منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    avatar
    الطيب عبادلية
    عضو جديد
    عضو جديد
      : قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 50
    العمر : 68
    العمل/الترفيه : أستاذ تعليم متوسط / عضو المجلس الوطني لإتحاد الكتاب الجزائريين ورئيس فرع ولاية تبسة /منتج بإذاعة تب

    المزاج : متفاءل ، مرح ،
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008
    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Aoiss

    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Empty قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى

    الجمعة 31 أكتوبر 2008, 21:00
    التقيتها .. عشرون عاما وأنا أفتش عنها .. كنت في حالة بحث مستمر عنها .. كما يفتش الضال عن نور يهتدي به وسط الظلمة العاتمة .. وكما يبحث البحار عن شاطيء لنجاته من هيجان عباب البحر الهادر.. وقبل ذلك .. قبل أن ألتقي بها .. حدثوني عنها .. حدثوني طويلا .. طويلا.. وفي كلامهم عنها بقصد أو بغير قصد .. كانوا يملأون قلبي بها .. يزرعون بذرة وجودها في ربيع عمري.. يزرعونها زهرة حب .. وشمس دفء.. ونغمة أمل .. كانوا .. يعرفونها لي .. وأنا في حالة سترخاء أبحث عن من يعيد تنشيط دورة الحياة في كياني .. كانت – هي – ودون أن تدري.. تتسلل الى أعماقي بهدوء.. بهدوء لذيذ.. منعش .. فأدمنت حديث أصحابي عنها.. وعن صيفاتها التي يتفننون في ذكرها ووصفها .. عن سلاستها .. بشاشتها .. ضحكتها.. كنت أبحث عنها حتى أراها .. مصر على رؤيتها كنت .. ربما .. لاشباع رغبة جامحة استولت على مشاعري وفرخت فيها ..سيطرت على كياني حتى صارت ضرورة دمان في حياتي .. عندما .. يتحدث أصحابي عنها يسيل لعاب اعجابي بها .. وينبض قلبي بخفقان لم آلفه من قبل.. ويتدفق الدم غزيرا وحارا في شراييني .. وأحس بسعادة لم أحس بها من قبل.. اندفعت أبحث عنها .ز باصرار وتحد.. وأنا على تلك الحال لم أكن أدري أو أشعر .ز أنني أفتش عن امرأة أحبيبتها وأنا في حالة سترخاء عاطفي .. حالة استرخاء العاشق.. أحببتها مع سبق الاصرار ..و.. الترصد..قبل أن أراها – ربما – نتيجة بحثي المتواصل عنها .. صادف مرة .ز وان دلني عليها احد أولئك الذين شحنوا قلبي بها .. ولم أتمالك نفسي وهي تمر من أمامي برشاقتها اللطيفة .. لم أتمالك .. عاكستها .. لحظتها لم أجد تفسيرا لجرأتي على ما أقدمت عليه وفعلته .. وكأنه فعل انعكاسي شرطي ليس من عادتي – كمعرب – معاكسة بنات الناس .. لكن كيف أفعلها مع هذه الجميلة .. الجميلة المفرنسة ...؟ كيف فعلتها معها وأنا المتشوق لهفة الى رؤيتها ...؟ ولم أحسب عواقب فعلتي تلك .. فقد تلتفت لي وتغرس أظافرها في لحم وجهي .. وقد تفعل شيئا آخر.. تفسير واحد أجده مبررا لفعلتي تلك .. ربما .. ضغط لهفتي وأنا أبحث عنها.. وأنا أحاول الوصول الى رؤيتها مهما كلفني ذلك من تكلفة .. عاكستها بخفة دم وحذاقة معرب قائلا : الله يسعد من سماك ..سعاد وبسرعة مذهلة مدهشة .. ودون تردد .. وكأنها كانت في حالة تأهب للرد .. لسانها على زناد الكلمة ودون أن تلتفت الي حتى تراني .. بشيء من الكبرياء.. كبرياء التعالي.. قالت بفرنسية اللرقو : Qu’est ce que ça peut te foutre قالتها بصوت له ترنيمة خاصة وخاطفة .. لاسعة .. ولأنني معرب لا أفهم الفرنسية فمن أين لي أن أفهم اللرقو.. ودونت ردها على أساس أنه شتيمة .. أو رد من طراز جسرة غسيل .. ثم .. غابت .. لم أعد أراها .. ومع ذلك .. ورغم غيابها ظل صوتها في طبلة الأذن يطن .. ظلت محفورة في الذاكرة .. خطواتها المهتزة .. ثقة بالنفس .. دلال وروعة في الجمال .. وهي تمضي من أمامي وشعرها القصير بتسيحته الاستثنائية في أنسياب.. شعرها المتوحش .. وسلسلة ذهبية رقيقة تحيط بجيدها بحنو ولطف.. تتدلى على صدرها نصف المكشوف وسام ستحقاق.. وأشياء أخرى .. مازلت أذكرها بتفاصيلها كما لو أنها حدثت الآن .. ظلت عالقة ببؤبؤ القلب.. ولم أكن أتوقع .. أو .. أحلم.. لحظة واحدة أنيسألتقي بها في خضم الحياة ثانية .. لم أتخيل رغم سعة الخيال وأحلام اليقظة أني سألتقي بها وأحدثها .. وأعترف لها .. أنا من عاكستها ذات مرة .. وأضحك من قلبي معها .. أن أناقشها بهدوء في الفن والأدب .. والحياة .. لم أتصور أننا سنلتقي لنتناقش في الحب .. كنت أبحث عنها لاراها من بعيد .. وأؤمم عيني كحلا بها .. لكني الآن أمسك بيدها الصغيرة في جوف يدي وأنا أصافحها .. وأعرف لون عينيها .. واهتز مع ترنيمة ضحكتها وهي تدغدغ مشاعري.. التقيتها .. وقد كنت قبل ذلك أرسم لها في خيالي بعين القلب – أرسم لها – صورة محددة كما صورها أصحابي بكلامهم .. وكما رأيتها يوم عاكستها .. فاذا بها أمامي جميلة .. جميلة الى درجة أحدثت لي دهشة .. مزهوة كالطاووس في خطواتها زهو الكبرياء وعزة النفس .. وذلك الخجل العذري الذي يضفي هالة الوقار وأكثر من ذلك اكتشفت أنها مثقفة بشكل جيد ولها وجهة نظر ورأي .. أما أنا فقد كنت قادما من بداوتي فكيف أدنو منها وأقول لها ما يتزاحم في صميم القلب من حمم مشاعري الجياشة ومن أين لها أن تصدقني وهي التي لم تسمع أو تحس بوجودي حتى في الأحلام .. ومن أين أبدأ معها الحكاية .. كنت أبحث عنها في شوارع المدينة وأزقتها الضيقة .. وبين بنات الليسي .. وكلما حاولت الوصول غليها قالوا لي لقد مرت من هنا .. فلا أجد الا رائحة خطواتها .. لكني اليوم .. أجدها قريبة مني وعلى بعد بنضة قلب متيم ولهان .. أنا الذي أدمن الحديث – الآخرين – عنها واستمع اليهم بشيء من الهيام .. كنت كمن يتلذذ باضافة عضو جديد لجسده المتعب .. أتلذذ بحديثم عنها كأنني أجدد خلايا الحب الميتة والمهترئة في قلبي .. استسلمت لهم دون أن أدري بأنهم سيزرعونها في رحم الفؤاد .. هي الآن معي .. ماذا أفعل ..؟ لم يكن أمامي الا أن أتمهل وأنا أقترب منها .. وحدة .. وحدة .. ولأنها مثقفة من طراز نادر كان لا بد أن أركض بشرعة فائقة حتى أواكبها .. لكن كيف يواكب ( الكليش ) السيارة ( المودرن )..؟ جمعت كل المعلومات عنها .. الخاصة والعامة .. عن أهلها .. وأفراد عائلتها .. فعلت ذلك بذهنية البداوة .. وعقلية الجار قبل الدار.. فنسيت في خضم ذلك نفسي وأنا أراجع درس المعلومات عنها أن .. فرقا شاسعا بيننا .. بيني وبينها فرق اجتماعي صارخ يقف حاجزا منيعا .. وقد كنت أحلم وأتمنى بواقعية أن .. أن أدخلها حياتي وأشركها العمر.. انني أحبها .. أحبها .. لكن .. كنت شابا مازال يضيء بيته بالفنار .. والشمع الأبيض.. قد أحب امرأة في بيتها العائلي ثلاجة .. آلة طبخ ستة مواقد .. تلفيزيون ملون .. مخصص لها غرفة نوم .. تقرأ مجلة امرأة اليوم وتنتقي على تصاميمها بعض فساتينها .. وأنا .. ما زلت غارقا في الأوراق الصفراء .. بدوي يدخل لأول مرة شوارع مدينة وهو عار الصدر .. متأبطا فحولة رجولته .. مزهو بعذريته .. كتمت حبي الجميل في قلبي الطاهر النقي .. وتركتها تنام في ثنايا العمر وتضيع فيه .. ومضيت .. مضيت من أمامها دون أن أقول لها ولو لمجرد القول .. أيتها الجميلة أنا ,, أنا أحبك بكل جنون الحب وعقله .. ان كان للحب عقل .. لكن .. في لحظة خوف شعرت .. أو .. هكذا بدى لي أ هذا الحب كان يجب أن يكون متبادلا بين بدوي وامرأة من صلصاله .. ولأنني مع حبي لها احترمتها .. كان واجبا علي أن أحترم نفسي لذلك أخفيت عنها كل شيء .. وكل الأشياء الجميلة التي نسجتها لها في قلبي .. لا لشيء.. فقط .. لأنني أحببتها فعلا .. انها ما زالت كالوجع الأبدي .. شوكة في القلب تجرحني فتوجعني ..

    بقلم الطيب عبادلية ** تبسة **
    هذه القصة القصيرة كتبت منذ خمس وعشرين سنة
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Empty رد: قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى

    الجمعة 31 أكتوبر 2008, 21:17
    ويقرا مابين السطور اشياء كثيرة ............. شكرا لك على القصة
    ياسمين
    ياسمين
    مشرفة
    مشرفة
      : قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى 15781610
    انثى
    عدد الرسائل : 1250
    العمر : 65
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Aoiss

    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Empty رد: قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى

    الجمعة 31 أكتوبر 2008, 21:58
    قصتك رائعة انت مميز شكرا
    avatar
    الطيب عبادلية
    عضو جديد
    عضو جديد
      : قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 50
    العمر : 68
    العمل/الترفيه : أستاذ تعليم متوسط / عضو المجلس الوطني لإتحاد الكتاب الجزائريين ورئيس فرع ولاية تبسة /منتج بإذاعة تب

    المزاج : متفاءل ، مرح ،
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008
    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Aoiss

    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Empty رد: قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى

    السبت 01 نوفمبر 2008, 22:20
    الحميم الونشريسي
    بين ثنايا القصة أبعاد تعبر عن تلك المرحلة
    وتستحضر وقائع اجتماعية عايشتها وعشتها وسجلتها بكل أبعادها وأنا أحاول تمرير دلائلها ويبقى على القاريء أن يستنبطها من تواترها في القصة
    شكرا لك
    الطيب
    avatar
    الطيب عبادلية
    عضو جديد
    عضو جديد
      : قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 50
    العمر : 68
    العمل/الترفيه : أستاذ تعليم متوسط / عضو المجلس الوطني لإتحاد الكتاب الجزائريين ورئيس فرع ولاية تبسة /منتج بإذاعة تب

    المزاج : متفاءل ، مرح ،
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008
    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Aoiss

    قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى Empty رد: قصة : المفرنسة .. المعرب.. وأشياء أخرى

    السبت 01 نوفمبر 2008, 22:23
    القاضلة ياسمين
    شكرا لك من صميم القلب وثنايا الضلوع..
    شكرا لمتابعاتك وقراءتك الدائمة لما أكتب..
    دمت صديقة عزيزة .. مع خالص التقدير والمحبة
    الطيب
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى