله في حد ذاتها ومنتشرها في المجتمعات
وتعدد الزوجات مشكله اذا لم يتم فيه
العدل بين الزوجات
وممكن يكون التعداد في بعض الاحيان حل لمشكلة العنوسه
لكن
بطبيعة كل امراه في الدنيا لايمكن ان تتقبل ان يتزوج عليه زوجها
ولو كانت هناك
اسباب
اْحبابي اْنتظر اْراكم وتفاعلكم
ودمتم بحفظ
الله
- قادة محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 644
العمر : 51
العمل/الترفيه : مدير مدرسة/المطاعة
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأربعاء 04 يونيو 2008, 18:04
الحمد لله القائل في محكم تنزيله "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " و أصلي و أسلم على نبيه الكريم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى القائل –صلى الله عليه و سلم -(حبب لي من دنياكم ثلاث الطيب و النساء و جعلت قرة عيني في الصلاة)و أترضى عن صحبه أجمعين وبعد :
أخي الونشريسي –جزاك الله خيرا-على مواضيعك القيمة ،فبداية أحبابي أجعل الآية التي بدأت بها مقدمتي منطلقا لتدخلي .
فتأملوا إخواني فعل الأمر في الآية الكريمة(فانكحوا)فهو للإستحباب أي استحباب تعدد الزوجات و هذا ما جاء في الأصول –أن فعل الأمر في الآية أو الحديث يفيد الوجوب إلا إذا وجدت قرينة فإنها تصرفه للإستحباب - و القرينة هنا هي الإستثناء في قوله تعالى : "فإن خفتم......"الآية. فيتضح أن تعدد الزوجات أمر ممدوح مع القدرة على العدل بين الزوجات ،و العدل يكون في المبيت و النفقة وليس الجماع و المحبة،فقد كان النبي –صلى الله عليه و سلم- يحب أمنا عائشة أكثر من بقية زوجاته –رضي الله عنهن-و كان يقول: اللهم هذا عدلي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك).
وكذلك أحبابي إذا تدبرنا قوله تعالى:"فإن خفتم ألا تعدلوا........."الآية.يتضح أن الإكتفاء بواحدة أو ملك اليمين إنما هو استثناء من الأصل الذي هو التعدد.
كما أنبه أخواتي في الله أن تعدد الزوجات من الدين فلا تكرهن شرع الله و اقبلنه فلا تمنعن أزواجكن من حق منحهم الله إياه و إلا يخشى عليكن من قوله تعالى :"ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم"و إحباط العمل هنا بالكفر أعاذنا الله و إياكن منه.
ثم ضعي نفسك مكان أختك التي لم تتزوج ألا تتمنين أن تسمعي كلمة –أمي- ألا تتمنين رجلا يتحمل عبء الحياة عنك وهمومها فقد قال –صلى الله عليه وسلم -(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وختاما أخي الونشريسي إذا عزمت على التعدد فأرجو أن تضمني إلى قائمة المدعوين إلى العرس.
أخي الونشريسي –جزاك الله خيرا-على مواضيعك القيمة ،فبداية أحبابي أجعل الآية التي بدأت بها مقدمتي منطلقا لتدخلي .
فتأملوا إخواني فعل الأمر في الآية الكريمة(فانكحوا)فهو للإستحباب أي استحباب تعدد الزوجات و هذا ما جاء في الأصول –أن فعل الأمر في الآية أو الحديث يفيد الوجوب إلا إذا وجدت قرينة فإنها تصرفه للإستحباب - و القرينة هنا هي الإستثناء في قوله تعالى : "فإن خفتم......"الآية. فيتضح أن تعدد الزوجات أمر ممدوح مع القدرة على العدل بين الزوجات ،و العدل يكون في المبيت و النفقة وليس الجماع و المحبة،فقد كان النبي –صلى الله عليه و سلم- يحب أمنا عائشة أكثر من بقية زوجاته –رضي الله عنهن-و كان يقول: اللهم هذا عدلي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك).
وكذلك أحبابي إذا تدبرنا قوله تعالى:"فإن خفتم ألا تعدلوا........."الآية.يتضح أن الإكتفاء بواحدة أو ملك اليمين إنما هو استثناء من الأصل الذي هو التعدد.
كما أنبه أخواتي في الله أن تعدد الزوجات من الدين فلا تكرهن شرع الله و اقبلنه فلا تمنعن أزواجكن من حق منحهم الله إياه و إلا يخشى عليكن من قوله تعالى :"ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم"و إحباط العمل هنا بالكفر أعاذنا الله و إياكن منه.
ثم ضعي نفسك مكان أختك التي لم تتزوج ألا تتمنين أن تسمعي كلمة –أمي- ألا تتمنين رجلا يتحمل عبء الحياة عنك وهمومها فقد قال –صلى الله عليه وسلم -(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وختاما أخي الونشريسي إذا عزمت على التعدد فأرجو أن تضمني إلى قائمة المدعوين إلى العرس.
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأربعاء 04 يونيو 2008, 20:23
أنا حقيقة مع تعدد الزوجات بشرط أن يكون العدل هو أساس تلك العلاقة..............
- قادة محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 644
العمر : 51
العمل/الترفيه : مدير مدرسة/المطاعة
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأربعاء 04 يونيو 2008, 22:43
هنيئا لك بقبولك شرع الله و نسأله- سبحانه و تعالى- أن يملأ قابل أيامك سعادة .
- محمود المصريعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 33
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 06/06/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الجمعة 06 يونيو 2008, 13:19
التعدد حل لمشاكل شببنا ولن تقوم امتنا الاسلامية الا بالعودة لشرع الله
- lahlah abderrachidعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 44
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 17/02/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الإثنين 23 يونيو 2008, 14:45
انا مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدد
الزوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
طاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدد
الزوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
طاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
- SERSOU54مراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 2254
العمر : 70
العمل/الترفيه : اســــــــــــتــــــــاذ
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأربعاء 25 يونيو 2008, 09:02
زملائي،زميلاتي أشاطركم الرأي في تعدد الزوجات متبعين شرع الله.
.
.
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الخميس 03 يوليو 2008, 13:47
آخـــــــــــــــر الكلام
إن في التعدد حكماً عظيمة، ومصالح كثيرة لا يدركها الذين يطعنون في الإسلام، ويجهلون الحكمة من تشريعاته، ومما يبرهن على الحكمة من مشروعية التعدد ما يلي:
1-أن الإسلام حرم الزنا، وشدَّد في تحريمه؛ لما فيه من المفاسد العظيمة التي تفوق الحصر والعد، والتي منها: اختلاط الأنساب، وقتل الحياء، والذهاب بالشرف
وكرامة الفتاة؛ إذ الزنا يكسوها عاراً لا يقف حده عندها، بل يتعداه إلى أهلها وأقاربها.ومن أضرار الزنا: أن فيه جناية على الجنين الذي يأتي من الزنا؛ حيث يعيش مقطوع النسب، محتقراً ذليلاً.ومن أضراره: ما ينتج عنه من أمراض نفسية وجسدية يصعب علاجها، بل ربما أودت بحياة الزاني كالسيلان، والزهري، والهربس، والإيدز، وغيرها.
والإسلام حين حرَّم الزنا وشدَّد في تحريمه فتح باباً مشروعاً يجد فيه الإنسان الراحة، والسكن، والطمأنينة ألا وهو الزواج، حيث شرع الزواج، وأباح التعدد فيه كما مضى.
ولا ريب أن منع التعدد ظلم للرجل وللمرأة؛ فمنعه قد يدفع إلى الزنا؛ لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان، ويتجلى ذلك في أيام الحروب؛ فَقَصْر الزواج على واحدة يؤدي إلى بقاء عدد كبير من النساء دون زواج، وذلك يسبب لهن الحرج، والضيق، والتشتت، وربما أدى بهن إلى بيع العرض، وانتشار الزنا، وضياع النسل.
2-أن الزواج ليس متعة جسدية فحسب: بل فيه الراحة، والسكن، وفيه-أيضاً-نعمة الولد، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً، وقامت على تربيتهم كانوا قرة عين لها؛ فأيهما أحسن للمرأة: أن تنعم في ظل رجل يحميها، ويحوطها، ويرعاها، وترزق بسببه الأولاد الذين إذا أحسنت تربيتهم وصلحوا كانوا قرة عين لها؟ أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك؟!.
3-أن نظرة الإسلام عادلة متوازنة: فالإسلام ينظر إلى النساء جميعهن بعدل، والنظرة العادلة تقول بأنه لابد من النظر إلى جميع النساء بعين العدل.إذا كان الأمر كذلك؛ فما ذنب العوانس اللاتي لا أزواج لهن؟ ولماذا لا يُنظر بعين العطف والشفقة إلى من مات زوجها وهي في مقتبل عمرها؟ ولماذا لا ينظر إلى النساء الكثيرات اللواتي قعدن بدون زواج؟.
أيهما أفضل للمرأة: أن تنعم في ظل زوج معه زوجة أخرى، فتطمئن نفسها، ويهدأ بالها، وتجد من يرعاها، وترزق بسببه الأولاد، أو أن تقعد بلا زواج البتة؟.وأيهما أفضل للمجتمعات: أن يعدد بعض الرجال فيسلم المجتمع من تبعات العنوسة؟ أو ألا يعدد أحد، فتصطلي المجتمعات بنيران الفساد؟.وأيهما أفضل: أن يكون للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع؟ أو أن يكون له زوجة واحدة وعشر عشيقات، أو أكثر أو أقل؟.
4-أن التعدد ليس واجباً: فكثير من الأزواج المسلمين لا يعددون؛ فطالما أن المرأة تكفيه، أو أنه غير قادر على العدل فلا حاجة له في التعدد.
5-أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل: وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت، ففي الدورة الشهرية مانع قد يصل إلى عشرة أيام، أو أسبوعين كل شهر.وفي النفاس مانع -أيضاً- والغالب فيه أنه أربعون يوماً، والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورة شرعاً، لما فيها من الأضرار التي لا تخفى.وفي حال الحمل قد يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج، وهكذا.أما الرجل فاستعداده واحد طيلة الشهر، والعام؛ فبعض الرجال إذا منع من التعدد قد يؤول به الأمر إلى سلوك غير مشروع.
6-قد تكون الزوجة عقيماً لا تلد: فيُحْرمُ الزوج من نعمة الولد، فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى ولود.وقد يقال: وإذا كان الزوج عقيماً والزوجة ولوداً؛ فهل للمرأة الحق في الفراق؟.والجواب: نعم فلها ذلك إن أرادت.
7-قد تمرض الزوجة مرضاً مزمناً: كالشلل وغيره، فلا تستطيع القيام على خدمة الزوج؛ فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى.
8-قد يكون سلوك الزوجة سيئاً: فقد تكون شرسة، سيئة الخلق لا ترعى حق زوجها؛ فبدلاً من تطليقها يبقي الزوج عليها، ويتزوج بأخرى؛ وفاء للزوجة، وحفظاً
لحق أهلها، وحرصاً على مصلحة الأولاد من الضياع إن كان له أولاد منها.
9-أن قدرة الرجل على الإنجاب أوسع بكثير من قدرة المرأة: فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين، بل ربما تعدى المائة وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.أما المرأة
فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين، أو تزيد عليها قليلاً؛ فمنع التعدد حرمان للأمة من النسل.
10-أن في الزواج من ثانية راحة للأولى: فالزوجة الأولى ترتاح قليلاً أو كثيراً من أعباء الزوجية؛ إذ يوجد من يعينها ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج.ولهذا، فإن بعض العاقلات إذا كبرت في السن وعجزت عن القيام بحق الزوج أشارت عليه بالتعدد.
11-التماس الأجر: فقد يتزوج الإنسان بامرأة مسكينة لا عائل لها، ولا راع، فيتزوجها بنيَّة إعفافها، ورعايتها، فينال الأجر من الله بذلك.
12-أن الذي أباح التعدد هو الله -عز وجل-: فهو أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم.وهكذا يتبين لنا حكمة الإسلام، وشمول نظرته في إباحة التعدد،
.ويتبين لنا جهل من يطعنون في تشريعاته
إن في التعدد حكماً عظيمة، ومصالح كثيرة لا يدركها الذين يطعنون في الإسلام، ويجهلون الحكمة من تشريعاته، ومما يبرهن على الحكمة من مشروعية التعدد ما يلي:
1-أن الإسلام حرم الزنا، وشدَّد في تحريمه؛ لما فيه من المفاسد العظيمة التي تفوق الحصر والعد، والتي منها: اختلاط الأنساب، وقتل الحياء، والذهاب بالشرف
وكرامة الفتاة؛ إذ الزنا يكسوها عاراً لا يقف حده عندها، بل يتعداه إلى أهلها وأقاربها.ومن أضرار الزنا: أن فيه جناية على الجنين الذي يأتي من الزنا؛ حيث يعيش مقطوع النسب، محتقراً ذليلاً.ومن أضراره: ما ينتج عنه من أمراض نفسية وجسدية يصعب علاجها، بل ربما أودت بحياة الزاني كالسيلان، والزهري، والهربس، والإيدز، وغيرها.
والإسلام حين حرَّم الزنا وشدَّد في تحريمه فتح باباً مشروعاً يجد فيه الإنسان الراحة، والسكن، والطمأنينة ألا وهو الزواج، حيث شرع الزواج، وأباح التعدد فيه كما مضى.
ولا ريب أن منع التعدد ظلم للرجل وللمرأة؛ فمنعه قد يدفع إلى الزنا؛ لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان، ويتجلى ذلك في أيام الحروب؛ فَقَصْر الزواج على واحدة يؤدي إلى بقاء عدد كبير من النساء دون زواج، وذلك يسبب لهن الحرج، والضيق، والتشتت، وربما أدى بهن إلى بيع العرض، وانتشار الزنا، وضياع النسل.
2-أن الزواج ليس متعة جسدية فحسب: بل فيه الراحة، والسكن، وفيه-أيضاً-نعمة الولد، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً، وقامت على تربيتهم كانوا قرة عين لها؛ فأيهما أحسن للمرأة: أن تنعم في ظل رجل يحميها، ويحوطها، ويرعاها، وترزق بسببه الأولاد الذين إذا أحسنت تربيتهم وصلحوا كانوا قرة عين لها؟ أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك؟!.
3-أن نظرة الإسلام عادلة متوازنة: فالإسلام ينظر إلى النساء جميعهن بعدل، والنظرة العادلة تقول بأنه لابد من النظر إلى جميع النساء بعين العدل.إذا كان الأمر كذلك؛ فما ذنب العوانس اللاتي لا أزواج لهن؟ ولماذا لا يُنظر بعين العطف والشفقة إلى من مات زوجها وهي في مقتبل عمرها؟ ولماذا لا ينظر إلى النساء الكثيرات اللواتي قعدن بدون زواج؟.
أيهما أفضل للمرأة: أن تنعم في ظل زوج معه زوجة أخرى، فتطمئن نفسها، ويهدأ بالها، وتجد من يرعاها، وترزق بسببه الأولاد، أو أن تقعد بلا زواج البتة؟.وأيهما أفضل للمجتمعات: أن يعدد بعض الرجال فيسلم المجتمع من تبعات العنوسة؟ أو ألا يعدد أحد، فتصطلي المجتمعات بنيران الفساد؟.وأيهما أفضل: أن يكون للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع؟ أو أن يكون له زوجة واحدة وعشر عشيقات، أو أكثر أو أقل؟.
4-أن التعدد ليس واجباً: فكثير من الأزواج المسلمين لا يعددون؛ فطالما أن المرأة تكفيه، أو أنه غير قادر على العدل فلا حاجة له في التعدد.
5-أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل: وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت، ففي الدورة الشهرية مانع قد يصل إلى عشرة أيام، أو أسبوعين كل شهر.وفي النفاس مانع -أيضاً- والغالب فيه أنه أربعون يوماً، والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورة شرعاً، لما فيها من الأضرار التي لا تخفى.وفي حال الحمل قد يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج، وهكذا.أما الرجل فاستعداده واحد طيلة الشهر، والعام؛ فبعض الرجال إذا منع من التعدد قد يؤول به الأمر إلى سلوك غير مشروع.
6-قد تكون الزوجة عقيماً لا تلد: فيُحْرمُ الزوج من نعمة الولد، فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى ولود.وقد يقال: وإذا كان الزوج عقيماً والزوجة ولوداً؛ فهل للمرأة الحق في الفراق؟.والجواب: نعم فلها ذلك إن أرادت.
7-قد تمرض الزوجة مرضاً مزمناً: كالشلل وغيره، فلا تستطيع القيام على خدمة الزوج؛ فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى.
8-قد يكون سلوك الزوجة سيئاً: فقد تكون شرسة، سيئة الخلق لا ترعى حق زوجها؛ فبدلاً من تطليقها يبقي الزوج عليها، ويتزوج بأخرى؛ وفاء للزوجة، وحفظاً
لحق أهلها، وحرصاً على مصلحة الأولاد من الضياع إن كان له أولاد منها.
9-أن قدرة الرجل على الإنجاب أوسع بكثير من قدرة المرأة: فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين، بل ربما تعدى المائة وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.أما المرأة
فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين، أو تزيد عليها قليلاً؛ فمنع التعدد حرمان للأمة من النسل.
10-أن في الزواج من ثانية راحة للأولى: فالزوجة الأولى ترتاح قليلاً أو كثيراً من أعباء الزوجية؛ إذ يوجد من يعينها ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج.ولهذا، فإن بعض العاقلات إذا كبرت في السن وعجزت عن القيام بحق الزوج أشارت عليه بالتعدد.
11-التماس الأجر: فقد يتزوج الإنسان بامرأة مسكينة لا عائل لها، ولا راع، فيتزوجها بنيَّة إعفافها، ورعايتها، فينال الأجر من الله بذلك.
12-أن الذي أباح التعدد هو الله -عز وجل-: فهو أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم.وهكذا يتبين لنا حكمة الإسلام، وشمول نظرته في إباحة التعدد،
.ويتبين لنا جهل من يطعنون في تشريعاته
- قادة محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 644
العمر : 51
العمل/الترفيه : مدير مدرسة/المطاعة
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأربعاء 30 يوليو 2008, 21:12
تعليل و تحليل يعكس سعة اطلاعك .
جزاك الله خيرا أخي -الونشريسي-.
جزاك الله خيرا أخي -الونشريسي-.
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الثلاثاء 19 أغسطس 2008, 21:08
أشكرك أخي محمد بارك الله فيك
- saimعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 22
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأحد 12 أكتوبر 2008, 19:30
السلام عليكم, انا جديد في هذا المنتدى و لما جبت بساتينه الفياحة بالمعرفة و الفائدة شد اتباهي هذا الوضوع لما اصبح له من وقع قراع في المجتمع.
ان تعدد الزوجات امر يوجب تقوى الله لانها ركاز التوازن و العدل فيه,فالرجل يجب عليه ان يتقي الله في زوجته الاولى فلا يجب عليه ان يراها بعين الازدراء و المنقصة فهي التي امضت معه عمرا طويلا فقد راى منها كثيرا مما سره,فعليه ان يبقى نظره اليها دائما مملوءا بالحب و الوفاء لما سبق لهما من حياتهما الزوجية.
كما ان الزوجة يجب عليها ان تتقي الله في زوجها و تعلم و تعتقد ان هذا الامر قد اباحه الشرع ,بل قد يكاد يكون واجبا لما اصبح عليه المجتمع من فتن تفننت فيها النسوة في هذا الزمان حتى اصبحنا لا ندري اذا كان هذا لباس المراة في الشارع فكيف يكون لباسها في البيت.
و لو ان امراة لبست(بضم اللام) نفس الرجل لكان لها تصرف .....
ثم ان على الزوجة الثانية ان تتقي الله في كليهما, فلا تتعب زوجها بامورلا اصل و ان كان فالصبر خير,كما يجب عليها ان تحسن معاشرة ضرتها فلا تشعل فيها نار الغيرة و الحقد و تظهر لها محاسنها توهمها بانها اجمل منها,فان ذلك لن يدوم لها .
اذا فتعدد الزوجات يجب ان ينبني على تقوى الله و على غايات شرعية يراعي فيها الاطراف خوف الله و الحب في الله و مرضات الله.
هذا و الله اعلم ,فما كان من صواب فمن الله و ما كان من خطا فمن نفسي و من الشيطان.و السلام عليكم.
ان تعدد الزوجات امر يوجب تقوى الله لانها ركاز التوازن و العدل فيه,فالرجل يجب عليه ان يتقي الله في زوجته الاولى فلا يجب عليه ان يراها بعين الازدراء و المنقصة فهي التي امضت معه عمرا طويلا فقد راى منها كثيرا مما سره,فعليه ان يبقى نظره اليها دائما مملوءا بالحب و الوفاء لما سبق لهما من حياتهما الزوجية.
كما ان الزوجة يجب عليها ان تتقي الله في زوجها و تعلم و تعتقد ان هذا الامر قد اباحه الشرع ,بل قد يكاد يكون واجبا لما اصبح عليه المجتمع من فتن تفننت فيها النسوة في هذا الزمان حتى اصبحنا لا ندري اذا كان هذا لباس المراة في الشارع فكيف يكون لباسها في البيت.
و لو ان امراة لبست(بضم اللام) نفس الرجل لكان لها تصرف .....
ثم ان على الزوجة الثانية ان تتقي الله في كليهما, فلا تتعب زوجها بامورلا اصل و ان كان فالصبر خير,كما يجب عليها ان تحسن معاشرة ضرتها فلا تشعل فيها نار الغيرة و الحقد و تظهر لها محاسنها توهمها بانها اجمل منها,فان ذلك لن يدوم لها .
اذا فتعدد الزوجات يجب ان ينبني على تقوى الله و على غايات شرعية يراعي فيها الاطراف خوف الله و الحب في الله و مرضات الله.
هذا و الله اعلم ,فما كان من صواب فمن الله و ما كان من خطا فمن نفسي و من الشيطان.و السلام عليكم.
- nadiyaمشرفة
- :
عدد الرسائل : 780
العمر : 51
العمل/الترفيه : ts en arts et industrie graphique
المزاج : اضحك لدنيا تضحك لك
تاريخ التسجيل : 04/11/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الثلاثاء 25 نوفمبر 2008, 22:20
سلام
يا اخي انا لا اشاطركم في الراي لا تضنوا انني انانية ولكن الله غالب اعرف ان تعدد الزوجات يحل مشكلة العنوسة.انا لست انانية بل في هدا الموضوع انا اكبر انانية .هدا طبعي الله غا لب .انا وحيدة عند والدي لا اريد شخصا اخر يزاحمني مع احترامي لكل العوانس
يا اخي انا لا اشاطركم في الراي لا تضنوا انني انانية ولكن الله غالب اعرف ان تعدد الزوجات يحل مشكلة العنوسة.انا لست انانية بل في هدا الموضوع انا اكبر انانية .هدا طبعي الله غا لب .انا وحيدة عند والدي لا اريد شخصا اخر يزاحمني مع احترامي لكل العوانس
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الثلاثاء 25 نوفمبر 2008, 22:30
اختي اشكرك على صراحتك و عند طرحي للموضوع كنت اتوقع هذا النوع من الردود
و ربما رايك هذا مبني على طريقة تربيتك من الصغر لكن الموضوع حساس جدا و يجب احكام العقل فيه قبل العاطفة و شكل التربية
اشكرك كثيرا اختي و تقبلي تحياتي
و ربما رايك هذا مبني على طريقة تربيتك من الصغر لكن الموضوع حساس جدا و يجب احكام العقل فيه قبل العاطفة و شكل التربية
اشكرك كثيرا اختي و تقبلي تحياتي
- yahia_01مشرف
- :
عدد الرسائل : 1478
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
السبت 10 يناير 2009, 01:04
انا مع الفكرة لكن بعد ان نزوج عزابنا من الشباب وشكرا
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأحد 11 يناير 2009, 17:36
انا ضد لان الزمن الذي نحن نعيشه صعب فاذا تزوج احد اربعة ولم يكن عادلا بينهم فانا ضد واذا تزوج عشرة وكان عادلا بينهم فانا مع تعداد الزواج
- leilax4عضو ذهبي
- :
عدد الرسائل : 904
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الخميس 22 يناير 2009, 09:28
انا لاأقبل الفكرة......و ان كان للزوج حق في زوجة ثانية لاي سبب فانا معه و لكن في هذه الحالة ساخرج من الصورة و هو حر
- capricornchمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1192
العمر : 62
العمل/الترفيه : creative احب الإبداع و الجمال
المزاج : كريمة و متسامحة
تاريخ التسجيل : 05/05/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
السبت 21 مارس 2009, 11:01
زملائي،زميلاتي أشاطركم الرأي في تعدد الزوجات متبعين شرع الله.
لكن .......
أنا مع الرأي الآخر والذي يدعو لأسرة صغيرة واعية راشدة
وتكون تربيتهم أفضل وأسرع
- قادة محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 644
العمر : 51
العمل/الترفيه : مدير مدرسة/المطاعة
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الأحد 22 مارس 2009, 16:32
]إخوتي في الله أتقوا الله في أنفسكم ، فالأمر ليس للنقاش و احذري أختي الوحيدة عند أبيها
أن الله تعالى قال " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم "
فتعدد الزوجات مما أنزل الله و الذي يكره ما أنزل الله يخشى عليه إحباط عمله بالكفر كما جاء في الآية
و نسأل الله لكل أخواتنا و إخواننا الستر و العفاف.
]أن الله تعالى قال " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم "
فتعدد الزوجات مما أنزل الله و الذي يكره ما أنزل الله يخشى عليه إحباط عمله بالكفر كما جاء في الآية
و نسأل الله لكل أخواتنا و إخواننا الستر و العفاف.
- كمال حسنعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 89
العمر : 61
المزاج : عــادي
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
رد: تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسه مع او ضد
الجمعة 03 أبريل 2009, 21:05
أنا لا أوافق على تعدد الزوجات طاعة لله
لأن التعدد ليس فرضا بل اضطرارا
و لأن الإنسان لا يستطيع العدل و لو حرص عليه
تنبيه : التعدد لا يعني مرضات الله
لأن التعدد ليس فرضا بل اضطرارا
و لأن الإنسان لا يستطيع العدل و لو حرص عليه
تنبيه : التعدد لا يعني مرضات الله
- عبد الحكيممشرف
- :
عدد الرسائل : 1543
العمر : 46
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : أحوال الانسان
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
تعدد الزوجات وحل مشكلة العنوسة
الأحد 12 أبريل 2009, 20:42
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وآله الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن سار على دربه ودربهم الى يوم الدين امابعد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وآله الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن سار على دربه ودربهم الى يوم الدين امابعد
فهذا موضوع حساس للغاية ليس من الناحية الشرعية أتكلم بل من الناحية الاجتماعية وكذلك المؤسساتية قد يتساءل أحدنا كيف ذلك ؟
فأقول وعليه التكلان ان قضية التعدد لم تكن يوما ما مشكلة في مجتمعنا الأول وأقصد عند أجدادنا وأباءنا الذين قضوا (اي ماتوا) ولاعند سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين وتابع التابعين ولاحتى عند أهل القرون المتأخرة بل هو مشكل مستحدث اي (بدعة) وأصل هذا المشكل انما أدخل علينا على حين غفلة من علماءنا وحكامنا
فأتي به الغرب من جملة ماأتي به من ترهات وخزعبلات وقذورات كانت في مجتمعاتهم التي كان يسودها أنذاك (قانون الغاب ) فسلطوها على أفراد هذه الأمة عندما حكموابلاد المسلمين وعاثوافيها فسادا فانضم الى هذا العدو أنذاك مجموعة من بني جلدتنا كانوا يحسببون على العلماء فسايروا هذا العدو في كل مايفعل باسم الدين والشرع طبعا و الشعوب المهزومة مجبولة على تقليد مستعمريها أستغفر الله مستدمريها ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (...لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذوة حتي لودخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه... وفي رواية آخري لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع)
فالتعدد ياعباد الله متي هوجم وأعلن عنه الحرب ؟ الابعد ماأعلنت اليهود والنصارى الحرب عليه فهم يعلمون أن المجتمع الاسلامي رقم صعب فأتوه من ناحية المرأة
فمرة باسم الحرية ومرة باسم المساواة ومرة باسم الخروج بالمرأة من القرون الوسطي ونحن المسلمين ليس لدينا أى مشكل اتجاه القرون الوسطي فقد كانت حضارتنا مزدهرة على أشدها أنذاك بينما هم كانوا في ظلام دامس لايفرقون بين الحق والباطل فياسبحان الله على الذين يقلدون الغرب في كل مايقول ويفعل ولو كان كفرا بواح
ان كثيرا من الناعقين والناعقات في هذا الزمن ممن تسلموا مناصب عالية لايدخرون جهدا في محاربة الاسلام والمسلمين فمرة هذا دكتور يهاجم السنة اوحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ممثل يفتي بجواز كشف شعر المراة للأجانب وهذا مؤرخ يجيز شرب الدخان في نهار رمضان ويقول انه ليس بمفطر و هذه تجيز الصلاة للمرأة في الملابس الضيقة وهذه تصلى بالناس رجالا ونساءا بينما الشرع واضح وضوح الشمس في كبد السماء في هذه المسائل فنسأل الله العافية وأن يرد هذه الأمة الى طريق الجادة انه ولى ذالك والقادر عليه
فالتعدد جائز شرعا وعرفا وفي مجتمعنا هو ليس بغريب فان الرجل يستطيع التعدد ان كان قادرا عليه بل ان بعض المجتمعات التي تحارب التعدد تجد مدن وولايات بأكملها فيها هذه الظاهرة ومتجذرة في مجتمعهم مثل بعض الولايات من ولايات المتحدة الأمريكية والقانون يحميهم ويعترف بالتعددية رغم أن ساسة هذا البلدالموقر لايدخرون جهدا في محاربة التعدد الذي جاء به الاسلام فياسبحان الله كما قال تعالى يحلونه عاما ويحرمونه عاما........ الآية) بينما أذنابهم من بني جلدتنا فهم أشد عداوة من الذين من وراء البحار وكما يقول المثل العامي ( أضرب العزري وماتضربش مولاه) ولى وقفة آخرى باذن الله تعالى من الناحية المؤسسساتية في أقرب وقت ان شاء الله
فهذه الناحية الاجتماعية والى موعدالقادم أترككم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبد الحكيم يتبع
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى