منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    ياسين1
    ياسين1
    عضو جديد
    عضو جديد
      : الام 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 8
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 23/06/2008
    الام Aoiss

    الام Empty الام

    الثلاثاء 08 يوليو 2008, 16:04
    n2




    وراء كل عظيم امرأة .. صدى الماضي أم الحاضر؟ الام 834734
    لعل أي امرأة لن تعارض هذا الرأي، ولن تعترض على أن في يد المرأة إسعاد أسرتها أو إشقاءها، وخاصة الزوج الذي هو دعامة الأسرة، فإن أسعدته سعدت الأسرة واستقرت والعكس بالعكس فتنهار الأسرة بشقاء الزوج. هذه الحقيقة التي لا تعرفها المرأة في هذا العصر الذي أصيبت به بالأنانية، وهذه الحقيقة هي أن إسعاد الزوج لا يتطلب جهداً كبيراً، فهو الذي إذا أحاطته زوجته بالرعاية الحقة والحنان الوافر، مع الإدارة السليمة لاقتصاد الأسرة دون إسراف وتبذير، عند ذلك تصنع منه رجلاً محباً لأسرته، ناجحاً في حياته، نافعاً في بيئته، وما أكثر ما صنعته السعادة الزوجية التي تكونها المرأة، وما أكثر ما صنعت من عظماء الرجال، لذلك قيل: ((وراء كل عظيم امرأة ... )).
    ـ إثنان من العظماء:
    وهنا يجب أن نوضح أن صنع الرجل العظيم لا ينحصر بالزوجة تجاه زوجها بل إن هذه القدرة المتفوقة عند المرأة الذكية المخلصة تشمل الأم أيضاً بالنسبة لابنها.
    ومن هذه النساء والدة الرجل العالمي أديسون المخترع العظيم فهو عندما كان صبياً، كان بالغ الكسل في المدرسة وكان المسؤول يطرده دائماً من المدرسة عندما يسقط في دروسه كلها. فكانت أمه ترجعه إلى المدرسة بتوسلات ووسائط حتى ـ أخيراً ـ لم تعد المدرسة تقبله بأي حال من الأحوال، فأخذته أمه بيدها راجعة إلى البيت وحولها أولاد المدرسة يصيحون بها (يا أم الكسلان) ويكررون الصياح ضاحكين هازجين.
    ولكن قدرة حواء على تحدي النوائب والخطوب، هذه القدرة التي تكمن في الكثيرات من الذكيات المخلصات، جعلتها تقف شامخة أمام مصيبة ولدها في المدرسة وخسارته لمستقبله، فاشترت له ما يلزم من الكتب وراحت تعلمه كل البرامج المدرسية بجد واجتهاد وصبر وإرادة لا توجد إلا عند حواء العاطفية الذكية الخلاقة المبدعة التي تذيب نفسها كالشمعة لتنير طريق من تحب.
    وأمام هذا الجهد الجبار، كانت المصيبة تتراجع شهراً بعد شهر وسنة بعد سنة حتى وجدت من ولدها ذلك العالم المفكر الجاد الراسخ في مجال الاختراع وإنارة الطريق أمام الفكر الإنساني المتوثب الصاعد.
    لا أريد أن أشرد عن الموضوع ولكن أحب أن أبين شدة ذكاء المرأة وإخلاصها في بناء مَن تحب، وأنها طبعاً ستنجح في بناء السعادة الزوجية على هذا الأساس من الذكاء والتصميم.
    وأعرف هنا في عهدنا الحاضر أماً كانت تحمل على ظهرها ولدها المقعد إلى المدرسة ولم تتركه بدون تعليم حتى بلغ الحادية عشرة عندما شفي وتابع دراسته الناجحة التي رفعته في سلك الحقوق. والشواهد كثيرة من بناتنا العربيات وفي التاريخ القديم نذكر زوجة النبي أيوب (ع) التي ظلت تخدمه في مرضه الشديد سبع أو ثماني سنوات بكل إخلاص وبدون كلل أو ملل.
    وإذا قلت شيئاً آخر فعلته إحدى الزوجات بكل مشقة وجهد لكي تحافظ على حياتها الزوجية ومستقبل أطفالها فإن من الصعب أن يصدقه أحد، وهو أن امرأة تزوج زوجها بأخرى في غيابها في بلد آخر عند أهلها. وعندما رجعت كان المعارف ينتظرون المعارك التي ستقوم بينها وبينه. ولكن لم يحد شيء من هذا. وإنما الذي حدث، كما قال هو نفسه بلهجة كلها مرح وتقدير لأخلاقها العالية وعقلها الرصين، قال: لم أجد عندها إلا بيتاً نظيفاً مرتباً واستقبلتني بالبشاشة واللطف والأدب والتهذيب فقبلت يدي على عادتها وأجلستني في المكان المريح الذي هيأته بشكل اعتادت أن تعده لي في بدء زواجي بها ووجدتها طبخت لي الطعام الذي تعرف أنني أحبه. .
    ثم لم تأت إطلاقاً على ذكر زواجي الثاني مع أنني كنت متأكداً من أن شقيقتي وغيرها كانوا أخبروها به ثم أخبروني بأنها لم تعلق بأية كلمة على هذا الزواج وإن كان قدا بدا على وجهها الألم الشديد، ولكنها ضغطت على نفسها كثيراً لكي لا تظهر شيئاً أمامهم تبعاً لتعلقها الذي فرض عليها أن تحافظ على هدوء بيتها ومستقبل أطفالها وحياتهم في كنف والدهم. ورأيت من استقبالها الباش لي أنها تفضل العطاء الدائم كما كنت أعرفها قبلاً وهي تبادل السيئة بالحسنة فاحترمتها جداً وعشت بسمو أخلاقها هذه حتى أخيراً رأيت نفسي أفضلها على كل امرأة في العالم بما فيهن هذه الثانية التي تزوجتها. والتي تضاءل تأثيرها في نفسي وكل أحاسيسي أمام السعادة النفسية التي رأيتها من هذه الزوجة بتسامحها معي وسعيها لإسعادي الذي ظل كما كان عند بدء زواجنا، لم يغيره زواجي الثاني ولم يضعفه، فرأيتني أمام درس لا أنساه من هذه الزوجة الودود الولود السامية النفس والعقل والوجدان، ما جعلني أترك المرأة الأخرى وأحيا معها ولها.
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : الام 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    الام Empty رد: الام

    الخميس 10 يوليو 2008, 18:59
    أشكرك أخي بارك الله فيك و جعل هذه المساهمة في ميزان حسناتك
    شريفة 61
    شريفة 61
    عضو جديد
    عضو جديد
      : الام 15781610
    انثى
    عدد الرسائل : 137
    العمر : 63
    المزاج : هادئة
    تاريخ التسجيل : 29/05/2008
    الام Aoiss

    الام Empty رد: الام

    الإثنين 27 أكتوبر 2008, 20:53
    مشكور على كل شيئ و بارك الله فيك
    ياسمين
    ياسمين
    مشرفة
    مشرفة
      : الام 15781610
    انثى
    عدد الرسائل : 1250
    العمر : 66
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الام Aoiss

    الام Empty رد: الام

    الثلاثاء 28 أكتوبر 2008, 14:19
    شكرا أخي الكريم ياسين على هذا الموضوع القيم فعلا المرأة سواء كانت أم او زوجة تكون مطالبة دائما بأن تضحي تتنازل تحب تحترم تهتم تقدر........ولكن الرجل ايضا سواء كان زوج او ابن مطالب بالمثل لكي لا تكون هناك انانية من كلتا الطرفين
    netcom199
    netcom199
    عضو ملكي
    عضو ملكي
      : الام 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 2058
    العمر : 49
    المزاج : أسألك الدعاء لي
    تاريخ التسجيل : 01/11/2008
    الام Aoiss

    الام Empty رد: الام

    الجمعة 07 نوفمبر 2008, 17:59
    تقييم المساهمة: 100% (1)
    شكرا
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى