- مباركعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 115
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
توصيات للمربي ينبغي اعتمادها في تنمية السلوك الاجتماعي
الجمعة 26 ديسمبر 2008, 14:39
يتعامل المعلم في المدرسة مع مجموعة كبيرة من التلاميذ من بيئات متباينة،
هؤلاء التلاميذ كل واحد منهم له خلفيته الاجتماعية استمدها من الأسرة التي يعيش
فيها فضلاً عن طبيعة المعاملة الو الدية التي يستخدمها الأب و ألأم مع الأبناء،
وتلك المعاملة تكون من مسؤولية ولي الأمر من يشرف على الأبناء داخل الأسرة في حالة
عدم وجود الأب و الأم ويعد مسؤولاً عن ذلك ، فقد يكون الأخ الكبير أو غيره، وعلى
كل حال ان التحاق الأبناء للمدرسة تضع أمام المدرسة مهمات ليس بالسهلة في مواجهة
الاختلافات في التنشئة الأسرية ومن اجل تحقيق هدف المدرسة في إرساء الجانب الخلقي
للتلميذ ينبغي للمعلم اعتماد ما يأتي:
1. يجب ان تسير التعاليم الخلقية إلى جنب العملية التعليمية أي ان المعلم
ليس يضع اهتمامه الأكبر نحو رفع المستوى العلمي لتلاميذه في المادة التي يدرسها
ويهمل المستوى الأخلاقي باعتقاده ان ذلك من مسؤولية معلم التربية الإسلامية
بالدرجة الأولى.
2. يجب على المعلم ان يربط السلوك الاجتماعي عند تنميته بمشكلة من واقع
التلميذ يعيشها ويتحسسها ويبدء المعلم بوضع حلول موضوعيه لها وبذلك يتعلم التلميذ
كيف يتصرف بالمواقف المماثلة لهذه المشكلة.
3. يجب ان يربط المعلم الأخلاق بالجانب الوطني و أشعار التلميذ ان المواطن
الصالح من صفاته ان يتمتع بأخلاق فاضلة.
4. ان يجسد المعلم المفاهيم الأخلاقية التي تتضمنها المناهج إلى مواقف
محسوسة تتصف بالوضوح في قاعة الدرس وخارجها.
5. ان يعتمد المعلم على معلومات التلميذ السابقة فيما يخص الجانب الاجتماعي
وتصحيح ما كان خاطئاً مثلاً حينما يقول التلميذ لا يخصني الموضوع (يقابل هذه
العبارة كلمات باللهجة العامية مثلاً في العراق يقول واني شنو أو مو شغلي، أو أني
شعلية وفي مصر يقول وطب انه مالي، وفي ليبيا يقول مو شوري) وهنا على المعلم لابد
ان يتدخل وينمي لديه المسؤولية الاجتماعية ونسترشد بالسنة النبوية المطهرة
والمواقف الإسلامية كيف ان الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام بات في فراش الرسول
محمد صلى الله عليه واله وسلم وكيف ان أبا بكر الصديق رضى الله عنه رافق الرسول في
هجرته وكيف ان امرأة فرعون سيدة مصر الأولى رغم الظروف الظالمة التي حولها كانت
مؤمنة بالله جل وعلى آمنت ان الله لا شريك له وتعرضت لكل الضغوط ونالت الشهادة فلا
يحق للتلميذ ان يبرر أخطائه إذا كان الأب لا يصلى والتلميذة تبررانها لا تتحجب لان
أمها غير محجبة.
6. يجب ان يعود المعلم التلميذ على ان عمل الخير ليس من اجل المكافأة وتجنب
التلميذ الشر لا خشية العقاب بل نحن مسلمون وان نتأسى بالرسول الأكرم محمد صلى
الله عليه وآله وسلم (الدين المعاملة) و (حب لأخيك كما تحب لنفسك).
7. يجب ألا ينصب اهتمام المعلم فقط على الناحية السلبية في تجنب الرذائل بل
يحبب لدى التلميذ إيجابيا في الأخلاق أي القيام بالفضائل.
8. من القواعد المشهورة في علم النفس (ان التلميح أقوى من التصريح)، لذا
على المعلم ان يعتمد هذه القاعدة في غرس السلوك الاجتماعي وان يبتعد عن أسلوب
الوعظ والإرشاد لكونه وسيلة تشويق اكثر من وسيلة تغيير.
9. يفترض بالمعلم ان يكون ملما ببعض الأحاديث النبوية و يحفظ بعض الآيات
القرآنية ليستشهد بها لتكون وسيلة يستخدمها في تنمية السلوك الاجتماعي ويفترض عند
انتقاء المعلمين ملاحظة ذلك من لجان المقابلة وليس التركيز على التخصص العلمي فقط.
10. ينبغي للمعلم حينما يريد تنمية السلوك الاجتماعي ان يقارن بين
للإيجابيات والسلبيات في السلوك فمثلا يقارن الصدق بالكذب والأمانة بالسرقة وبهذا
تتميز لدى الطفل الأشياء وقد قيل (الضد يظهر حسنه الضد).
11. ينبغي للمعلم ان يعرف ليس التربية الحديثة اعطاء الحرية المطلقة وتلقي
الحبل على الغارب (المثل معناه ان الجمل حينما يترك يسير بدون توجيه يوضع الحبل
على رقبته ويسير إلى حيث يريد) بل ان التربية الحديثة تطالب بالحزم وتستنكر القسوة
وتطالب بالعدالة وتستنكر الظلم.
12. ينبغي للمعلم البحث عن نقاط أخرى وبالتأكيد من خلال التجربة في التعليم
سيجد ان هناك نقاط عدية يمكن ان تكون توصيات للمعلم ليسهم في بناء جيل واع مؤمن
بالله وعنصر مفيد لوطنه لأسرته.
ومما تقدم ان هذه النقاط لو اتبعها المعلم سيسهم في اعدد جيل يتصف بحسن
السلوك وقد احسن من قال (درهم وقاية خير من قنطار علاج) ونرجو من المعلمين
الاهتمام بأبنائنا والاهتمام بالجانب الأخلاقي الذي بات اليوم نعاني أزمة أخلاقية
من خلال ما يكتب في الصحف وما يعرض في الوسائل المسموعة والمرئية وشبكة الانترنيت
لذا مطلوب منا ان نجسد قول الشاعر الذي قال :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فإن
هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هؤلاء التلاميذ كل واحد منهم له خلفيته الاجتماعية استمدها من الأسرة التي يعيش
فيها فضلاً عن طبيعة المعاملة الو الدية التي يستخدمها الأب و ألأم مع الأبناء،
وتلك المعاملة تكون من مسؤولية ولي الأمر من يشرف على الأبناء داخل الأسرة في حالة
عدم وجود الأب و الأم ويعد مسؤولاً عن ذلك ، فقد يكون الأخ الكبير أو غيره، وعلى
كل حال ان التحاق الأبناء للمدرسة تضع أمام المدرسة مهمات ليس بالسهلة في مواجهة
الاختلافات في التنشئة الأسرية ومن اجل تحقيق هدف المدرسة في إرساء الجانب الخلقي
للتلميذ ينبغي للمعلم اعتماد ما يأتي:
1. يجب ان تسير التعاليم الخلقية إلى جنب العملية التعليمية أي ان المعلم
ليس يضع اهتمامه الأكبر نحو رفع المستوى العلمي لتلاميذه في المادة التي يدرسها
ويهمل المستوى الأخلاقي باعتقاده ان ذلك من مسؤولية معلم التربية الإسلامية
بالدرجة الأولى.
2. يجب على المعلم ان يربط السلوك الاجتماعي عند تنميته بمشكلة من واقع
التلميذ يعيشها ويتحسسها ويبدء المعلم بوضع حلول موضوعيه لها وبذلك يتعلم التلميذ
كيف يتصرف بالمواقف المماثلة لهذه المشكلة.
3. يجب ان يربط المعلم الأخلاق بالجانب الوطني و أشعار التلميذ ان المواطن
الصالح من صفاته ان يتمتع بأخلاق فاضلة.
4. ان يجسد المعلم المفاهيم الأخلاقية التي تتضمنها المناهج إلى مواقف
محسوسة تتصف بالوضوح في قاعة الدرس وخارجها.
5. ان يعتمد المعلم على معلومات التلميذ السابقة فيما يخص الجانب الاجتماعي
وتصحيح ما كان خاطئاً مثلاً حينما يقول التلميذ لا يخصني الموضوع (يقابل هذه
العبارة كلمات باللهجة العامية مثلاً في العراق يقول واني شنو أو مو شغلي، أو أني
شعلية وفي مصر يقول وطب انه مالي، وفي ليبيا يقول مو شوري) وهنا على المعلم لابد
ان يتدخل وينمي لديه المسؤولية الاجتماعية ونسترشد بالسنة النبوية المطهرة
والمواقف الإسلامية كيف ان الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام بات في فراش الرسول
محمد صلى الله عليه واله وسلم وكيف ان أبا بكر الصديق رضى الله عنه رافق الرسول في
هجرته وكيف ان امرأة فرعون سيدة مصر الأولى رغم الظروف الظالمة التي حولها كانت
مؤمنة بالله جل وعلى آمنت ان الله لا شريك له وتعرضت لكل الضغوط ونالت الشهادة فلا
يحق للتلميذ ان يبرر أخطائه إذا كان الأب لا يصلى والتلميذة تبررانها لا تتحجب لان
أمها غير محجبة.
6. يجب ان يعود المعلم التلميذ على ان عمل الخير ليس من اجل المكافأة وتجنب
التلميذ الشر لا خشية العقاب بل نحن مسلمون وان نتأسى بالرسول الأكرم محمد صلى
الله عليه وآله وسلم (الدين المعاملة) و (حب لأخيك كما تحب لنفسك).
7. يجب ألا ينصب اهتمام المعلم فقط على الناحية السلبية في تجنب الرذائل بل
يحبب لدى التلميذ إيجابيا في الأخلاق أي القيام بالفضائل.
8. من القواعد المشهورة في علم النفس (ان التلميح أقوى من التصريح)، لذا
على المعلم ان يعتمد هذه القاعدة في غرس السلوك الاجتماعي وان يبتعد عن أسلوب
الوعظ والإرشاد لكونه وسيلة تشويق اكثر من وسيلة تغيير.
9. يفترض بالمعلم ان يكون ملما ببعض الأحاديث النبوية و يحفظ بعض الآيات
القرآنية ليستشهد بها لتكون وسيلة يستخدمها في تنمية السلوك الاجتماعي ويفترض عند
انتقاء المعلمين ملاحظة ذلك من لجان المقابلة وليس التركيز على التخصص العلمي فقط.
10. ينبغي للمعلم حينما يريد تنمية السلوك الاجتماعي ان يقارن بين
للإيجابيات والسلبيات في السلوك فمثلا يقارن الصدق بالكذب والأمانة بالسرقة وبهذا
تتميز لدى الطفل الأشياء وقد قيل (الضد يظهر حسنه الضد).
11. ينبغي للمعلم ان يعرف ليس التربية الحديثة اعطاء الحرية المطلقة وتلقي
الحبل على الغارب (المثل معناه ان الجمل حينما يترك يسير بدون توجيه يوضع الحبل
على رقبته ويسير إلى حيث يريد) بل ان التربية الحديثة تطالب بالحزم وتستنكر القسوة
وتطالب بالعدالة وتستنكر الظلم.
12. ينبغي للمعلم البحث عن نقاط أخرى وبالتأكيد من خلال التجربة في التعليم
سيجد ان هناك نقاط عدية يمكن ان تكون توصيات للمعلم ليسهم في بناء جيل واع مؤمن
بالله وعنصر مفيد لوطنه لأسرته.
ومما تقدم ان هذه النقاط لو اتبعها المعلم سيسهم في اعدد جيل يتصف بحسن
السلوك وقد احسن من قال (درهم وقاية خير من قنطار علاج) ونرجو من المعلمين
الاهتمام بأبنائنا والاهتمام بالجانب الأخلاقي الذي بات اليوم نعاني أزمة أخلاقية
من خلال ما يكتب في الصحف وما يعرض في الوسائل المسموعة والمرئية وشبكة الانترنيت
لذا مطلوب منا ان نجسد قول الشاعر الذي قال :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فإن
هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى