التقويم المعياري
الأربعاء 11 نوفمبر 2015, 11:47
إن الارتكاز على المعايير يشكل ثلاثة امتيازات في وضعيات التقويم: ROEGIERS
أولا- نقط تقديرية عادلة :يسمح بجعل النقط أكثر دقة بالمقارنة مع المقاربة التقليدية، وذلك اعتمادا على المعايير التي تحدد الإخفاقات التعسفية والنجاحات التعسفية. ويمكن القول بتعبير أخر، أنه يسمح بنجاح نسبة كبيرة من المتعلمين الذين يمتلكون مكتسبات النجاح، و برسوب الآخرين الذين يستحقون الرسوب، لأنهم لا يملكون تلك المكتسبات التي تمكنهم من المرور من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى.
ثانيا - تقويم النقط التقديرية الموجبة: كما يجوز الاعتماد على المعايير بصفة عامة كعتبات لتقويم العناصر الايجابية في إنتاجات المتعلمين.
ثالثا- التمثيل الأفضل للمتعلمين المعرضين للخطر: إن اللجوء للمعايير يسمح لنا بتمثيل أفضل للمتعلمين المعرضين للخطر، أي المتعلمين الذين يوجدون في وضعيات تعلمية صعبة: إما فوق عتبة النجاح أو تحتها، و هذا يتضح من بحث أجري مؤخرا في تونس 2001، أو الأبحاث المجراة من طرف كل من Jadoulle & Bouhon . ومثل هذه الوضعية تسمح لنا في الواقع بتشخيص أكثر فعالية للتحديات التي يواجهها المتعلمون المعرضون للفشل الدراسي، و كذا تحديد معيار عدم تحكمهم في الكفاية المستهدفة، الشيء الذي يسهل علينا عملية المعالجة في ما بعد، عكس ذلك في المقاربة التقليدية، التي تأخذ عينات من المعارف والأهداف التعليمية المعروضة للتقويم، و إذا ما فشل المتعلم في وضعية الانجـــــــــــــاز أو التطبيق، لا تعطي له أي ضمانة لمعالجة نقط ضعفه، و للمرور بالتالي من مستوى إلى آخر.
أولا- نقط تقديرية عادلة :يسمح بجعل النقط أكثر دقة بالمقارنة مع المقاربة التقليدية، وذلك اعتمادا على المعايير التي تحدد الإخفاقات التعسفية والنجاحات التعسفية. ويمكن القول بتعبير أخر، أنه يسمح بنجاح نسبة كبيرة من المتعلمين الذين يمتلكون مكتسبات النجاح، و برسوب الآخرين الذين يستحقون الرسوب، لأنهم لا يملكون تلك المكتسبات التي تمكنهم من المرور من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى.
ثانيا - تقويم النقط التقديرية الموجبة: كما يجوز الاعتماد على المعايير بصفة عامة كعتبات لتقويم العناصر الايجابية في إنتاجات المتعلمين.
ثالثا- التمثيل الأفضل للمتعلمين المعرضين للخطر: إن اللجوء للمعايير يسمح لنا بتمثيل أفضل للمتعلمين المعرضين للخطر، أي المتعلمين الذين يوجدون في وضعيات تعلمية صعبة: إما فوق عتبة النجاح أو تحتها، و هذا يتضح من بحث أجري مؤخرا في تونس 2001، أو الأبحاث المجراة من طرف كل من Jadoulle & Bouhon . ومثل هذه الوضعية تسمح لنا في الواقع بتشخيص أكثر فعالية للتحديات التي يواجهها المتعلمون المعرضون للفشل الدراسي، و كذا تحديد معيار عدم تحكمهم في الكفاية المستهدفة، الشيء الذي يسهل علينا عملية المعالجة في ما بعد، عكس ذلك في المقاربة التقليدية، التي تأخذ عينات من المعارف والأهداف التعليمية المعروضة للتقويم، و إذا ما فشل المتعلم في وضعية الانجـــــــــــــاز أو التطبيق، لا تعطي له أي ضمانة لمعالجة نقط ضعفه، و للمرور بالتالي من مستوى إلى آخر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى