- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
ة الحور العين
الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 10:40
هل تدري من هم الحور العين؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين،مالك الملك الذي لايدوم إلا ملكه والصلاة والسلام على البشير النذير والمصباح المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آل بيته الأطهار الميامين.. أخي يا ابن آدم ، نحن في زمان لا يرحم صغيرا او كبيرا فكلنا نرى ما يحدث من غزو جنسي كبير على الناس،مراهقين،شباب،رجال،وحتى العجائز..... والكل يعتقد بأن المشكلة أصبحت فوق الجميع وأقوى من الجميع ولكن الحل واضح جدا وسهل جدا وكل ما تحتاجه هو تذكر الجنة... نعم تذكر الجنة، ونعيمها ونضرتها وخيرها وموضوعنا اليوم...الحور العين ولكي أتكلم عن هذا يجب أن أتكلم عن الغزو الجنسي الذي بدأته أيادي النجاسة من الغرب والشرك. يا ابن آدم..... هذا الغزو الذي أتكلم عنه هو خطة من الغرب ليهزمونا فكما ترى أنهم متقدمون علينا كثيرا مع أننا كنا أسيادهم في الماضي حيث كانت أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أقوى الأمم والحضارات وهاك هذه القصة: في زمن إسلام الأندلس رسل بعض أعدائها الجواسيس لكي يستطلعوا بعض أخبار الدولة والبحث عن الطرق المناسبة للقضاء على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكان الجواسيس يبحثون عن الشباب وعن أهدافهم لأن الشباب الصالح يورث دولة صالحة ورأى الجواسيس أن الشباب مشغولون بعبادة الله سبحانه وتعالى والإيمان يجري في عروقهم جري الماء في النهر وكانوا مشغولون بطلب العلم والدراسة والعمل وكانت قلوبهم مخلصة العمل لله سبحانه وتعالى وكان الشاب منهم يبحث للعمل بسرعة كبيرة فلا يتكاسل وهو يبحث عن رزقه ، وإذا صدف أن لم يأتي يوما للعمل فإنه يتضايق كثيرا وبهذا عرف الأعداء أن هذا ليس بالوقت المناسب للغزو. وبعد عدة سنوات أرسل الأعداء الجواسيس مرة أخرى وكان أحدهم يمشي بالقرب من مدرسة فرأى شابا مهموما يجلس تحت شجرة فاقترب منه وسأله:ما بك. فرد عليه :عشيقتي وحبيبتي و صديقتي تركتني..... فعرف الأعداء أن هذا هو الوقت المناسب للغزو لأان الشباب أصبحو فاسدين ومنحلين وأصبحت أعمالهم غير مفيدة وبهذا سهل على الأعداء أن يستردوا الأندلس وللأسف فقد نجحوا في ذلك. ونرى أن الغرب مثل أوروبا وأمريكا يقلدون أعداء الأندلس قديما فهاهي القنوات التي لا تبث شيئا إلا الفساد الاخلاقي والإنحطاط إلى أدنى المستويات . هل تدري يا ابن آدم أن البورنجراف أو الأفلام البذيئة قد تستخدم كوسيلة للتعذيب وهذه ليست بالخبر الغريب مع انها لم تستخدم حتى الآن ولكنها ربما تشكل نوعا جديدا من التعذيبات. يا ابن آدم... إقرا بعض ما كتب في كتاب صفة الجنة والنار... قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:إذا أراد الله تبارك وتعالى قبض روح المؤمن قال:يا ملك الموت إنطلق أنت وأعوانك إلى عبدي فطالما نصب نفسه لأجلي فأتني بروحه لأريحه عندي فيأتيه ملك الموت بوجه حسن وثياب طاهرة وريح طيبة فيقوم بالباب فلا يستأذن بوابا ولا يهتك حجابا ولا يكسر بابا معه خمسمائة ملك أعوان معهم طنان الريحان والحرير الأبيض والمسك الأذفر فيقولون:السلام عليك ياولي الله أبشر فإن الرب يقرئك السلام أما إنه عنك راض غير غضبان وأبشر بروح وريحان وجنة نعيم. وإذا أتي الى قبره توثبت له بقاع الأرض كلها كالرياض الخضر فقالت كل بقعة منها: اللهم إجعله في بطني فيجاء به حتى يوضع في الحفرة التي إقتضاها الله تعالى له فتقول له الأرض: مرحبا يا ولي الله مرحبا بك أما والله لقد كنت أحبك وأنت على متني فانا اليوم أشد حبا إذا انت في بطني أما وعزة ربي لأحسنن جوارك ولأبردن مضجعك ولأوسعن مدخلك،إنما أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار. ثم ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحور العين فقالت أم سلمة عليها السلام: أمالنا فضل عليهن؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم:بلى بصلاتكن وصيامكن وعبادتكن لله بمنزلة الظاهرة على الباطنة (معنى هذا أن نساء الدنيا المؤمنات المسلمات اللاتي يخفن من رب العباد يكونون أجمل من الحور العين بعد أن يدخلو الجنة) وحدث أن الحور العين خلقهن الله في الجنة مع شجرها وحبسهن على أزواجهن في الدنيا على كل واحد منهن سبعون حلة يرى بياض سوقهن من وراء الحلل السبعين كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء وكالسلك الأبيض في الياقوت الحمراء،يجامعها في قوة مائة رجل في شهوة مقدار أربعين سنة وعن اتراب أبكار عذارى قال تعالى(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)) لم يمسهن إنسي قبل ولا جني وقال تعالى(فيهن خيرات حسان)) خيرات الأخلاق حسان الوجوه وقال تعالى((كأنهن الياقوت والمرجان)) صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ قال:وإن في الجنة لنهرا حافتاه الجواري قال: فيوحي إليهن الرب تبارك وتعالى:أسمعن عبادي تمجيدي وتسبيحي وتحميدي فيرفعن أصواتهن بألحان وترجيع لم يسمع الخلائق مثلها قط فتطرب أهل الجنة. وإنه لتشرف على ولي الله المرأة ليست من نسائه من السجف فتملأ قصوره ومنازله ضوءا ونورا ويراها فيكاد يذهب نورها نور عينيه فتناديه: قد آن لنا ان تكون لنا منك دولة قال:فيقول لها:ومن أنت فتقول:أنا ممن ذكر الله في القرآن ((لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد)) فيجامعها في قوة مائة شاب ويعانقها سبعين سنة من أعمار الأولين وما يدري أينظر إلى وجهها أم إلى خلفها أم إلى ساقها فما من شيئ ينظر إليه منها إلا رأى وجهه من ذلك المكان من شدة نورها وصفائها. ثم تشرف عليه إمرأة أحسن وجها وأطيب ريحا من الأولى فتناديه فتقول:قد آن لنا أن تكون لنا منك دولة فيقول لها:ومن أنت؟ فتقول:أنا ممن ذكر الله في القرآن ((فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)) وما من أحد يدخل الجنة إلا كان له من الأزواج خمسمائة حوراء مع كل حوراء سبعون غلاما وسبعون جارية كأنهن اللؤلؤ المنثور-بمنزلة اللؤلؤ في الصدف لم تراه الأعين ولم تمسه الأيدي-والمنثور بمعنى الكثرة،وله سبع قصور في كل قصر سبعون بيتا في كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا عليها زوجة من الحور العين. قال تعالى((تجري من تحتهم الأنهار)) ويقول العباد لله جل جلاله:يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك فأرنا نور وجهك فيتجلى رب العزة حتى ينظرون إلى نور وجهه تبارك وتعالى المكنون من عين كل ناظر فلاا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون:سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم فيقول رب العباد:عبادي إرفعوا رؤوسكم ليس هذه بدار عمل إنما هي دار كرامة ومسألة ونعيم قد ذهبت عنكم اللغوب والنصب. فإذا رفعوا وجوههم أشرقت من نور وجه الله سبحانه وتعالى سبعون ضعفا. وعندما يعود لأحد قصوره يرى زوجته من الحور تنتظره عن باب الخيمة فتنكره من غير سوء وتقول:حبيبي لقد خرجت من عندي وما انت هكذا فيقول: حبيبتي تلوميني أن أكون هكذا؟ وقد نظرت إلى نور وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجه الجليل ثم يقول لها:حبيبتي خرجت من عندك وما كنت هكذا؟ فتقول له:حبيبي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى نور وجه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى نور وجه ربي سبعين ضعفا فعانقته من باب الخيمة وينادون بأصواتهم الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور. وبهذا فقد إنتهيت من كتابة وصف الحور العين وقد إقتصرت على وصفهن فقط ولم أذكر كافة نعيم الجنة المذكور لأنني أركز على الحور العين لأفيد الشباب الغافل عنهن. ولا تظن يا ابن آدم أن هذا كل شيئ لأن الحور العين صفاتهن أكثر من ذلك بكثير ولكني لم أجد إلا هذه المعلومات في كتاب( صفة الجنة والنار) وتذكر يا ابن ادم انك بمجرد شوقك للجنة فإنك تكسب ثوابا وبمجرد تفكيرك بالجنة فإنك تحصل على الأجر فما بالك إن عملت بجد للجنة وللحصول عليها... تذكر أن الزوجة الواحدة من الحور العين أجمل من كل نساء العالم إلا المؤمنات ولهذا لا تهمل نفسك ولا تظلم نفسك بأن تحرم نفسك من الثواب العظيم وتذكر بأنك عندما تغض بصرك فإنك تصبح رجلا حقيقيا في عين الله الواحد الأحد وفي النهاية أرجو أنكم استفدتم من الموضوع وأتمنى أن الجميع يذكر الله تعالى ويخزي الشيطان عندما يفكر بشيطنة أو حركة يسويها فيها غضب الله تعالى سريع العقاب وفيها مضرتك أنت يا ابن آدم وصلي على محمد وآل محمد الأطهار... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
vbrep_register("91399") |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى