- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رسالة خطها يتيم
الإثنين 08 سبتمبر 2008, 13:37
رسالة خطها يتيمٌ بدمه فهل من مجيب ؟؟؟!!!!
فيا أستاذي الكريم ويا معلمتي الفاضلة
لمن سأكتب يا أحباب مأساتي ----- لمن ساروى له تلك المعاناتي
لمن ساروي حكايات مسطرة --- بأحرف من تباريح الحشاشات
عنوانها اليأس والإحباط فارسها ---- واليتم يكتب أبواب النهايات
أنادي أمي فلاصوت يجاوبني ---- أبي وتحرقني جمر السؤالات
نعم حديثنا لكم ففتحوا آذانكم وأصغوا بقلوبكم واسمحوا لنا بمشاركتكم الأجر فأنتم النور في زمن الظلمات وأنتم قادة السفينة إلى بر الأمان وانتم حبل النجاة الذي يتمسك به كل حائر وهائم
مؤامرة تدور على الشباب ---- لتجعلهم ركاما من ترابي
مؤامرة تقول لهم تعالوا ------ الى الشهوات في ظل الحرام
فحديثكم الأخوي وتوجيهكم التربوي وهمستكم الحانية تتفاعل معها الفطرة التي في قلب كل طالب وطالبة فكلامك وتوجيهك ونصائحك إذ ا خرجت من قلب صادق فإنما هي بذور في نفس الشاب والشابة ستثمر ولو بعد حين
حديث الروح لأروح يسري ---- فتدركه النفوس بلا عناء
فيا أستاذي الحبيب ويا معلمتي الفاضلة إننا نتفق جميعا أن من أصعب الأعمال هو التعليم لأنه تعامل مع بشر و تنشئة أجيال وصناعة نفوس
أريت أنفس أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
ولا ننجح في هذه المهنة إلا بالإخلاص نعم والإخلاص منزلة لا يصلها إلا من صبروبذل الغالي والنفيس
هذة رسالتي إليكم:
وهي الاهتمام بفئة خاصة موجودة في كل مدرسة فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة وأنت تتجول في المدرسة وأنت تقف في الطابور الصباحي هل فكرت في ذلك اليتيم والذي يتجرع ألم اليتم والحرمان في كل وقت وفي كل ساعة فكم ذرفت عيناه حينما تحدث زملائه عن آبائهم وكم غصت في حلقه تلك العبرات وهو واقف أمام باب المدرسة يرقب كل طالب يجري ليصل إلى سيارة أبيه و أبيه واقف ينتظره عند الباب وما أن يخرج ابنه ألا ويستقبله بالقبلات والضحكات كل هذه المناظر تتكر يوميا على ذلك الصغير اليتيم فما أن يصل إلى بيته ألا ويسأل أمه لما أمي الناس لهم آباء وأنا ليس لي أب فما تملك تلك الأم ألا وتضم أبنها إلى صدرها وتقبله وتخفي دموعها عن ابنها
الطفلة
أخذت الورقة بصمت وعندما حضرت أم الطفلة لأخذ طفلتها ارتمت الطفلة في أحضان أمها باكية ولما استعلمت عن السبب وجدتا أن الطفلة تقول من أين لي أب من أين وأريد البقاء بالمدرسة فماذا افعل فبكت ألام والطفلة والمعلمة موقف جدا مؤثر
فيا أستاذي ويا معلمتي ما يضرك لو بحثت عن هذه النوعية من الطلاب والطالبات وفتحتم لهم قلوبكم ورسمتم فيهم الأمل
الله اكبر على توفيق الله لمن خصهم الله بتلك الصفة فترى ذاك المعلم ينتظر الصباح ليذهب لكي يطمئن على طلابه فتراه في الطابور الصباحي يتجول بين الطلاب وإذا مر على ذاك اليتيم نظر إليه نظرة حانية ووضع يده على رأسه وابتسم في وجهه ابتسامة بعثت فيه الأمل وأشعلت فيه نور السعادة والأنس حتى والمعلم يتجول في ممرات المدرسة لا يحتقر الابتسامات على الطلاب والكلمات التي تعبر عن التقدير والاحترام وما أن يخرج ذلك الطالب وتلك الطالبة من المدرسة ألا ويذهب مسرعاً ويرمي بنفسه في حضن أمه ويقول أمي الأستاذ فلان والأستاذة و فلانة أعطاني وكلمني أمي إني أحب الأستاذ فلان أمي لقد أعطاني الأستاذ هديه ويسرد لأمه تفاصيل ذلك التعامل الراقي وما تملك تلك الأم المكلومة والأرملة ألا وترفع يديها إلى السماء يارب اللهم وفق فلان اللهم ارحمه اللهم ارزقه ذرية صالحة فالله اكبر على تلك الدعوات التي تخرج من قلب صادق ومن نفس مؤمنه فهنيئا لذلك المعلم تلك الداعوت
فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة كم من شاب تجرع ألم الحرمان بسبب موت أمه وأبيه وكم فتاة حارت في نفسها أسئلة وأمور خاصة لأن أمها مطلقة أو متوفيه وكم بؤس وحرمان جر إلى رذيلة وعار
فيا معلمي الغالي لا تحرم نفسك في أن تكون مرافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ( لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : أنا وكافل اليتيم كهاتين
ولا تحرم نفسك أن تكون كالمجاهد في سبيل الله لأنك قمت برعاية هؤلاء المساكين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: القائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله
فلقد سقطت فتاة في أحد المدارس مغمي عليها ولما بحثوا عن السبب وجدوه الجوع
وطالب في الابتدائي سأل أباه في الصباح ريالين للإفطار فلم يملك الأب ألا أن أدار بوجهه وذرفت دموعه لأنه لا يملك قيمة الإفطار لأبنه
كل هذه المآسي تتكرر في أغلب المدارس فأين طلاب الجنة وأين الرحماء وأين الكرماء وأين النبلاء عن هذه المآسي
الناس بالناس ما دام الحيــــاة بهم -------والسعد لاشك تارات وتارات
وأفضل الناس ما بين الورى رجـــل ------- تقضى على يده للناس حاجات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت -------إليك لالــك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمـــهم ----- وعاش قوم وهم في الناس أموات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك أخي الطالب لقد ذكرتني الكثير والكثير ، وأعدك بأن أكون معلماً وأباً حنونا عطوفا .
والشكر موصول للجميع
__________________
فيا أستاذي الكريم ويا معلمتي الفاضلة
لمن سأكتب يا أحباب مأساتي ----- لمن ساروى له تلك المعاناتي
لمن ساروي حكايات مسطرة --- بأحرف من تباريح الحشاشات
عنوانها اليأس والإحباط فارسها ---- واليتم يكتب أبواب النهايات
أنادي أمي فلاصوت يجاوبني ---- أبي وتحرقني جمر السؤالات
نعم حديثنا لكم ففتحوا آذانكم وأصغوا بقلوبكم واسمحوا لنا بمشاركتكم الأجر فأنتم النور في زمن الظلمات وأنتم قادة السفينة إلى بر الأمان وانتم حبل النجاة الذي يتمسك به كل حائر وهائم
مؤامرة تدور على الشباب ---- لتجعلهم ركاما من ترابي
مؤامرة تقول لهم تعالوا ------ الى الشهوات في ظل الحرام
فحديثكم الأخوي وتوجيهكم التربوي وهمستكم الحانية تتفاعل معها الفطرة التي في قلب كل طالب وطالبة فكلامك وتوجيهك ونصائحك إذ ا خرجت من قلب صادق فإنما هي بذور في نفس الشاب والشابة ستثمر ولو بعد حين
حديث الروح لأروح يسري ---- فتدركه النفوس بلا عناء
فيا أستاذي الحبيب ويا معلمتي الفاضلة إننا نتفق جميعا أن من أصعب الأعمال هو التعليم لأنه تعامل مع بشر و تنشئة أجيال وصناعة نفوس
أريت أنفس أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
ولا ننجح في هذه المهنة إلا بالإخلاص نعم والإخلاص منزلة لا يصلها إلا من صبروبذل الغالي والنفيس
هذة رسالتي إليكم:
وهي الاهتمام بفئة خاصة موجودة في كل مدرسة فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة وأنت تتجول في المدرسة وأنت تقف في الطابور الصباحي هل فكرت في ذلك اليتيم والذي يتجرع ألم اليتم والحرمان في كل وقت وفي كل ساعة فكم ذرفت عيناه حينما تحدث زملائه عن آبائهم وكم غصت في حلقه تلك العبرات وهو واقف أمام باب المدرسة يرقب كل طالب يجري ليصل إلى سيارة أبيه و أبيه واقف ينتظره عند الباب وما أن يخرج ابنه ألا ويستقبله بالقبلات والضحكات كل هذه المناظر تتكر يوميا على ذلك الصغير اليتيم فما أن يصل إلى بيته ألا ويسأل أمه لما أمي الناس لهم آباء وأنا ليس لي أب فما تملك تلك الأم ألا وتضم أبنها إلى صدرها وتقبله وتخفي دموعها عن ابنها
الطفلة
أخذت الورقة بصمت وعندما حضرت أم الطفلة لأخذ طفلتها ارتمت الطفلة في أحضان أمها باكية ولما استعلمت عن السبب وجدتا أن الطفلة تقول من أين لي أب من أين وأريد البقاء بالمدرسة فماذا افعل فبكت ألام والطفلة والمعلمة موقف جدا مؤثر
فيا أستاذي ويا معلمتي ما يضرك لو بحثت عن هذه النوعية من الطلاب والطالبات وفتحتم لهم قلوبكم ورسمتم فيهم الأمل
الله اكبر على توفيق الله لمن خصهم الله بتلك الصفة فترى ذاك المعلم ينتظر الصباح ليذهب لكي يطمئن على طلابه فتراه في الطابور الصباحي يتجول بين الطلاب وإذا مر على ذاك اليتيم نظر إليه نظرة حانية ووضع يده على رأسه وابتسم في وجهه ابتسامة بعثت فيه الأمل وأشعلت فيه نور السعادة والأنس حتى والمعلم يتجول في ممرات المدرسة لا يحتقر الابتسامات على الطلاب والكلمات التي تعبر عن التقدير والاحترام وما أن يخرج ذلك الطالب وتلك الطالبة من المدرسة ألا ويذهب مسرعاً ويرمي بنفسه في حضن أمه ويقول أمي الأستاذ فلان والأستاذة و فلانة أعطاني وكلمني أمي إني أحب الأستاذ فلان أمي لقد أعطاني الأستاذ هديه ويسرد لأمه تفاصيل ذلك التعامل الراقي وما تملك تلك الأم المكلومة والأرملة ألا وترفع يديها إلى السماء يارب اللهم وفق فلان اللهم ارحمه اللهم ارزقه ذرية صالحة فالله اكبر على تلك الدعوات التي تخرج من قلب صادق ومن نفس مؤمنه فهنيئا لذلك المعلم تلك الداعوت
فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة كم من شاب تجرع ألم الحرمان بسبب موت أمه وأبيه وكم فتاة حارت في نفسها أسئلة وأمور خاصة لأن أمها مطلقة أو متوفيه وكم بؤس وحرمان جر إلى رذيلة وعار
فيا معلمي الغالي لا تحرم نفسك في أن تكون مرافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ( لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : أنا وكافل اليتيم كهاتين
ولا تحرم نفسك أن تكون كالمجاهد في سبيل الله لأنك قمت برعاية هؤلاء المساكين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: القائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله
فلقد سقطت فتاة في أحد المدارس مغمي عليها ولما بحثوا عن السبب وجدوه الجوع
وطالب في الابتدائي سأل أباه في الصباح ريالين للإفطار فلم يملك الأب ألا أن أدار بوجهه وذرفت دموعه لأنه لا يملك قيمة الإفطار لأبنه
كل هذه المآسي تتكرر في أغلب المدارس فأين طلاب الجنة وأين الرحماء وأين الكرماء وأين النبلاء عن هذه المآسي
الناس بالناس ما دام الحيــــاة بهم -------والسعد لاشك تارات وتارات
وأفضل الناس ما بين الورى رجـــل ------- تقضى على يده للناس حاجات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت -------إليك لالــك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمـــهم ----- وعاش قوم وهم في الناس أموات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك أخي الطالب لقد ذكرتني الكثير والكثير ، وأعدك بأن أكون معلماً وأباً حنونا عطوفا .
والشكر موصول للجميع
__________________
- بلقاسم تبركانينعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 40
العمر : 61
العمل/الترفيه : استاذ
تاريخ التسجيل : 16/08/2008
رد: رسالة خطها يتيم
السبت 11 أكتوبر 2008, 22:16
ان ما طلبته من المعلم من المستحيلات في عصرنا هذا ولكن عليه ان يجهد في هذا الميدان :لو فعل كل هذا انه من أهل الجنة انشاء الله
بصفتي كأستاذ لقد أفدتني كتيرا فشكرا جزيلا
- ياسمينمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1250
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
رد: رسالة خطها يتيم
الخميس 23 أكتوبر 2008, 20:45
ربنا اعنا على فعل الخير
- عبد الحكيممشرف
- :
عدد الرسائل : 1543
العمر : 46
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : أحوال الانسان
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
رسالة خطها يتيم
الخميس 26 مارس 2009, 13:06
و الله أنا أحس باليتيم و الفقير وووو أكثر من الازم فأنا أخصص شيئا من الوقت يوميا و قبل بدء الدرس أسأل تلاميذي من يحتاج الى أي مساعدة مادية أو معنوية فاليحدثــني بـــها بعد الدوام طبعا . وأحاول جاهدا من أجل اسعاد الجميع وكم تكون فرحتي عندما تتردد دعواتهم لي و اوليائهم ...حتى أعجز في التعبير
- HADJAمراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 1141
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
رد: رسالة خطها يتيم
الخميس 26 مارس 2009, 17:32
شكرا لك على هذه الرسالة ،أثرت في كثيرا لأنني مريت بتلك المرحلة
لو تمعنا جيدا في حياة تلاميذتنا نجد أن تقريبا كل واحد يعيش مأساة ، لهذا يجب أن نكون قريبين منهم دائما ، و نحسسهم بالحب و الحنان المفالقيود عندهم .
لو تمعنا جيدا في حياة تلاميذتنا نجد أن تقريبا كل واحد يعيش مأساة ، لهذا يجب أن نكون قريبين منهم دائما ، و نحسسهم بالحب و الحنان المفالقيود عندهم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى