- تقوى اللهعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 104
العمر : 46
العمل/الترفيه : أستاذة
المزاج : الحمد لله رب العالمين
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
الجمعة 09 يناير 2009, 11:56
تكشف أحدث الاحصاءات...
أن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة
والإسرائيلي 40 كتاباً في السنة
أما العربي فإنّ 80 شخصاً يقرءون كتاباً [واحداً] في السنة.
وطبعا هذا متوسط الاحصاءات.. بعبارة أخرى، وحسب لغة الأرقام:
•80 عربياً يقرءون كتاباً واحداً
•أوربي واحد يقرأ 35 كتاباً.
•إسرائيلي واحد يقرأ 40 كتاباً
إذاً، لكي يتم قراءة 35 كتاباً باللغة العربية، فإننا نحتاج (2800 عربي) وهو رقم 80 عربي × 35 كتاباً. !!!!!
ولكي يتم قراءة 40 كتاباً، فإننا نحتاج إلى (3200 عربي) وهو رقم 80 عربي × 40 كتاباً !!!!!
الحصيلة:
ـ ثقافة أوروبي واحد = ثقافة 2800 عربي
ـ ثقافة إسرائيلي واحد = ثقافة 3200 عربي
على أي حال، لو كانت هذه الإحصائية صحيحة، لكنا بخير، لا بل بألف خير، لأن
الأرقام التي تصدر عن دور النشر تشير إلى واقع أسوأ من ذلك بكثير.
وحسب إحصائية اليونسكو فإن الدول العربية أنتجت 6.500 كتاب عام 1991،
بالمقارنة مع 102.000 كتاب في أمريكا الشمالية، و42.000 كتاب في أمريكا
اللاتينية والكاريبي (تقرير التنمية البشرية لعام 2003، النسخة
الإنجليزية، ص 77).
وإذا كانت بيانات اتجاهات القراءة غير متوفرة في العالم العربي لغياب
الإحصائيات الدقيقة، فإن الكتب الأكثر مبيعاً حسب معرض القاهرة الدولي
للكتاب هي الكتب الدينية، تليها الكتب المصنفة بأنها تعليمية (م.س.، ص
78).
ومن خلال متابعتنا لأخبار معارض الكتاب في الدول العربية، فإن ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً هي التالي: الكتب الدينية، كتب الطبخ، كتب الأبراج.
الترجمة:
وعندما نعود إلى التقرير التنمية المذكور، فإن المعطيات التي يوردها حول
الترجمة إلى اللغة العربية تبين بأن الدول العربية ككل هي أدنى القائمة،
إذْ قال التقرير إن اليابان تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً. في حين أن
ما يُترجم سنوياً في العالم العربي، هو حوالي خُمس ما يترجم في اليونان.
والحصيلة الكلية لما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون إلى العصر الحالي
10.000 كتاب؛ وهي تساوي ما تترجمه أسبانيا في سنة واحدة (م.س.، ص 67).
وتبين مقارنة أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية مع لغات أخرى سِعةَ
الهوة بين العالم والعربي بمجمله وبين أية دولة في العالم، ففي النصف
الأول من ثمانينات القرن العشرين، كان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون،
على مدى خمس سنوات هو 4.4 كتاب (أقل من كتاب لكل مليون عربي في السنة)
بينما في هنغاريا كان الرقم 519، وفي أسبانيا 920.
إضافة لذلك، فحتى المقارنة العددية بين العناوين لا توضح بشكل كافٍ مدى
بؤس الثقافة في العالم العربي، فعدد النسخ المطبوعة للعنوان هي ألف نسخة،
وفي حالات خاصة، وعندما يكون المؤلف ذائع الصيت، فقد يبلغ عدد النسخ رقم
5.000؛ وبالتالي، فإن المقارنة لا تكون صحيحة على أساس عدد العناوين التي
تصدر بالعربية، طالما طبعة الكتاب في الغرب تتجاوز الخمسين ألف نسخة.
ولهذا فنسبة كتاب واحد لكل ثمانين عربياً رقم يتجاوز الواقع، ونجد أنفسنا
مرغمين على قبول ما جاء في المعطى التالي:
«إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً».
هذا الرقم الأدق يترجم إلى المعادلة التالية:
ثقافة غربي واحد أو إسرائيلي واحد = ثقافة مليون عربي.
ظلام الجهل الذي يعم العالم العربي لا يشمل ميدان عالم الكتاب فحسب
(تأليفاً وترجمةً وقراءةً)، بل يشمل حتى القدرة على القراءة والكتابة، ففي
الوقت الذي صار فيه تعلم اللغات الأجنبية واتقان التعامل مع الحواسيب
معياراً جديــداً للتعليم، فإن عدد الأميين في العالــم العربي، وحسب ما
صدر عن اليونسكو يبلغ (60) مليون من أصل (300) مليون. وقد لاحظ هذا
الإعلان عن الأمية في العالم العربي أن التعليم الأساسي يحتاج إلى ست
مليارات سنوياً، وهذا رقم صغير بالمقارنة مع 1.100 مليار تذهب إلى الإنفاق
العسكري، و300 مليار إلى الإعلانات، و500 مليار ينفقها العرب على التبغ كل
عامٍ. هذه الأرقام، تُظهِرُ وضعاً مؤلماً تعاني منه الشعوب العربية، لا
نفيه حقّه حتى إن وصفناه بالتخلّف الحضاري،
والسؤال الذي ينتظر الإجابة:
هذه الشعوب التي لا تقرأ ـ وحتى لا تعرف القراءة ـ،
هل تستحق فعلاً أن تحلم بأن يكون لها دور في المستقبل، بينما لم تبلغ سن
الطفولة الحضارية بعد؟
هل تحتاج هذه الشعوب حقاً إلى مؤامرة لتكون متخلفةً؟
وأي تخلف أكثر من أن تعادلَ ثقافةُ مليون فردٍ في أمّةٍ ثقافةَ فردٍ واحدٍ في أمةٍ أخرى؟
بعد كل هذا، ألا يجدرُ بأولئك الذين لا يفتأون
يتحدثون عن الأخطار والمؤامرات التي تهدد كيان «الأمة»، أن يتساءلوا: مَنْ
يُشَكِّلُ خطراً على مَنْ؟
والسؤال مفتوح لكِ ولك.... بل للأمة ككل ... هل تقرأ لتنهض الأمة
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما توافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً
أن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة
والإسرائيلي 40 كتاباً في السنة
أما العربي فإنّ 80 شخصاً يقرءون كتاباً [واحداً] في السنة.
وطبعا هذا متوسط الاحصاءات.. بعبارة أخرى، وحسب لغة الأرقام:
•80 عربياً يقرءون كتاباً واحداً
•أوربي واحد يقرأ 35 كتاباً.
•إسرائيلي واحد يقرأ 40 كتاباً
إذاً، لكي يتم قراءة 35 كتاباً باللغة العربية، فإننا نحتاج (2800 عربي) وهو رقم 80 عربي × 35 كتاباً. !!!!!
ولكي يتم قراءة 40 كتاباً، فإننا نحتاج إلى (3200 عربي) وهو رقم 80 عربي × 40 كتاباً !!!!!
الحصيلة:
ـ ثقافة أوروبي واحد = ثقافة 2800 عربي
ـ ثقافة إسرائيلي واحد = ثقافة 3200 عربي
على أي حال، لو كانت هذه الإحصائية صحيحة، لكنا بخير، لا بل بألف خير، لأن
الأرقام التي تصدر عن دور النشر تشير إلى واقع أسوأ من ذلك بكثير.
وحسب إحصائية اليونسكو فإن الدول العربية أنتجت 6.500 كتاب عام 1991،
بالمقارنة مع 102.000 كتاب في أمريكا الشمالية، و42.000 كتاب في أمريكا
اللاتينية والكاريبي (تقرير التنمية البشرية لعام 2003، النسخة
الإنجليزية، ص 77).
وإذا كانت بيانات اتجاهات القراءة غير متوفرة في العالم العربي لغياب
الإحصائيات الدقيقة، فإن الكتب الأكثر مبيعاً حسب معرض القاهرة الدولي
للكتاب هي الكتب الدينية، تليها الكتب المصنفة بأنها تعليمية (م.س.، ص
78).
ومن خلال متابعتنا لأخبار معارض الكتاب في الدول العربية، فإن ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً هي التالي: الكتب الدينية، كتب الطبخ، كتب الأبراج.
الترجمة:
وعندما نعود إلى التقرير التنمية المذكور، فإن المعطيات التي يوردها حول
الترجمة إلى اللغة العربية تبين بأن الدول العربية ككل هي أدنى القائمة،
إذْ قال التقرير إن اليابان تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً. في حين أن
ما يُترجم سنوياً في العالم العربي، هو حوالي خُمس ما يترجم في اليونان.
والحصيلة الكلية لما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون إلى العصر الحالي
10.000 كتاب؛ وهي تساوي ما تترجمه أسبانيا في سنة واحدة (م.س.، ص 67).
وتبين مقارنة أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية مع لغات أخرى سِعةَ
الهوة بين العالم والعربي بمجمله وبين أية دولة في العالم، ففي النصف
الأول من ثمانينات القرن العشرين، كان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون،
على مدى خمس سنوات هو 4.4 كتاب (أقل من كتاب لكل مليون عربي في السنة)
بينما في هنغاريا كان الرقم 519، وفي أسبانيا 920.
إضافة لذلك، فحتى المقارنة العددية بين العناوين لا توضح بشكل كافٍ مدى
بؤس الثقافة في العالم العربي، فعدد النسخ المطبوعة للعنوان هي ألف نسخة،
وفي حالات خاصة، وعندما يكون المؤلف ذائع الصيت، فقد يبلغ عدد النسخ رقم
5.000؛ وبالتالي، فإن المقارنة لا تكون صحيحة على أساس عدد العناوين التي
تصدر بالعربية، طالما طبعة الكتاب في الغرب تتجاوز الخمسين ألف نسخة.
ولهذا فنسبة كتاب واحد لكل ثمانين عربياً رقم يتجاوز الواقع، ونجد أنفسنا
مرغمين على قبول ما جاء في المعطى التالي:
«إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً».
هذا الرقم الأدق يترجم إلى المعادلة التالية:
ثقافة غربي واحد أو إسرائيلي واحد = ثقافة مليون عربي.
ظلام الجهل الذي يعم العالم العربي لا يشمل ميدان عالم الكتاب فحسب
(تأليفاً وترجمةً وقراءةً)، بل يشمل حتى القدرة على القراءة والكتابة، ففي
الوقت الذي صار فيه تعلم اللغات الأجنبية واتقان التعامل مع الحواسيب
معياراً جديــداً للتعليم، فإن عدد الأميين في العالــم العربي، وحسب ما
صدر عن اليونسكو يبلغ (60) مليون من أصل (300) مليون. وقد لاحظ هذا
الإعلان عن الأمية في العالم العربي أن التعليم الأساسي يحتاج إلى ست
مليارات سنوياً، وهذا رقم صغير بالمقارنة مع 1.100 مليار تذهب إلى الإنفاق
العسكري، و300 مليار إلى الإعلانات، و500 مليار ينفقها العرب على التبغ كل
عامٍ. هذه الأرقام، تُظهِرُ وضعاً مؤلماً تعاني منه الشعوب العربية، لا
نفيه حقّه حتى إن وصفناه بالتخلّف الحضاري،
والسؤال الذي ينتظر الإجابة:
هذه الشعوب التي لا تقرأ ـ وحتى لا تعرف القراءة ـ،
هل تستحق فعلاً أن تحلم بأن يكون لها دور في المستقبل، بينما لم تبلغ سن
الطفولة الحضارية بعد؟
هل تحتاج هذه الشعوب حقاً إلى مؤامرة لتكون متخلفةً؟
وأي تخلف أكثر من أن تعادلَ ثقافةُ مليون فردٍ في أمّةٍ ثقافةَ فردٍ واحدٍ في أمةٍ أخرى؟
بعد كل هذا، ألا يجدرُ بأولئك الذين لا يفتأون
يتحدثون عن الأخطار والمؤامرات التي تهدد كيان «الأمة»، أن يتساءلوا: مَنْ
يُشَكِّلُ خطراً على مَنْ؟
والسؤال مفتوح لكِ ولك.... بل للأمة ككل ... هل تقرأ لتنهض الأمة
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما توافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً
__________________
إن الذنوب تؤدي إلى
قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة
وأعظم عقوباتها أنها
تورث القطيعة بين العبد وربه
وإذا وقعت القطيعة
انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر
قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة
وأعظم عقوباتها أنها
تورث القطيعة بين العبد وربه
وإذا وقعت القطيعة
انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر
- امبراطورةعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 155
العمر : 104
العمل/الترفيه : la lecture , le net , la télé et les info
المزاج : trés gentille mais pas bete
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
رد: مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
الإثنين 12 يناير 2009, 21:40
votre article ma beaucoup plu, m'a déçu et m'a beaucoup fait rire en meme temps , c'est trés trés intelligent le compte fait
- امبراطورةعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 155
العمر : 104
العمل/الترفيه : la lecture , le net , la télé et les info
المزاج : trés gentille mais pas bete
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
رد: مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
الإثنين 12 يناير 2009, 21:44
c'est vrai que les arabes ont trés peu de lecture surtout les algériens et c'est désolant .Il faut leur apprendre a lire , commencer opar nos enfants leur donner l'amour du livre
- تقوى اللهعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 104
العمر : 46
العمل/الترفيه : أستاذة
المزاج : الحمد لله رب العالمين
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
رد: مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
الخميس 15 يناير 2009, 10:35
شكرا لاهتمامك أخي ، ونأمل أن تتغير هذه الحقيقة المؤلمة في وقت قريب وهذا باجتهادنا طبعا وبقربنا لديننا
- souhila29عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 8
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد: مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
الثلاثاء 17 فبراير 2009, 18:58
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة التي تداوي وتجرح في نفس الوقت دمنتي وفية لنا يا اختى المحترمة ودام لنا قلمك بمعلوماته الذهبية |
- جيجليعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 19
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 24/01/2009
رد: مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
السبت 28 فبراير 2009, 19:27
معلومات قيمة شكرا لك
- aminabchعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 2
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 01/07/2008
رد: مستعد للصدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن تفضل
الخميس 12 مارس 2009, 17:29
لا يدرك
الحكمة من عمره ...
يكدح في مصلحة الأهـل
ولا
ينــال العلم إلا فتى ...
خال من الأفكار والشغـل
لو أن
لقمان الحكيم الذي ...
سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر
وعـيـال لمـا .
.. فرق بين التبن والبقــل
avant d'arriver aux livres est ce que le citoyen algerien mange a sa faim.........
الحكمة من عمره ...
يكدح في مصلحة الأهـل
ولا
ينــال العلم إلا فتى ...
خال من الأفكار والشغـل
لو أن
لقمان الحكيم الذي ...
سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر
وعـيـال لمـا .
.. فرق بين التبن والبقــل
avant d'arriver aux livres est ce que le citoyen algerien mange a sa faim.........
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى