- SERSOU54مراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 2254
العمر : 70
العمل/الترفيه : اســــــــــــتــــــــاذ
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
ثلاثون فائدة نحوية
الأحد 26 أكتوبر 2008, 21:45
الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفتياؤه رفعاً وجراً . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ )
الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازاً ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً .
الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعالناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .
الفائدةالرابعة : كل اسم محلى بـ ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى ( ذلكالكتاب ) .
الفائدة الخامسة : كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكانمفرداً أم جملة . مثل ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .
الفائدة السادسة : اللامفي خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيداً لقائمٌ ) .
الفائدة السابعة : إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ، وإن كان مشتقاً فهو صفة . والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخرمثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقومتقول ( أيّها القائم ) .
الفائدة الثامنة : إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعهامن الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعتفي محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة )
الفائدةالتاسعة : الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى .
الفائدة العاشرة : لاالنافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .
الفائدة الحاديةعشرة : سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي ( كان ، صار، أصبح ، أمسى ، ليس ، مازال ، ما فتئ ، مابرح ، ماانفك ، مادام ، أضحى )
الفائدة الثانية عشرة : لكنّ ( بالتشديد ) تعمل عمل إنّ ، أما لكن ( بالتخفيف ) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .
الفائدة الثالثة عشرة : ( قلّما ، طالما ، كثرما ، شدّما ) أفعال ماضيةمكفوفة عن العمل ، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها ( ما ) كفتها عن العمل .
الفائدة الرابعة عشرة : صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيرهحرفان مثل ( مساجد ) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل ( عصافير ) .
الفائدة الخامسة عشرة : تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك ( وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً ) فـ ( من قريش ) متعلقة بالفعلكان ، والتقدير ( رجل كائن من قريش ) ، وإلا فبصفة من الاسم النكرة ، أو حال منالمعرفة .
الفائدة السادسة عشرة : ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية تفيدالاستثناء .
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به . مثل ( حضر الناسُ ما عدا الشيخَ ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون أفعالاً ، أوحروف جر . مثل ( حضر الناس عدا الشيخِ ) .
الفائدة السابعة عشرة : قد يكونالظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا ( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت ) .
الفائدة الثامنة عشرة : ( أمّـا ) حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد فعل الشرطإذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسدالخبر كقوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر )
الفائدة التاسعة عشرة : ( إذا ،لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا ) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجوابشرط ولكنهما غير مجزومين .
مثل ( لو تأتونَ نكرمُكم ) .
الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
1) مفرد علم : مثل يا محمدُ . 2 ) نكرة مقصودة : مثل يارجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
3 ) منادىمضاف : مثل يا عبدَ الله .
4 ) منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
5 ) نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلاً خذ بيدي .
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكونمنصوبة .
الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جرحذفت ألفهامثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .
الفائدةالثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ، ويكون الفعلالمضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً .
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُالله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .
الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسممنصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً .
الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأوالخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصبثلاثة مفاعيل هي أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الخامسةوالعشرون : إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
مثل : ليس الجمالُبمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً .
الفائدة السادسةوالعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كمافي قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة ) .
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .
الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأكقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأو ( غلبت ) خبرها .
الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعولمن الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ، ومن غير الثلاثي على وزنمضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحهفي اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .
الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسمالفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )
والصفةالمشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .
الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوصتبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُبالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ ) ..
مسألة في ( إذن )
اختلف النحويون فيكتابتها على ثلاثة مذاهب:
الأول: ذهب الجمهور إلى أنّها تُكتب بالألف، وكذلكرُسمت في المصحف،ونُسب هذا القول إلى المازنيّ، قال المراديّ: "وفيه نظرٌ؛لأنّه إذا كان يرى الوقف عليها بالنون كما نُقل عنه، فلا ينبغي أن يكتبها بالألف".
قال المالقيّ: "وعلّةُ من كتبها بالألف في الحالتين أي من الوصل والوقفشَبَهُها بالأسماء المنقوصة، لكونها على ثلاثة أحرف بها، فصارت كالتنوين في مثل "دَماً ويداً" في حال النصب".
الثاني: ذهب المازنيّ والمبرد وأكثر النحويينإلى أنّها تكتب بالنون،وقد رُوي عـن المبرد أنّه قال: "أشتهي أنْ أكويَيدَ مَنْ يكتب "إِذَنْ" بالألف، إنّها مِثْلُ "لَنْ وأَنْ"، ولا يدخل التنوين فيالحروف".
قال المالقيّ: "فعلّةُ من كتبها بالنون في الحالتين - من الوصلوالوقف - أنّها حرف، ونونها أصليّة، فهي كـ"أنْ، وعَنْ، ولَنْ" ".
الثالث: ذهب الفراء إلى التفصيل، وهو أنّها إِنْ كانت مُلغاةً كُتبت بالألف؛ لأنّها قدضَعُفت، وإن كانت عاملةً كُتبت بالنون؛ لأنّها قد قويت.
وقد نَسب له رضيّالدين وابن هشام الأنصاريّ عكس ما ذُكر.
قال المالقيّ: "وعلّةُ من فرّق بينكونها عاملةً فتُكتب بالنون تشبيهاً بـ"عَنْ" و"أَنْ"، وكونها غيرَ عاملة فتُكتببالألف تشبيهاً بالأسماء المذكورة كـ"دَماً" و"يداً" ".
ورجَّح ابن عصفوركتابتها بالنون، فقال: "والصحيح أنّها تكتب بالنون لأمرين:
أحدهما: أنَّ كلَّنون يوقف عليها بالألف تُكتب بالألف، وما يوقـف عليـه من غير تغييرٍ يُكتب علىصورته، وهذه يوقف عليها من غير تغيـير، فينبغي أن تُكتب على صورتها بالنون.
وأيضاً: فإنّها ينبغي أَنْ تُكتبَ بالنون فرقاً بينها وبين "إذا" ".
أمّا المالقيّ فقد بيّن وجهـة نظره في كتابتها بالنون تارة، وبالألف تارة،بقولـه: "والذي عندي فيها:
الاختيار أن ينظر: فإن وُصلت في الكلام كُتبتبالنـون، عملت أو لم تعمل، كما يُفعل بأمثالها من الحروف؛ لأنّ ذلك لفظها مع كونهـاحرفا لا اشتقـاق لها، وإذا وُقف عليها كُتبت بالألف؛لأنّها إذْ ذاكمشبَّهةٌ بالأسماء المنقوصة المذكورة في عدد حروفها، وأنّ النون فيها كالتنوين،وأنّها لا تعمل مع الوقف مثل الأسماء مطلقاً".
الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازاً ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً .
الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعالناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .
الفائدةالرابعة : كل اسم محلى بـ ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى ( ذلكالكتاب ) .
الفائدة الخامسة : كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكانمفرداً أم جملة . مثل ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .
الفائدة السادسة : اللامفي خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيداً لقائمٌ ) .
الفائدة السابعة : إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ، وإن كان مشتقاً فهو صفة . والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخرمثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقومتقول ( أيّها القائم ) .
الفائدة الثامنة : إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعهامن الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعتفي محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة )
الفائدةالتاسعة : الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى .
الفائدة العاشرة : لاالنافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .
الفائدة الحاديةعشرة : سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي ( كان ، صار، أصبح ، أمسى ، ليس ، مازال ، ما فتئ ، مابرح ، ماانفك ، مادام ، أضحى )
الفائدة الثانية عشرة : لكنّ ( بالتشديد ) تعمل عمل إنّ ، أما لكن ( بالتخفيف ) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .
الفائدة الثالثة عشرة : ( قلّما ، طالما ، كثرما ، شدّما ) أفعال ماضيةمكفوفة عن العمل ، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها ( ما ) كفتها عن العمل .
الفائدة الرابعة عشرة : صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيرهحرفان مثل ( مساجد ) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل ( عصافير ) .
الفائدة الخامسة عشرة : تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك ( وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً ) فـ ( من قريش ) متعلقة بالفعلكان ، والتقدير ( رجل كائن من قريش ) ، وإلا فبصفة من الاسم النكرة ، أو حال منالمعرفة .
الفائدة السادسة عشرة : ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية تفيدالاستثناء .
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به . مثل ( حضر الناسُ ما عدا الشيخَ ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون أفعالاً ، أوحروف جر . مثل ( حضر الناس عدا الشيخِ ) .
الفائدة السابعة عشرة : قد يكونالظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا ( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت ) .
الفائدة الثامنة عشرة : ( أمّـا ) حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد فعل الشرطإذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسدالخبر كقوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر )
الفائدة التاسعة عشرة : ( إذا ،لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا ) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجوابشرط ولكنهما غير مجزومين .
مثل ( لو تأتونَ نكرمُكم ) .
الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
1) مفرد علم : مثل يا محمدُ . 2 ) نكرة مقصودة : مثل يارجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
3 ) منادىمضاف : مثل يا عبدَ الله .
4 ) منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
5 ) نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلاً خذ بيدي .
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكونمنصوبة .
الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جرحذفت ألفهامثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .
الفائدةالثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ، ويكون الفعلالمضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً .
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُالله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .
الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسممنصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً .
الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأوالخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصبثلاثة مفاعيل هي أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الخامسةوالعشرون : إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
مثل : ليس الجمالُبمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً .
الفائدة السادسةوالعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كمافي قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة ) .
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .
الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأكقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأو ( غلبت ) خبرها .
الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعولمن الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ، ومن غير الثلاثي على وزنمضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحهفي اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .
الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسمالفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )
والصفةالمشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .
الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوصتبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُبالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ ) ..
مسألة في ( إذن )
اختلف النحويون فيكتابتها على ثلاثة مذاهب:
الأول: ذهب الجمهور إلى أنّها تُكتب بالألف، وكذلكرُسمت في المصحف،ونُسب هذا القول إلى المازنيّ، قال المراديّ: "وفيه نظرٌ؛لأنّه إذا كان يرى الوقف عليها بالنون كما نُقل عنه، فلا ينبغي أن يكتبها بالألف".
قال المالقيّ: "وعلّةُ من كتبها بالألف في الحالتين أي من الوصل والوقفشَبَهُها بالأسماء المنقوصة، لكونها على ثلاثة أحرف بها، فصارت كالتنوين في مثل "دَماً ويداً" في حال النصب".
الثاني: ذهب المازنيّ والمبرد وأكثر النحويينإلى أنّها تكتب بالنون،وقد رُوي عـن المبرد أنّه قال: "أشتهي أنْ أكويَيدَ مَنْ يكتب "إِذَنْ" بالألف، إنّها مِثْلُ "لَنْ وأَنْ"، ولا يدخل التنوين فيالحروف".
قال المالقيّ: "فعلّةُ من كتبها بالنون في الحالتين - من الوصلوالوقف - أنّها حرف، ونونها أصليّة، فهي كـ"أنْ، وعَنْ، ولَنْ" ".
الثالث: ذهب الفراء إلى التفصيل، وهو أنّها إِنْ كانت مُلغاةً كُتبت بالألف؛ لأنّها قدضَعُفت، وإن كانت عاملةً كُتبت بالنون؛ لأنّها قد قويت.
وقد نَسب له رضيّالدين وابن هشام الأنصاريّ عكس ما ذُكر.
قال المالقيّ: "وعلّةُ من فرّق بينكونها عاملةً فتُكتب بالنون تشبيهاً بـ"عَنْ" و"أَنْ"، وكونها غيرَ عاملة فتُكتببالألف تشبيهاً بالأسماء المذكورة كـ"دَماً" و"يداً" ".
ورجَّح ابن عصفوركتابتها بالنون، فقال: "والصحيح أنّها تكتب بالنون لأمرين:
أحدهما: أنَّ كلَّنون يوقف عليها بالألف تُكتب بالألف، وما يوقـف عليـه من غير تغييرٍ يُكتب علىصورته، وهذه يوقف عليها من غير تغيـير، فينبغي أن تُكتب على صورتها بالنون.
وأيضاً: فإنّها ينبغي أَنْ تُكتبَ بالنون فرقاً بينها وبين "إذا" ".
أمّا المالقيّ فقد بيّن وجهـة نظره في كتابتها بالنون تارة، وبالألف تارة،بقولـه: "والذي عندي فيها:
الاختيار أن ينظر: فإن وُصلت في الكلام كُتبتبالنـون، عملت أو لم تعمل، كما يُفعل بأمثالها من الحروف؛ لأنّ ذلك لفظها مع كونهـاحرفا لا اشتقـاق لها، وإذا وُقف عليها كُتبت بالألف؛لأنّها إذْ ذاكمشبَّهةٌ بالأسماء المنقوصة المذكورة في عدد حروفها، وأنّ النون فيها كالتنوين،وأنّها لا تعمل مع الوقف مثل الأسماء مطلقاً".
- SERSOU54مراقبة قسم
- :
عدد الرسائل : 2254
العمر : 70
العمل/الترفيه : اســــــــــــتــــــــاذ
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
رد: ثلاثون فائدة نحوية
الإثنين 27 أكتوبر 2008, 07:43
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى