أثر البرمجة السلبية على الانسان
الخميس 03 يوليو 2008, 12:50
أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً
هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة، منها:
الأُسْرَة
:
فلأسرتك دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فمعظم العادات السلبية أو
الإيجابيةيكتسبها الطفل من والدايه والمحيطين به في المنزل، فقد يكتسب الطفل الخوف أو القلق, أو التشاؤم من والديه, أو أحدهما.
روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-]
"مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ،كَمَا تُنْتَجُ
الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ".
المدرسة:
فلو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة؛ فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك, وأثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً .. كقولهم :
أنت مشاكس ...
أنت غبي ...
أنت ساذج ...
وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك وأعطوك جرعات تشجيع؛ زادت من ثقتك بنفسك, وغيرت من نظرتك لذاتك ..فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك إذاً
..
الأصدقاء:
للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ...فكثير من المدخنين؛ كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق ...وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى .لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك .
وسائل الإعلام:
لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك
فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب، ويتأوه من ألم الفراق!. قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً
عادياً...لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟!.
المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك .
لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية.فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية
أن تجعل منك إنساناً سعيداً تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة.
وفي ذلك يقول أحد المتخصصين:"إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية ".
لذا تذكر هذه النصيحة:
راقب أفكارك؛ لأنها سوف تصبح أفعالاً !.
راقب أفعالك؛ لأنها ستصبح عادات !.
راقب عاداتك؛ لأنها ستصبح طبعاً !.
راقب طباعك؛ لأنها ستحدد مصيرك!
والأمر بيد الله، فقط هذه أسباب...
هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة، منها:
الأُسْرَة
:
فلأسرتك دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فمعظم العادات السلبية أو
الإيجابيةيكتسبها الطفل من والدايه والمحيطين به في المنزل، فقد يكتسب الطفل الخوف أو القلق, أو التشاؤم من والديه, أو أحدهما.
روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-]
"مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ،كَمَا تُنْتَجُ
الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ".
المدرسة:
فلو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة؛ فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك, وأثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً .. كقولهم :
أنت مشاكس ...
أنت غبي ...
أنت ساذج ...
وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك وأعطوك جرعات تشجيع؛ زادت من ثقتك بنفسك, وغيرت من نظرتك لذاتك ..فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك إذاً
..
الأصدقاء:
للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ...فكثير من المدخنين؛ كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق ...وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى .لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك .
وسائل الإعلام:
لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك
فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب، ويتأوه من ألم الفراق!. قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً
عادياً...لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟!.
المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك .
لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية.فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية
أن تجعل منك إنساناً سعيداً تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة.
وفي ذلك يقول أحد المتخصصين:"إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية ".
لذا تذكر هذه النصيحة:
راقب أفكارك؛ لأنها سوف تصبح أفعالاً !.
راقب أفعالك؛ لأنها ستصبح عادات !.
راقب عاداتك؛ لأنها ستصبح طبعاً !.
راقب طباعك؛ لأنها ستحدد مصيرك!
والأمر بيد الله، فقط هذه أسباب...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى