- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
الفرقة الناجية
الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 10:43
افتراق الامة وخصائص الفرقة الناجية
افتراق الامة وخصائص الفرقة الناجية
أخبر النبى صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه أن اليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، وهذه الفرق كلها فى النار إلا واحدة، وهى من كان على مثل ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه".
وهذه هى الفرقة الناجية، التى نجت فى الدنيا من البدع وتنجو فى الأخرة من النار وهى الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة التى لا تزال ظاهرة قائمة بأمر الله عز وجل.
وهذه الفرق الثلاث والسبعون التى واحدة منهاعلى الحق والباقى على الباطل حاول بعض الناس ان يعددها وشعب أهل البدع إلى خمس شعب وجعل من كل شعبة فروعا ليصلوا إلى هذا الحد وإلى هذا العدد الذى عينه النبى صلى الله عليه وسلم، ورأى بعض الناس أن الأولى الكف عن التعداد؛ لأن هذه الفرق ليست وحدها التى ضلت بل قد ضل أناس ضلالا أكثر مما كانت عليه من قبل، وحدثت بعد أن حصرت هذه الفرق باثنتين وسبعين فرقة وقالوا: إن هذا العدد لا ينتهى ولايمكن العلم بانتهائه إلا فى أخر الوقت، فى اّخر الزمان عندى قيام الساعة.
فالأولى ان نجمل ما أجمله النبى صلى الله عليه وسلم ونقول هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ثم نقول: كل من خالف ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو داخل فى هذه الفرق، وقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أصول لم نعلم منها الأن إلا مايبلغ العشرة، وقد يكون أشار إلى أصول تتضمن فروعا كما ذهب إليه بعض الناس فالعلم عند الله عز وجل.
خصائص الفرقة الناجية:
أبرز خصائص الفرقة الناجية هى التمسك بما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم فى العقيدة، والعبادة، والأخلاق، المعاملة هذه الامور الأربعة تجد الفرقة الناجية بارزة فيها.
ففى العقيدة تجدها متمسكة بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من التوحيد الخالص فى ربوبية الله وألوهيته وأسمائه وصفاته.
وفى العبادات تجد هذه الفرقة متميزة فى تمسكها التام وتطبيقها لما كان النبى صلى الله عليه وسلم فى العبادات، فى أجناسها وصفاتها وأقدارها وأزمنتها و أمكنتها وأسبابها فلا تجد عندهم ابتداعا فى دين الله، بل هم متأدبون غاية التأدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لا يتقدمون بين يدى الله ورسوله، فى إدخال شىء من العبادات لم يأذن به الله عز وجل.
تجدهم أيضا فى الأخلاق متميزين عن غيرهم بحسن الأخلاق بمحبة الخير للمسلمين، بانشراح الصدر، بطلاقة الوجه، بحسن المنطق،إلى غير ذلك من مكارم الأخلاق ومحاسنها.
وفى المعاملات تجدهم يعاملوا الناس بالصدق والبيان للذين أشار إليهما النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما فى بيعهما، وإذا كذبا وكتما، محقت بركة بيعهما"، فهذه الميزة والعلامة لأهل السنة والجماعة للفرقة الناجية التى كانت على ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم.
من (فقه العبادات)لفضيلة الشيخ "محمد بن صالح العثيمين"
افتراق الامة وخصائص الفرقة الناجية
أخبر النبى صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه أن اليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، وهذه الفرق كلها فى النار إلا واحدة، وهى من كان على مثل ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه".
وهذه هى الفرقة الناجية، التى نجت فى الدنيا من البدع وتنجو فى الأخرة من النار وهى الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة التى لا تزال ظاهرة قائمة بأمر الله عز وجل.
وهذه الفرق الثلاث والسبعون التى واحدة منهاعلى الحق والباقى على الباطل حاول بعض الناس ان يعددها وشعب أهل البدع إلى خمس شعب وجعل من كل شعبة فروعا ليصلوا إلى هذا الحد وإلى هذا العدد الذى عينه النبى صلى الله عليه وسلم، ورأى بعض الناس أن الأولى الكف عن التعداد؛ لأن هذه الفرق ليست وحدها التى ضلت بل قد ضل أناس ضلالا أكثر مما كانت عليه من قبل، وحدثت بعد أن حصرت هذه الفرق باثنتين وسبعين فرقة وقالوا: إن هذا العدد لا ينتهى ولايمكن العلم بانتهائه إلا فى أخر الوقت، فى اّخر الزمان عندى قيام الساعة.
فالأولى ان نجمل ما أجمله النبى صلى الله عليه وسلم ونقول هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ثم نقول: كل من خالف ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو داخل فى هذه الفرق، وقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أصول لم نعلم منها الأن إلا مايبلغ العشرة، وقد يكون أشار إلى أصول تتضمن فروعا كما ذهب إليه بعض الناس فالعلم عند الله عز وجل.
خصائص الفرقة الناجية:
أبرز خصائص الفرقة الناجية هى التمسك بما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم فى العقيدة، والعبادة، والأخلاق، المعاملة هذه الامور الأربعة تجد الفرقة الناجية بارزة فيها.
ففى العقيدة تجدها متمسكة بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من التوحيد الخالص فى ربوبية الله وألوهيته وأسمائه وصفاته.
وفى العبادات تجد هذه الفرقة متميزة فى تمسكها التام وتطبيقها لما كان النبى صلى الله عليه وسلم فى العبادات، فى أجناسها وصفاتها وأقدارها وأزمنتها و أمكنتها وأسبابها فلا تجد عندهم ابتداعا فى دين الله، بل هم متأدبون غاية التأدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لا يتقدمون بين يدى الله ورسوله، فى إدخال شىء من العبادات لم يأذن به الله عز وجل.
تجدهم أيضا فى الأخلاق متميزين عن غيرهم بحسن الأخلاق بمحبة الخير للمسلمين، بانشراح الصدر، بطلاقة الوجه، بحسن المنطق،إلى غير ذلك من مكارم الأخلاق ومحاسنها.
وفى المعاملات تجدهم يعاملوا الناس بالصدق والبيان للذين أشار إليهما النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما فى بيعهما، وإذا كذبا وكتما، محقت بركة بيعهما"، فهذه الميزة والعلامة لأهل السنة والجماعة للفرقة الناجية التى كانت على ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم.
من (فقه العبادات)لفضيلة الشيخ "محمد بن صالح العثيمين"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى