- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
يوم ينتهي الحب
الخميس 30 أكتوبر 2008, 10:18
الحب هو ماء الحياة بل سرها، الحب هو لذة الروح بل روح الوجود، الحب إخلاص وصفاء ونقاء، الحب عهد ورسالة ومبدأ، الحب من أسمى المطالب في الحياة، سعيدٌ من فهمه وناله، شقي من جهله وحُرمه، بالحب تصفو الحياة وتشرق الشمس ويرقص القلب، بالحب تُغفر الزلات وتقال العثرات وترفع الدرجات، ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن، ولا عطف الظبي على الظبية، ولا بكى الغمام على جدب الأرض، ولا ضحكت الأرض لزهر الربيع، وحين ينتهي الحب ويضيع تضيق النفوس، ويكون البغض، وتكثر الخلافات والمشاكل، ويوم ينتهي الحب تنتهي الأزهار، وتظلم الأنوار، وتقصر الأعمار، وتُجدب الأرض، وتكثر الأمراض، ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة، ويهجر العصفور الروض، ويغادر الحمام الغدير.
نعم.. إن الحب من أهم المحركات الرئيسة للحياة الزوجية، إذا فقد فقدت الحياة واللذة الزوجية، وإذا وجد وجدت الحياة ولذتها، ولئن كان الماء سر وجود الكائنات فالحب سر وجود الأرواح وصدق من قال:
إن أصفى الحب وأعذب العشق وأرقّ الغرام وأحلى الهيام بين الزوجين لا يكون إلا بعد الزواج، فالحب المتبادل بينهما يظهر في اهتمام كل منهما بشؤون الطرف الآخر ومتابعة أحواله والتضحية من أجله، نعم.. يظهر الحب بين الزوجين وتتجلى الرومانسية في حياتهما في ساعات الرضى والغضب وأوقات الصلح والخصام وتربية الأطفال، يظهر الحب بين الزوجين في الملاطفة في أثناء التعامل اليومي والحرص على السلام والتعانق والتقبيل وتبادل المشاعر، وإذا ما تكاثرت وازدحمت الأعباء على كلا الطرفين، فما أجملَ لقاءَ الحبيب بحبيبته والزوج بزوجته عصفورين متحابين متعاونين.
أيها الزوج الكريم:
إذا أردت أن تنعم بعبق الزهور وتغريد الطيور وشذا العطور، وتستمتع بالزهرة الندية واللؤلؤة البهية وتستظل تحت الدوحة الغناء وترتشف من معين البذل والعطاء، فلا شك أن ذلك يكون من حبيبة قلبك ومهجة فؤادك وريحانة ضميرك زوجتك الغالية، فما أجملَ ذلك القلبَ الرقيق، وما أروعَ تلك العاطفةَ الجياشة، وما أسمى ذاك الفؤاد الحنون.
نعم .. إنها الزوجة أجمل ما في الكون، زينة الدنيا وعطر الوجود وسلوان الفؤاد وبهجة الضمير، تُظلِم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة المرأة، وتعبس الأحداث في دنيا الزوج فيعزف ألحان الرضى على نغمات المرأة، وتقسو الليالي فتذوب قسوتها بزلال من حنان المرأة، لو صرخت الدنيا قائلة للرجل: "أكرهك" فإن المرأة إذا قالت: "أحبك" نسفت ذلك كله، سكنت وجدان النبي صلى الله عليه وسلم وملأ بالسعادة قلبها يوم قال: حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، تشرب المرأة فيدير الكأس ويشرب عليه الصلاة والسلام من موضع فمها، تسافر معه فيسابقها ويمازحها ويضاحكها، يجلس على مائدتها فيأنس لحديثها ويضحك لمزاحها، يهتف بحقوقها وعدم ظلمها، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة وهو يقول: ((استوصوا بالنساء خيرًا))!!
إنها المخلوق العجيب الرقيق الذي يحتاج منك أن تكون لها سماء تظلها وتحتويها، لتكون لك بعد ذلك كالشمس في النهار وكالقمر في الليل، تحتاج منك أن تكون لها الأرض الخصبة لتكون هي المطر المدرار الذي ينبت الشجر ويخرج الورد والرياحين وينتج الثمار الناضجة، إنها تريدك أن تكون لها الينبوع الصافي المتدفق، لتكون هي النهر الرقراق الذي يلتقي ذلك الينبوع ويحتضن كل قطرة منه، إنها تريدك أيها الزوج أن تكون لها مصباحًا يضيء ظلام حياتها، لتكون هي الزيت الذي يوقَد به ذلك المصباح، تحتاج منك فقط شيئًا واحد، أن تُحبَّها ولكن بصدق وإخلاص ووفاء، تحتاج منك أن تحافظ على مشاعرها وتراعي إحساسها، ووقتها أجزم لك أيها الزوج جزمًا قاطعا بل أقسم لك وأحلف بالله الذي لا إله إلا هو أنها ستكون لك بعد كل هذه المعاملة: زوجة وأمًّا وأختًا وبنتًا وتلميذة وخادمة ورفيقة درب وشريكة حياة، وقتها ستضحي بحياتها من أجلك، بل ستحارب كل الدنيا لئلا يخطفك منها أحد، بل والله لو وضعوا الدنيا بزخارفها المتنوعة في كفة ووضعوك في كفة لرجّحت كفتك ولاختارتك دون كل البشر.
فيا أيها الأزواج:
رويدًا رويدًا، ورفقًا رفقًا بالقوارير..
(( الكاتب سلمان بن يحيى المالكي ))
نعم.. إن الحب من أهم المحركات الرئيسة للحياة الزوجية، إذا فقد فقدت الحياة واللذة الزوجية، وإذا وجد وجدت الحياة ولذتها، ولئن كان الماء سر وجود الكائنات فالحب سر وجود الأرواح وصدق من قال:
إنما الحب صفاء الن فس من حقد وبغض
إنها أفئدة ته وى وتأبى هَتك عرض
وجفون حذرات تلمح الحسن فتغضي
إنها أفئدة ته وى وتأبى هَتك عرض
وجفون حذرات تلمح الحسن فتغضي
إن أصفى الحب وأعذب العشق وأرقّ الغرام وأحلى الهيام بين الزوجين لا يكون إلا بعد الزواج، فالحب المتبادل بينهما يظهر في اهتمام كل منهما بشؤون الطرف الآخر ومتابعة أحواله والتضحية من أجله، نعم.. يظهر الحب بين الزوجين وتتجلى الرومانسية في حياتهما في ساعات الرضى والغضب وأوقات الصلح والخصام وتربية الأطفال، يظهر الحب بين الزوجين في الملاطفة في أثناء التعامل اليومي والحرص على السلام والتعانق والتقبيل وتبادل المشاعر، وإذا ما تكاثرت وازدحمت الأعباء على كلا الطرفين، فما أجملَ لقاءَ الحبيب بحبيبته والزوج بزوجته عصفورين متحابين متعاونين.
أيها الزوج الكريم:
إذا أردت أن تنعم بعبق الزهور وتغريد الطيور وشذا العطور، وتستمتع بالزهرة الندية واللؤلؤة البهية وتستظل تحت الدوحة الغناء وترتشف من معين البذل والعطاء، فلا شك أن ذلك يكون من حبيبة قلبك ومهجة فؤادك وريحانة ضميرك زوجتك الغالية، فما أجملَ ذلك القلبَ الرقيق، وما أروعَ تلك العاطفةَ الجياشة، وما أسمى ذاك الفؤاد الحنون.
نعم .. إنها الزوجة أجمل ما في الكون، زينة الدنيا وعطر الوجود وسلوان الفؤاد وبهجة الضمير، تُظلِم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة المرأة، وتعبس الأحداث في دنيا الزوج فيعزف ألحان الرضى على نغمات المرأة، وتقسو الليالي فتذوب قسوتها بزلال من حنان المرأة، لو صرخت الدنيا قائلة للرجل: "أكرهك" فإن المرأة إذا قالت: "أحبك" نسفت ذلك كله، سكنت وجدان النبي صلى الله عليه وسلم وملأ بالسعادة قلبها يوم قال: حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، تشرب المرأة فيدير الكأس ويشرب عليه الصلاة والسلام من موضع فمها، تسافر معه فيسابقها ويمازحها ويضاحكها، يجلس على مائدتها فيأنس لحديثها ويضحك لمزاحها، يهتف بحقوقها وعدم ظلمها، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة وهو يقول: ((استوصوا بالنساء خيرًا))!!
إنها المخلوق العجيب الرقيق الذي يحتاج منك أن تكون لها سماء تظلها وتحتويها، لتكون لك بعد ذلك كالشمس في النهار وكالقمر في الليل، تحتاج منك أن تكون لها الأرض الخصبة لتكون هي المطر المدرار الذي ينبت الشجر ويخرج الورد والرياحين وينتج الثمار الناضجة، إنها تريدك أن تكون لها الينبوع الصافي المتدفق، لتكون هي النهر الرقراق الذي يلتقي ذلك الينبوع ويحتضن كل قطرة منه، إنها تريدك أيها الزوج أن تكون لها مصباحًا يضيء ظلام حياتها، لتكون هي الزيت الذي يوقَد به ذلك المصباح، تحتاج منك فقط شيئًا واحد، أن تُحبَّها ولكن بصدق وإخلاص ووفاء، تحتاج منك أن تحافظ على مشاعرها وتراعي إحساسها، ووقتها أجزم لك أيها الزوج جزمًا قاطعا بل أقسم لك وأحلف بالله الذي لا إله إلا هو أنها ستكون لك بعد كل هذه المعاملة: زوجة وأمًّا وأختًا وبنتًا وتلميذة وخادمة ورفيقة درب وشريكة حياة، وقتها ستضحي بحياتها من أجلك، بل ستحارب كل الدنيا لئلا يخطفك منها أحد، بل والله لو وضعوا الدنيا بزخارفها المتنوعة في كفة ووضعوك في كفة لرجّحت كفتك ولاختارتك دون كل البشر.
فيا أيها الأزواج:
رويدًا رويدًا، ورفقًا رفقًا بالقوارير..
(( الكاتب سلمان بن يحيى المالكي ))
- ياسمينمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1250
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
رد: يوم ينتهي الحب
الجمعة 31 أكتوبر 2008, 22:04
أظنه انتهى هذا اليوم من زماااااااااااااااااااااااااان يا أخي الكريم محمد
- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: يوم ينتهي الحب
الأحد 02 نوفمبر 2008, 13:15
- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: يوم ينتهي الحب
الأحد 02 نوفمبر 2008, 13:17
[url=https://bour.ahlamontada.com/][/url]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى