- فريدة محمدمشرف قسم
- :
عدد الرسائل : 1172
العمر : 57
المزاج : صبورة .
تاريخ التسجيل : 30/10/2012
أطفالنا في خطر حوار مفتوح لكل أعضاء المنتدى من أجل أن نواكب أخبار الساعة.
الجمعة 22 مارس 2013, 15:26
من خلال ما حدث في الاونة الاخيرة والحادثة المريعة للطفلين البريئين الذين ذهبا ضحية الشذوذ لبعض المنحرفين إرتأيت أن أفتح الحوار لمن يهمهم الأمر في المنتدى للنقاش حول هذه الظاهرة وأنا أبدأ
بإتقديم النصائح التالية:
) يحيط الخجل بموضع الجنس والحذر من التحدث عن ما يتعلق به، إضافة إلى أن الآباء والمربين كثيرا ما يصيبهم الارتباك عندما يلح الطفل أو المراهق في السؤال عن الأمور الجنسية والتي يعتبرها طبيعية وبالتالي يلجأ هؤلاء الأطفال والمراهقون إلى وسائل أخرى للحصول على الاجابات، وقد يقعون أحيانا بـ”مطبات” الانترنيت أو أصدقاء السوء و يتم توضيح الأمر بشكل ممارسة شاذة أو التعرف على تلك الممارسات الشاذة عبر المواقع الإباحية أو بعرض أفلام لا أخلاقية وبالتالي على معلومات من المصادر الخاطئة سراً خوفا من غضبة الآباء والمربين وقد ينكشف أمرهم ولكن بعد وقوع المحذور، أو لا ينكشف أمرهم وبالتالي يستمر التعاطي الخاطئ للمعلومات .
2 ) يخجل الآباء من التحدث وتوضيح ما يجب توضيحه عن الأمور الجنسية فيفتقد الطفل للتوعية وهذا قد يؤدي به إلى ممارسة بعض السلوكيات المتعلقة بالجنس من منطلق حب الاستطلاع أو التقليد وبالتالي يجد لتلك الممارسة لذة و يكررها سرا وتصبح لديه عادة .
من الطبيعي أن الوقاية خير من العلاج وتتم وقاية الأبناء وحمايتهم من شرور الوقوع بهذه المخاطر بعدة وسائل سأذكر منها مايلي:
1 ـ ينبغي توعية الأطفال منذ الصغر بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة .
2 ـ مراقبة الكبار اللصيقة للأطفال أثناء لعبهم بعيدا عن التسلط.
3 ـ ينبغي التأكد من نوعية علاقة الكبار بالأطفال وسلامة نيتهم مهما كانت قرابتهم للطفل .
4 ـ ينبغي على الأمهات أخذ الحيطة وحماية أطفالهن من المنحرفين وإن كانوا من أفراد العائلة.
5 ـ مراقبة سلوك الخدم وعلاقتهم مع الأطفال .
6 ـ مراقبة مراكز الانترنيت العامة من قبل الجميع إن كانوا مربين أو سلطات أمن أو غيرها كي لا يستغل الأطفال بتدريبهم على ممارسات إباحية أو استدراجهم لها.
7 ـ ينبغي إحاطة الطفل بالحب والحنان وبأجواء التعاون والاطمئنان وإتاحة الفرصة لهم للإفصاح عما يعانون منه .
8 ـ حماية أطفال المدارس من الممارسات السلبية وذلك بعدم تركهم في المرافق مدة طويلة أو في الغرف المهملة والفارغة كي لا يجدوا فرصة لممارسة تلك السلوكيات.
9 ـ مراقبة الأطفال في ذهابهم وإيابهم إن كان للمدرسة أو إلى أماكن أخرى.
10 ـ منع الأطفال وتحذيرهم من الذهاب إلى أماكن مهجورة كي لا يجد المنحرفون فرصتهم للاعتداء عليهم.
11 ـ التفريق بين الأطفال أثناء النوم قدر الإمكان وان كان لابد منه ينبغي مراقبتهم .
12 ـ الحذر من ممارسة الوالدين العلاقة الجنسية قريبا من الأطفال أو حيث يكون بإمكانهم سماع ما يدور بين الوالدين أثناء ذلك .
13 ـ تشجيع الأبناء على الالتزام بتعاليم دينهم وأخلاق مجتمعهم معنويا وماديا وذلك بوضع جوائز لمن يلتزم بتلك الأخلاق الراقية وحسن التصرف والسلوك.
14 ـ ينبغي على وسائل الإعلام الحد من الوسائل التي تساعد على الانحراف من أفلام ومسلسلات وصحف وكتب وأقراص مضغوطة .
15 ـ توفير الشروط المطلوبة للموظفين العاملين في مراكز حماية الناشئة كي لا يقع عليهم الضرر من المنحرفين المتربصين بهم .
16 ـ ينبغي تعاون المؤسسات المسئولة في مراكز الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية لنشر ثقافة وتوعية تساعد على حماية الناشئة .
17 ـ تطوير ورفع مستويات العاملين في المؤسسات التعليمية لتقديم التوجيه والإرشاد المناسب للناشئة بشكل عام .
18 ـ افتتاح مراكز مختلفة للتوعية ورعاية الناشئة وتوجيه نشاطاتهم بالشكل الصحي وذلك لحمايتهم من ممارسة السلوكيات المنحرفة والمختلفة .
19 ـ توزيع كتيبات على الأسر تتناول الأمور الجنسية بشكل علمي وأسلوب مقبول لغرض التوعية وحماية الأطفال من هذه المخاطر .
بإتقديم النصائح التالية:
) يحيط الخجل بموضع الجنس والحذر من التحدث عن ما يتعلق به، إضافة إلى أن الآباء والمربين كثيرا ما يصيبهم الارتباك عندما يلح الطفل أو المراهق في السؤال عن الأمور الجنسية والتي يعتبرها طبيعية وبالتالي يلجأ هؤلاء الأطفال والمراهقون إلى وسائل أخرى للحصول على الاجابات، وقد يقعون أحيانا بـ”مطبات” الانترنيت أو أصدقاء السوء و يتم توضيح الأمر بشكل ممارسة شاذة أو التعرف على تلك الممارسات الشاذة عبر المواقع الإباحية أو بعرض أفلام لا أخلاقية وبالتالي على معلومات من المصادر الخاطئة سراً خوفا من غضبة الآباء والمربين وقد ينكشف أمرهم ولكن بعد وقوع المحذور، أو لا ينكشف أمرهم وبالتالي يستمر التعاطي الخاطئ للمعلومات .
2 ) يخجل الآباء من التحدث وتوضيح ما يجب توضيحه عن الأمور الجنسية فيفتقد الطفل للتوعية وهذا قد يؤدي به إلى ممارسة بعض السلوكيات المتعلقة بالجنس من منطلق حب الاستطلاع أو التقليد وبالتالي يجد لتلك الممارسة لذة و يكررها سرا وتصبح لديه عادة .
من الطبيعي أن الوقاية خير من العلاج وتتم وقاية الأبناء وحمايتهم من شرور الوقوع بهذه المخاطر بعدة وسائل سأذكر منها مايلي:
1 ـ ينبغي توعية الأطفال منذ الصغر بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة .
2 ـ مراقبة الكبار اللصيقة للأطفال أثناء لعبهم بعيدا عن التسلط.
3 ـ ينبغي التأكد من نوعية علاقة الكبار بالأطفال وسلامة نيتهم مهما كانت قرابتهم للطفل .
4 ـ ينبغي على الأمهات أخذ الحيطة وحماية أطفالهن من المنحرفين وإن كانوا من أفراد العائلة.
5 ـ مراقبة سلوك الخدم وعلاقتهم مع الأطفال .
6 ـ مراقبة مراكز الانترنيت العامة من قبل الجميع إن كانوا مربين أو سلطات أمن أو غيرها كي لا يستغل الأطفال بتدريبهم على ممارسات إباحية أو استدراجهم لها.
7 ـ ينبغي إحاطة الطفل بالحب والحنان وبأجواء التعاون والاطمئنان وإتاحة الفرصة لهم للإفصاح عما يعانون منه .
8 ـ حماية أطفال المدارس من الممارسات السلبية وذلك بعدم تركهم في المرافق مدة طويلة أو في الغرف المهملة والفارغة كي لا يجدوا فرصة لممارسة تلك السلوكيات.
9 ـ مراقبة الأطفال في ذهابهم وإيابهم إن كان للمدرسة أو إلى أماكن أخرى.
10 ـ منع الأطفال وتحذيرهم من الذهاب إلى أماكن مهجورة كي لا يجد المنحرفون فرصتهم للاعتداء عليهم.
11 ـ التفريق بين الأطفال أثناء النوم قدر الإمكان وان كان لابد منه ينبغي مراقبتهم .
12 ـ الحذر من ممارسة الوالدين العلاقة الجنسية قريبا من الأطفال أو حيث يكون بإمكانهم سماع ما يدور بين الوالدين أثناء ذلك .
13 ـ تشجيع الأبناء على الالتزام بتعاليم دينهم وأخلاق مجتمعهم معنويا وماديا وذلك بوضع جوائز لمن يلتزم بتلك الأخلاق الراقية وحسن التصرف والسلوك.
14 ـ ينبغي على وسائل الإعلام الحد من الوسائل التي تساعد على الانحراف من أفلام ومسلسلات وصحف وكتب وأقراص مضغوطة .
15 ـ توفير الشروط المطلوبة للموظفين العاملين في مراكز حماية الناشئة كي لا يقع عليهم الضرر من المنحرفين المتربصين بهم .
16 ـ ينبغي تعاون المؤسسات المسئولة في مراكز الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية لنشر ثقافة وتوعية تساعد على حماية الناشئة .
17 ـ تطوير ورفع مستويات العاملين في المؤسسات التعليمية لتقديم التوجيه والإرشاد المناسب للناشئة بشكل عام .
18 ـ افتتاح مراكز مختلفة للتوعية ورعاية الناشئة وتوجيه نشاطاتهم بالشكل الصحي وذلك لحمايتهم من ممارسة السلوكيات المنحرفة والمختلفة .
19 ـ توزيع كتيبات على الأسر تتناول الأمور الجنسية بشكل علمي وأسلوب مقبول لغرض التوعية وحماية الأطفال من هذه المخاطر .
رد: أطفالنا في خطر حوار مفتوح لكل أعضاء المنتدى من أجل أن نواكب أخبار الساعة.
الجمعة 22 مارس 2013, 16:43
اصبح يتطلب من الاباء اسلوبا حضاريا في التربية العصرية المعتمدة على الحوار الهادف والمتبادل بين الاباء والابناء.
يتطلب منهم سوى المراقبة والتوجيه فقط والحوار المقنع المفيد.
ان تسقى به هذه البذرة ( الثقة بالنفس ) وهي تعاليم ديننا ودستوره الذي ما فتئ مبنرا ينير في كل التعاليم الحديثة والعصرية وقد اثبت نجاحا حائلا
في قوامة النفس البشرية ونجاعتها .
يتطلب منهم سوى المراقبة والتوجيه فقط والحوار المقنع المفيد.
ان تسقى به هذه البذرة ( الثقة بالنفس ) وهي تعاليم ديننا ودستوره الذي ما فتئ مبنرا ينير في كل التعاليم الحديثة والعصرية وقد اثبت نجاحا حائلا
في قوامة النفس البشرية ونجاعتها .
- فريدة محمدمشرف قسم
- :
عدد الرسائل : 1172
العمر : 57
المزاج : صبورة .
تاريخ التسجيل : 30/10/2012
إضافة
الجمعة 22 مارس 2013, 20:48
مع حق أستاذ ما علينا إلا الرجوع إلى التربية الحقيقية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف....شكرا بارك الله فيك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى