- فريدة محمدمشرف قسم
- :
عدد الرسائل : 1172
العمر : 56
المزاج : صبورة .
تاريخ التسجيل : 30/10/2012
حتى لا يضيع الموسم الدراسي
السبت 22 مارس 2014, 08:43
كتب أحمد بشينية – خاص :
حتى لا يضيع الموسم الدراسي ....
.
.
.
.
الحدث هذا الأسبوع تربويا، و التلاميذ على أهبة مغادرة المقاعد الدراسية للدخول في عطلة ربيعية جاءت بعد فصل عاصف مناخيا و تربـــويا، يغادرون مقاعد الدراسة وقد أجرى الكثير منهم الاختبارات الفصلية الثانية المحددة بنسبة كبيرة لمسارهم الدراسي لهذا الموسم ...
أردنا من خلال هذا الركن هذا الأسبوع أن نسلط الضوء عن دور الأولياء ازاء فلذات أكبــــــــادهم، و هل المطلوب منهم المسارعة إلى تسلم كشف النقاط ؟ أم أن الأمر يتعدى ذلك ...
يعتبر الفصل الثاني فصلا حاسما و مصيريا في مسيرة التلاميذ خلال موسمهم الدراسي، فهناك من يضمن نجاحه فيه، و هناك من يقنط من العبور للسنة الــموالــية ...
أمام هذا الظرف، تلقى مسؤولية كبيرة على الأولياء و كل اعضاء الجماعة التربوية للأخذ بيد أبنائهم إلى بر الآمان، و مواصلة التشجيع و بث روح المثابرة و المبادرة استمرارية للتميز من جهة، و دفعا لعدم اليأس و المحاولة تلو المحاولة من أجل النجاح من جهة أخرى...
يجهل كثيرون أن العديد من التلاميذ بعد حوالي 6 أشهر من الدراسة، يميلون تلقائيا إلى الراحة و يعتبرون أن الموسم قد انتهى بمجرد دخول فصل الربيع، و اعتدال الطقس و يصبح المناخ ملائما في نظرهم تلقائيا للعب و الاستجمام، حتى اذا ما عادوا بعد عطلة قصيرة ترى الكثيرون منهم غير مستعدين للاستمرارية من جديد، و تغيب عنهم العزيمة التي ما فتئ الكثير من المربين غرسها فيهم...
المسؤولية هنا تلقى بدرجة كبيرة على الأولياء، إذ المطلوب منهم تحسيس أبنائهم دوما أن العمل الراقي و الحاسم لا يعرف قطعا و وانقطاعا بل إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد راحــــــــة و توقف وقتي و قصير لشحذ الهمم من جديد، و مواصلة مشوار النجاح و التميز ...
هذه الظاهرة التي يعلمها القاصي و الداني لا تعرف ممتازا أو ضعيفا، إذ أن الربيع بمناظره الخلابة و أوقاته الجميلة تغري الاثنين معا، فالممتاز يرى أنه قد أنــــــــه الموسم مبـــــــــــكرا، و الضعيف فقد الأمل في النجاح و العبور للسنة الموالية و هناك للأسف من يشجع الاثنين في ذلك المسار ....و هنا الخطأ الفادح ...
يا سادة : وجب أن نغرس في تلاميذنا حب النجاح و التفوق، و محاولة النجاح حتى و إن أدركنا أن الأمر صعبا و جد صعب ....الراحة مطلوبة هذا أكيد ...و لكن حتى الإرادة و روح التفوق و التميز مطلوبة و خلق قاعدة انضباطية في أبنائنا تبعد عنا الكثير من الآلام و الأوهام ...مسؤولية ملقاة بدرجة كبيرة على الأولياء و على الأساتذة بذل كل ما يمكن لمنع قطع الصلة بين التلاميذ و دراستهم و أعمالهم ...
العيون في 15 مارس 2014 .
بقلم: بشينية أحمد . أستاذ تعليم ثانوي بثانوية الزيتونة .
هذصورة حصرية لصفحتنا : مدرسة مبرك بوجمعة رقم1.أم الطبول ......
----
إذا أعجبت بالمنشور وضغطت على الزر إعجاب ستساعدنا كثيرا في الاستمرار في نشر الافضل )▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬● ✫ ✫◄ شـارك معنا .. إنضم إلينا .. ►✫ ✫السوارخ facebook ✫ ✫◄ليست كباقي الصفحات ►✫.
حتى لا يضيع الموسم الدراسي ....
.
.
.
.
الحدث هذا الأسبوع تربويا، و التلاميذ على أهبة مغادرة المقاعد الدراسية للدخول في عطلة ربيعية جاءت بعد فصل عاصف مناخيا و تربـــويا، يغادرون مقاعد الدراسة وقد أجرى الكثير منهم الاختبارات الفصلية الثانية المحددة بنسبة كبيرة لمسارهم الدراسي لهذا الموسم ...
أردنا من خلال هذا الركن هذا الأسبوع أن نسلط الضوء عن دور الأولياء ازاء فلذات أكبــــــــادهم، و هل المطلوب منهم المسارعة إلى تسلم كشف النقاط ؟ أم أن الأمر يتعدى ذلك ...
يعتبر الفصل الثاني فصلا حاسما و مصيريا في مسيرة التلاميذ خلال موسمهم الدراسي، فهناك من يضمن نجاحه فيه، و هناك من يقنط من العبور للسنة الــموالــية ...
أمام هذا الظرف، تلقى مسؤولية كبيرة على الأولياء و كل اعضاء الجماعة التربوية للأخذ بيد أبنائهم إلى بر الآمان، و مواصلة التشجيع و بث روح المثابرة و المبادرة استمرارية للتميز من جهة، و دفعا لعدم اليأس و المحاولة تلو المحاولة من أجل النجاح من جهة أخرى...
يجهل كثيرون أن العديد من التلاميذ بعد حوالي 6 أشهر من الدراسة، يميلون تلقائيا إلى الراحة و يعتبرون أن الموسم قد انتهى بمجرد دخول فصل الربيع، و اعتدال الطقس و يصبح المناخ ملائما في نظرهم تلقائيا للعب و الاستجمام، حتى اذا ما عادوا بعد عطلة قصيرة ترى الكثيرون منهم غير مستعدين للاستمرارية من جديد، و تغيب عنهم العزيمة التي ما فتئ الكثير من المربين غرسها فيهم...
المسؤولية هنا تلقى بدرجة كبيرة على الأولياء، إذ المطلوب منهم تحسيس أبنائهم دوما أن العمل الراقي و الحاسم لا يعرف قطعا و وانقطاعا بل إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد راحــــــــة و توقف وقتي و قصير لشحذ الهمم من جديد، و مواصلة مشوار النجاح و التميز ...
هذه الظاهرة التي يعلمها القاصي و الداني لا تعرف ممتازا أو ضعيفا، إذ أن الربيع بمناظره الخلابة و أوقاته الجميلة تغري الاثنين معا، فالممتاز يرى أنه قد أنــــــــه الموسم مبـــــــــــكرا، و الضعيف فقد الأمل في النجاح و العبور للسنة الموالية و هناك للأسف من يشجع الاثنين في ذلك المسار ....و هنا الخطأ الفادح ...
يا سادة : وجب أن نغرس في تلاميذنا حب النجاح و التفوق، و محاولة النجاح حتى و إن أدركنا أن الأمر صعبا و جد صعب ....الراحة مطلوبة هذا أكيد ...و لكن حتى الإرادة و روح التفوق و التميز مطلوبة و خلق قاعدة انضباطية في أبنائنا تبعد عنا الكثير من الآلام و الأوهام ...مسؤولية ملقاة بدرجة كبيرة على الأولياء و على الأساتذة بذل كل ما يمكن لمنع قطع الصلة بين التلاميذ و دراستهم و أعمالهم ...
العيون في 15 مارس 2014 .
بقلم: بشينية أحمد . أستاذ تعليم ثانوي بثانوية الزيتونة .
هذصورة حصرية لصفحتنا : مدرسة مبرك بوجمعة رقم1.أم الطبول ......
----
إذا أعجبت بالمنشور وضغطت على الزر إعجاب ستساعدنا كثيرا في الاستمرار في نشر الافضل )▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬● ✫ ✫◄ شـارك معنا .. إنضم إلينا .. ►✫ ✫السوارخ facebook ✫ ✫◄ليست كباقي الصفحات ►✫.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى