قصة كتبتها

في أحد الأيام كانت عصفورة تعيش بين أغصان شجرة وارفة الضلال تنعم بالسعادة والهناء والإستقرار فكان تغريدها كله تسبيحا و تهليلا وتكبيرا .فجأة وإذا بريح عاتية مرت فأقتلعت الأغصان و عرت الأشجار فوجدت العصفورة نفسها قد هوت أسفل الشجرة وقد كسر جناحهاوظلت بين الصخور تنادي وتناجي ربها أن يبعث لها من ينقذها ويعيدها إلى الحياة مرة أخرى وفي أحد الأيام وبينما دب اليأس في قلبها وبدأت تستسلم لمصيرها وإذا بيدين حنونتين تحملها وتأخذها بعيداحيث الأحلام الجميلة والقلوب الطاهرة والعقول النقية النيرة .
عاشت تلك العصفورة بين يدي منقذها الذي أعاد لها الحياة بطعم جديد وأفكار جديدة ، كان يعلمها تغريدا لم تعهده من قبل في حياتها ، أصبح يخاف عليها يتفقدها و يِؤنس وحدتها وحدتها ويفهم تغريدها يا إلاهي كانت أسيرته ولكنها كانت سعيدة بأ سرها إلى أن تعافت .
وفي أحد الأيام صارحته أنها تريد التحليق ولكنها لم تبوح له أنه في قلبها وعقلها مهما حلقت بعيدا لم يفهم كل ذلك وطردها من قفصه دون سابق إنذار . والعبرة من هذه القصة هي { هيء نفسك دائما لفراق الأحبة }

قصة جميلة جدا تستحقين لقب كاتبة

شكرا أستاذ هذه مجاملة أعتز بها.

شكرااااااااااااااااااا تستحقين تقدير

قصه من آروع القصص آلتَى قرأتَها وحقا تَستحق آلقرآءة شكرا لك

هذا كله بفضلك أستاذ . بارك الله فيك .