- SIDAHMEDعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 111
العمر : 54
العمل/الترفيه : استاذ
المزاج : اجتماعي
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
فضل الاسلام
الجمعة 09 يناير 2009, 10:25
فضل الإسلام
وقول الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (المائدة:2) وقوله تعالى : (قل يا أيها الناس إن كمتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم) (يونس:104) الآية ، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به وغفر لكم والله غفور رحيم) (الحديد:28) .
وفي الصحيح عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثل رجل استأجر أجيراً فقال: من يعمل لي من غدوة إلي نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل من صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين؟ فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى، وقالوا: مالنا أكثر عملا وأقل أجرا؟ قال: هل نقصتكم من حقكم شيئاً؟ قلوا: لا قال: ذلك فضلي أوتيه من أشاء).
وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة: نحن آخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة) .
وفيه تعليقا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أحب الإيمان إلى الله الحنيفية السمحة).
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار. وليس من عبد على سبيل وسنة الرحمن فاقشعر جلده من مخالفة الله إلا كان كمثل شجرة يبس ورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها، وإن اقتصا في سنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم. كيف يعيبون سهر الحمقى وصومهم؟ مثفال ذرة من بر مع تقوى ويقين، أعظم وأفضل وأرجح من عبادة المغترين.
باب وجوب الإسلام
وقول اله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران:85) وقوله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) (الأنعام: 153)
قال مجاهد: السبل : البدع والشبهات.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليسمنه فهو رد ) وفي لفظ (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
وللبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى - قيل: ومن أبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) .
وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ مسلم بغير حق ليهريق دمه) (رواه البخاري)، وبند رج فيها كل جاهلية مطلقة أو مقيدة، أي في شخص دون شخص، كتابية، أو وثنية، أو غيرهما من كل مخالف لما جاء به المرسلون.
وفي الصحيح عن حذيفة رضي الله عنه قال: يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا، فإن أخذتم يمينا وشمالا فقد ضللتم ضلالا بعيدا.
وعن محمد بن وضح: كان يدخل المسجد فيقف على الحلق فيقول تذكرة وقال: أنبأنا ابن عيينة، عن مجالد عن الشعبي، عن مسروق، قال عبدالله- يعني ابن مسعود- ليس عام إلا والذي بعد أشر منه، لا تقول عام أخصب من عام،ولا أمير خير من أمير، لكن ذهاب علمائكم وخياركم، ثم يحدث أقوام يقيسون الأمور بآرائهم فيهدم الإسلام وينثلم.
باب تفسير الإسلام
وقول الله تعالى: (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن) (آل عمران: 20) الآية.
وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا).
وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أن تسلم قلبك لله، وأن تولي وجهك إلى الله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة) رواه أحمد .
وعن أبي قلابة عن عمرو بن عبسة عن رجل من أهل الشام عن أبيه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما الإسلام؟ قال: (أن تسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك) قال: أي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال: وما الإيمان؟ قالL أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت).
باب قول الله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (تجيء الأعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة فتقول: يا رب أنا الصلاة فيقول : إنك على خير، ثم يجيء الصيام فيقول: إنك على خير، ثم تجيء الأعمال على ذلك فيقول: إنك على خير، ثم يجيء الإسلام فيقول: يا رب إنك السلام وأنا الإسلام فيقول: إنك على خير ، بك اليوم آخذ وبك أعطى قال الله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران:85) رواه أحمد .
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) (رواه أحمد) .
باب وجوب الاستغناء بمتابعته صلى الله عليه وسلم عن كل ما سواه
وقول الله تعالى: (ونزلنا عليك الكتب بينا لكل شيء) النحل:89
روى النسائي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورقة من التوراة فقال: (أمتهوكون يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لو كان موسى حيا واتبعتموه وتركتموني ضللتم) وفي رواية: (لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) فقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا .
باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام
وقوله تعالى : (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا) الحج: 78 .
عن الحارث الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (آمركم بخمس، الله أمرني بهن: السمع، والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع، ومن دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثي جهنم) فقال رجل:
- BAGHDADعضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 1293
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
رد: فضل الاسلام
الثلاثاء 20 يناير 2009, 23:33
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى