كالعزف على البيانو!

يقول أحد أساتذة الطب النفسي والرياضي ، " انّ الانسان لو تعلم كيف يجيد توظيف الصورة في دماغه ،
بدلا من تركها تندفع وتمر بلا ارادة منه كما لو كانت نهرا غير مروّض،
فيمكن أن تكون لها تأثيرات ايجابية طويلة المدى على صحته وعلى عيشه منشرحا ،
لكن التحكم في الصور الذهنية هو شيء بالغ الصعوبة ، يتطلب الصبر والمداومة كما في تعلم
العزف على آلة موسيقية كالبيانو،
وباتقان استخدام الصور الذهنية ايجابيا ، قد لا تأخذ منك بضع دقائق للشعور
بالارتياح طوال ..اليوم"،
هذا النوع من الشكل العلاجي غير الدّوائي، يكرس للوقاية الصحية واللياقة البدنية والنفسية ،
مما يتناسج مع لحظات حياتنا اليومية ، المليئة بالمآزق والضغوط،
فكلما كانت الصورة مدعمة بالعواطف والأحاسيس ، كانت أبلغ أثرا ،
فلماذا لا نتصوّر لأنفسنا في لحظة صفاء وود مع أطفالنا ، أحبّائنا و أصدقائنا، أو حتّى مع..الطبيعة.
وصلى الله على نبينا محمد.