- سميحةعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 59
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
من بطون أمهات الكتب
الأربعاء 25 يونيو 2008, 18:14
الكتاب : الهم والحزن لابن أبي الدنيا
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
3
« إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه »
15
كان يقال :
« الأحزان في الدنيا ثلاثة : خليل فارق خليله ، ووالد ثكل ولده ، ورجل افتقر بعد غنى »
16
« الدعاء المستجاب الذي تهيجه الأحزان ، ومفتاح الرحمة التضرع »
17
قيل في الرجل يخرج إلى الصلاة فتفوته في الجماعة ، فإذا حزن لذلك أعطاه الله فضل الجماعة
18
عن وهيب بن الورد قال : « من توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ، ثم خرج يريد الصلاة في جماعة ، فاستقبلهم منصرفين فأحزنه ذلك أعطاه الله أجرين ، أجرا لحزنه ، وأجرا لما فاته من الجماعة »
24
« ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ،
وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : ( إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ) »
25
عن ابن عباس : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ، قال : « حزن النار »
27
عن سعيد بن جبير ، ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ، قال : « هم الخبز في الدنيا »
34
كان عمار بن ياسر رضي الله عنه ، رجلا طويل الحزن والكآبة ، وكان عامة كلامه :
« عائذ بالرحمن من فتنة »
36
عن يونس ، قال : ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن ، وكان يقول :
« نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا ، فقال : لا أقبل منكم شيئا »
44
قال مولى لعمر بن عبد العزيز له حين رجع من جنازة سليمان : مالي أراك مغتما ؟ فقال عمر :
« لمثل ما أنا فيه يغتم ، ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، في شرق ولا غرب إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه غير كاتب إلي فيه ولا طالبه مني »
46
« حق لامرئ الموت مورده والساعة موعده والوقوف بين يدي مشهده أن يطول حزنه »
50
« ما جليت القلوب بمثل الأحزان ولا استنارت بمثل الذكر ، وإن أكبر أمر المؤمن في نفسه لهمه معاده ، والمؤمن من ربه على كل خير ولبئس معول المؤمن رجاء لا يشوبه بمخافة »
52
عن الوليد بن مسلم أنه : « رأى رجلا دنس الهيئة دسم الثياب ، فقلت له : » ما لي لا أرى عليك زي أهل الإسلام ؟ قال : وما أنكرت من ذلك ؟ ، لعلك تريد حسن الخضاب ، ونقاء الثوب قلت : نعم ، فبكى وقال :
كيف سيتبين حزني على مصيبتي فيما سلفت من ذنوبي والشاهد الله ، قال : وغشي عليه «
72
« كانت شعوانة قد كمدت حتى انقطعت عن الصلاة والعبادة فأتاها آت في منامها ، فقال لها : أذري جفونك أما كنت شاجية إن النياحة قد تشفي الحزينينا جدي وقومي وصومي الدهر دائبة فإنما الدؤب من فعل المطيعينا فأصبحت فأخذت في الترنم والبكاء فسلت وراجعت الدؤب والعمل »
76
« سئل بعض العلماء ، عن الحزن أي شيء هو ؟ ، قال : هو الأسف ، فقيل له : المحزون يتهنأ بما فيه ؟ ، قال : لا ، قيل : ولم ذاك ؟ ، قال : لأن المحزون خائف ومن خاف اتقى ، ومن اتقى حذر ومن حذر حاسب نفسه ،
وسئل عالم آ خر عن الحزن ما هو ؟ ، وما موقعه من القلب ؟ ، قال : أما موقعه في القلب فهو مخافة أن يقذف ، وأما ما هو فهم التعظيم لرب العالمين ، والحياء منه ، ثم أرخى عينيه ، ثم قال : لو أن محزونا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة ببكائه ،
وسئل عالم آخر عن المحزونين لأي شيء حزنوا ؟ قال :
حزنوا على أنفسهم وتلهفوا عليها أن لا تكون مطابقة لرب العالمين »
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
3
« إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه »
15
كان يقال :
« الأحزان في الدنيا ثلاثة : خليل فارق خليله ، ووالد ثكل ولده ، ورجل افتقر بعد غنى »
16
« الدعاء المستجاب الذي تهيجه الأحزان ، ومفتاح الرحمة التضرع »
17
قيل في الرجل يخرج إلى الصلاة فتفوته في الجماعة ، فإذا حزن لذلك أعطاه الله فضل الجماعة
18
عن وهيب بن الورد قال : « من توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ، ثم خرج يريد الصلاة في جماعة ، فاستقبلهم منصرفين فأحزنه ذلك أعطاه الله أجرين ، أجرا لحزنه ، وأجرا لما فاته من الجماعة »
24
« ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ،
وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : ( إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ) »
25
عن ابن عباس : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ، قال : « حزن النار »
27
عن سعيد بن جبير ، ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) ، قال : « هم الخبز في الدنيا »
34
كان عمار بن ياسر رضي الله عنه ، رجلا طويل الحزن والكآبة ، وكان عامة كلامه :
« عائذ بالرحمن من فتنة »
36
عن يونس ، قال : ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن ، وكان يقول :
« نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا ، فقال : لا أقبل منكم شيئا »
44
قال مولى لعمر بن عبد العزيز له حين رجع من جنازة سليمان : مالي أراك مغتما ؟ فقال عمر :
« لمثل ما أنا فيه يغتم ، ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، في شرق ولا غرب إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه غير كاتب إلي فيه ولا طالبه مني »
46
« حق لامرئ الموت مورده والساعة موعده والوقوف بين يدي مشهده أن يطول حزنه »
50
« ما جليت القلوب بمثل الأحزان ولا استنارت بمثل الذكر ، وإن أكبر أمر المؤمن في نفسه لهمه معاده ، والمؤمن من ربه على كل خير ولبئس معول المؤمن رجاء لا يشوبه بمخافة »
52
عن الوليد بن مسلم أنه : « رأى رجلا دنس الهيئة دسم الثياب ، فقلت له : » ما لي لا أرى عليك زي أهل الإسلام ؟ قال : وما أنكرت من ذلك ؟ ، لعلك تريد حسن الخضاب ، ونقاء الثوب قلت : نعم ، فبكى وقال :
كيف سيتبين حزني على مصيبتي فيما سلفت من ذنوبي والشاهد الله ، قال : وغشي عليه «
72
« كانت شعوانة قد كمدت حتى انقطعت عن الصلاة والعبادة فأتاها آت في منامها ، فقال لها : أذري جفونك أما كنت شاجية إن النياحة قد تشفي الحزينينا جدي وقومي وصومي الدهر دائبة فإنما الدؤب من فعل المطيعينا فأصبحت فأخذت في الترنم والبكاء فسلت وراجعت الدؤب والعمل »
76
« سئل بعض العلماء ، عن الحزن أي شيء هو ؟ ، قال : هو الأسف ، فقيل له : المحزون يتهنأ بما فيه ؟ ، قال : لا ، قيل : ولم ذاك ؟ ، قال : لأن المحزون خائف ومن خاف اتقى ، ومن اتقى حذر ومن حذر حاسب نفسه ،
وسئل عالم آ خر عن الحزن ما هو ؟ ، وما موقعه من القلب ؟ ، قال : أما موقعه في القلب فهو مخافة أن يقذف ، وأما ما هو فهم التعظيم لرب العالمين ، والحياء منه ، ثم أرخى عينيه ، ثم قال : لو أن محزونا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة ببكائه ،
وسئل عالم آخر عن المحزونين لأي شيء حزنوا ؟ قال :
حزنوا على أنفسهم وتلهفوا عليها أن لا تكون مطابقة لرب العالمين »
- سميحةعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 59
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
رد: من بطون أمهات الكتب
الأربعاء 25 يونيو 2008, 18:16
82
سأل أبو موسى الأنصاري أبي خالد الأحمر :
« الرجل يكون له حظ من صلاة الليل ، وتلاوة القرآن ، والرقة عند تلاوته فيفقد ذلك فيحزن عليه ؟ ، قال : ذلك حزن الحزن »
86
وينسب عن أبو بكر الصديق قال : يا رسول الله ، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ ( من يعمل سوءا يجز به ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ألست تحزن ؟ ألست تنصب ؟ ألست يصيبك الأذى ؟ فذاك الذي تجزون به »
88
عن الضحاك ، « ( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) قال : كميد »
89
عن قتادة ، قال : « كظم (1) على الحزن فلم يقل إلا خيرا »
91
« إن لله عبادا هم والجنة كمن رآها ، فهم فيها متكئون ، وهم والنار كمن رآها فهم فيها معذبون ، قلوبهم محزونة ، وشرورهم مأمونة ، وحاجاتهم خفيفة ، وأنفسهم عفيفة ، أما الليل فصافة أقدامهم ، مفترشو جباههم ، يناجون ربهم في فكاك رقابهم ، وأما النهار فحلماء علماء ، إبرار أتقياء ، براهم الخوف ، فهم أمثال القداح ، ينظر الناظر ، فيقول : مرضى وما بهم من مرض ، ويقول : قد خولطوا أو قد خالط القوم أمر عظيم »
92
« فضح الموت الدنيا ، فلم يدع لذي لب فيها فرحا »
93
« من عرف ربه أحبه ومن أبصر الدنيا زهد فيها والمؤمن لا يلهو حتى يغفل وإذا تفكر حزن »
94
« شغل الموت قلوب المتقين عن الدنيا فوالله ما رجعوا منها إلى سرور بعد معرفتهم بغصصه وكربه »
95
قال عامر بن عبد قيس :
« إلهي خلقتني ولم تؤامرني في خلقي وخلقت معي عدوا ، وجعلته يجري مني مجرى الدم وجعلته يراني ، ولا أراه ، ثم قلت لي استمسك ، إلهي : كيف أستمسك بأن لم تمسكني إلهي في الدنيا الغموم والأحزان وفي الآخرة العقاب والحساب فأين الراحة والفرح ؟ »
96
« إلهي غيبت عني أجلي وأحصيت علي عملي ، ولا أدري إلى أي الدارين تبعثني ، فقد أوقفتني مواقف المحزونين أبدا ما أبقيتني »
97
عن مسمع بن عاصم ، قال : « سألت عابدا من أهل البحرين ، قلت : ما بال الحزين يجيبه قلبه إذا شاء وتهطل عيناه عند كل حركة ؟ ، قال : أخبرك عن ذلك رحمك الله ، إن الحزين بدا به الحزن ، فجال في بدنه ، فأعطى كل عضو بقسطه ، ثم إلى القلب والرأس ، فسكنهم ، فمتى جرى القلب بشيء تجري فهاجت الحرقة صاعدة ، فاستثارت الدموع من شئون الرأس حتى تسلمها إلى العين فتذريها فتنير الجفون ، ثم خنقته عبرته فقام »
98
قال أبو عبد الله البراثي :
« لا تند العين حتى يحترق القلب ، فإذا احترق القلب تلهب شعلة ، فهاج إلى الرأس دخانه ، فاستنزل الدموع من الشئون إلى العين فسحته »
99 - كان يقال :
« إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب ، فإذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى ، والقليل من التذكرة تحزنه »
101 - قال خلف البراثي :
سألت رجلا من العباد عن الشهيق الذي يعتري الباكي بعد البكاء ؟ قال : إذا كان بدء البكاء تنفسا وزفيرا وآخره شهيقا ، فذاك بكاء موجع مقلق ، وإن كانت دمعته سائلة في هدوء ورفق فتلك رقة في القلوب تبعثها إلى العيون ، وفي كل خير وثواب
108 - عن الربيع بن خيثم قال :
« ما أجد في الدنيا أشد هما من المؤمن شارك أهل الدنيا في هم المعاش وتفرد بهم آخرته »
109
عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس هما المؤمن الذي يهتم بأمر دنياه وآخرته
111
عن أبي هريرة ، قال :
« إن العبد ليذنب الذنب ، فإذا رآه الله قد أحزنه ذلك غفره له من غير أن يحدث صلاة ولا صدقة »
سأل أبو موسى الأنصاري أبي خالد الأحمر :
« الرجل يكون له حظ من صلاة الليل ، وتلاوة القرآن ، والرقة عند تلاوته فيفقد ذلك فيحزن عليه ؟ ، قال : ذلك حزن الحزن »
86
وينسب عن أبو بكر الصديق قال : يا رسول الله ، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ ( من يعمل سوءا يجز به ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ألست تحزن ؟ ألست تنصب ؟ ألست يصيبك الأذى ؟ فذاك الذي تجزون به »
88
عن الضحاك ، « ( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) قال : كميد »
89
عن قتادة ، قال : « كظم (1) على الحزن فلم يقل إلا خيرا »
91
« إن لله عبادا هم والجنة كمن رآها ، فهم فيها متكئون ، وهم والنار كمن رآها فهم فيها معذبون ، قلوبهم محزونة ، وشرورهم مأمونة ، وحاجاتهم خفيفة ، وأنفسهم عفيفة ، أما الليل فصافة أقدامهم ، مفترشو جباههم ، يناجون ربهم في فكاك رقابهم ، وأما النهار فحلماء علماء ، إبرار أتقياء ، براهم الخوف ، فهم أمثال القداح ، ينظر الناظر ، فيقول : مرضى وما بهم من مرض ، ويقول : قد خولطوا أو قد خالط القوم أمر عظيم »
92
« فضح الموت الدنيا ، فلم يدع لذي لب فيها فرحا »
93
« من عرف ربه أحبه ومن أبصر الدنيا زهد فيها والمؤمن لا يلهو حتى يغفل وإذا تفكر حزن »
94
« شغل الموت قلوب المتقين عن الدنيا فوالله ما رجعوا منها إلى سرور بعد معرفتهم بغصصه وكربه »
95
قال عامر بن عبد قيس :
« إلهي خلقتني ولم تؤامرني في خلقي وخلقت معي عدوا ، وجعلته يجري مني مجرى الدم وجعلته يراني ، ولا أراه ، ثم قلت لي استمسك ، إلهي : كيف أستمسك بأن لم تمسكني إلهي في الدنيا الغموم والأحزان وفي الآخرة العقاب والحساب فأين الراحة والفرح ؟ »
96
« إلهي غيبت عني أجلي وأحصيت علي عملي ، ولا أدري إلى أي الدارين تبعثني ، فقد أوقفتني مواقف المحزونين أبدا ما أبقيتني »
97
عن مسمع بن عاصم ، قال : « سألت عابدا من أهل البحرين ، قلت : ما بال الحزين يجيبه قلبه إذا شاء وتهطل عيناه عند كل حركة ؟ ، قال : أخبرك عن ذلك رحمك الله ، إن الحزين بدا به الحزن ، فجال في بدنه ، فأعطى كل عضو بقسطه ، ثم إلى القلب والرأس ، فسكنهم ، فمتى جرى القلب بشيء تجري فهاجت الحرقة صاعدة ، فاستثارت الدموع من شئون الرأس حتى تسلمها إلى العين فتذريها فتنير الجفون ، ثم خنقته عبرته فقام »
98
قال أبو عبد الله البراثي :
« لا تند العين حتى يحترق القلب ، فإذا احترق القلب تلهب شعلة ، فهاج إلى الرأس دخانه ، فاستنزل الدموع من الشئون إلى العين فسحته »
99 - كان يقال :
« إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب ، فإذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى ، والقليل من التذكرة تحزنه »
101 - قال خلف البراثي :
سألت رجلا من العباد عن الشهيق الذي يعتري الباكي بعد البكاء ؟ قال : إذا كان بدء البكاء تنفسا وزفيرا وآخره شهيقا ، فذاك بكاء موجع مقلق ، وإن كانت دمعته سائلة في هدوء ورفق فتلك رقة في القلوب تبعثها إلى العيون ، وفي كل خير وثواب
108 - عن الربيع بن خيثم قال :
« ما أجد في الدنيا أشد هما من المؤمن شارك أهل الدنيا في هم المعاش وتفرد بهم آخرته »
109
عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس هما المؤمن الذي يهتم بأمر دنياه وآخرته
111
عن أبي هريرة ، قال :
« إن العبد ليذنب الذنب ، فإذا رآه الله قد أحزنه ذلك غفره له من غير أن يحدث صلاة ولا صدقة »
- kam2008عضو مميز
- :
عدد الرسائل : 1937
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: من بطون أمهات الكتب
الخميس 26 يونيو 2008, 09:32
- سميحةعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 59
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
رد: من بطون أمهات الكتب
الخميس 26 يونيو 2008, 20:10
اشكركمممممممممممممممممممم كثييييييييييييييييييرررررررررررر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى