- ابو ابتسامعضو ذهبي
- :
عدد الرسائل : 924
العمر : 57
العمل/الترفيه : ساعي لرضا الله
المزاج : صبور
تاريخ التسجيل : 25/10/2011
من اجل حوار هادئ
الأحد 03 نوفمبر 2013, 21:49
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله تعالي عندما دعاء الي القراءه رغم أهميتها لم تأت هكذا ولكنها بلغت عن طريق الحوار، الذي أتاح للنبي صلي الله عليه وسلم أن يعبر فيه عما يؤرقه ولنتأمل الحوار:
(( فقال أقرأ قلت :ما أقرا، فغتني (شدني) حتي ظننت أنه الموت، ثم أرسلني فقال: اقرأ قال : قلت: ما أقرأ، قال: فغتني به حتي ظننت أنه الموت ثم أرسلني فقال:اقرأ فقلت: ماذا:أقرأ ماأقول ذلك ألا افتداء منه أن يفعل لي بمثل ما صنع بي فقال( اقرأ باسم ربك الذي خلق...)
فالقرآن يعلن من أول يوم انه دعوه للحور الحوار يمثل ويشكل قدرا هائلا من الايات فنجد كلمة (قال) تتكرر في القرآن 529مره وكلمة (يقولون) 92مره و(قل)332مره و(قالوا)13مره (قيل)49مره و(القول)52مره و(قولهم)12مره بما يشير بشكل لافت للنظر الي الحوار داخل النص القرآني..
من اجل ذلك كتبت مبدا لكي يكون الحور فعالا ولكي تخرج من الحوار بالهدف المرجو.
المبدأالاول :كن عالما بموضوعك ومحددا له قبل الحوار ومحددا له قبل حوارك مع الآخرين.
حديث العالم بالأمور قوي المنطق والحجة ومن ثم ينبغي أن تنتبه إلي ذاتك قبل أن تستمر في حوارك مع الآخرين وتتعرف علي مدى إدراكك لما ستطرحه فإن كنت عالما بكل ما تقول فادخل في حوارك وإلا فالصمت أولي.
وإذا أهملت ذلك فستنبئ شفتاك عن هذا وستتعثر المكلمات علي لسانك لأن المعلومة قوه.
تذكر: لا تسمح لنفسك أن تستدرج لمناقشة موضوعات لا تعلمها فهذا سيقودك إلي الجدل ومحاولة إثبات أن آرائك هي الصحيحة.
تذكر: ليس كل مايعرف يقال فتعرف علي مايجب أن تقول ما يجب أن تقول وحدد ما تقول.
تذكر: من قال لا أعرف فقد ارح واستراح فلا تخجل من أن تقول لا أعلم فهذا أفضل من أن تتحدث في نقطه لا تعلمها أصلا.
المبدأ الثاني: لا تتعالي علي محدثك .
أن الدخول في الحوار مع الأخر ونحن نتزيا بزي الغرور والذاتية وامتلاك ناصية الحوار يدمر الحوار وينسفه.
تذكر: طالما أنك ارتضيت الحوار سبيلا للتفاهم مع محاورك فلا ينبغي ان تتعالي عليه فليس في الحوار طرف أعلي وطرف أدني.
المبدأ الثالث: صوتك ينبئ عن شخصيتك.
فصوت هادئ معبر يعبر عن شخص لديه ثقه في قدراته وصدق في حديثه، وصوت متلعثم يطرح وجهة نظره بصوره غير واثقه ينم عن معلومات ضحاه وتجارب بعيده عن الثراء.
وحتي تستثمر صوتك في الاقناع والحوار:
· قم بتغير نبرة صوتك عندما تود التركيز علي معاني معينه ولذلك يمكن ذكرها بصوت عالي.
· نوع في معدل صوتك انخفاضا وارتفاعا، وبطء وسرعه.
· اعتن بصوتك إذ أن الصوت التعب بحاجه إلي الراحة والي الترطيب.
تذكر:عدم رقابتك الذاتية لنفسك ستدعو من أمامك إلي أن ينبهك باستمرار حتى تخفض من صوتك وكما يقولون " الماء العميق اهدأ".
تذكر: حافظ علي نغمة صوتك وقدرتك التعبيرية فلا ترفع صوتك أكثر مما يتطلبه الموقف ولايكن منخفضا أيضا فيكثر طلب محاورك لك برفع الصوت وتوضيح ماتقول.
المبدأ الرابع: أنصت إلي محاورك.
عليك بنصيحة ابن المقفع" تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ومن حسن الاستماع إمهال المتكلم حتي ينقضي حديثه وقلة التلفت إلي الجوار والإقبال بالوجه والنظر إلي المتكلم والوعي لما يقول"
كما إن الإنصات إلي محاورك يشير إلي عمق اهتمامك بما يطرح وقناعتك أن لديه ما يقول مما يسعده أثناء الحوار.
وقد ذكر عالم الاجتماع ـ تشارلز اليوت ـ عندما سئل عن الصفات التي يمكن أن تصف بها مقاله بين اثنين من رجال الأعمال بأنه:"ليس سر في ذلك سوي أن تصغي باهتمام لمحدثك فلا يوجد شئ يسره أكثر من ذلك"
إن السماع الكامل للآخر وإعطاءه الفرصة حتى يكمل كلامه ، مع استيضاح أي غموض فيما يعرضه من أفكار لا بد أن يكون هو السمة المميزة لكل حواراتنا فإذا تبين لنا خطأ الآخر فإن السماع الكامل له وعدم مقاطعته هو المقدمة الصحيحة لرجوعه عن الخطأ مهما كان عناده وغلظته فإن اشد الناس جفاء في الطبع وغلظه في القول لايمتلك إلا أن يلين وأن يتأثر إزاء مستمع صبور عطوف يلوذ بالصمت إذا اخذ محدثه الغضب
تذكر:"أن الله قد خلق لك أذنين ولسان واحدها لتستمع أكثر مما تتكلم ".
تذكر: كلما أنصت أكثر كلما استطعت أن ترد علي حجج الطرف الآخر، وأصبحت أكثر قدره علي الحديث فالمستمع الجيد متحدث لبق.
تذكر:" المتحدث كالحالب والمستمع كالشارب".
تذكر:إذا ألحت لك فكره أثناء حديث محاورك فانتظر ولا تقاطعه وقم بتسجيلها وقاوم ضغط وإلحاح الفكرة عليك.
المبدأ الخامس: دليلك علي ما تطرح يزيد قناعتك.
المحاور الفعال يكون وقافا عند الدليل فإذا طرح أمامه واقتنع به، قبله وتجاوب معه ومن ثم لا ينبغي أن تقف عند قناعتك السابقة طالما استبان لك وضوح الدليل عندئذ لا بد أن تعدل من طريقتك وتحول الحوار بينكما إلي صوره تطبيقيه وتتجاوز الاقتناع بالرأي.
كما أن وجود الدليل معنا يسهم في مدي مصداقيتنا وصدقنا في الحديث ويدفع بالطرف الآخر إلي الاقتناع بما تقول(قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين)
ولكن ينبغي أن تنتبه إلي طلبك لدليل خصمك فطريقه الطلب تدل علي مدي الثقة في محاورك والتي سيبادلك إياها.
وإذا طالبك محاورك بالدليل أثناء الحوار بالدليل علي ما تقول فلا ينبغي أن تغضب لاسيما وأن طلب الدليل قد يكون مدعاة لتمام الاقتناع
قل: "حسنا.. ليتك أوضحت بالدليل ما يدل علي رأيك حتى تزداد قناعتي".
لاتقل:ليس لديك أي دليل علي ما تقوله وآرائك من خيالاتك وأوهمك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهان الله تعالي عندما دعاء الي القراءه رغم أهميتها لم تأت هكذا ولكنها بلغت عن طريق الحوار، الذي أتاح للنبي صلي الله عليه وسلم أن يعبر فيه عما يؤرقه ولنتأمل الحوار:
(( فقال أقرأ قلت :ما أقرا، فغتني (شدني) حتي ظننت أنه الموت، ثم أرسلني فقال: اقرأ قال : قلت: ما أقرأ، قال: فغتني به حتي ظننت أنه الموت ثم أرسلني فقال:اقرأ فقلت: ماذا:أقرأ ماأقول ذلك ألا افتداء منه أن يفعل لي بمثل ما صنع بي فقال( اقرأ باسم ربك الذي خلق...)
فالقرآن يعلن من أول يوم انه دعوه للحور الحوار يمثل ويشكل قدرا هائلا من الايات فنجد كلمة (قال) تتكرر في القرآن 529مره وكلمة (يقولون) 92مره و(قل)332مره و(قالوا)13مره (قيل)49مره و(القول)52مره و(قولهم)12مره بما يشير بشكل لافت للنظر الي الحوار داخل النص القرآني..
من اجل ذلك كتبت مبدا لكي يكون الحور فعالا ولكي تخرج من الحوار بالهدف المرجو.
المبدأالاول :كن عالما بموضوعك ومحددا له قبل الحوار ومحددا له قبل حوارك مع الآخرين.
حديث العالم بالأمور قوي المنطق والحجة ومن ثم ينبغي أن تنتبه إلي ذاتك قبل أن تستمر في حوارك مع الآخرين وتتعرف علي مدى إدراكك لما ستطرحه فإن كنت عالما بكل ما تقول فادخل في حوارك وإلا فالصمت أولي.
وإذا أهملت ذلك فستنبئ شفتاك عن هذا وستتعثر المكلمات علي لسانك لأن المعلومة قوه.
تذكر: لا تسمح لنفسك أن تستدرج لمناقشة موضوعات لا تعلمها فهذا سيقودك إلي الجدل ومحاولة إثبات أن آرائك هي الصحيحة.
تذكر: ليس كل مايعرف يقال فتعرف علي مايجب أن تقول ما يجب أن تقول وحدد ما تقول.
تذكر: من قال لا أعرف فقد ارح واستراح فلا تخجل من أن تقول لا أعلم فهذا أفضل من أن تتحدث في نقطه لا تعلمها أصلا.
المبدأ الثاني: لا تتعالي علي محدثك .
أن الدخول في الحوار مع الأخر ونحن نتزيا بزي الغرور والذاتية وامتلاك ناصية الحوار يدمر الحوار وينسفه.
تذكر: طالما أنك ارتضيت الحوار سبيلا للتفاهم مع محاورك فلا ينبغي ان تتعالي عليه فليس في الحوار طرف أعلي وطرف أدني.
المبدأ الثالث: صوتك ينبئ عن شخصيتك.
فصوت هادئ معبر يعبر عن شخص لديه ثقه في قدراته وصدق في حديثه، وصوت متلعثم يطرح وجهة نظره بصوره غير واثقه ينم عن معلومات ضحاه وتجارب بعيده عن الثراء.
وحتي تستثمر صوتك في الاقناع والحوار:
· قم بتغير نبرة صوتك عندما تود التركيز علي معاني معينه ولذلك يمكن ذكرها بصوت عالي.
· نوع في معدل صوتك انخفاضا وارتفاعا، وبطء وسرعه.
· اعتن بصوتك إذ أن الصوت التعب بحاجه إلي الراحة والي الترطيب.
تذكر:عدم رقابتك الذاتية لنفسك ستدعو من أمامك إلي أن ينبهك باستمرار حتى تخفض من صوتك وكما يقولون " الماء العميق اهدأ".
تذكر: حافظ علي نغمة صوتك وقدرتك التعبيرية فلا ترفع صوتك أكثر مما يتطلبه الموقف ولايكن منخفضا أيضا فيكثر طلب محاورك لك برفع الصوت وتوضيح ماتقول.
المبدأ الرابع: أنصت إلي محاورك.
عليك بنصيحة ابن المقفع" تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ومن حسن الاستماع إمهال المتكلم حتي ينقضي حديثه وقلة التلفت إلي الجوار والإقبال بالوجه والنظر إلي المتكلم والوعي لما يقول"
كما إن الإنصات إلي محاورك يشير إلي عمق اهتمامك بما يطرح وقناعتك أن لديه ما يقول مما يسعده أثناء الحوار.
وقد ذكر عالم الاجتماع ـ تشارلز اليوت ـ عندما سئل عن الصفات التي يمكن أن تصف بها مقاله بين اثنين من رجال الأعمال بأنه:"ليس سر في ذلك سوي أن تصغي باهتمام لمحدثك فلا يوجد شئ يسره أكثر من ذلك"
إن السماع الكامل للآخر وإعطاءه الفرصة حتى يكمل كلامه ، مع استيضاح أي غموض فيما يعرضه من أفكار لا بد أن يكون هو السمة المميزة لكل حواراتنا فإذا تبين لنا خطأ الآخر فإن السماع الكامل له وعدم مقاطعته هو المقدمة الصحيحة لرجوعه عن الخطأ مهما كان عناده وغلظته فإن اشد الناس جفاء في الطبع وغلظه في القول لايمتلك إلا أن يلين وأن يتأثر إزاء مستمع صبور عطوف يلوذ بالصمت إذا اخذ محدثه الغضب
تذكر:"أن الله قد خلق لك أذنين ولسان واحدها لتستمع أكثر مما تتكلم ".
تذكر: كلما أنصت أكثر كلما استطعت أن ترد علي حجج الطرف الآخر، وأصبحت أكثر قدره علي الحديث فالمستمع الجيد متحدث لبق.
تذكر:" المتحدث كالحالب والمستمع كالشارب".
تذكر:إذا ألحت لك فكره أثناء حديث محاورك فانتظر ولا تقاطعه وقم بتسجيلها وقاوم ضغط وإلحاح الفكرة عليك.
المبدأ الخامس: دليلك علي ما تطرح يزيد قناعتك.
المحاور الفعال يكون وقافا عند الدليل فإذا طرح أمامه واقتنع به، قبله وتجاوب معه ومن ثم لا ينبغي أن تقف عند قناعتك السابقة طالما استبان لك وضوح الدليل عندئذ لا بد أن تعدل من طريقتك وتحول الحوار بينكما إلي صوره تطبيقيه وتتجاوز الاقتناع بالرأي.
كما أن وجود الدليل معنا يسهم في مدي مصداقيتنا وصدقنا في الحديث ويدفع بالطرف الآخر إلي الاقتناع بما تقول(قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين)
ولكن ينبغي أن تنتبه إلي طلبك لدليل خصمك فطريقه الطلب تدل علي مدي الثقة في محاورك والتي سيبادلك إياها.
وإذا طالبك محاورك بالدليل أثناء الحوار بالدليل علي ما تقول فلا ينبغي أن تغضب لاسيما وأن طلب الدليل قد يكون مدعاة لتمام الاقتناع
قل: "حسنا.. ليتك أوضحت بالدليل ما يدل علي رأيك حتى تزداد قناعتي".
لاتقل:ليس لديك أي دليل علي ما تقوله وآرائك من خيالاتك وأوهمك.
منقول
- تيماالمراقب العام
- :
عدد الرسائل : 1656
العمر : 27
العمل/الترفيه : خياطة و معلمة للاطفال الروضة
المزاج : ممتاز والحمد لله وحياتي مليئة بالتفاؤل
تاريخ التسجيل : 15/01/2013
رد: من اجل حوار هادئ
الأربعاء 14 مايو 2014, 11:06
مساهمة قيمة شكرا بارك الله فيك الله يجزيك الخير ويجعلها في ميزان حسناتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى