منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    avatar
    djoudi hachemi
    عضو جديد
    عضو جديد
      : انزاع النفس البشرية 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 84
    العمر : 62
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008
    انزاع النفس البشرية Aoiss

    انزاع النفس البشرية Empty انزاع النفس البشرية

    الجمعة 02 نوفمبر 2012, 18:35

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنواع النّفس التي وردت في القرآن الكريم :

    إن علم النفس علمٌ حديث، يتحدَّث عن طبيعة النفس, وعن قوانينها، وعن الهيجان، وعن الغضب، وعن الدوافع، وعن الحاجات، وعن أحوال النفس في قوتها, وضعفها، في سموها, وانحطاطها، ونغفل أو نتغافل عن أنَّ في القرآن الكريم علماً للنفس من عند الخالق جلَّ وعلا .
    وقع قبل أيام تحت يدي كتاب اسمه: (علم النفس الإسلامي) تصفَّحته، فرأيت فيه العجب العجاب, رأيت أن كل مصطلحات علم النفس، وكلَّ قوانين علم النفس في الأعم الأغلب، قد وردت بشكلٍ أو بآخر في القرآن الكريم .
    فمن هذه الأبواب التي وردت في هذا الكتاب؛ باب يتحدَّث عن أنواع النفس، هذا ما يعبَّر عنه بالنماذج البشرية, هناك نماذج متكررة وصفها ربنا عزَّ وجل, هناك النفس المطمئنة ، وهناك النفسٌ اللوَّامة، وهناك النفسٌ الذكية, وهناك آياتٌ كثيرةٌ تصف هذه النماذج,
    أنواع النفوس كما وردت في القرآن الكريم :

    1- النفس المطمئنة :
    قال تعالى:
    يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي [سورة الفجر الآية: 27-30]
    هي التي عرفت ربها، واطمأنت إليه, اطمأنت إلى أسمائه الحسنى وصفاته الفضلى, اطمأنت إلى وعده ووعيده، اطمأنت إلى جنته، اطمأنت إلى وحدانيته, اطمأنت إلى أنه لا إله إلا هو .

    2- النفس الزكية :
    هناك نفسٌ تقع في الدرجة الثانية: هي النفس الزكية الطاهرة من كل دنس، من كل عيب, من كلِّ صفةٍ خسيسة, النفس الذكية التي تعطي ما عليها، وتأخذُّ ما لها من دون أن تجحف, من دون أن تطغى، من دون أن تبغي، من دون أن تظلم, قال تعالى:
    أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً [سورة الكهف الآية: 74]

    قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا [سورة الشمس الآية: 9-10]

    وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [سورة الشمس الآية: 7-8]

    3- النفس اللوامة :

    أما النفس التي أثنى الله عليها، فهي نفس عامة المؤمنين، هي النفس اللوَّامة، قال:
    لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [سورة الشمس الآية: 7-8]

    هذا الذي كلما تكلَّم كلمةً فحصها، وحاسب نفسه عليها, أيجوز أن أقول هذه الكلمة؟ لعلها غيبةٌ، لعلها نميمةٌ، لعلها تسخط الله عزَّ وجل, وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ))
    [أخرجه البخاري في الصحيح]
    هذه النفس اللوامة، نفسٌ أثنى الله عليها, ويجب أن يكون المؤمن لوَّاماً، يسأل نفسه دائماً، يحاسبها في الدنيا حساباً عسيراً، حتى يكون حسابُها يوم القيامة يسيراً, يحاسب نفسه على الدرهم، فضلاً عن الدينار, يحاسب نفسه على النظرة، يحاسب نفسه على الكلمة, يحاسب نفسه على أي عدوانٍ معنويٍ أو ماديٍ على حقوق الإنسان, هذه النفس اللوامة نموذجٌ آخر ورد في القرآن الكريم .

    4- النفس الحاسدة :
    هناك نفسٌ حاسدةٌ, قال تعالى:
    وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ
    [سورة البقرة الآية: 109]
    النفس البعيدة عن الله عزَّ وجل تحسد الناس .
    5- النفس الآثمة والنفس الأمارة بالسوء والنفس الظالمة .......
    هناك نفسٌ آثمةٌ، تقع فيما حرَّم الله, قال تعالى:
    وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ [سورة النساء الآية: 111]

    نفسٌ آثمة، ونفسٌ أمارةٌ بالسوء, قال تعالى:
    إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
    >[سورة يوسف الآية: 53]
    نفسٌ ظالمةٌ، ونفسٌ مخادعةٌ، ونفسٌ شاذةٌ، ونفسٌ مستكبرةٌ عاتيةٌ، ونفسٌ بخيلة .
    اسأل نفسك هذا السؤال :
    فيا أيها الأخوة الأكارم, إذا قرأتم القرآن، وجاءت الأوصاف لهذه النفوس، اسأل نفسك هذا السؤال الخطير: من أي النماذج أنت؟ من المطمئنة, أم من الزكية, أم من اللوامة, أم لا سمح الله من الحاسدة, أم من الآثمة, أم من الأمَّارة بالسوء, أم من الظالمة, أم من الخادعة, أم من المستكبرة العاتية, أم من البخيلة؟ .
    بابٌ من أبواب علم النفس يصف لك النموذج البشري، الذي يتكرر في كلِّ زمانٍ، وفي كلِّ مكان .

    نسأل الله تعالى ربّ العرش العظيم أن يجعل انفسنا مطمئنة راضية مرضية

    قولوا آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين *
    منقول
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : انزاع النفس البشرية 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    انزاع النفس البشرية Empty رد: انزاع النفس البشرية

    الجمعة 02 نوفمبر 2012, 21:26
    شكرا على هذا الفيض من المعلومات جزاك الله خيرا
    avatar
    djoudi hachemi
    عضو جديد
    عضو جديد
      : انزاع النفس البشرية 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 84
    العمر : 62
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008
    انزاع النفس البشرية Aoiss

    انزاع النفس البشرية Empty رد: انزاع النفس البشرية

    السبت 03 نوفمبر 2012, 06:33
    يقول الشاعر الجاهلي عديُّ بن زيد:


    إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم
    ولا تصحب الأردى فتردى من الردي

    وبالعدل فانطق إن نطقت ولاتلم
    وذا الذم فأذممه وذا الحمد فاحمد

    ولاتلحُ إلا من ألام ولا تلم
    وبالبذل من شكوى صديقك فامدد
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى